أبوفارس
01-19-2004, 10:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
من ضمن التهم التي وجهت لطالبان أيام الحرب ضدها هي أنها كانت تعتمد في إقتصادها على المتاجرة في المخدرات ( الأفيون ) تحديداً ...
اليوم أتصفح ( البي بي سي ) ... سبحان الله مظهر الحق ... وإليكم الخبر الذي يقول :
أفاد بحث جديد بأن مكافحة حركة طالبان لإنتاج الأفيون في أفغانستان كانت أكثر سبل التحكم في المخدرات تأثيرا في العصر الحديث.
فخلال عقد التسعينات، كانت أفغانستان المصدر الرئيسي للهيروين في العالم.
غير أن دراسة بريطانية خلصت إلى أن تعقب طالبان للمخدرات قد أدى إلى انخفاض إنتاج الهيروين في العالم بمقدار الثلثين في عام 2001.
ونوهت الدراسة إلى أن هذه الطريقة الحاسمة لا يمكن استخدامها في أي مكان آخر. يذكر أن معظم الإنتاج الأفغاني للهيروين يتم تهريبه بشكل غير قانوني إلى الغرب وإلى باكستان وإيران.
ولكن منذ شهر يوليو/ تموز 2000 وحتى سقوط حركة طالبان عام 2001، فرض نظام طالبان حظرا على زراعة الأفيون الذي يصنع منه الهيروين.
ولم ينشر حتى الآن التقرير الذي كتبه خبير علم الجريمة البروفيسور جراهام فاريل من جامعة لفبره غير أن البي بي سي اطلعت على نتائج التقرير.
وقال البروفيسور فاريل في تصريحات لبرنامج ورلد توداي الذي تبثه بي بي سي: "وضعت طالبان مجموعة من التقنيات البسيطة تتمثل في استئصال ومعاقبة من يزرعون أو يتاجرون في المخدرات."
وأوضح أن طالبان شكلت جماعات محلية من قادة الدين لمتابعة تنفيذ سياساتها، على أن هؤلاء القادة كانوا عرضة للعقوبة في حال ثبوت زراعة أي منهم للأفيون في أراضيه.
وإذا رفض أي مزارع الرضوخ لهذه السياسات يتم صبغ وجهه باللون الأسود وسجنه. وفي الحالات القصوى يتم فضحه في الشوارع امام الملأ.
وقالت الدراسة إن النتيجة كانت انحسار زراعة الأفيون في المناطق التي تسيطر عليها طالبان، وانخفاض تجارة الهيروين في العالم بنسبة 65 بالمئة.
غير أنه منذ سقوط نظام طالبان ازدادت زراعة الأفيون بشكل كبير.
وقال السيد فاريل إن نجاح هذه الاستراتيجية تطرح أسئلة هامة حول سياسة التحكم في المخدرات.
غير أنه في النهاية أشار إلى استحالة اتخاذ مثل هذه الإجراءات الصارمة في أي مكان آخر في العالم.
الــمــصـــــدر (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_3409000/3409693.stm)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
من ضمن التهم التي وجهت لطالبان أيام الحرب ضدها هي أنها كانت تعتمد في إقتصادها على المتاجرة في المخدرات ( الأفيون ) تحديداً ...
اليوم أتصفح ( البي بي سي ) ... سبحان الله مظهر الحق ... وإليكم الخبر الذي يقول :
أفاد بحث جديد بأن مكافحة حركة طالبان لإنتاج الأفيون في أفغانستان كانت أكثر سبل التحكم في المخدرات تأثيرا في العصر الحديث.
فخلال عقد التسعينات، كانت أفغانستان المصدر الرئيسي للهيروين في العالم.
غير أن دراسة بريطانية خلصت إلى أن تعقب طالبان للمخدرات قد أدى إلى انخفاض إنتاج الهيروين في العالم بمقدار الثلثين في عام 2001.
ونوهت الدراسة إلى أن هذه الطريقة الحاسمة لا يمكن استخدامها في أي مكان آخر. يذكر أن معظم الإنتاج الأفغاني للهيروين يتم تهريبه بشكل غير قانوني إلى الغرب وإلى باكستان وإيران.
ولكن منذ شهر يوليو/ تموز 2000 وحتى سقوط حركة طالبان عام 2001، فرض نظام طالبان حظرا على زراعة الأفيون الذي يصنع منه الهيروين.
ولم ينشر حتى الآن التقرير الذي كتبه خبير علم الجريمة البروفيسور جراهام فاريل من جامعة لفبره غير أن البي بي سي اطلعت على نتائج التقرير.
وقال البروفيسور فاريل في تصريحات لبرنامج ورلد توداي الذي تبثه بي بي سي: "وضعت طالبان مجموعة من التقنيات البسيطة تتمثل في استئصال ومعاقبة من يزرعون أو يتاجرون في المخدرات."
وأوضح أن طالبان شكلت جماعات محلية من قادة الدين لمتابعة تنفيذ سياساتها، على أن هؤلاء القادة كانوا عرضة للعقوبة في حال ثبوت زراعة أي منهم للأفيون في أراضيه.
وإذا رفض أي مزارع الرضوخ لهذه السياسات يتم صبغ وجهه باللون الأسود وسجنه. وفي الحالات القصوى يتم فضحه في الشوارع امام الملأ.
وقالت الدراسة إن النتيجة كانت انحسار زراعة الأفيون في المناطق التي تسيطر عليها طالبان، وانخفاض تجارة الهيروين في العالم بنسبة 65 بالمئة.
غير أنه منذ سقوط نظام طالبان ازدادت زراعة الأفيون بشكل كبير.
وقال السيد فاريل إن نجاح هذه الاستراتيجية تطرح أسئلة هامة حول سياسة التحكم في المخدرات.
غير أنه في النهاية أشار إلى استحالة اتخاذ مثل هذه الإجراءات الصارمة في أي مكان آخر في العالم.
الــمــصـــــدر (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_3409000/3409693.stm)