بہرسہتہيہج
05-28-2012, 02:45 AM
هنا آتي لأشرب قهوة الحزن ..
وأذكرها ..
حبيبة قلبي أذكرها ..
فتصحب دمعتي شجني !
هنا آتي لأرسمها ..
بعينين من الرحمة ،
ووجه من رضا الله ،
وفم طيب البسمة ..
وحين يهدني التعب أنام برفقة الرسمة !
حبيبة قلبي أي الناس يشبهك ؟
لأول مرة ادري بأنك لست كالناس !
لأول مرة أدري مدى عجزي ،
وأعرف فقر إحساسي !
لأول مرة أبكي
كطفل ساعة المولد !
لأول مرة ابكي وما من كف قلب طيب يسند !
لأول مرة هد اصطباري الشوق للموعد ..
فهل ابكي على جرحي إذا جرحي بكى مني !
لمن أشكو ؟ ومن أشكو ؟
وذنبي أنني أني !!
لمن أحكي ؟ وكل الناس لا يدرون ما أعني !
فهل ابكي على جرحي إذا جرحي بكى مني ؟!
منى آتيك كي يرتاح جرحي من سكاكيني ؟
متى آتيك قبل الموت يأتيني ؟
نعم أني صغير غير أن الشوق كبرني !
فصرت الآن شيخا هده الصبر ،
وأضنته الجراح وعام ستين !!
متى آتي ؟
لترجع لي شراييني ..
وأشعر من جديد أن لي دم ،
ولي لحم ولي جلد يغطيني !
متى آتي ؟
فمن عامين لا زلت أحس بأن لي بيت كما أبكيه يبكيني !
ولي أم تناظرني
بباب الدار من حين إلى حين !
ولي رسم تركت بغرفتي من قبل عامين !
متى آتيك ؟ عندي قصة كبرى عن الشوق ،
وعندي قصة أخرى عن الحب ،
وعندي دمعة اشتاق ابكيها ،
وعندي دمعة أخر ستبكيني !
هناك الإخوة الأربعة..
هناك أبي وذاكرتي ..
هنالك جدتي تحكي لهم أني أتيت إليها في الحلم !
هنالك قصة الأمس وكل العمر يا أمي ..
أنا ما زلت نفس الشخص ما شيء تغير في
ما شيء تغير
أنا ما زلت نفس الشخص طبعي نفسه طبعي ،
أحب بقلب أم من يوافيني ،
وأفرح حين أكتب عنك بعض الشعر في الدفتر ،
ومازلت حنونا مثلك أنت ،
وقلبي طيب لكن ؛
فؤادك دائما أطهر ..
قراءاتي غدت أكثر ..
وهمي كل يوم لا أراك به معي يكبر ..
وصرت أحب طعم القهوة المرة !
ولكني كما كنت أحب الشاي بالنعناع والسكر .
( اشتقت اليك يا أمي )
وأذكرها ..
حبيبة قلبي أذكرها ..
فتصحب دمعتي شجني !
هنا آتي لأرسمها ..
بعينين من الرحمة ،
ووجه من رضا الله ،
وفم طيب البسمة ..
وحين يهدني التعب أنام برفقة الرسمة !
حبيبة قلبي أي الناس يشبهك ؟
لأول مرة ادري بأنك لست كالناس !
لأول مرة أدري مدى عجزي ،
وأعرف فقر إحساسي !
لأول مرة أبكي
كطفل ساعة المولد !
لأول مرة ابكي وما من كف قلب طيب يسند !
لأول مرة هد اصطباري الشوق للموعد ..
فهل ابكي على جرحي إذا جرحي بكى مني !
لمن أشكو ؟ ومن أشكو ؟
وذنبي أنني أني !!
لمن أحكي ؟ وكل الناس لا يدرون ما أعني !
فهل ابكي على جرحي إذا جرحي بكى مني ؟!
منى آتيك كي يرتاح جرحي من سكاكيني ؟
متى آتيك قبل الموت يأتيني ؟
نعم أني صغير غير أن الشوق كبرني !
فصرت الآن شيخا هده الصبر ،
وأضنته الجراح وعام ستين !!
متى آتي ؟
لترجع لي شراييني ..
وأشعر من جديد أن لي دم ،
ولي لحم ولي جلد يغطيني !
متى آتي ؟
فمن عامين لا زلت أحس بأن لي بيت كما أبكيه يبكيني !
ولي أم تناظرني
بباب الدار من حين إلى حين !
ولي رسم تركت بغرفتي من قبل عامين !
متى آتيك ؟ عندي قصة كبرى عن الشوق ،
وعندي قصة أخرى عن الحب ،
وعندي دمعة اشتاق ابكيها ،
وعندي دمعة أخر ستبكيني !
هناك الإخوة الأربعة..
هناك أبي وذاكرتي ..
هنالك جدتي تحكي لهم أني أتيت إليها في الحلم !
هنالك قصة الأمس وكل العمر يا أمي ..
أنا ما زلت نفس الشخص ما شيء تغير في
ما شيء تغير
أنا ما زلت نفس الشخص طبعي نفسه طبعي ،
أحب بقلب أم من يوافيني ،
وأفرح حين أكتب عنك بعض الشعر في الدفتر ،
ومازلت حنونا مثلك أنت ،
وقلبي طيب لكن ؛
فؤادك دائما أطهر ..
قراءاتي غدت أكثر ..
وهمي كل يوم لا أراك به معي يكبر ..
وصرت أحب طعم القهوة المرة !
ولكني كما كنت أحب الشاي بالنعناع والسكر .
( اشتقت اليك يا أمي )