الذيــــــــــــب M
07-05-2012, 08:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وقفت وقفه كبيره مع هذه الآيه تدبرتها وتأملتها واستشعرت بها عظمة هذا الدين
قال عز من قائل ( {وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}
يالله ما أسمى هذا الدين
ولا يجرمنكم شنئان قوم ألا تعدلوا : أي مهما وصل بكم الكره- شنئان- لقوم ما فلا يدفعكم هذا - عبر عنها بيجرمنكم لتقبيح فعلها - الى ظلمهم ثم قال اعدلوا هو أقرب للتقوى
ثم تفكرت في حالنا هذه الأيام وتفكرت في شخصيات بعض من الناس وهم كثر
إذا كره شخصا ما اصبح لا يذكر الا مساوءه وفي المقابل إذا أحب شخص جعل منه كالملاك الذي لا يخطئ !
أهذا ما أمرنا به الإسلام ؟
أريد منك عزيزي القارئ بعد أن تقرأ هذا الموضوع تتغير تماما ولا تحكم على شخص الا بالعدل حتى وان كنت تكرهه أو كان عدوا لك !
لأن الإسلام أمرنا بذلك
,,
أرى الكثير من الناس حينما يتحاور مع الشيعه يطلق كلمات مثل ( يا ابن المتعه ) وغيرها
وهنا نقف ونطبق ما أمرنا الله به في هذه الآيه
هل كل الشيعه أبناء متعه ؟ لا بل أن فيهم الكثير ممن يمتلك الغيره ولا يرضى على نسائه أبدا لا متعه ولا غيره
هنا تحقق العدل عندما ذكرت حسنة من حسنات العدو وإن كان ظالا او فاسقا الا ان هذا هو طبع المسلم الحقيقي
,,
مشكلة بيني وبين المدير يكثر معها الزعل وتتجافى القلوب واذا بهذا الموظف لا يبرح يذكر مساوء المدير بين زملاءه وبين كل من يعرف وكأن هذا المدير لا يملك حسنه واحده فهل هذا عدل ؟
,,
نفس المدير وانت تدير شؤون كل من تحتك اذا كنت تكره موظف ما لسبب خارجي فلا يحق لك ان تظلمه في الترقيه وفي الراتب وغيره
ولتجعل نصب عينيك ان الظلم كبيرة من الكبائر
,,
أيها الأستاذ , أيها المدير ,, أيها الرئيس لا تطلق أحكامك من منطلق مشاعرك
أحد الدكاتره يقول وضعت في مكتبي لوحه فيها هذه الآيه الكريمه ( ولا يجرمنكم شنئان قوم ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )
حيث لا يخفى عليكم ان أي مسؤول في أي قطاع ترتاح نفسه لشخص وقد يكره شخصآ آخر فهل نطلق أحكامنا عليهم من مبدا المشاعر
,,
فلنطبق قول الله في حياتنا لنكون ممن تعلموا العلم وعملوا به
تحياتي لكم
الذيـــب
وقفت وقفه كبيره مع هذه الآيه تدبرتها وتأملتها واستشعرت بها عظمة هذا الدين
قال عز من قائل ( {وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}
يالله ما أسمى هذا الدين
ولا يجرمنكم شنئان قوم ألا تعدلوا : أي مهما وصل بكم الكره- شنئان- لقوم ما فلا يدفعكم هذا - عبر عنها بيجرمنكم لتقبيح فعلها - الى ظلمهم ثم قال اعدلوا هو أقرب للتقوى
ثم تفكرت في حالنا هذه الأيام وتفكرت في شخصيات بعض من الناس وهم كثر
إذا كره شخصا ما اصبح لا يذكر الا مساوءه وفي المقابل إذا أحب شخص جعل منه كالملاك الذي لا يخطئ !
أهذا ما أمرنا به الإسلام ؟
أريد منك عزيزي القارئ بعد أن تقرأ هذا الموضوع تتغير تماما ولا تحكم على شخص الا بالعدل حتى وان كنت تكرهه أو كان عدوا لك !
لأن الإسلام أمرنا بذلك
,,
أرى الكثير من الناس حينما يتحاور مع الشيعه يطلق كلمات مثل ( يا ابن المتعه ) وغيرها
وهنا نقف ونطبق ما أمرنا الله به في هذه الآيه
هل كل الشيعه أبناء متعه ؟ لا بل أن فيهم الكثير ممن يمتلك الغيره ولا يرضى على نسائه أبدا لا متعه ولا غيره
هنا تحقق العدل عندما ذكرت حسنة من حسنات العدو وإن كان ظالا او فاسقا الا ان هذا هو طبع المسلم الحقيقي
,,
مشكلة بيني وبين المدير يكثر معها الزعل وتتجافى القلوب واذا بهذا الموظف لا يبرح يذكر مساوء المدير بين زملاءه وبين كل من يعرف وكأن هذا المدير لا يملك حسنه واحده فهل هذا عدل ؟
,,
نفس المدير وانت تدير شؤون كل من تحتك اذا كنت تكره موظف ما لسبب خارجي فلا يحق لك ان تظلمه في الترقيه وفي الراتب وغيره
ولتجعل نصب عينيك ان الظلم كبيرة من الكبائر
,,
أيها الأستاذ , أيها المدير ,, أيها الرئيس لا تطلق أحكامك من منطلق مشاعرك
أحد الدكاتره يقول وضعت في مكتبي لوحه فيها هذه الآيه الكريمه ( ولا يجرمنكم شنئان قوم ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )
حيث لا يخفى عليكم ان أي مسؤول في أي قطاع ترتاح نفسه لشخص وقد يكره شخصآ آخر فهل نطلق أحكامنا عليهم من مبدا المشاعر
,,
فلنطبق قول الله في حياتنا لنكون ممن تعلموا العلم وعملوا به
تحياتي لكم
الذيـــب