سعد بن حسين
12-17-2003, 10:41 AM
الله لو عرفوا ...ماذا كان يصير؟؟؟
قصـة لـطيفة ، ومثـال واقـعي ، فيه عبرة ودروس
(( هـذه القـصة يمـكن تطبيقـها فـي كـل بيت مـن بيوتـنا ))
بل لعـله لا يخـلو بيـت إلا ووقعـت فـيه :
تابعـوني خـطـوات ، وأجـركم عـلى الله ..!
أعـطت الأم طـفلها الصغـير (( ثلاث سنـوات))!!
ريــــــــال ..
ففـرح بهـا جـداً ، وسـارع إلى البقالة ليشتري شوكولاته ..!
أسرعـت الأم ونزعـت عقـدها الثمـين الذي يقـدر بخمسـين ألــف أو يزيد..
وخطـفت الـدرهــم من يد الطــفل ، وبادرت تعـطيه العـقد كـله..
فمـاذا كــان رد الطفـل يا تـرى ..؟
بالطـبع لقـد رفـض الصغـير العقـد كـله ، وأخـذ يبكـي بحـرقة ،
وأصـر عـلى أن تعـيد إلـيه أمـه ذلك المبلـغ الصغـير بعـينه ..!!
فـلمـا أصـرت بدورهـا ،
وأخـذت تلـح عـليه ، تحـاول إقنـاعه أن يأخـذ العـقد ،
مـا كـان مـنه إلا أن رمـاه بعـيداً حـتى كـاد أن يحـطمه …!
لمــاذا ..؟
– ببسـاطة شـديدة :
لأنـه لا يعـرف قـيمة العـقد ..
ولكـنه يعـرف تماماً قيـمة ذلك المبلـغ التافه ..
فـإنه سيحصـل به علـى قطـعة من الشوكــولاته ..!!!!
السـؤال الكـبير الآن :
لـو عـرف الطفـل قـيمة العقـد ، مـاذا كـان سيفعــل ؟ ..
طبعـاً لـن يفـرط فــيه أبـداً أبداً ..!
بل لســارع يقبل رأس أمــه بحـرارة ،
وللهـج لسـانه بالثناء عـليها وشكـرها ،
ولخـرج يبشــر كــل من يمــر به ، بمـا تحصــل عـليه مـن أمه ،
ولبقــي في حـالة نشوة وفرح لا يتصـورها عــقل ..الــخ ..
أليـس بين يديـه عقـد يقدر بمبلـغ كبير مـن المـال ..؟!
أظـن أننا متفقـون عـلى هـذا كــله ..
إذن تعـالوا شاهـدوا العـجب .. -
كـثير من شـبابنا وفـتياتنا .. _ للأسـف _ هـذا حـالهم !!
حـالة الطفـل الصغـير غير الممـيز …!!
الطـفل الذي بكـى من أجـل ريال ، ورفـض عقدا بآلاف الريالات ..
هـذا تمـاما ما عـليه حـال أكـثر شبابنا وفتـياتنا للأسـف..
والعـجيب الغـريب المـريب :
أنهـم يحـسبون أنهم يحسـنون صـنعا..
كيــف ؟ مـا تفـسير هــذا اللغـز ..
ببسـاطة أقـول :
لو عــرف شبـابنا وبناتنا قـيمة تعـاليم دينهـم .. لمـا فرطـوا فـيه أبـداً..
بل لـرأيتهم أكـثر النــاس تمسـكاً به ، وحـرصاً عـليه..
ولكـنهم للأسـف لم يعـرفوا قيـمته ، فـزهـدوا فـيه ،
وتمسكـوااا بغـيره ممـا لا يسـمن ولا يغني من جـوع ..!!
والعـجيب أنهم يظـنون أنهـم يحـسبون أنهم يحسـنون صـنعا !!
لكـن لا عـجب ..
كـذلك الصـغير كـان يظـن أنه يحـسن صنـعا ،
وهـو يبكـي من أجـل الريال وينوح عـليه ، ويزهـد في العقـد لأنه لم يعـرف قيمـته!؟
فهـل فكـرنا في هـذه المسـألة ..!
صـدقوني .. قـليل من التفـكير الجـاد ،
تتوصلـون إلـى أن القصـة كـلها هـذا مختصـرها .. :
أننا مـثل ذلك الطـفل الصـغير الـذي لم يعـرف قيـمة الـعقد فحـطمه ،
ولو عـرف قيمـته لمـا فـرط فيه ..بل لفـاخر الـدنيا كـلها به ..
( ما لكـم كـيف تحكمـون ؟! )
( أتستبـدلون الذي هـو أدنـى بالـذي هـو خـير ؟! )
وأسف على الإطاله ..
والسلام ختام
قصـة لـطيفة ، ومثـال واقـعي ، فيه عبرة ودروس
(( هـذه القـصة يمـكن تطبيقـها فـي كـل بيت مـن بيوتـنا ))
بل لعـله لا يخـلو بيـت إلا ووقعـت فـيه :
تابعـوني خـطـوات ، وأجـركم عـلى الله ..!
أعـطت الأم طـفلها الصغـير (( ثلاث سنـوات))!!
ريــــــــال ..
ففـرح بهـا جـداً ، وسـارع إلى البقالة ليشتري شوكولاته ..!
أسرعـت الأم ونزعـت عقـدها الثمـين الذي يقـدر بخمسـين ألــف أو يزيد..
وخطـفت الـدرهــم من يد الطــفل ، وبادرت تعـطيه العـقد كـله..
فمـاذا كــان رد الطفـل يا تـرى ..؟
بالطـبع لقـد رفـض الصغـير العقـد كـله ، وأخـذ يبكـي بحـرقة ،
وأصـر عـلى أن تعـيد إلـيه أمـه ذلك المبلـغ الصغـير بعـينه ..!!
فـلمـا أصـرت بدورهـا ،
وأخـذت تلـح عـليه ، تحـاول إقنـاعه أن يأخـذ العـقد ،
مـا كـان مـنه إلا أن رمـاه بعـيداً حـتى كـاد أن يحـطمه …!
لمــاذا ..؟
– ببسـاطة شـديدة :
لأنـه لا يعـرف قـيمة العـقد ..
ولكـنه يعـرف تماماً قيـمة ذلك المبلـغ التافه ..
فـإنه سيحصـل به علـى قطـعة من الشوكــولاته ..!!!!
السـؤال الكـبير الآن :
لـو عـرف الطفـل قـيمة العقـد ، مـاذا كـان سيفعــل ؟ ..
طبعـاً لـن يفـرط فــيه أبـداً أبداً ..!
بل لســارع يقبل رأس أمــه بحـرارة ،
وللهـج لسـانه بالثناء عـليها وشكـرها ،
ولخـرج يبشــر كــل من يمــر به ، بمـا تحصــل عـليه مـن أمه ،
ولبقــي في حـالة نشوة وفرح لا يتصـورها عــقل ..الــخ ..
أليـس بين يديـه عقـد يقدر بمبلـغ كبير مـن المـال ..؟!
أظـن أننا متفقـون عـلى هـذا كــله ..
إذن تعـالوا شاهـدوا العـجب .. -
كـثير من شـبابنا وفـتياتنا .. _ للأسـف _ هـذا حـالهم !!
حـالة الطفـل الصغـير غير الممـيز …!!
الطـفل الذي بكـى من أجـل ريال ، ورفـض عقدا بآلاف الريالات ..
هـذا تمـاما ما عـليه حـال أكـثر شبابنا وفتـياتنا للأسـف..
والعـجيب الغـريب المـريب :
أنهـم يحـسبون أنهم يحسـنون صـنعا..
كيــف ؟ مـا تفـسير هــذا اللغـز ..
ببسـاطة أقـول :
لو عــرف شبـابنا وبناتنا قـيمة تعـاليم دينهـم .. لمـا فرطـوا فـيه أبـداً..
بل لـرأيتهم أكـثر النــاس تمسـكاً به ، وحـرصاً عـليه..
ولكـنهم للأسـف لم يعـرفوا قيـمته ، فـزهـدوا فـيه ،
وتمسكـوااا بغـيره ممـا لا يسـمن ولا يغني من جـوع ..!!
والعـجيب أنهم يظـنون أنهـم يحـسبون أنهم يحسـنون صـنعا !!
لكـن لا عـجب ..
كـذلك الصـغير كـان يظـن أنه يحـسن صنـعا ،
وهـو يبكـي من أجـل الريال وينوح عـليه ، ويزهـد في العقـد لأنه لم يعـرف قيمـته!؟
فهـل فكـرنا في هـذه المسـألة ..!
صـدقوني .. قـليل من التفـكير الجـاد ،
تتوصلـون إلـى أن القصـة كـلها هـذا مختصـرها .. :
أننا مـثل ذلك الطـفل الصـغير الـذي لم يعـرف قيـمة الـعقد فحـطمه ،
ولو عـرف قيمـته لمـا فـرط فيه ..بل لفـاخر الـدنيا كـلها به ..
( ما لكـم كـيف تحكمـون ؟! )
( أتستبـدلون الذي هـو أدنـى بالـذي هـو خـير ؟! )
وأسف على الإطاله ..
والسلام ختام