شاهن
12-21-2003, 11:26 AM
دموع الفرح ....
وهي تنتج عن موقف مفاجىء ميئوس منه فتنهمر الدموع في هذه الحالة وكأن لسان حال الشاعر يقول "ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج "مثلما حدث بعد حرب 67 حينما احتسب العديد من الضابط والجنود في اعداد الشهداء ,وفجاة ظهر احدهم بعد غياب دام طويلا وكذلك النجاح بعد تكرار الفشل او كسب مالي مفاجىء لانسان فقير .
دموع التماسيح ....
انها الدموع الخادعة التي يتصف صاحبها بالخداع فمن المعروف عن التماسيح ,انها بعد التهام فريستها فانها تطفو على السطح وتفتح فمها فتقوم بعض انواع الطيور بمهمة تنظيف اسنانها من بقايا اللحوم التي افترستها وهنا تدمع عيون التماسيح من فرط الشعور بالنشوة والرضا والاسترخاء وليس ندما عما فعلت وهكذا اطلق على الدموع المزيفة دموع التماسيح لانها دموع لا تعبر عن عاطفة او حزن او الم وانما هي عادة تكون لطلب مصلحة او الهروب من مازق .
دموع الالم الجسدي ....
وهناك الدموع الناتجة عن الالم الجسماني وبالذات الام الاسنان والمغص الكلوي والكسور ...فمن شدة الالم تنهمر الدموع معلنة عن حدوث "زلزال "داخل جسم الانسان .
حتى الاطفال الرضع فانهم عادة ما يبكون دون دموع ,فهي لغة لم يتعلم الطفل سواها بعد وتكون لطلب سيء من الالم ,لكن حينما يعاني من مشكلة صعبة مؤلمة ,مثل المغص او حدوث التهابات فانه في هذه الحالة يبكي دمعا وهنا تعرف الام ان شيئا ما يؤرق ابنها فتحاول بكل الطرق علاج المشكلة التي تؤلم طفلها ...
دموع الياس ....
مثل ان يكتشف شخص ما انه مريض بمرض قاتل فيصاب بحالة من الياس ,والرعب فلا يستطيع ان يعبر عن مشاعره بالكلمات فتكون الدموع في ذلك الوقت ابلغ تعبير من الكلمات .
دموع الندم ...
حين يفقد الانسان شيئا ثمينا كان في متناول يده ولم يتمكن من المحافظة عليه ,وحين تضيع سنوات العمر هباء في الوصول الى هدف ,ثم نكتشف في النهاية انه سراب في لحظات الوصول الى الصحوة الدينية والتقرب الى الله ,حينئذ يشعر الانسان بالندم عما فات ,ويتمنى ان يعود به الزمن للوراء فيتصرف بصورة مختلفة ,هنا تكون الدموع هي اسهل اسلوب يعبر به عما يجول في الاكتئاب وهو مرض العصر ,بل هو مرض الاذكياء بالتحديد ,فمعظم العظماء لا بد وان يكون قد اصابهم الاكتئاب يوما ما .والاكتئاب ثلاثة انواع :
1- فعل ورد فعل "اكتئاب موقفي ناتج عن فشل في الدراسة او الحب او العمل "...الخ
2- اكتئاب ناتج عن فقدان عزيز او فقدان الرمز .
3- اكتئاب السن ,وهو اكتئاب الشيخوخة .
4- ويضيف د .منير النخيلي "هناك فرق بين دموع الرجل ودموع المراة ,فالمراة بصفة عامة تتصف برقة الاحاسيس والضعف الذي هو سمة اساسية من سمات انوثتها ,لذلك فان دموعها لاتهينها ,بل تزيد من جمالها وانوثتها ورقتها اما صفات الرجولة فتتسم بالاحساس بالكرامة ,والنبل والفروسية والشجاعة والقدرة على حماية الاسرة وانكار الذات بل والتضحية بالنفس عند اللزوم والمسؤولية وهذه الصفات الخاصة بعالم الرجال موجودة لدى بعض النساء ,والامثلة على ذلك كثيرة ...فهناك مارجريت تاتشر ,بنظير بوتو ,انديرا غاندي ...وغيرهن .
هؤلاء اللاتي ينتمين الى عالم النساء يتمتعن ايضا بالقوة ورباطة الجاش وهي كلها من صفات الرجولة التي حتما لا تؤثر على انوثتهن لكنها توفر لهن القوة .
وهي تنتج عن موقف مفاجىء ميئوس منه فتنهمر الدموع في هذه الحالة وكأن لسان حال الشاعر يقول "ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج "مثلما حدث بعد حرب 67 حينما احتسب العديد من الضابط والجنود في اعداد الشهداء ,وفجاة ظهر احدهم بعد غياب دام طويلا وكذلك النجاح بعد تكرار الفشل او كسب مالي مفاجىء لانسان فقير .
دموع التماسيح ....
انها الدموع الخادعة التي يتصف صاحبها بالخداع فمن المعروف عن التماسيح ,انها بعد التهام فريستها فانها تطفو على السطح وتفتح فمها فتقوم بعض انواع الطيور بمهمة تنظيف اسنانها من بقايا اللحوم التي افترستها وهنا تدمع عيون التماسيح من فرط الشعور بالنشوة والرضا والاسترخاء وليس ندما عما فعلت وهكذا اطلق على الدموع المزيفة دموع التماسيح لانها دموع لا تعبر عن عاطفة او حزن او الم وانما هي عادة تكون لطلب مصلحة او الهروب من مازق .
دموع الالم الجسدي ....
وهناك الدموع الناتجة عن الالم الجسماني وبالذات الام الاسنان والمغص الكلوي والكسور ...فمن شدة الالم تنهمر الدموع معلنة عن حدوث "زلزال "داخل جسم الانسان .
حتى الاطفال الرضع فانهم عادة ما يبكون دون دموع ,فهي لغة لم يتعلم الطفل سواها بعد وتكون لطلب سيء من الالم ,لكن حينما يعاني من مشكلة صعبة مؤلمة ,مثل المغص او حدوث التهابات فانه في هذه الحالة يبكي دمعا وهنا تعرف الام ان شيئا ما يؤرق ابنها فتحاول بكل الطرق علاج المشكلة التي تؤلم طفلها ...
دموع الياس ....
مثل ان يكتشف شخص ما انه مريض بمرض قاتل فيصاب بحالة من الياس ,والرعب فلا يستطيع ان يعبر عن مشاعره بالكلمات فتكون الدموع في ذلك الوقت ابلغ تعبير من الكلمات .
دموع الندم ...
حين يفقد الانسان شيئا ثمينا كان في متناول يده ولم يتمكن من المحافظة عليه ,وحين تضيع سنوات العمر هباء في الوصول الى هدف ,ثم نكتشف في النهاية انه سراب في لحظات الوصول الى الصحوة الدينية والتقرب الى الله ,حينئذ يشعر الانسان بالندم عما فات ,ويتمنى ان يعود به الزمن للوراء فيتصرف بصورة مختلفة ,هنا تكون الدموع هي اسهل اسلوب يعبر به عما يجول في الاكتئاب وهو مرض العصر ,بل هو مرض الاذكياء بالتحديد ,فمعظم العظماء لا بد وان يكون قد اصابهم الاكتئاب يوما ما .والاكتئاب ثلاثة انواع :
1- فعل ورد فعل "اكتئاب موقفي ناتج عن فشل في الدراسة او الحب او العمل "...الخ
2- اكتئاب ناتج عن فقدان عزيز او فقدان الرمز .
3- اكتئاب السن ,وهو اكتئاب الشيخوخة .
4- ويضيف د .منير النخيلي "هناك فرق بين دموع الرجل ودموع المراة ,فالمراة بصفة عامة تتصف برقة الاحاسيس والضعف الذي هو سمة اساسية من سمات انوثتها ,لذلك فان دموعها لاتهينها ,بل تزيد من جمالها وانوثتها ورقتها اما صفات الرجولة فتتسم بالاحساس بالكرامة ,والنبل والفروسية والشجاعة والقدرة على حماية الاسرة وانكار الذات بل والتضحية بالنفس عند اللزوم والمسؤولية وهذه الصفات الخاصة بعالم الرجال موجودة لدى بعض النساء ,والامثلة على ذلك كثيرة ...فهناك مارجريت تاتشر ,بنظير بوتو ,انديرا غاندي ...وغيرهن .
هؤلاء اللاتي ينتمين الى عالم النساء يتمتعن ايضا بالقوة ورباطة الجاش وهي كلها من صفات الرجولة التي حتما لا تؤثر على انوثتهن لكنها توفر لهن القوة .