نواااااره
06-30-2012, 01:19 AM
س : ماحكم قولهم ( دفن الى مثواه الاخير ) . . . ؟
"ج : قول القائل ( دفن في مثواه الاخير ) حرام ولا يجوز ,
لأنك اذا قلت في مثواه الاخير فمقتضاه ان القبر اخر شيء له , وهذا يتضمن انكار البعث
ومن المعلوم لعامه المسلمين ان القبر ليس اخر شيء إلا عند اللذين لايؤمنون باليوم الاخر
فالقبر اخر شيء عندم , اما المسلم فيس اخر شيء عنده القبر
وقد سمع اعرابي رجلا يقرأ قوله تعالى ( ألهـكم التكاثر " حتى زرتم المقابر ) " التكاثر"
فقال (( والله مالزائر بمقيم )) " لأن الذي يزور يمشي فلا بد من بعث . وهذا صحيح
لهذا يجب تجنب هذه العباره "فلا يقال عن القبر انه المثوى الاخير
لأن المثوى الاخير اما الجنه واما النار في يوم القيامه .
الشيخ ابن عثيمين .
ما حكم قولهم:
انتقل فلان إلى جوار ربه؟
الجواب :
الحمد لله وبعد
قول بعض الناس: انتقل فلان إلى جوار ربه أو جوار الله لا يجوز،
لأن الجوار مأخوذ من الجار، والجار قد يراد به القريب في المكان،
ويراد به المستجير بغيره، فإذا قيل: انتقل فلان إلى جوار الله، كان معناه:
صار جارا لله بسكنى الجنة، وهذه شهادة له بالجنة،
أو يكون معناه صار جاراً لله وأن الله قد أجاره من النار،
وهذا المعنى لازم للأول، والغالب أن الناس يريدون المعنى الأول،
ويشبه هذا قولهم: انتقل فلان إلى رحمة الله، إلا أن يقيد بالمشيئة،
وخير من ذلك الدعاء له بالمغفرة والرحمة والنجاة والفوز بالجنة،
والله أعلم.
المصدر / موقع الشيخ البريك ...
"ج : قول القائل ( دفن في مثواه الاخير ) حرام ولا يجوز ,
لأنك اذا قلت في مثواه الاخير فمقتضاه ان القبر اخر شيء له , وهذا يتضمن انكار البعث
ومن المعلوم لعامه المسلمين ان القبر ليس اخر شيء إلا عند اللذين لايؤمنون باليوم الاخر
فالقبر اخر شيء عندم , اما المسلم فيس اخر شيء عنده القبر
وقد سمع اعرابي رجلا يقرأ قوله تعالى ( ألهـكم التكاثر " حتى زرتم المقابر ) " التكاثر"
فقال (( والله مالزائر بمقيم )) " لأن الذي يزور يمشي فلا بد من بعث . وهذا صحيح
لهذا يجب تجنب هذه العباره "فلا يقال عن القبر انه المثوى الاخير
لأن المثوى الاخير اما الجنه واما النار في يوم القيامه .
الشيخ ابن عثيمين .
ما حكم قولهم:
انتقل فلان إلى جوار ربه؟
الجواب :
الحمد لله وبعد
قول بعض الناس: انتقل فلان إلى جوار ربه أو جوار الله لا يجوز،
لأن الجوار مأخوذ من الجار، والجار قد يراد به القريب في المكان،
ويراد به المستجير بغيره، فإذا قيل: انتقل فلان إلى جوار الله، كان معناه:
صار جارا لله بسكنى الجنة، وهذه شهادة له بالجنة،
أو يكون معناه صار جاراً لله وأن الله قد أجاره من النار،
وهذا المعنى لازم للأول، والغالب أن الناس يريدون المعنى الأول،
ويشبه هذا قولهم: انتقل فلان إلى رحمة الله، إلا أن يقيد بالمشيئة،
وخير من ذلك الدعاء له بالمغفرة والرحمة والنجاة والفوز بالجنة،
والله أعلم.
المصدر / موقع الشيخ البريك ...