طيف
08-14-2012, 01:26 AM
يُحكى أن كسرى سخط على بزرجهمر فحبسه في بيت مظلم، وأمر أن يصفد بالحديد؛ فبقي أياماً على تلك الحالة، فأرسل إليه من يسأله عن حاله، فإذا هو مشروح الصدر مطمئن النفس، فقالوا له: أنت في هذه الحالة من الضيق ونراك ناعم البال!.
فقال بزرجمهر: اصطنعتُ ستة أخلاط وعجنتها واستعملتها فهي التي أبقتني على ما ترون! قالوا: صف لنا هذه الأخلاط لعلنا ننتفع بها عند البلوى:
فقال: نعم.
أما الخلط الأول: فالثقة بالله عز وجل.
وأما الثاني: فكلّ ما شاءه الله كائن.
وأما الثالث: فالصبر خير ما استمهل الممتَحن.
وأما الرابع: فإذا لم أصبر فماذا أصنع ولا أعين نفسي بالجزع؟
وأما الخامس: فقد يكون أشدُّ مما أنا فيه.
وأما السادس: فمن ساعة إلى ساعة فرج.
فبلغ ما قاله كسرى؛ فأطلقه وأعزّه.
مما قرأت..
فقال بزرجمهر: اصطنعتُ ستة أخلاط وعجنتها واستعملتها فهي التي أبقتني على ما ترون! قالوا: صف لنا هذه الأخلاط لعلنا ننتفع بها عند البلوى:
فقال: نعم.
أما الخلط الأول: فالثقة بالله عز وجل.
وأما الثاني: فكلّ ما شاءه الله كائن.
وأما الثالث: فالصبر خير ما استمهل الممتَحن.
وأما الرابع: فإذا لم أصبر فماذا أصنع ولا أعين نفسي بالجزع؟
وأما الخامس: فقد يكون أشدُّ مما أنا فيه.
وأما السادس: فمن ساعة إلى ساعة فرج.
فبلغ ما قاله كسرى؛ فأطلقه وأعزّه.
مما قرأت..