نواااااره
06-24-2012, 01:29 AM
http://www.slaati.com/inf/contents/newsm/40245.jpg
لندن (صدى) : أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تحقيق صحفي تحت عنوان "خطط المملكة لتمويل المعارضة السورية المسلحة" اشارت فيه الى الضغوط السعودية على نظام الرئيس السوري بشار الاسد"، لافتة إلى أن "المسؤولين السعوديين يستعدون لدفع رواتب عناصر ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر" المعارض في محاولة لتشجيع انشقاق الجنود عن الجيش النظامي وزيادة الضغوط على نظام الأسد".
ولفتت الصحيفة إلى أن "الخطط المملكة التي نوقشت بين مسؤولين من الرياض ومسؤولين أميركيين وبعض القادة العرب اكتسبت دفعة جديدة بعد إمداد مقاتلي المعارضة السورية بشحنة أسلحة بتمويل سعودي وقطري وظهرت آثارها في المعارك الأخيرة التي دارت بين الجيش النظامي والمنشقين عنه".
ونقلت الصحيفة عن مصادر من ثلاث دول عربية أن "المسؤولين السعوديين أخذوا على عاتقهم تنفيذ خطط تمويل المعارضة بعد طرح الفكرة في أيار الماضي"، ومشيرة إلى أن "تركيا المجاورة لسوريا سمحت بدورها بتكوين مركز للقيادة في اسطنوبل مهمته تنسيق عمليات إمداد عناصر "الجيش السوري الحر" في الداخل".
ورأت الغادريان أن "خطوة دفع رواتب المعارضة المسلحة فرصة لاستعادة الشعور بالثقة فضلا عن أنها حافز قوي لجنود وضباط الجيش النظامي للانشقاق عنه وإحداث خلل في موازين القوى".
ووفقا لمصادر "الغارديان" سيتلقى مسلحو المعارضة رواتبهم بالدولار الأميركي أو اليورو ما يعني أن رواتبهم ستزيد عما كانوا يتقاضونه قبل بدء الاحتجاجات في ظل الانخفاض الحاد في قيمة الليرة السورية وسوء الأحوال الاقتصادية في سوريا".
لندن (صدى) : أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تحقيق صحفي تحت عنوان "خطط المملكة لتمويل المعارضة السورية المسلحة" اشارت فيه الى الضغوط السعودية على نظام الرئيس السوري بشار الاسد"، لافتة إلى أن "المسؤولين السعوديين يستعدون لدفع رواتب عناصر ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر" المعارض في محاولة لتشجيع انشقاق الجنود عن الجيش النظامي وزيادة الضغوط على نظام الأسد".
ولفتت الصحيفة إلى أن "الخطط المملكة التي نوقشت بين مسؤولين من الرياض ومسؤولين أميركيين وبعض القادة العرب اكتسبت دفعة جديدة بعد إمداد مقاتلي المعارضة السورية بشحنة أسلحة بتمويل سعودي وقطري وظهرت آثارها في المعارك الأخيرة التي دارت بين الجيش النظامي والمنشقين عنه".
ونقلت الصحيفة عن مصادر من ثلاث دول عربية أن "المسؤولين السعوديين أخذوا على عاتقهم تنفيذ خطط تمويل المعارضة بعد طرح الفكرة في أيار الماضي"، ومشيرة إلى أن "تركيا المجاورة لسوريا سمحت بدورها بتكوين مركز للقيادة في اسطنوبل مهمته تنسيق عمليات إمداد عناصر "الجيش السوري الحر" في الداخل".
ورأت الغادريان أن "خطوة دفع رواتب المعارضة المسلحة فرصة لاستعادة الشعور بالثقة فضلا عن أنها حافز قوي لجنود وضباط الجيش النظامي للانشقاق عنه وإحداث خلل في موازين القوى".
ووفقا لمصادر "الغارديان" سيتلقى مسلحو المعارضة رواتبهم بالدولار الأميركي أو اليورو ما يعني أن رواتبهم ستزيد عما كانوا يتقاضونه قبل بدء الاحتجاجات في ظل الانخفاض الحاد في قيمة الليرة السورية وسوء الأحوال الاقتصادية في سوريا".