خربطلي
09-23-2012, 10:31 PM
المقدمه:
من هي المرأه:-هي الكيان الاقوى في حياة الرجل .هي الام الاخت الزوجه والبنت
لا يستغني عنها الرجل ابدا وبدونها حياته ناقصه.
ولكن الرجل ...كيف تنظر الرجل للمرأة عبر العصور ..؟؟!!!!
http://www.m5zn.com/img/?img=b15906f007752c9.jpg (http://www.m5zn.com/out.php?code=b15906f007752c9)
انظرو كيف..!! في العصور الفائته
استخدم العرب في العصور الفائته أوصاف المرأة الحسية على مر العصور : "ففي الأدب العربي ومنذ
العصر الجاهلي نجد أن صورة المرأة في الشعر الجاهلي مقترنة بالمواصفات الحسيّة المُستمدّة
من البيئة؛ فهي (الظبي) وعيونها (عيون المها) وقوامها (عود الأراك) وهي (الهيفاء) إن أقبلت،
(العجزاء) إن أدبرت، :// لا يُشتكى قِصَرٌ منها ولا طولُ)، مؤكدة أن هذه الأوصاف الحسيّة وغيرها
كثيرٌ في شعر الشعراء الجاهليين، وغيرهم ممن أتوا بعدهم قد التصقت بالمرأة منذ عهد بعيد".
كل هذا ما سبق عصرنا الحالي..
واما عصرنا الحالي فقد استمر الوصف الحسي للمرأه ولكن بطريقه الجود من الموجودتعالو شوفو التحديث ..
"تفاح، مانجو، كابريس، جيمس" لاند كروز " اي فون " جلكسي " بطاقة شحن" فراوله "
معرض سيارات أو سوق خضار وفاكهة، بل هي لغة تعبيريه في قاموس الرجل يصف من خلاله
المرأة.
وطبعا لا احد يقول هذا كلام ناس غير مسؤوله وطائشه ..لا هذا كلام دارج في مجالسنا وعبر
وسائل التقنيه خصوصا الاخ تويتر ونوقش ايضا عبر بعض الصحف وكان هناك استعراض لهذه
المشكله عبر جريدة عكاظ عن هذه المسميات على مدى ثلاثة ايام..مع عدد من المختصين.
السؤال الاهم ..؟؟!!
لماذا هذه المسميات وعبر التاريخ ومنذو الجاهليه الى اليوم مع الاختلاف فقط في
المسميات
حاولت اقتباس الاجابه من عدة مراجع وهي مثبته ومدونه في مراجعنا العربيه..
* فقد أرجع المختصون ان سبب إطلاق هذه المسميات يعود للموروث الثقافي المتراكم عبر
الأجيال، والذي همش دور المرأة في حياة الرجل لتصبح أداة للمتعة وإنجاب الأطفال، و الرجل
الخليجي تنصب حسه على شهوتي الطعام والجنس، وبالتالي يصف المرأة الجميلة
بفاكهة "المانجو"، والمرأة الكبيرة في السن بـ"كسرة الخبز" أي عديمة القيمة، وثبت أن الرجل
يطلق تشبيهاته للمرأة بما تمثله له في العلاقة الزوجية، فعندما تكون المرأة ضخمة الجسم وصفها
بـ"سيارة كابريس"، وإذا كانت جميلة شبهها بالمرأة المغربية.
* ويرى آخرون ان اطلاق هذه المسميات التي يطلقها بعض الشباب على المرأة نوعاً من المزح لا
يقصد منه أي إساءة، فالمرأة مصدر للجمال وإطلاق هذه الأوصاف يتناسب مع جمالها الطبيعي الذي
وهبه الله لها.
* من كانت رؤيتهم قاصرة للمرأة في الجانب الجسدي وإشباع الشهوة فقط،
*اما احد المختصين النفسانيين فيقول:-
أنها لغة رمزية تعبيرية اكتسبها الرجل من الموروث الثقافي، لافتاً أن هدفها السخرية من المرأة
وتحطيمها معنوياً، وتبدأ في نطاق الأسرة عندما يطلق الرجل على زوجته أسوأ الألقاب، وأوضح أنه
عند وصف الرجل للمرأة فإنه يسقط بكلماته احتياجاته النفسية والجسدية للمرأة.
ويوصف الرجل بالطفل الصغير الذي يبحث عن إشباع حاجاته البيولوجية البحتة عن طريق المرأة،
ويكرر علماء النفس أن أكثر ما يحتاجه الرجل من المرأة هو الاحتياج الفطري للطعام والجنس، فهو
في حالة "جوع" جنسي يجعله يشبه المرأة الجميلة بـ"المانجو"،
ويعتبر النفسانيون هذه اللغة جزءاً من تنفيس انفعالي، تُعبّر عن حالة الشخص المُسقط للشخص
المُسقط عليه، مع اسفنا على تفاقم الإسقاط السلبي بين أوساط الرجال بحق المرأة...
ولكن في زماننا هذا اثبتت المرأة مقدرتها على اقتحام كل المجالات واتقانها بكل جداره واقتدار
وكانت عونا للرجل بل ان هناك نساء هن من يصرفن على البيوت ويربين الاولاد والبنات احسن
واحسن تعليم ..
ومع ذلك لم تتغير نظرتك ايها الرجل العربي لهذا الكيان العظيم الذي لا تستغني عنه ابدا..
وسلامتكم
مجمع من عدة مصادر..
..
من هي المرأه:-هي الكيان الاقوى في حياة الرجل .هي الام الاخت الزوجه والبنت
لا يستغني عنها الرجل ابدا وبدونها حياته ناقصه.
ولكن الرجل ...كيف تنظر الرجل للمرأة عبر العصور ..؟؟!!!!
http://www.m5zn.com/img/?img=b15906f007752c9.jpg (http://www.m5zn.com/out.php?code=b15906f007752c9)
انظرو كيف..!! في العصور الفائته
استخدم العرب في العصور الفائته أوصاف المرأة الحسية على مر العصور : "ففي الأدب العربي ومنذ
العصر الجاهلي نجد أن صورة المرأة في الشعر الجاهلي مقترنة بالمواصفات الحسيّة المُستمدّة
من البيئة؛ فهي (الظبي) وعيونها (عيون المها) وقوامها (عود الأراك) وهي (الهيفاء) إن أقبلت،
(العجزاء) إن أدبرت، :// لا يُشتكى قِصَرٌ منها ولا طولُ)، مؤكدة أن هذه الأوصاف الحسيّة وغيرها
كثيرٌ في شعر الشعراء الجاهليين، وغيرهم ممن أتوا بعدهم قد التصقت بالمرأة منذ عهد بعيد".
كل هذا ما سبق عصرنا الحالي..
واما عصرنا الحالي فقد استمر الوصف الحسي للمرأه ولكن بطريقه الجود من الموجودتعالو شوفو التحديث ..
"تفاح، مانجو، كابريس، جيمس" لاند كروز " اي فون " جلكسي " بطاقة شحن" فراوله "
معرض سيارات أو سوق خضار وفاكهة، بل هي لغة تعبيريه في قاموس الرجل يصف من خلاله
المرأة.
وطبعا لا احد يقول هذا كلام ناس غير مسؤوله وطائشه ..لا هذا كلام دارج في مجالسنا وعبر
وسائل التقنيه خصوصا الاخ تويتر ونوقش ايضا عبر بعض الصحف وكان هناك استعراض لهذه
المشكله عبر جريدة عكاظ عن هذه المسميات على مدى ثلاثة ايام..مع عدد من المختصين.
السؤال الاهم ..؟؟!!
لماذا هذه المسميات وعبر التاريخ ومنذو الجاهليه الى اليوم مع الاختلاف فقط في
المسميات
حاولت اقتباس الاجابه من عدة مراجع وهي مثبته ومدونه في مراجعنا العربيه..
* فقد أرجع المختصون ان سبب إطلاق هذه المسميات يعود للموروث الثقافي المتراكم عبر
الأجيال، والذي همش دور المرأة في حياة الرجل لتصبح أداة للمتعة وإنجاب الأطفال، و الرجل
الخليجي تنصب حسه على شهوتي الطعام والجنس، وبالتالي يصف المرأة الجميلة
بفاكهة "المانجو"، والمرأة الكبيرة في السن بـ"كسرة الخبز" أي عديمة القيمة، وثبت أن الرجل
يطلق تشبيهاته للمرأة بما تمثله له في العلاقة الزوجية، فعندما تكون المرأة ضخمة الجسم وصفها
بـ"سيارة كابريس"، وإذا كانت جميلة شبهها بالمرأة المغربية.
* ويرى آخرون ان اطلاق هذه المسميات التي يطلقها بعض الشباب على المرأة نوعاً من المزح لا
يقصد منه أي إساءة، فالمرأة مصدر للجمال وإطلاق هذه الأوصاف يتناسب مع جمالها الطبيعي الذي
وهبه الله لها.
* من كانت رؤيتهم قاصرة للمرأة في الجانب الجسدي وإشباع الشهوة فقط،
*اما احد المختصين النفسانيين فيقول:-
أنها لغة رمزية تعبيرية اكتسبها الرجل من الموروث الثقافي، لافتاً أن هدفها السخرية من المرأة
وتحطيمها معنوياً، وتبدأ في نطاق الأسرة عندما يطلق الرجل على زوجته أسوأ الألقاب، وأوضح أنه
عند وصف الرجل للمرأة فإنه يسقط بكلماته احتياجاته النفسية والجسدية للمرأة.
ويوصف الرجل بالطفل الصغير الذي يبحث عن إشباع حاجاته البيولوجية البحتة عن طريق المرأة،
ويكرر علماء النفس أن أكثر ما يحتاجه الرجل من المرأة هو الاحتياج الفطري للطعام والجنس، فهو
في حالة "جوع" جنسي يجعله يشبه المرأة الجميلة بـ"المانجو"،
ويعتبر النفسانيون هذه اللغة جزءاً من تنفيس انفعالي، تُعبّر عن حالة الشخص المُسقط للشخص
المُسقط عليه، مع اسفنا على تفاقم الإسقاط السلبي بين أوساط الرجال بحق المرأة...
ولكن في زماننا هذا اثبتت المرأة مقدرتها على اقتحام كل المجالات واتقانها بكل جداره واقتدار
وكانت عونا للرجل بل ان هناك نساء هن من يصرفن على البيوت ويربين الاولاد والبنات احسن
واحسن تعليم ..
ومع ذلك لم تتغير نظرتك ايها الرجل العربي لهذا الكيان العظيم الذي لا تستغني عنه ابدا..
وسلامتكم
مجمع من عدة مصادر..
..