براءة انثى
01-16-2012, 03:12 PM
غير أسلوبك وكن مرنا
على رصيف أحد الميادين جلس رجل أعمى واضعا قبعته أمامه ، وبجانبه لوحه مكتوب عليها ( أنا رجل أعمى ، ساعدوني ) .
ومضى وقت غير قليل وقبعته ليس بها إلا القليل من القروش.
فمر به شخص ووضع في قبعته بعض المال ، ثم طالع مليا في اللوحة ، وقررتغيير العبارة المكتوبة عليها ظناً منه أن هذا سبب عدم تعاطف الناس مع الأعمى المسكين.
وبالفعل غير اللوحة بعبارة أخرى ، ومضى في حال سبيله ، ولم يمض وقت طويل حتى امتلأت قبعة الرجل بالأموال. !!
فملأ الرجل الأعمى الفضول ليعرف ما الذي كتبه ذلك الرجل ، وصنع
تأثيرا لدى الناس ودفعهم لمساعدته بشكل أكبر.
وبالفعل دفع باللوحة إلى أحد المارين فأخبره أن اللوحة مكتوب عليها
عبارة (
نحن في فصل الربيع ، لكنني أعمى لا أستطيع رؤية جماله ).
وهنا أدرك الأعمى السبب!..
هذا الرجل المار علم الأعمى وعلمنا معه ، أن الأساليب والوسائل التي نستخدمها ، يجب أن يعاد النظر فيها إذا لم تسر الأمور بالشكل المناسب.
لا بد من عمل نقد ذاتي للنفس ، وإعادة النظر فيما نفعل..
خاصة إذا ما وجدنا أن عدم التوفيق قد طالت زيارته لنا.
وهذامن سنن الكون،التجديدوالإبداع واالتغيير..
لكن لا يدرك هذه السنن سوى العقلاء فقط ، وإلا فهناك من البشر من وصل إلى مرحلة من التخشب . !!
يتغير العالم من حوله ، وهو متمسك بأفكاره وآراءه وأساليبه القديمة ،
يتخطاه ويسبقه من هم دونه ، وهو ثابت لا يتحرك ، متمسكا بالقديم ، غير آبه بتردي حالته وتدهورها .
إن القيم والمبادئ عزيزي القارئ قد تكون ثابتة راسخة لا تتغير بسهولة ،لكن الوسائل والأساليب يجب أن تتغير دوما ووفقا للوضع والحالة القائمة ، وما استجد من أحداث.
فاحذر أن تقع في شباك الروتين والبيروقراطية ، أو أن تكون كهلاً في تفكيرك ، عصي على التغيير والتطوير والتجديد.
بل كن دائما في مقدمة ركب الإبداع والتميز ..
وغير من أساليبك ووسائلك كلما سنحت الفرصة لذلك.
إشراقة
: الشخص المبدع لديه القدرة على تحرير نفسه من شبكات الضغوط الاجتماعية التي يعلق باقي الناس فيها ، إنه قادر على الشك في كل الافتراضات التي قبلناها جميعا كمسلمات.
توقيع :
على رصيف أحد الميادين جلس رجل أعمى واضعا قبعته أمامه ، وبجانبه لوحه مكتوب عليها ( أنا رجل أعمى ، ساعدوني ) .
ومضى وقت غير قليل وقبعته ليس بها إلا القليل من القروش.
فمر به شخص ووضع في قبعته بعض المال ، ثم طالع مليا في اللوحة ، وقررتغيير العبارة المكتوبة عليها ظناً منه أن هذا سبب عدم تعاطف الناس مع الأعمى المسكين.
وبالفعل غير اللوحة بعبارة أخرى ، ومضى في حال سبيله ، ولم يمض وقت طويل حتى امتلأت قبعة الرجل بالأموال. !!
فملأ الرجل الأعمى الفضول ليعرف ما الذي كتبه ذلك الرجل ، وصنع
تأثيرا لدى الناس ودفعهم لمساعدته بشكل أكبر.
وبالفعل دفع باللوحة إلى أحد المارين فأخبره أن اللوحة مكتوب عليها
عبارة (
نحن في فصل الربيع ، لكنني أعمى لا أستطيع رؤية جماله ).
وهنا أدرك الأعمى السبب!..
هذا الرجل المار علم الأعمى وعلمنا معه ، أن الأساليب والوسائل التي نستخدمها ، يجب أن يعاد النظر فيها إذا لم تسر الأمور بالشكل المناسب.
لا بد من عمل نقد ذاتي للنفس ، وإعادة النظر فيما نفعل..
خاصة إذا ما وجدنا أن عدم التوفيق قد طالت زيارته لنا.
وهذامن سنن الكون،التجديدوالإبداع واالتغيير..
لكن لا يدرك هذه السنن سوى العقلاء فقط ، وإلا فهناك من البشر من وصل إلى مرحلة من التخشب . !!
يتغير العالم من حوله ، وهو متمسك بأفكاره وآراءه وأساليبه القديمة ،
يتخطاه ويسبقه من هم دونه ، وهو ثابت لا يتحرك ، متمسكا بالقديم ، غير آبه بتردي حالته وتدهورها .
إن القيم والمبادئ عزيزي القارئ قد تكون ثابتة راسخة لا تتغير بسهولة ،لكن الوسائل والأساليب يجب أن تتغير دوما ووفقا للوضع والحالة القائمة ، وما استجد من أحداث.
فاحذر أن تقع في شباك الروتين والبيروقراطية ، أو أن تكون كهلاً في تفكيرك ، عصي على التغيير والتطوير والتجديد.
بل كن دائما في مقدمة ركب الإبداع والتميز ..
وغير من أساليبك ووسائلك كلما سنحت الفرصة لذلك.
إشراقة
: الشخص المبدع لديه القدرة على تحرير نفسه من شبكات الضغوط الاجتماعية التي يعلق باقي الناس فيها ، إنه قادر على الشك في كل الافتراضات التي قبلناها جميعا كمسلمات.
توقيع :