المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هنا العيادة...!


هند آل فاضل
03-23-2012, 02:03 AM
جاد الأمل بالكثير من الصبر علها تحلق في السماء أمنيات تلوح للكثير من بعيد أنا قادمة
فيبقى الانتظار قابعاً على ذاك الكرسي في صالة واسعة ينتظر وصول إحداها لييمّم نحو قلوبنا في لهفة وصلت تلك الأمنية فتقوم مراسيم الفرحة ترتسم وتعلو السعادة على محيانا...
//

//
في كثير من الأمور يعترضنا عارض فتحار العقول ونحمل الهم الكثير كيف نجاوز ذاك وأحيانا تتعثر أقدامنا ولانعرف كيف السبيل كي نستقيم وننهض من جديد لنسير نحو العلياء...
كلنا نعرف أن نربي ونحسن التربية ونتحدث عن التربية ولكن ليس كلنا ننجح ولانحصل على مانريد دائما...
//

//

نتعرض للعديد من الأمراض وبإذن الله نجد الدواء ثم بفضل ذاك الدواء الذي يحكم قبضته على المرض لتتخلص منه أجسادنا
ولكـــــــــــــــــــن
هناك مايترسب في داخلنا ويفتت عزمنا .... هناك مايعلق بذاكرتنا منذ الصغر ويأبى أن يغادرها...في قلوبنا الكثير والكثير من الأزمات...
وهكذا الجيل دائما يتألم ...دائما نتعب من معايشته وفي إيجاد الحلول الهادفة...

سأتكلم عن الأبناء والفتيات كبار السن عنا نحن عن كل شيء يخصنا دون قيود طالما في حدود الشريعة والأدب....

كنت اتمنى بعيادة تربوية نفسية سيكولوجية تجعل منا 50% متصالحين مع أنفسنا ومع هدفنا ومع ذاتنا ومع الآخرين ولاتجعل من بعضنا يتناول الدواء بلا حساب حتى يصل به إلى المصحة العقلية أنا لا أريد دواء أريد إزالة الداء دون شرب الدواء
لعلي أبدأ من هنا مع الجميع فكرتي نتحاور بقضايا تهمنا لعل أول قضية




http://sub5.rofof.com/img3/03fzwcp22.jpg (http://www.rofof.com)


كيف أكسب ذاتي واتصالح معها..؟

بن ظافر
03-23-2012, 06:54 AM
تبارك الرحمن الله يعطيك العافية على هـذه العيادة ونسأل الله ان يرشدنا الى طريق الصواب

أبو ريان
03-23-2012, 02:49 PM
كيف أكسب ذاتي واتصالح معها..؟

..
أن أكسب ذاتي وأتصالح معها فهذا يعني بأني أسير بالمسار الصحيح ..
قد يرى البعض بأن مثل هذه المقولة تعني بأن صاحبها غير راضٍ عن ذاته وهذا خطأ لأن مثل
هذه المقولة هي من أولويات كل إنسان تجاه ذاته ..
أعود للإجابة فأقول يجب أن يتجه الإنسان لربه في المقام الأول ثم يظن بالله خيراً لكل ما يرى بمستقبله ..
كذلك أكسب ذاتي وأتصالح معها من خلال تطويعها لكل عمل جميل وأبعدها عن ما يخالف ذلك ..
أن أكون واقعياً بنسبة كبيرة وأن أجعل من خيالي مساحة حلم جميل ..
أبني مقاصدي على التفاؤل دائماً وأنهض بذاتي دائماً وأحفز داخلي قبل تحفيز الآخرين ..
تقديري ..

هند آل فاضل
03-27-2012, 06:05 PM
تبارك الرحمن الله يعطيك العافية على هـذه العيادة ونسأل الله ان يرشدنا الى طريق الصواب


بارك الله فيك وفي حضورك الكريم

كان بودي أن تشارك بالموضوع وتجيب على السؤال

تقديري لك

هند آل فاضل
03-27-2012, 06:14 PM
كيف أكسب ذاتي واتصالح معها..؟

..
أن أكسب ذاتي وأتصالح معها فهذا يعني بأني أسير بالمسار الصحيح ..
قد يرى البعض بأن مثل هذه المقولة تعني بأن صاحبها غير راضٍ عن ذاته وهذا خطأ لأن مثل
هذه المقولة هي من أولويات كل إنسان تجاه ذاته ..
أعود للإجابة فأقول يجب أن يتجه الإنسان لربه في المقام الأول ثم يظن بالله خيراً لكل ما يرى بمستقبله ..
كذلك أكسب ذاتي وأتصالح معها من خلال تطويعها لكل عمل جميل وأبعدها عن ما يخالف ذلك ..
أن أكون واقعياً بنسبة كبيرة وأن أجعل من خيالي مساحة حلم جميل ..
أبني مقاصدي على التفاؤل دائماً وأنهض بذاتي دائماً وأحفز داخلي قبل تحفيز الآخرين ..
تقديري ..

جميل جدا ماذكرت ولكن يبقى السؤال الأهم من ذلك

كيف نحقق نجاح ذلك هل هو مجرد كلام أم أنه حقيقة بمعنى كم النسبة بالمائة لنجاح مثل هذا الأمر في حياتنا


أيضاً لي تعليق على عبارة

أن أكون واقعياً بنسبة كبيرة وأن أجعل من خيالي مساحة حلم جميل ..


هنا قرنت الواقعية بنسبة كبيرة أي مساحة أكبر من مساحة الخيال فلماذا....؟


وهل ترى أن الخيال له نسبة في حياتنا لابد أن لايتجاوزها...؟

أبو ريان
03-27-2012, 10:50 PM
جميل جدا ماذكرت ولكن يبقى السؤال الأهم من ذلك
كيف نحقق نجاح ذلك هل هو مجرد كلام أم أنه حقيقة بمعنى كم النسبة بالمائة لنجاح مثل هذا الأمر في حياتنا
..
شوفي أختي من أراد أن يصل ويحقق ما بداخله فسيصل بإذن الله ..
خاصةً وان الأمر هنا بأيدينا وليس لأي إنسان آخر أو أي وسيط تدخل فيه ..
فقط يتوكل الإنسان على الله ويقدم ويعقد العزم وحينها النسبة معروفة بدون أن أحددها هنا ..
..


أيضاً لي تعليق على عبارة :
أن أكون واقعياً بنسبة كبيرة وأن أجعل من خيالي مساحة حلم جميل ..
هنا قرنت الواقعية بنسبة كبيرة أي مساحة أكبر من مساحة الخيال فلماذا....؟
لا ليس مقصدي أن أقرن هذه بتلك بل أتحدث عن حالتين ..
الأولى أقول فيها أنا مع الواقعية بذاتي ولا أبني على الأحلام والخيال فقط ..
الثانية أقول فيها بأن لدينا خيال ولا يوجد مشكلة إن أعطيته مساحة رغم إيماني بالواقعية ..
..
وهل ترى أن الخيال له نسبة في حياتنا لابد أن لايتجاوزها...؟

نعم للخيال نسبة في حياتنا وهو من أنواع الأمل فالعيش يضيق لولا وجوده بعد الله..
أشترط عدم تجاوز أي نسبة للخيال في حالة واحدة
وهي أن يكون ذاتي مبني على ذلك فقط ..
تقديري ..

هند آل فاضل
03-29-2012, 07:08 AM
أحسنت بارك الله فيك أشكر تفاعلك مع الموضوع نفع الله بك

هذا الموضوع يهمني كثيرا وليت الجميع يشارك

تقديري لك مديرنا الفاضل

هند آل فاضل
03-29-2012, 07:10 AM
نأتي لموضوع مغاير بعض الشيء لم سبق طرحه


آلا وهو الفرق بين تربية

الأبن


ومن فقد أحد والديه


ماهو المهم وماهو الأهم ومانصنع إن كان ابن ذات صفات عناديه


اتمنى المشاركة

أبو ريان
03-29-2012, 04:43 PM
عذراً هند آل فاضل ..
هل سؤالك يقول كيف تكون تربية أحد الأبناء ممن فقد أحد والديه وخاصةً إن كان ذو صفات عنادية ؟

هند آل فاضل
04-03-2012, 09:50 PM
نعم والفرق بين هذا وذاك

تقديري لك

أبو ريان
04-03-2012, 10:15 PM
تربية الأبناء عموماً تعتبر مهمة شاقة وتحتاج إلى طريقة خاصة وسليمة ..
في نظري أن مثل هذا النوع من الأبناء ممن فقد والديه يحتاج إلى طريقة مختلفة جداً ..
وأرى من ضمن ذلك أن لا يحس بفقد والديه من خلال التفرقة بينه وبين بقية أبناء العائلة ..
وأن يعيش حياة كريمة وأن لا يشعر بأي نوع من أنواع الإضهاد ..
هو سيحس مع الوقت وكبر سنه انه حُر ويتمتع بمجال رحب نتيجة عدم وجود رقيب حقيقي إلى جواره وهذي اهم
خطوة يجب أن يتم إلغاؤها من تفكيره ويجب أن يشعر أنه واحد ممن لهم الإهتمام وومن يقع تحت قوة الشخصية في التربية ..
متى ما رأى بأن له ما لغيره أصبح إحساسه مع الوقت أنه مكان إهتمام ..
صفة العناد مشكلة وتحتاج لحل مستقل سواء له أو لغيره وعلى نوع العناد يكون الحل أكيد ..
هذا ما أراه مهماً في هذا الأمر والله أعلم بعيداً عن مقولة يجب ان ينال تربية مركزها مخافة الله ممن يقوم بترتبيته
أقول ذلك على إعتبار أن مخافة الله قاعدة أساسية على كل حال ..
تقديري ..

هند آل فاضل
04-08-2012, 04:41 PM
تربية الأبناء عموماً تعتبر مهمة شاقة وتحتاج إلى طريقة خاصة وسليمة ..
في نظري أن مثل هذا النوع من الأبناء ممن فقد والديه يحتاج إلى طريقة مختلفة جداً ..
وأرى من ضمن ذلك أن لا يحس بفقد والديه من خلال التفرقة بينه وبين بقية أبناء العائلة ..
وأن يعيش حياة كريمة وأن لا يشعر بأي نوع من أنواع الإضهاد ..
هو سيحس مع الوقت وكبر سنه انه حُر ويتمتع بمجال رحب نتيجة عدم وجود رقيب حقيقي إلى جواره وهذي اهم
خطوة يجب أن يتم إلغاؤها من تفكيره ويجب أن يشعر أنه واحد ممن لهم الإهتمام وومن يقع تحت قوة الشخصية في التربية ..
متى ما رأى بأن له ما لغيره أصبح إحساسه مع الوقت أنه مكان إهتمام ..
صفة العناد مشكلة وتحتاج لحل مستقل سواء له أو لغيره وعلى نوع العناد يكون الحل أكيد ..
هذا ما أراه مهماً في هذا الأمر والله أعلم بعيداً عن مقولة يجب ان ينال تربية مركزها مخافة الله ممن يقوم بترتبيته
أقول ذلك على إعتبار أن مخافة الله قاعدة أساسية على كل حال ..
تقديري ..


إذن وجب علي تعزيز ثقته بنفسه

جعله يشعر أن هناك أحد يهتم به ويراعي شعوره

بالطبع سنجد العناد صفة غالبة على مثل هذه الفئة في حالة لم تتعرض لحالات عنف

وأنا أرى أن العناد علاجه يحتاج إلى دراسة شخصية الطفل نفسه فهناك من إن أهلته ترك العناد وهناك من عنفته خاف وتركه وهناك من أتيته بالأسلوب الحسن ترك ذلك

ولكن يبقى هناك أمر أجهله وهي مشكلة الفرق بين العناد وبين رغبة الطفل بمعنى يصر على الحصول على أمر معين فقد تكون رغبة بلهفة للحصول على هذا الأمر وقد تكون لمجرد أنني أحصل على هذا الأمر لأنني منعت منه فكيف أعرف مع العلم أنه قد يستخدم نفس الوسيلة إما البكاء أو الإضراب أو الزعل....الخ



ملاحظة :
لايعني ماكتبت صحيح وإنما هي نتيجة أجتهادات شخصية وتطبيقات ميدانية

أبو ريان
04-08-2012, 04:54 PM
ولكن يبقى هناك أمر أجهله وهي مشكلة الفرق بين العناد وبين رغبة الطفل بمعنى يصر على الحصول على أمر معين فقد تكون رغبة بلهفة للحصول على هذا الأمر وقد تكون لمجرد أنني أحصل على هذا الأمر لأنني منعت منه فكيف أعرف مع العلم أنه قد يستخدم نفس الوسيلة إما البكاء أو الإضراب أو الزعل....الخ



فيه فرق بين الطفل والمراهق ..
الطفل بنفس الطريقة التي قلتي يكون عناده لأجل الحصول على الشئ من باب حُب التملّك وهي صفة موجودة بأغلب الأطفال ..
لدرجة أن بعض الأطفال عندما تقول هذي مو لك قال إلاّ لي طيب وهذي قال لي ..
وممكن نقول له طيب السيارة الحلوة هذي مو لكم رد قال أبويه بيجيب لنا وحده أحسن ..
يعني صفة تملّك أكثر منها شغلة عناد ..
وبعض الأطفال عنيد في التعامل خِلقه وتضيق نفسيته فيبكي ويضرب ولكن مستقبلاً يكون أهدأ ويعاتب نفسه ..
المراهق هو من ينطبق عليه قول أن لديه الرغبة بالحصول على الشئ بسبب منعه منه ..
تقديري ..

هند آل فاضل
04-24-2012, 07:40 PM
فيه فرق بين الطفل والمراهق ..
الطفل بنفس الطريقة التي قلتي يكون عناده لأجل الحصول على الشئ من باب حُب التملّك وهي صفة موجودة بأغلب الأطفال ..
لدرجة أن بعض الأطفال عندما تقول هذي مو لك قال إلاّ لي طيب وهذي قال لي ..
وممكن نقول له طيب السيارة الحلوة هذي مو لكم رد قال أبويه بيجيب لنا وحده أحسن ..
يعني صفة تملّك أكثر منها شغلة عناد ..
وبعض الأطفال عنيد في التعامل خِلقه وتضيق نفسيته فيبكي ويضرب ولكن مستقبلاً يكون أهدأ ويعاتب نفسه ..
المراهق هو من ينطبق عليه قول أن لديه الرغبة بالحصول على الشئ بسبب منعه منه ..
تقديري ..


بارك الله فيك على هذا التوضيح الجميل

تقديري لك

هند آل فاضل
04-24-2012, 07:50 PM
هناك ظاهرة انتشرت نعاني منها داخل المدارس

وهي التقليعات الغربية وخااااااصة تقليد عبدة الشياطين من أوشمة وشعارات أنا صراحة هممت بإنزال صور ولكني تراجعت لمنظرها المقزز

انتشر بين الطالبات الوشم في اليدين ولبس الجماجم وتخريم الأنف من المنتصف والشفة بطريقة مقززه وبرضى من الأهل لأنهم لايعلمون مدى خطورتها لا صحياً ولا عقيدة


برأيكم ماهي الطريقة السليمة لإقناعهم خاصة أنهم يقولون نحن لسنا عبدة للشياطين فقط معجبون ...؟؟!

أبو ريان
04-25-2012, 05:57 PM
والله أتمنى الكل يشارك بهذا الموضوع لأنه رائع ..
..
حول ما ذكرتي أخيراً فالمشكلة قائمة بالمجتمع وليس بالمدارس فقط وللأسف هذي مؤثرات خارجية
ولها عدة طُرق في وصولها للمجتمع ..
كثيراً ما تنتشر بين أبناء أسر غير مثقفة ولا واعية ولا مدركة لخطورة هذه الأمور ..
ومن ثم يأتي هؤلاء ويؤثرون على أبناء الأسر الأخرى من خلال الإختلاط بهم وهكذا ..
هناك البعض منهن ينظر للأمر كجزء من الشخصية دون أدنى مسؤلية أو علم بالخطأ ..
بما أنهم يقولون لسنا عبدة للشيطان وإنما معجبون بهكذا موضة فالطريقة السليمة
لإقناعهم ببساطة هي مقولة:
أن المُعجب بهؤلاء يتحوّل إلى عبد للشيطان وهو لا يُشعر ..
تقديري ..