الأزدية
09-20-2012, 08:23 AM
قصة المثل
زعموا أن الاضبط بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد
مناة بن تميم كان يرى من قومه وهو سيدهم بغياً عليه وتنقصاً له
فقال: ما في مجامعة هؤلاء خير، ففارقهم وسار بأهله حتى نزل
بقوم آخرين، فإذا هم يفعلون بأشرافهم كما كان يفعل به قومه من
التنقص له والبغي عليه، فارتحل عنهم وحل بآخرين، فإذا هم
كذلك، فلما رأى ذلك انصرف وقال: ما أرى الناس إلا قريباً
بعضهم من بعض، فانصرف نحو قومه وقال:
أينما أوجه ألق سعداً
فأرسلها مثلاً.
ألق سعداً أي أرى مثل قومي بني سعد.
ومما زاده قوله:
في كل واد بنو سعد.
زعموا أن الاضبط بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد
مناة بن تميم كان يرى من قومه وهو سيدهم بغياً عليه وتنقصاً له
فقال: ما في مجامعة هؤلاء خير، ففارقهم وسار بأهله حتى نزل
بقوم آخرين، فإذا هم يفعلون بأشرافهم كما كان يفعل به قومه من
التنقص له والبغي عليه، فارتحل عنهم وحل بآخرين، فإذا هم
كذلك، فلما رأى ذلك انصرف وقال: ما أرى الناس إلا قريباً
بعضهم من بعض، فانصرف نحو قومه وقال:
أينما أوجه ألق سعداً
فأرسلها مثلاً.
ألق سعداً أي أرى مثل قومي بني سعد.
ومما زاده قوله:
في كل واد بنو سعد.