بن ظافر
05-03-2012, 11:35 AM
http://im30.gulfup.com/2012-05-03/1336030024131.jpg
نقص الأعضاء حرمني الوظيفة
تبرع بكليته لشقيقه .. آل هادي:
يحيى الفيفي أبها (http://www.sauress.com/author?name=يحيى الفيفي أبها)عكاظ : 03 - 05 - 2012
«تبرعت بكلية لشقيقي ونقص الأعضاء حرمني الحصول على الوظيفة»، هكذا بدأ الشاب يحيى محمد عبده آل هادي حديثه ل«عكاظ». ويضيف «ما قمت به من عمل إنساني تجاه شقيقي المريض، كان سبب حرماني الوظيفة رغم حصولي على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة التي تمنح للمتبرعين بأعضائهم تقديرا لأعمالهم المشرفة والإنسانية والتي تمنح المتبرع الأولوية في التوظيف والتقديم في كافة الجهات الحكومية». وزاد: بدأت معاناتي وأنا في المرحلة المتوسطة، عندما أصيب شقيقي الأصغر بفشل كلوي وكاد يفقد الحياة، فتركت الدراسة لمتابعة مراحل علاج شقيقي الذي كان في حاجة إلى غسل كلوي بشكل مستمر، ولم يكن هناك أي أمل في شفائه إلا بحصوله على متبرع فتبرعت بكليتي لشقيقي، واستمرت فترة المتابعة بعد الزراعة لمدة عامين، ما اضطرني لترك الدراسة في المرحلة الثانوية، فيما استمر شقيقي في الدراسة حتى المرحلة الجامعية، وبقيت أنا دون وظيفة لنقص أعضائي الداخلية.
وخلص إلى القول: فرحت بشفاء شقيقي، وبوسام الملك عبدالعزيز الذي منح لي تقديرا لموقفي الإنساني، ومع هذا لم يشفع لي هذا الشرف في الحصول على وظيفة تعينني على مواجهة متطلبات الحياة وتكوين أسرة واستقرار واعد كأي شاب في مقتبل العمر.
ـــــــ تعليقي ـــــــــــــ
من واقع تجربه لي ليس للمتبرع رفض في اي قطاع عسكري
آو مدني أو شركات ولكن المريض هو من يكون له عمل
محدود وفي أماكن نظيفة وبعيدة عن الحرارة والغبار وغيرها
والتبرع لا يحرمك من الدراسة حتى منازل أو ليلي والله اعلم
نقص الأعضاء حرمني الوظيفة
تبرع بكليته لشقيقه .. آل هادي:
يحيى الفيفي أبها (http://www.sauress.com/author?name=يحيى الفيفي أبها)عكاظ : 03 - 05 - 2012
«تبرعت بكلية لشقيقي ونقص الأعضاء حرمني الحصول على الوظيفة»، هكذا بدأ الشاب يحيى محمد عبده آل هادي حديثه ل«عكاظ». ويضيف «ما قمت به من عمل إنساني تجاه شقيقي المريض، كان سبب حرماني الوظيفة رغم حصولي على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة التي تمنح للمتبرعين بأعضائهم تقديرا لأعمالهم المشرفة والإنسانية والتي تمنح المتبرع الأولوية في التوظيف والتقديم في كافة الجهات الحكومية». وزاد: بدأت معاناتي وأنا في المرحلة المتوسطة، عندما أصيب شقيقي الأصغر بفشل كلوي وكاد يفقد الحياة، فتركت الدراسة لمتابعة مراحل علاج شقيقي الذي كان في حاجة إلى غسل كلوي بشكل مستمر، ولم يكن هناك أي أمل في شفائه إلا بحصوله على متبرع فتبرعت بكليتي لشقيقي، واستمرت فترة المتابعة بعد الزراعة لمدة عامين، ما اضطرني لترك الدراسة في المرحلة الثانوية، فيما استمر شقيقي في الدراسة حتى المرحلة الجامعية، وبقيت أنا دون وظيفة لنقص أعضائي الداخلية.
وخلص إلى القول: فرحت بشفاء شقيقي، وبوسام الملك عبدالعزيز الذي منح لي تقديرا لموقفي الإنساني، ومع هذا لم يشفع لي هذا الشرف في الحصول على وظيفة تعينني على مواجهة متطلبات الحياة وتكوين أسرة واستقرار واعد كأي شاب في مقتبل العمر.
ـــــــ تعليقي ـــــــــــــ
من واقع تجربه لي ليس للمتبرع رفض في اي قطاع عسكري
آو مدني أو شركات ولكن المريض هو من يكون له عمل
محدود وفي أماكن نظيفة وبعيدة عن الحرارة والغبار وغيرها
والتبرع لا يحرمك من الدراسة حتى منازل أو ليلي والله اعلم