هند آل فاضل
08-26-2012, 10:48 AM
\\
//
احتدم الصراع بين ذاك وتلك..وبدأ الخوض فيما لاينفعنا سوى بلبلة وحديث لايسمن ولايغني من جوع...
وصل من حولنا المريخ ونحن مازلنا نتنابز بالألقاب وأنتم من لنا الفضل عليكم ...والآخر يقول كنتم عبدة القدور فبرحمتنا أتيتم مسلمين أو كما ادعى وحكى وذاك يقول هناك سعوديات للدعارة مأوى فلانعلم هل رأت عينه أم كان قد افترى حديث جاء به فاسق لم يتبين صدقه من كذبه هل رأى كل الفتيات السعوديات هناك فهل ستكفينا تلك الدولة لتستقبلنا جميعاً يبدوا أننا صففنا بالدور !!!!!
كرمنا الله فنحن العفيفات رغماً عن أنفه....
وبدأ طريق الشهرة يتسع والحديث يطول وكلاً يهذي بما لديه...والناس خلفه تلاحق أكاذيبه وذهب الجهد والوقت في ملاحقة الفارغين ...وكما يردد أخي مقولة ( والناس رايحة وجاية والبيوت فاضية ) للأسف استخدموا التقنية فيما يقلب علينا الأمور وتسلم زمامها كل من أراد الحديث بما ينفع أو يضر دون حسيب أو رقيب إلا فيما ندر
والمؤلم أن ذاك مثقف وتلك من أسرة عاقلة وهذا من عائلة عريقة وهلم جرّا
مالذي يحدث ومالذي ينوبهم من ذاك سوى أنه قال فلان وفعل فلان فانشغلنا عن الهدف الحقيقي...والمراد من تطلعاتنا...
*******
تفرقوا فدبت البغضاء بينهم...تعددت أفكارهم الحمقى فساد فيهم النكران ...
قال وقلت ...وسرق وسرقت...أخذ وأخذت...نظارته سوداء....وقلبه فضاً غليظ...
عمامته مشكوك فيها فقد غسلت بماء النبيذ...
فبرك مشهدا على هواه لشيخاً مسكين...
أرغى وأزبد وقال هذا شيخهم الفاضل يقول واسمعوا للفتوى فأجاد الحبكة وسرد لنا القصة..كما يريد...
اعلامنا كفوهة البركان مرة يثور فيدمر ومرة ترتقب أعين الناس ماذا عساه الحال يكون...وتبدأ التوقعات والعديد من التساؤلات
ونبدأ نحن بوصف فلان بخارج عن الملة وذاك يستحق السيف الأملح يابو متعب...
ونتعالى وكأننا نحن الملائكة ومن حولنا الشياطين يستحقون منا الاستعاذة ...أو ( بخت شيخ يقرأ على مريض) إلا من أصر وجاهر بمعصيته وقال لن أعود ذاك قولي الحق وما أنى إلا عاقلا يدرك مايقول وماشأنكم بي تلك حرية أريدها فيما أقول حينها يكون ذا شأن آخر .
أما قصة العقاب فهي التي أشغلتنا وكأننا نقول إن كان ضعيفاً فعليكم به وإن كان قوياً فلربما كان وكان إني في عجب كيف نصنع قوانين نفرضها على كل من يرتاد طريق الزلل فهو عاق للحق يستحق العقاب...بينما نحن نتجاوز مرحلة العقاب فبشريتنا تحتم علينا قبول الزلل مرة ثم مرة ثم مرات عديدة...
كفى تجبراً وعنجهية...فنحن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا
يستتب فيما قاله ثلاث فإن لم يعود بعد شرح الحقيقة فحين ذاك يقام عليه الحد من أهل الرأي والمشورة الصالحة الذين نحسبهم المرشدون لنا في طريق الحق لعلمهم وقدرتهم وليس من القوم الذين لاحول لهم ولاقوة...صحيح نحن ننقد لنوجه لاننقد لملائكيتنا فهنا فرق كبير وكلنا ذو زلل تلك قاعدة بموجب بشريتنا علينا التصديق بها
ختاماً :
الحقيقة مرة ولكن خير لنا أن نقوم أنفسنا ونترك الناس لرب الناس فسُم أكل لحومهم يفسد ماتدخره لأخرتك
//
احتدم الصراع بين ذاك وتلك..وبدأ الخوض فيما لاينفعنا سوى بلبلة وحديث لايسمن ولايغني من جوع...
وصل من حولنا المريخ ونحن مازلنا نتنابز بالألقاب وأنتم من لنا الفضل عليكم ...والآخر يقول كنتم عبدة القدور فبرحمتنا أتيتم مسلمين أو كما ادعى وحكى وذاك يقول هناك سعوديات للدعارة مأوى فلانعلم هل رأت عينه أم كان قد افترى حديث جاء به فاسق لم يتبين صدقه من كذبه هل رأى كل الفتيات السعوديات هناك فهل ستكفينا تلك الدولة لتستقبلنا جميعاً يبدوا أننا صففنا بالدور !!!!!
كرمنا الله فنحن العفيفات رغماً عن أنفه....
وبدأ طريق الشهرة يتسع والحديث يطول وكلاً يهذي بما لديه...والناس خلفه تلاحق أكاذيبه وذهب الجهد والوقت في ملاحقة الفارغين ...وكما يردد أخي مقولة ( والناس رايحة وجاية والبيوت فاضية ) للأسف استخدموا التقنية فيما يقلب علينا الأمور وتسلم زمامها كل من أراد الحديث بما ينفع أو يضر دون حسيب أو رقيب إلا فيما ندر
والمؤلم أن ذاك مثقف وتلك من أسرة عاقلة وهذا من عائلة عريقة وهلم جرّا
مالذي يحدث ومالذي ينوبهم من ذاك سوى أنه قال فلان وفعل فلان فانشغلنا عن الهدف الحقيقي...والمراد من تطلعاتنا...
*******
تفرقوا فدبت البغضاء بينهم...تعددت أفكارهم الحمقى فساد فيهم النكران ...
قال وقلت ...وسرق وسرقت...أخذ وأخذت...نظارته سوداء....وقلبه فضاً غليظ...
عمامته مشكوك فيها فقد غسلت بماء النبيذ...
فبرك مشهدا على هواه لشيخاً مسكين...
أرغى وأزبد وقال هذا شيخهم الفاضل يقول واسمعوا للفتوى فأجاد الحبكة وسرد لنا القصة..كما يريد...
اعلامنا كفوهة البركان مرة يثور فيدمر ومرة ترتقب أعين الناس ماذا عساه الحال يكون...وتبدأ التوقعات والعديد من التساؤلات
ونبدأ نحن بوصف فلان بخارج عن الملة وذاك يستحق السيف الأملح يابو متعب...
ونتعالى وكأننا نحن الملائكة ومن حولنا الشياطين يستحقون منا الاستعاذة ...أو ( بخت شيخ يقرأ على مريض) إلا من أصر وجاهر بمعصيته وقال لن أعود ذاك قولي الحق وما أنى إلا عاقلا يدرك مايقول وماشأنكم بي تلك حرية أريدها فيما أقول حينها يكون ذا شأن آخر .
أما قصة العقاب فهي التي أشغلتنا وكأننا نقول إن كان ضعيفاً فعليكم به وإن كان قوياً فلربما كان وكان إني في عجب كيف نصنع قوانين نفرضها على كل من يرتاد طريق الزلل فهو عاق للحق يستحق العقاب...بينما نحن نتجاوز مرحلة العقاب فبشريتنا تحتم علينا قبول الزلل مرة ثم مرة ثم مرات عديدة...
كفى تجبراً وعنجهية...فنحن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا
يستتب فيما قاله ثلاث فإن لم يعود بعد شرح الحقيقة فحين ذاك يقام عليه الحد من أهل الرأي والمشورة الصالحة الذين نحسبهم المرشدون لنا في طريق الحق لعلمهم وقدرتهم وليس من القوم الذين لاحول لهم ولاقوة...صحيح نحن ننقد لنوجه لاننقد لملائكيتنا فهنا فرق كبير وكلنا ذو زلل تلك قاعدة بموجب بشريتنا علينا التصديق بها
ختاماً :
الحقيقة مرة ولكن خير لنا أن نقوم أنفسنا ونترك الناس لرب الناس فسُم أكل لحومهم يفسد ماتدخره لأخرتك