إبراهيم سعيد
12-31-2012, 12:15 PM
كان متوجه بإندفاع نحو المرمى ، و جميع الجماهير تترقب بلهفه ..
والمشاهد قلق ، ومن هم على دكة الاحتياط وقفوا ، وأيضاً المدرب ينتظر ذلك المهاجم الفذ ليحرز هدف الفوز ..
ورغم كل ذلك الاندفاع و التشويق ، للأسف مدافع واحد كسر الآمال ليقطع سبيل هذه الهجمة ..!
لا تفكر كيف تتخطى المدافعين
تمرير الفكره هي اذكى واقصر من الاشتباك ..!
حسناً ، كم هو حجم الاشتباك الذي نختلط به حين نسمع بعض القرارات و أفكار المسؤول
اللتي لا تمرر ..؟
حسناً ، هل تعلم أيها المسؤول انك لست بعيد عن التشويق الذي حصل مع المهاجم !! و نحن الجمهور المتعطش للأحراز الهدف ..!
حسناً ، كان من المفروض عندما تتقدم بفكره ( هجومية ) ، ونحن نقرأ بشغف ، تدرك ردة فعل (المدافعين ) عن أرائهم وشجبهم ، كان من الواجب أن - تدهشنا- بفكرة أذكى و تمررها بلا اشتباك كي تقْصّر من المسافه ، لنصفق لك في المرة القادمة .
حسناً ، أيها المسؤول أود ان أخبرك : يوجد جماهير غاضبه لا تتحمل هذا الانتظار ، كما يوجد هناك على دكة الاحتياط من هم قادرين على اللعب بطريقه جماعيه ، إن لم تراجع نفسك و تتخلى عن هذه الأنانية ..!
هذه الجماهير لا تريد تصريحات و مناقشات ، هي متلهفه عندما تكون على أرض المستطيل سواء كان " اخضر أم رخام من عاج " أن تشبع رغباتهم و حقوقهم ، كمشاهدين أو مستمعين .
ومهما تعددت ميول هذه الجماهير و ألوانهم ، في الحقيقة لا يغريهم في آخر المطاف
غير تحقيق النتائج
الحكم ... يعلن عن صافرة البدايه ..!
و المعلّق ... يُفصح عن خطة المدرب ..!
و جميع من هم على المدرجات يترقبون - هجمه - ترضي شغفهم !
حتى لا تشكك عزيزي القارئ ، في " صحة عقلي"
و تتساءل عن أي قرار أتحدث ..؟!
عن أي مسؤول أقصد ..؟!
لن أتردد لحظه واحده ان اقول : انا أتحدث (عن رئيس النادي) ..!
يقال إن المباره انتهت الشوط الأول " صفر - صفر " لصالح الجمهور .
بقلم / إبراهيم بن سعيد
والمشاهد قلق ، ومن هم على دكة الاحتياط وقفوا ، وأيضاً المدرب ينتظر ذلك المهاجم الفذ ليحرز هدف الفوز ..
ورغم كل ذلك الاندفاع و التشويق ، للأسف مدافع واحد كسر الآمال ليقطع سبيل هذه الهجمة ..!
لا تفكر كيف تتخطى المدافعين
تمرير الفكره هي اذكى واقصر من الاشتباك ..!
حسناً ، كم هو حجم الاشتباك الذي نختلط به حين نسمع بعض القرارات و أفكار المسؤول
اللتي لا تمرر ..؟
حسناً ، هل تعلم أيها المسؤول انك لست بعيد عن التشويق الذي حصل مع المهاجم !! و نحن الجمهور المتعطش للأحراز الهدف ..!
حسناً ، كان من المفروض عندما تتقدم بفكره ( هجومية ) ، ونحن نقرأ بشغف ، تدرك ردة فعل (المدافعين ) عن أرائهم وشجبهم ، كان من الواجب أن - تدهشنا- بفكرة أذكى و تمررها بلا اشتباك كي تقْصّر من المسافه ، لنصفق لك في المرة القادمة .
حسناً ، أيها المسؤول أود ان أخبرك : يوجد جماهير غاضبه لا تتحمل هذا الانتظار ، كما يوجد هناك على دكة الاحتياط من هم قادرين على اللعب بطريقه جماعيه ، إن لم تراجع نفسك و تتخلى عن هذه الأنانية ..!
هذه الجماهير لا تريد تصريحات و مناقشات ، هي متلهفه عندما تكون على أرض المستطيل سواء كان " اخضر أم رخام من عاج " أن تشبع رغباتهم و حقوقهم ، كمشاهدين أو مستمعين .
ومهما تعددت ميول هذه الجماهير و ألوانهم ، في الحقيقة لا يغريهم في آخر المطاف
غير تحقيق النتائج
الحكم ... يعلن عن صافرة البدايه ..!
و المعلّق ... يُفصح عن خطة المدرب ..!
و جميع من هم على المدرجات يترقبون - هجمه - ترضي شغفهم !
حتى لا تشكك عزيزي القارئ ، في " صحة عقلي"
و تتساءل عن أي قرار أتحدث ..؟!
عن أي مسؤول أقصد ..؟!
لن أتردد لحظه واحده ان اقول : انا أتحدث (عن رئيس النادي) ..!
يقال إن المباره انتهت الشوط الأول " صفر - صفر " لصالح الجمهور .
بقلم / إبراهيم بن سعيد