سعيد عوض العمري
11-25-2011, 04:37 PM
عَصَفتْ بنا الآلامُ والقلبُ انفطرْ=والدمعُ مِنْ حُمرِ العيونِ قدِ انهمرْ
وتفجّرَ النّبأُ العظيمُ فما ترى=منْ مسلمٍ إلاّ وخالطه الكدرْ
أوَ ما ترى أنَّ الطُغاةَ استكبروا ؟=والبطشُ منهمْ قائمٌ بلْ مستمرْ
وتطاولَ المتغطرسونَ وأسرفوا=فيْ مكرِهمْ وبشتّى أشكال ِ الصورْ
واستهزؤوا بنبينا وبعرضهِ=ففداهُ عِرضيْ بلْ وروحيْ والبصرْ
تا اللهِ لن يزدادَ إلاّ رفعةً=فيْ الأجرِ منْ ربٍ عزيزٍ مقتدرْ
أهلُ الفواحشِ والمدامةِ دأبُهمْ=فعل الرذيلةِ هُم رعاةٌ للبقرْ
منْ ليسَ هذا بالغريبِ عليهمُ=فلطالما أسدى الحبيبُ وهمْ نُكُرْ
إذ قالوا مجنونٌ وقالوا ساحرٌ=بلْ إنّهمْ قدْ قالوا كذّابٌ أشِرّْ
وهو المسدّدُ والمصدّقُ قولُهُ=بالوحي والقرآن ِ فاستمع ِ الخبرْ
أخلاقُه وصِفاتهُ وفِعالهُ=تُعطي الدليلُ بأنَّهُ خيرُ البشرْ
وهو َالذيْ ضُربتْ بهِ الأمثالُ فيْ=كُلِ المدائنِ والحواضرِ والهجرْ
والمعجزاتُ عظيمةٌ وكثيرةٌ=أكرِم بإسراءٍ ومعراجٍ قُدِرْ
بلْ كانْ يُخْبرُ بالأمورِ خفيةً=عنْ كلِ لبٍ لا و شُقّ لهُ القمرْ
وبُصَاقُهُ قدْ فجرّ الينبوعَ ما=وبهِ عيوناً قد أُعيدَ لها النظرْ
وهو الذيْ نطقَ الجمادُ بحبهِ=أو كيفَ بالإنسان ِ قلباً لا حجرْ
فلأجلهِ طُعنتْ صدورُ صِحابهِ=وتدفقتْ مِنها الدِّماءُ فتفتخرْ
وهو الذيْ ملأَ الحياةََ عَدالةً=إذ نورهُ في الكون ِ سارََ بل ِ انتشرْ
فلينجليْ الليلُ المهولُ سوادهُ=عن ذي البصائرِ كي يرى ما يُحتذرْ
وتحرّر العبدَ الذيْ فيْ رِقّهِ=قد شابَ منْ معبودهِ وهوْ البشرْ
لعبادةِ الرحمنِ ربِ الخلقَ لا=في الكون ِ معبودٌ سواهُ فمنْ يضرْ
بل كانتِ التقوىْ شعاراً خالدا=محتِ الفروقَ فلا تميمَ ولا مُضرْ
بأبيْ وأمّيَ أنتْ يا عَلمَ الهدى=إذ لمْ أقلْ إلاّ الكلامَ المُختصرْ
والشَعرُ لنْ يوفيكَ لو ضاعفتهُ=و النثرُ يعجزُ أنْ يصْفْكَ وأعتذرْ
يا ربّي إنّ الكافرينَ تجبّروا=إذ لمْ يبالوا بالنصيحةِ والنُذرْ
بل لمْ يعدْ في المسلمين عزيمة =أو قوةٌ تُرجىْ لدينكَ فانتصرْ
واجعلْ لهُ منكَ رجالاً سؤدداً=مثلَ الزبيرِ وخالدٍ وكذا عُمرْ
يا ربّي منْ سبَّ النبيَّ وصحبَهُ=أُصببْ عليهِ منَ العذابِ المستقرْ
جمّدْ يديهِ وشُلَّ منهُ لسانَهُ=واجعلهُ ربّيَ عبرةً لمن ِ اعتبرْ
واشددْ عليهِ عقابَهُ فيْ قبرِهِ=حتى القيامةِ ثُّم يُصلى في سقرْ
واحفظ علينا ديننا وأماننا=وارزقنا حباً للنبيّ وما أمرْ
أوصِلْ إليهِ صلاتنا وسلامنا=ما غرّد الطيرُ وأورقتِ الشّجرْ
وتفجّرَ النّبأُ العظيمُ فما ترى=منْ مسلمٍ إلاّ وخالطه الكدرْ
أوَ ما ترى أنَّ الطُغاةَ استكبروا ؟=والبطشُ منهمْ قائمٌ بلْ مستمرْ
وتطاولَ المتغطرسونَ وأسرفوا=فيْ مكرِهمْ وبشتّى أشكال ِ الصورْ
واستهزؤوا بنبينا وبعرضهِ=ففداهُ عِرضيْ بلْ وروحيْ والبصرْ
تا اللهِ لن يزدادَ إلاّ رفعةً=فيْ الأجرِ منْ ربٍ عزيزٍ مقتدرْ
أهلُ الفواحشِ والمدامةِ دأبُهمْ=فعل الرذيلةِ هُم رعاةٌ للبقرْ
منْ ليسَ هذا بالغريبِ عليهمُ=فلطالما أسدى الحبيبُ وهمْ نُكُرْ
إذ قالوا مجنونٌ وقالوا ساحرٌ=بلْ إنّهمْ قدْ قالوا كذّابٌ أشِرّْ
وهو المسدّدُ والمصدّقُ قولُهُ=بالوحي والقرآن ِ فاستمع ِ الخبرْ
أخلاقُه وصِفاتهُ وفِعالهُ=تُعطي الدليلُ بأنَّهُ خيرُ البشرْ
وهو َالذيْ ضُربتْ بهِ الأمثالُ فيْ=كُلِ المدائنِ والحواضرِ والهجرْ
والمعجزاتُ عظيمةٌ وكثيرةٌ=أكرِم بإسراءٍ ومعراجٍ قُدِرْ
بلْ كانْ يُخْبرُ بالأمورِ خفيةً=عنْ كلِ لبٍ لا و شُقّ لهُ القمرْ
وبُصَاقُهُ قدْ فجرّ الينبوعَ ما=وبهِ عيوناً قد أُعيدَ لها النظرْ
وهو الذيْ نطقَ الجمادُ بحبهِ=أو كيفَ بالإنسان ِ قلباً لا حجرْ
فلأجلهِ طُعنتْ صدورُ صِحابهِ=وتدفقتْ مِنها الدِّماءُ فتفتخرْ
وهو الذيْ ملأَ الحياةََ عَدالةً=إذ نورهُ في الكون ِ سارََ بل ِ انتشرْ
فلينجليْ الليلُ المهولُ سوادهُ=عن ذي البصائرِ كي يرى ما يُحتذرْ
وتحرّر العبدَ الذيْ فيْ رِقّهِ=قد شابَ منْ معبودهِ وهوْ البشرْ
لعبادةِ الرحمنِ ربِ الخلقَ لا=في الكون ِ معبودٌ سواهُ فمنْ يضرْ
بل كانتِ التقوىْ شعاراً خالدا=محتِ الفروقَ فلا تميمَ ولا مُضرْ
بأبيْ وأمّيَ أنتْ يا عَلمَ الهدى=إذ لمْ أقلْ إلاّ الكلامَ المُختصرْ
والشَعرُ لنْ يوفيكَ لو ضاعفتهُ=و النثرُ يعجزُ أنْ يصْفْكَ وأعتذرْ
يا ربّي إنّ الكافرينَ تجبّروا=إذ لمْ يبالوا بالنصيحةِ والنُذرْ
بل لمْ يعدْ في المسلمين عزيمة =أو قوةٌ تُرجىْ لدينكَ فانتصرْ
واجعلْ لهُ منكَ رجالاً سؤدداً=مثلَ الزبيرِ وخالدٍ وكذا عُمرْ
يا ربّي منْ سبَّ النبيَّ وصحبَهُ=أُصببْ عليهِ منَ العذابِ المستقرْ
جمّدْ يديهِ وشُلَّ منهُ لسانَهُ=واجعلهُ ربّيَ عبرةً لمن ِ اعتبرْ
واشددْ عليهِ عقابَهُ فيْ قبرِهِ=حتى القيامةِ ثُّم يُصلى في سقرْ
واحفظ علينا ديننا وأماننا=وارزقنا حباً للنبيّ وما أمرْ
أوصِلْ إليهِ صلاتنا وسلامنا=ما غرّد الطيرُ وأورقتِ الشّجرْ