تراتيــــل
04-17-2012, 08:12 AM
ذات لقاء تخبرني قائلة : نحن جيل لم يتعلم الحب الحقيقي !..
خرجنا إلى الحياة ووجدنا كل شيء حولنا يحسب الأشياء بأثمانها , فالحب له ثمن
والصداقة لها ثمن !.
حتى أنبل العلاقات بين الآباء والأبناء يحكمها الثمن !..
لم نتعلم الحب من أبائنا , وجدناهم يلهثون خلف المادة , من سافر وظل بعيداً
لسنوات طويلة وعندما عاد شعرنا معه بالغربة ومن بقى كان يهرول لجمع المال
من هنا وهناك ..
لا تتعجب إذا قلت لك أنني لم أسمع يوماً كلمة حب من " أبي لأمي " كان كل
هم أبي أن يوفر لنا الحياة الكريمة ولذالك كنت أراه دائماً مشغولاً يأتي من العمل
ليذهب الى عمل إضافي , ورغم ذالك افتقدت الحب من أبي ..
إن بعض الآباء يتصور أن الحب هو توافر الأشياء , وقد كنت أحتاج إلى المشاعر ,
إن الأشياء لا تغني أبداً عن المشاعر , أن الهدية شيء جميل ولكن الكلمة
الحلوة أيضاً جميلة ..
لقد أخطاء الأباء حينما تصوروا أن الحياة أكل وشرب ومسكن ودفتر شيكات
إن في الحياة أشياء أخرى , أسمها " الحب والأحساس والمشاعر "..
وتنتفض قائلة :
ماذا تساوي قصور الدنيا إذا كانت باردة لا نبض فيها ولا إحساس ؟!.
ماذا يساوي بيت كبير وواسع يفتقد الرحمة ويبحث عن الامان ؟
اننا نتعلم أول دروس الحب في أحضان أمهاتنا وابتسامة ابائنا ..
قلت لها : معك حق ولكن من الخطاء أن نظلم جيل الآباء و أنهم عاشوا بلا
حب وأن الحياة أستهلكت مشاعرهم أمام مطالب الحياة القاسية , وإذا كان
البعض قد سافر أو تغرب أو ضاع عمره في البحث عن مال ليؤمن به حياته
ومستقبله فإن الخطاء هنا ليس خطأهم ولكنها ظروف فرضت على الأب
أن يوفر الحياة الكريمة لنفسه وأن يرعى أبنائه أطفالاً ويرعاهم شباباً
ويتكفل بهم رجالاً أو نساءاً ..
إن الأب كان يبني لنفسه بيتاً وفي نفس الوقت يحاول أن يوفر للأبناء
بيوتاً , هناك في الغرب تنتهي العلاقة بين الأب والأبناء في سن الخامسة
عشر حيث يحاول الأبن أن يعتمد على نفسه وربما هاجر الى مكان
بعيداً عن أبيه لكي يعمل ويتعلم ويعيش .
ولكن هنا الأباء يعملون من أجل أبنائهم ويظلون يحاولون ويحاولون حتى
يسقطوا فريسة للموت أو المرض .
إن مشكلة جيل الآباء أنه جيل العطاء لأنه يعطي بلا ثمن ويضحي بلا مقابل
وكانوا يروا : " أن الحب سلوك " , فهم ربما لا يجيدون الكلام الجميل ولكنهم
كانوا يبحثون عن الفعل الجميل , والناس قد تتساوى في الأقوال ولكن
الأفعال هي التي تكشف معادنهم , إنه جيل مظلوم حاول أن يؤمن مستقبل
الأبناء فخسر نفسه لأنه أعطى عمره كاملاً بلا ثمن , وخسر الأبناء لأنهم
اعتمدوا على الآباء في كل شيء , وخسر الحب فلم يعد لديه من الوقت ما
يعطيه للحب بعد أن تسربت سنوات العمر بين السفر والغربة والبحث عن
مال يؤمن به مابقى من العمر .
وعندما جاء المال كانت سنوات العمر أسرع بالرحيل , وهذه هي ضريبة
الحياة ..وبرأيي قسوة الأبناء وتبلد مشاعرهم لآنهم لم يحسون بهذا الحب يومآ وأفتقآر المشاعر والحنان هو ماجعلهم يبحثون عنه دائمآ خارج نطاق المنزل ..
نصيحه للأبناء والاباء:
لكل من يعيش في كنف والديه
لا تبخلوا على والديكم بالحب اقتربوا منهم
ستجدون ما تبحثون عنه
فتشوا عن الحب بداخلهم باي طريقه
كل ما في هذه الدنيا نجد له بديل ..الا الام والاب لن تجدو بديل لهما ابدا وان قسوا ولذة عناقهم لامثيل لها..
للوالدين عانقوا أبنائكم فهم ينتظرون منكم المبادره..أرووهم حب وحنان ولاتحرمونهم من ذلك الاحساس الجميل..
سؤالي ..
_هل نفتقر إلى مشاعر أبائنا وأمهاتنا ..؟؟
_هل تعانقون أبنائكم الكبار دومآ عند رؤيتهم..؟؟
_هل تجدون حرج من معانقتكم لأبائكم وأمهاتكم..؟؟
خرجنا إلى الحياة ووجدنا كل شيء حولنا يحسب الأشياء بأثمانها , فالحب له ثمن
والصداقة لها ثمن !.
حتى أنبل العلاقات بين الآباء والأبناء يحكمها الثمن !..
لم نتعلم الحب من أبائنا , وجدناهم يلهثون خلف المادة , من سافر وظل بعيداً
لسنوات طويلة وعندما عاد شعرنا معه بالغربة ومن بقى كان يهرول لجمع المال
من هنا وهناك ..
لا تتعجب إذا قلت لك أنني لم أسمع يوماً كلمة حب من " أبي لأمي " كان كل
هم أبي أن يوفر لنا الحياة الكريمة ولذالك كنت أراه دائماً مشغولاً يأتي من العمل
ليذهب الى عمل إضافي , ورغم ذالك افتقدت الحب من أبي ..
إن بعض الآباء يتصور أن الحب هو توافر الأشياء , وقد كنت أحتاج إلى المشاعر ,
إن الأشياء لا تغني أبداً عن المشاعر , أن الهدية شيء جميل ولكن الكلمة
الحلوة أيضاً جميلة ..
لقد أخطاء الأباء حينما تصوروا أن الحياة أكل وشرب ومسكن ودفتر شيكات
إن في الحياة أشياء أخرى , أسمها " الحب والأحساس والمشاعر "..
وتنتفض قائلة :
ماذا تساوي قصور الدنيا إذا كانت باردة لا نبض فيها ولا إحساس ؟!.
ماذا يساوي بيت كبير وواسع يفتقد الرحمة ويبحث عن الامان ؟
اننا نتعلم أول دروس الحب في أحضان أمهاتنا وابتسامة ابائنا ..
قلت لها : معك حق ولكن من الخطاء أن نظلم جيل الآباء و أنهم عاشوا بلا
حب وأن الحياة أستهلكت مشاعرهم أمام مطالب الحياة القاسية , وإذا كان
البعض قد سافر أو تغرب أو ضاع عمره في البحث عن مال ليؤمن به حياته
ومستقبله فإن الخطاء هنا ليس خطأهم ولكنها ظروف فرضت على الأب
أن يوفر الحياة الكريمة لنفسه وأن يرعى أبنائه أطفالاً ويرعاهم شباباً
ويتكفل بهم رجالاً أو نساءاً ..
إن الأب كان يبني لنفسه بيتاً وفي نفس الوقت يحاول أن يوفر للأبناء
بيوتاً , هناك في الغرب تنتهي العلاقة بين الأب والأبناء في سن الخامسة
عشر حيث يحاول الأبن أن يعتمد على نفسه وربما هاجر الى مكان
بعيداً عن أبيه لكي يعمل ويتعلم ويعيش .
ولكن هنا الأباء يعملون من أجل أبنائهم ويظلون يحاولون ويحاولون حتى
يسقطوا فريسة للموت أو المرض .
إن مشكلة جيل الآباء أنه جيل العطاء لأنه يعطي بلا ثمن ويضحي بلا مقابل
وكانوا يروا : " أن الحب سلوك " , فهم ربما لا يجيدون الكلام الجميل ولكنهم
كانوا يبحثون عن الفعل الجميل , والناس قد تتساوى في الأقوال ولكن
الأفعال هي التي تكشف معادنهم , إنه جيل مظلوم حاول أن يؤمن مستقبل
الأبناء فخسر نفسه لأنه أعطى عمره كاملاً بلا ثمن , وخسر الأبناء لأنهم
اعتمدوا على الآباء في كل شيء , وخسر الحب فلم يعد لديه من الوقت ما
يعطيه للحب بعد أن تسربت سنوات العمر بين السفر والغربة والبحث عن
مال يؤمن به مابقى من العمر .
وعندما جاء المال كانت سنوات العمر أسرع بالرحيل , وهذه هي ضريبة
الحياة ..وبرأيي قسوة الأبناء وتبلد مشاعرهم لآنهم لم يحسون بهذا الحب يومآ وأفتقآر المشاعر والحنان هو ماجعلهم يبحثون عنه دائمآ خارج نطاق المنزل ..
نصيحه للأبناء والاباء:
لكل من يعيش في كنف والديه
لا تبخلوا على والديكم بالحب اقتربوا منهم
ستجدون ما تبحثون عنه
فتشوا عن الحب بداخلهم باي طريقه
كل ما في هذه الدنيا نجد له بديل ..الا الام والاب لن تجدو بديل لهما ابدا وان قسوا ولذة عناقهم لامثيل لها..
للوالدين عانقوا أبنائكم فهم ينتظرون منكم المبادره..أرووهم حب وحنان ولاتحرمونهم من ذلك الاحساس الجميل..
سؤالي ..
_هل نفتقر إلى مشاعر أبائنا وأمهاتنا ..؟؟
_هل تعانقون أبنائكم الكبار دومآ عند رؤيتهم..؟؟
_هل تجدون حرج من معانقتكم لأبائكم وأمهاتكم..؟؟