نَبْضّ !
04-24-2012, 06:48 PM
ايُّهَ القلبُ العزيزُ منْ سجَّرتُه حُمى الفراغِ وهجيرُ الوحدةِ ، وجوىَ الانزواءِ ، اذْ تشعرُ بانتفاءِ الفرحَةَ عنكَ ، وغيابُ النشوةِ ، وافولَ الحظِّ ، وانتَ تسمعُ اصواتِ وانينِ آهاتٍ مدويّةٍ منبعثةٍ من أرجاءِ الذاتِ ، متبعثرةٌ في كلِّ مكانٍ ، اهاتُ صخبِ وضجيجُ الحياةِ المسجّاةِ علىَ اديمِ حُمىَ الفراغِ المُتَهتّكِ ، والصّمتُ الرّهيبُ .
حتماً ايُّهَ القلبُ العزيزُ لا تسعكْ اللحظاتُ كيْ تبوحَ وانْ كانتْ طِوالاً حيثُ يُحاصِرُكَ الصّمتُ والمللُ ، ويُجبرُكَ السكونُ علىَ السّكوْتِ فيْ اعنفِ تَمرُّدٍ على سُموَّ الذاتِ وقمعٍ لمبادئَ الحَياةِ ، وحينَ لا تجدْ الرفيقَ أو الصديقِ الّذيْ يختصرُ لكَ بصدقٍ مسافاتِ الزّمنِ المُتكسرةَ علىَ مُلاءةِ مَلاذِ العُزلةِ والانْزواءِ . تشهدُ الحَياةِ بأنكَ مأسورٌ وبكَ وجد وجوىً غيرْ مقروءٍ خلفَ اسوارِ الحيرةِ والقلقِ الموصولُ بخيطِ منْ الفَلقِ ، لا تسمعُ معكَ سوىَ حديثَ الذاتِ المَخنوقَ فيْ خاِصرةِ الغيابِ . وفيْ كُلِّ لَحظةٍ تُشعرُكَ الحَياةِ بالفقدِ والتّيهِ خَلفَ زِنزَانَةِ خُيوطِ وَخطُوطِ الظَّلامِ .
ايُّهَ القلبُ العزيزُ يذهبُ كلٌّ الىَ غَايتهِ ، سعيدٌ بقدرهِ ، الىَ مكانٍ يألفهُ وتذهبُ بك الخُطَى الىَ منأىَ فيِ مكانٍ لا تعرفَهُ وتظلُّ ثاوٍ فيْ مَهْجرٍ الِفَ مِنكَ السّكونَ والصَّمتِ الاليْم . لا تعلمُ في مَهجَرِكَ إلا مُوطئ المَكانَ الذيْ تسكنه ، وتمقتُ في كلِّ لحظَةٍ ناقماً تَلْعنُ شُبَاكَ حياةٍ مُغْبرٌ منغلقٌ عليكْ خلفَ خيوطِ الشّمسِ المَسْجاةِ علىَ اديمِ حُمى الفراغِ وهجيرَ الوَحدَةِ المُتَعلقِ بأورِدَةِ الانزواءِ .
ايُّهَ القلبُ العزيزُ أنتَ حبيبُ ذاتِكَ ودواءَ عِلتِكَ ، مَا بكَ دَاءٌ ، فأعْلنِ القسَمَ بأيمانٍ وتعلّقْ بقدَرك ِهديةً مِنْ ربِّ القسمِ ، وارْتَضِ الحَظ َفما مِنْ صدِيقٍ حميمٍ او قريْبٍ ، ينفُضُ عثراتِ الزّمَانِ عنكَ . واطرُدِ المَللَ بالصلاةِ واسجُدْ سجدةَ اخباتٍ تُقربُك للإلهَ ، وادْعوُ دعوةً تُخرجُك مِنْ سجنِ الرّتابةَ والمَللِ السّقيمِ ، فمقدورٌ علىَ كلِّ ابن ادمٍ أنْ يحياَ حياةَ الكبدِ ، مَهمَا طالَ بهِ العُمرُ ، ونَال تَرفَ وشرفِ الفرَحةَ تَتَرَا ، أوْ اضْمحَلّتْ عَنْهُ آهاتُ الحَيَاةِ .
فَهَلْ تقبلنيّ وتلمْ شتَآتِي ..!!؟
فلازِلتْ أرغّب فـِ الحيَآة
نّبْضّ بأنتِظآر تَرْحيِبكْ يا عَزِيّزْ
حتماً ايُّهَ القلبُ العزيزُ لا تسعكْ اللحظاتُ كيْ تبوحَ وانْ كانتْ طِوالاً حيثُ يُحاصِرُكَ الصّمتُ والمللُ ، ويُجبرُكَ السكونُ علىَ السّكوْتِ فيْ اعنفِ تَمرُّدٍ على سُموَّ الذاتِ وقمعٍ لمبادئَ الحَياةِ ، وحينَ لا تجدْ الرفيقَ أو الصديقِ الّذيْ يختصرُ لكَ بصدقٍ مسافاتِ الزّمنِ المُتكسرةَ علىَ مُلاءةِ مَلاذِ العُزلةِ والانْزواءِ . تشهدُ الحَياةِ بأنكَ مأسورٌ وبكَ وجد وجوىً غيرْ مقروءٍ خلفَ اسوارِ الحيرةِ والقلقِ الموصولُ بخيطِ منْ الفَلقِ ، لا تسمعُ معكَ سوىَ حديثَ الذاتِ المَخنوقَ فيْ خاِصرةِ الغيابِ . وفيْ كُلِّ لَحظةٍ تُشعرُكَ الحَياةِ بالفقدِ والتّيهِ خَلفَ زِنزَانَةِ خُيوطِ وَخطُوطِ الظَّلامِ .
ايُّهَ القلبُ العزيزُ يذهبُ كلٌّ الىَ غَايتهِ ، سعيدٌ بقدرهِ ، الىَ مكانٍ يألفهُ وتذهبُ بك الخُطَى الىَ منأىَ فيِ مكانٍ لا تعرفَهُ وتظلُّ ثاوٍ فيْ مَهْجرٍ الِفَ مِنكَ السّكونَ والصَّمتِ الاليْم . لا تعلمُ في مَهجَرِكَ إلا مُوطئ المَكانَ الذيْ تسكنه ، وتمقتُ في كلِّ لحظَةٍ ناقماً تَلْعنُ شُبَاكَ حياةٍ مُغْبرٌ منغلقٌ عليكْ خلفَ خيوطِ الشّمسِ المَسْجاةِ علىَ اديمِ حُمى الفراغِ وهجيرَ الوَحدَةِ المُتَعلقِ بأورِدَةِ الانزواءِ .
ايُّهَ القلبُ العزيزُ أنتَ حبيبُ ذاتِكَ ودواءَ عِلتِكَ ، مَا بكَ دَاءٌ ، فأعْلنِ القسَمَ بأيمانٍ وتعلّقْ بقدَرك ِهديةً مِنْ ربِّ القسمِ ، وارْتَضِ الحَظ َفما مِنْ صدِيقٍ حميمٍ او قريْبٍ ، ينفُضُ عثراتِ الزّمَانِ عنكَ . واطرُدِ المَللَ بالصلاةِ واسجُدْ سجدةَ اخباتٍ تُقربُك للإلهَ ، وادْعوُ دعوةً تُخرجُك مِنْ سجنِ الرّتابةَ والمَللِ السّقيمِ ، فمقدورٌ علىَ كلِّ ابن ادمٍ أنْ يحياَ حياةَ الكبدِ ، مَهمَا طالَ بهِ العُمرُ ، ونَال تَرفَ وشرفِ الفرَحةَ تَتَرَا ، أوْ اضْمحَلّتْ عَنْهُ آهاتُ الحَيَاةِ .
فَهَلْ تقبلنيّ وتلمْ شتَآتِي ..!!؟
فلازِلتْ أرغّب فـِ الحيَآة
نّبْضّ بأنتِظآر تَرْحيِبكْ يا عَزِيّزْ