خربطلي
12-28-2011, 11:09 PM
.الابداع والتفكير
http://s3.amazonaws.com/mbc_actionha/uploads/50583/large.jpg
لكل منا فلسفة خاصة في حياته وطرق
التعامل مع احداثها وطرق فلسفته للإبداع
في عمل ما الا ان هذه الطرق تحكمها
عادات وتقاليد لا يتعداها حتى ولو كان في
ذلك نجاح باهرله ...
وقد ظل الكثير منا حبيس هذه الفلسفة من
اجل ان يشار له بالبنان بانه رجل موزون وشخص
ملتزم بما ورثه من طرق الزامية وان كان
هذا الازام افقده تحصيل علمي او ابداعي
عملي او اختاراع قد يكون فيه فايدة بشرية
بل ان هناك
ومن خلال دراسة سير الناجحين في الحياة اتضح أنهم
لم يكونوا ناجحين في التحصيل الدراسي بقدر ما كان
موقفهم من النجاح
إيجابياً وتوقعاتهم لما سيكونون عليه
واضحة ومتفائلة ومشرقة.. وأنا شخصيا
على قناعة بأن قدرة أفكارنا ومواقفنا على
تغيير الأحداث من حولنا ظاهرة لاحظها
عامة الناس في الماضي والحاضر.. وهذه
الحقيقة تتضح من خلال الأمثال الشعبية
التي يتداولها الناس أنفسهم مثل قولهم:
اللي يخاف من الجني يطلع له، وتحدث
عن الذيب وجهز العصا، والقول المأثور:
تفاءلوا بالخير تجدوه، ومثل برازيلي:
ما تؤمن به اليوم تجده غدا، ومثل صيني:
حياتنا أفكار نرغب بها بقوة.. وفوق هذا
كله
(("حديث للمصطفى صلى الله عليه
وسلم يصب في نفس المعنى:
"لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا"!))
وأكاد أجزم أنك شخصيا مررت بمواقف
شعرت فيها بثقة كبيرة بالفوز ففزت فعلا،
أو بالفشل ففشلت فعلا.. والسر هنا يكمن
في وجود علاقة قوية بين أفكارنا والظروف
التي تتشكل حولنا (حتى قيل ان العالم يتشكل
من أفكار مجسدة).. لهذا السبب يجب أن
تتخيل بشكل دائم الحالة الايجابية التي
تريدها لنفسك وتحاول تغيير الظروف من
حولك من خلال
(أولا) حسن الظن بالله فهذا طريق منير يؤدي
الى كل نجاح،
(وثانيا) تكرار الرسائل المشجعة وتخيل المواقف
الإيجابية في حياتك.. (فأنت بصحة جيدة
على الدوام، وستصبح عليل لو تخيلت العكس واقلها
ان يكون فيك مرض الوسوسة).
... وصدق من قال وتفاءلوا بالخير تجدوه..
:- ماهو اعتقادك السائد الا يجب علينا خرق الحواجز
المعادية للإبداع كي نبدع...
ملاحظة:: القصد هنا هي العادات فقط
...............................تحياتي
مقتبس ومجمع من عدة مصادر
http://s3.amazonaws.com/mbc_actionha/uploads/50583/large.jpg
لكل منا فلسفة خاصة في حياته وطرق
التعامل مع احداثها وطرق فلسفته للإبداع
في عمل ما الا ان هذه الطرق تحكمها
عادات وتقاليد لا يتعداها حتى ولو كان في
ذلك نجاح باهرله ...
وقد ظل الكثير منا حبيس هذه الفلسفة من
اجل ان يشار له بالبنان بانه رجل موزون وشخص
ملتزم بما ورثه من طرق الزامية وان كان
هذا الازام افقده تحصيل علمي او ابداعي
عملي او اختاراع قد يكون فيه فايدة بشرية
بل ان هناك
ومن خلال دراسة سير الناجحين في الحياة اتضح أنهم
لم يكونوا ناجحين في التحصيل الدراسي بقدر ما كان
موقفهم من النجاح
إيجابياً وتوقعاتهم لما سيكونون عليه
واضحة ومتفائلة ومشرقة.. وأنا شخصيا
على قناعة بأن قدرة أفكارنا ومواقفنا على
تغيير الأحداث من حولنا ظاهرة لاحظها
عامة الناس في الماضي والحاضر.. وهذه
الحقيقة تتضح من خلال الأمثال الشعبية
التي يتداولها الناس أنفسهم مثل قولهم:
اللي يخاف من الجني يطلع له، وتحدث
عن الذيب وجهز العصا، والقول المأثور:
تفاءلوا بالخير تجدوه، ومثل برازيلي:
ما تؤمن به اليوم تجده غدا، ومثل صيني:
حياتنا أفكار نرغب بها بقوة.. وفوق هذا
كله
(("حديث للمصطفى صلى الله عليه
وسلم يصب في نفس المعنى:
"لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا"!))
وأكاد أجزم أنك شخصيا مررت بمواقف
شعرت فيها بثقة كبيرة بالفوز ففزت فعلا،
أو بالفشل ففشلت فعلا.. والسر هنا يكمن
في وجود علاقة قوية بين أفكارنا والظروف
التي تتشكل حولنا (حتى قيل ان العالم يتشكل
من أفكار مجسدة).. لهذا السبب يجب أن
تتخيل بشكل دائم الحالة الايجابية التي
تريدها لنفسك وتحاول تغيير الظروف من
حولك من خلال
(أولا) حسن الظن بالله فهذا طريق منير يؤدي
الى كل نجاح،
(وثانيا) تكرار الرسائل المشجعة وتخيل المواقف
الإيجابية في حياتك.. (فأنت بصحة جيدة
على الدوام، وستصبح عليل لو تخيلت العكس واقلها
ان يكون فيك مرض الوسوسة).
... وصدق من قال وتفاءلوا بالخير تجدوه..
:- ماهو اعتقادك السائد الا يجب علينا خرق الحواجز
المعادية للإبداع كي نبدع...
ملاحظة:: القصد هنا هي العادات فقط
...............................تحياتي
مقتبس ومجمع من عدة مصادر