سعيد عوض العمري
01-08-2012, 10:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني المعلمين
لازال الحق مهضوم و لا زلنا ندور في نفس الدائرة المفرغة
وقلنا سيتحسن الوضع مع الفائض و لكن كما قال الأول /
لقد أسمعت لو ناديت حيا ... و لكن لا حياة لمن تنادي
حقيقة فاضت قريحتي بهذه الأبيات المتواضعة و لعلها
تلقى صداها و هي واقع كل معلم و قع
عليه الظلم و سلب حقه ,,
بسمِ الذي جعلَ اليراعَ أداتي = فنهجتُ نهجَ المرسلين بذاتي
شُرِّفتُ بالتعليمِ أنبلُ مهنةٍ = و نذرتُ نفسي خادمُ الفلذاتِ
وحملتُ في عنقي الأمانةَ مُثقلاً = بالهمِّ كيفَ أطيرُ بالخطواتِ
ثِقْلُ الرسالةِ كم ينوءُ بكاهلي = حتّى تطيبُ لموطني ثمراتي
هذا المهندسُ و الطبيبُ البارعُ = و القائدُ المغوارُ من حَسناتي
كلُّ البُناةِ على يَديّ تتلمذوا= و سقيتُهم كأسَ الوفاءِ فُراتي
وأنرتُ للعلياءِ درباً مُظلماً=ساروا عليه و نورُهم مِشكاتي
و اليومَ أعدو خلفَ حقٍّ ضائعٍ= وصرَختُ ظلماً فاسمعوا صَرَخاتي
فلطالما أعلَنتُها عبرَ المدى= وسئمتُ هولَ الجورِ والزفراتِ
من ذا الذي وضَع الحجارةَ عثرةً= من دونهِ متعمداً عثراتِ
وبأي حقٍ والبلاد غنيّةٌ ؟؟=بخزائنِ الرحمنِ و الخيراتِ
مَطلُ الغنيِّ محرَّمٌ في شرْعِنا= فلقد مُطلْنا مُدّةً بِشمَاتِ
هذا السؤالُ محيّرٌ في طرحهِ= أفلا أُجبتُ لتنجلي الدهشاتِ
لم اطلبِ التأمينَ رجوا صحتي= وتركتُ إسكاناً به كُرُباتي
إلّا الفروقاتِ التي من حقَّنا= بالله هيّا فارجعوا دَرَجاتي
يا خادمَ البيتينِ أنتَ نصيرُنا= بعدَ المهيمنِ قاضيِ الحاجاتِ
فالعدلُ دأبُكَ و الوفاءُ يقيننا= فانظر بعينِ الجدِّ في نكباتي
ربّاه طالَ بنا الأسى و خصيمُنا=متلذذٌ في عيشةِ و سباتِ
إنْ لمْ يكُنْ في الغيبِ عَوْدٌ أحمدٌ=عن ظلمهِ و غياهبِ الظلماتِ
أنزلْ عليهِ من النوائبِ قاصماً=يجتثّهُ يا سامعَ الدعواتِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني المعلمين
لازال الحق مهضوم و لا زلنا ندور في نفس الدائرة المفرغة
وقلنا سيتحسن الوضع مع الفائض و لكن كما قال الأول /
لقد أسمعت لو ناديت حيا ... و لكن لا حياة لمن تنادي
حقيقة فاضت قريحتي بهذه الأبيات المتواضعة و لعلها
تلقى صداها و هي واقع كل معلم و قع
عليه الظلم و سلب حقه ,,
بسمِ الذي جعلَ اليراعَ أداتي = فنهجتُ نهجَ المرسلين بذاتي
شُرِّفتُ بالتعليمِ أنبلُ مهنةٍ = و نذرتُ نفسي خادمُ الفلذاتِ
وحملتُ في عنقي الأمانةَ مُثقلاً = بالهمِّ كيفَ أطيرُ بالخطواتِ
ثِقْلُ الرسالةِ كم ينوءُ بكاهلي = حتّى تطيبُ لموطني ثمراتي
هذا المهندسُ و الطبيبُ البارعُ = و القائدُ المغوارُ من حَسناتي
كلُّ البُناةِ على يَديّ تتلمذوا= و سقيتُهم كأسَ الوفاءِ فُراتي
وأنرتُ للعلياءِ درباً مُظلماً=ساروا عليه و نورُهم مِشكاتي
و اليومَ أعدو خلفَ حقٍّ ضائعٍ= وصرَختُ ظلماً فاسمعوا صَرَخاتي
فلطالما أعلَنتُها عبرَ المدى= وسئمتُ هولَ الجورِ والزفراتِ
من ذا الذي وضَع الحجارةَ عثرةً= من دونهِ متعمداً عثراتِ
وبأي حقٍ والبلاد غنيّةٌ ؟؟=بخزائنِ الرحمنِ و الخيراتِ
مَطلُ الغنيِّ محرَّمٌ في شرْعِنا= فلقد مُطلْنا مُدّةً بِشمَاتِ
هذا السؤالُ محيّرٌ في طرحهِ= أفلا أُجبتُ لتنجلي الدهشاتِ
لم اطلبِ التأمينَ رجوا صحتي= وتركتُ إسكاناً به كُرُباتي
إلّا الفروقاتِ التي من حقَّنا= بالله هيّا فارجعوا دَرَجاتي
يا خادمَ البيتينِ أنتَ نصيرُنا= بعدَ المهيمنِ قاضيِ الحاجاتِ
فالعدلُ دأبُكَ و الوفاءُ يقيننا= فانظر بعينِ الجدِّ في نكباتي
ربّاه طالَ بنا الأسى و خصيمُنا=متلذذٌ في عيشةِ و سباتِ
إنْ لمْ يكُنْ في الغيبِ عَوْدٌ أحمدٌ=عن ظلمهِ و غياهبِ الظلماتِ
أنزلْ عليهِ من النوائبِ قاصماً=يجتثّهُ يا سامعَ الدعواتِ