طيف
11-16-2012, 07:53 PM
إيميلات -
لم يدر بخلد الشيخ إبراهيم أمجد أحد وجهاء مكة المكرمة، أن رحلة التعليم التي انطلق فيها ابنه مشاري وابنته ابتسام، ستكون نقطة تحول في حياة الأسرة كاملة، ليس هذا فحسب، بل نقطة تحول في حياة شاب وشابة من الجنسية الأمريكية.
http://www.e-mailaat.com/infimages/myuppic/50a5e6262d7bd.jpg
وتعود القصة كما نشرتها "عكاظ السعودية" إلى قبل خمسة أعوام حين طلبت خريجة قسم الادارة بجامعة الملك عبدالعزيز «ابتسام» من والدها أن تنخرط في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وكان شقيقها مشاري في السنة الأولى على مقاعد الدراسة في كلية الهندسة في جامعة أم القرى. لم يكن أمام الأب الحنون وامام المطالبة بمواصلة رحلة العلم سوى الموافقة، ليخرج ابنه من الجامعة ويلحقه في البرنامج ليكون بجوار شقيقته في الغربة. وهناك انطلقت فصول تجربة الحياة، حيث انصرفت ابتسام صوب الدراسة في مرحلة الماجستير بتخصص الإدارة العامة، وانهمك مشاري في نفس تخصصه الهندسة المعمارية. وعلى مقاعد الدراسة بكلية الادارة العامة كان يجلس الشاب الأمريكي جوردن، مبديا إعجابه بابنة الصحراء، وبثقتها وبإدارتها لزملائها في الصف وتفوقها العلمي المبهر، ولم يطل إعجابه بشخصيتها حتى قرر إعلان اعتناقه الإسلام، وطلب منها الزواج.
وافقت ابتسام، مشترطة أن يزور والدها في مكة المكرمة ليطلب يدها رسميا وفق العادات والتقاليد الاسلامية، ويؤدي العمرة، وفي شهر رجب المنصرم، أدى جوردن العمرة ثم توجه صوب منزل والدها في بطحاء قريش طالبا يد ابنته.
ويقول والدها الشيخ أمجد: «كان شابا خلوقا ومؤدبا وحين سمعت منه كلمة الشهادة وافقت فورا على زواجه من ابتسام، وكان المهر في عيني كلمة التوحيد وهو أغلى مهر أقبله في زواج ابنتي». غادر جوردن مكة المكرمة بعد احتفالية عائلية مصغرة وقرر الجميع تأجيل الزواج لحين حصول العروس على الماجستير. من جهته عقد مشاري العزم على الاقتران بالفتاة الأمريكية المهندسة «كتلين» التي كانت تنافسه داخل قاعات الدراسة في كلية الهندسة المعمارية، سيما بعد أن اقتنعت بخلقه وتعامله الراقي فقررت اعتناق الاسلام طواعية منها وهذا ما زاد من فرحة والده الشيخ أمجد.
وأضاف: «لم أمانع البتة من زواج مشاري من كتلين سيما بعد أن علمت إسلامها وحسن تربيتها لذا قررت وزوجتي أن يكون هناك فرحان، أحدهما في أحد أشهر فنادق (فلوريدا) في الولايات المتحدة الامريكية حيث عقد قران الأبناء»، مشيرا إلى أن الزواج تم بمشاركة الاسرتين والزملاء والمعارف في احتفالية طبعت بالمجسات الحجازية والرقصات الشعبية.
وأوضح الشيخ أمجد، أنه قبل أسبوعين تم الزواج بعد أن استكملت خلال الأشهر الماضية كافة التصاريح النظامية، التي طلبتها وزارة الخارجية ووزارة الداخلية، مبينا أن اللطيف في الحفل أن جوردن قدم مهرا كهدية لابتسام قدره 10 آلاف دولار وكذلك قدم مشاري لزوجته كتلين مهرا 10 آلاف ريال. واختتم: «عاد معي أمس الأول ابني مشاري للمملكة بعد حصوله على البكالوريوس وينتظر وصول زوجته في غضون الأسبوعين المقبلين لمكة المكرمة»
لم يدر بخلد الشيخ إبراهيم أمجد أحد وجهاء مكة المكرمة، أن رحلة التعليم التي انطلق فيها ابنه مشاري وابنته ابتسام، ستكون نقطة تحول في حياة الأسرة كاملة، ليس هذا فحسب، بل نقطة تحول في حياة شاب وشابة من الجنسية الأمريكية.
http://www.e-mailaat.com/infimages/myuppic/50a5e6262d7bd.jpg
وتعود القصة كما نشرتها "عكاظ السعودية" إلى قبل خمسة أعوام حين طلبت خريجة قسم الادارة بجامعة الملك عبدالعزيز «ابتسام» من والدها أن تنخرط في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وكان شقيقها مشاري في السنة الأولى على مقاعد الدراسة في كلية الهندسة في جامعة أم القرى. لم يكن أمام الأب الحنون وامام المطالبة بمواصلة رحلة العلم سوى الموافقة، ليخرج ابنه من الجامعة ويلحقه في البرنامج ليكون بجوار شقيقته في الغربة. وهناك انطلقت فصول تجربة الحياة، حيث انصرفت ابتسام صوب الدراسة في مرحلة الماجستير بتخصص الإدارة العامة، وانهمك مشاري في نفس تخصصه الهندسة المعمارية. وعلى مقاعد الدراسة بكلية الادارة العامة كان يجلس الشاب الأمريكي جوردن، مبديا إعجابه بابنة الصحراء، وبثقتها وبإدارتها لزملائها في الصف وتفوقها العلمي المبهر، ولم يطل إعجابه بشخصيتها حتى قرر إعلان اعتناقه الإسلام، وطلب منها الزواج.
وافقت ابتسام، مشترطة أن يزور والدها في مكة المكرمة ليطلب يدها رسميا وفق العادات والتقاليد الاسلامية، ويؤدي العمرة، وفي شهر رجب المنصرم، أدى جوردن العمرة ثم توجه صوب منزل والدها في بطحاء قريش طالبا يد ابنته.
ويقول والدها الشيخ أمجد: «كان شابا خلوقا ومؤدبا وحين سمعت منه كلمة الشهادة وافقت فورا على زواجه من ابتسام، وكان المهر في عيني كلمة التوحيد وهو أغلى مهر أقبله في زواج ابنتي». غادر جوردن مكة المكرمة بعد احتفالية عائلية مصغرة وقرر الجميع تأجيل الزواج لحين حصول العروس على الماجستير. من جهته عقد مشاري العزم على الاقتران بالفتاة الأمريكية المهندسة «كتلين» التي كانت تنافسه داخل قاعات الدراسة في كلية الهندسة المعمارية، سيما بعد أن اقتنعت بخلقه وتعامله الراقي فقررت اعتناق الاسلام طواعية منها وهذا ما زاد من فرحة والده الشيخ أمجد.
وأضاف: «لم أمانع البتة من زواج مشاري من كتلين سيما بعد أن علمت إسلامها وحسن تربيتها لذا قررت وزوجتي أن يكون هناك فرحان، أحدهما في أحد أشهر فنادق (فلوريدا) في الولايات المتحدة الامريكية حيث عقد قران الأبناء»، مشيرا إلى أن الزواج تم بمشاركة الاسرتين والزملاء والمعارف في احتفالية طبعت بالمجسات الحجازية والرقصات الشعبية.
وأوضح الشيخ أمجد، أنه قبل أسبوعين تم الزواج بعد أن استكملت خلال الأشهر الماضية كافة التصاريح النظامية، التي طلبتها وزارة الخارجية ووزارة الداخلية، مبينا أن اللطيف في الحفل أن جوردن قدم مهرا كهدية لابتسام قدره 10 آلاف دولار وكذلك قدم مشاري لزوجته كتلين مهرا 10 آلاف ريال. واختتم: «عاد معي أمس الأول ابني مشاري للمملكة بعد حصوله على البكالوريوس وينتظر وصول زوجته في غضون الأسبوعين المقبلين لمكة المكرمة»