المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعتقال صدام حسين


العمري
12-14-2003, 03:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

من نقاط تحول التاريخ

اعتقال صدام حسين http://www.aljazeera.net/news/arabic/2003/12/12-14-12.htm

أبوفارس
12-14-2003, 05:31 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2000/11/21/image_design718_3.jpg
صدام حسين ... سيرة ذاتية

الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين

شغل الرئيس العراقي صدام حسين العالم أجمع منذ توليه السلطة عام 1979 حتى الآن، سواء أكان ذلك بسبب حربه ضد إيران على مدى ثمان سنوات (1980 - 1988) أم بسبب غزوه للكويت عام 1990 وإجباره على الخروج منها على يد قوات التحالف الدولي في حرب عاصفة الصحراء عام 1991 وما تبع ذلك من حصار اقتصادي شديد الوطأة مع جهود حثيثة ومساع دؤوبة للقضاء ليس فقط على برنامج العراق النووي ولكن أيضا على البنية العلمية والمعرفية في العراق.

التعرف على شخصية الرئيس صدام حسين يعتبر عاملا مهما في تحليل مجريات كثير من الأحداث التي شهدها العالم -وبالأخص المنطقة العربية- خلال العقدين الماضيين والتي لايزال يتابع فصولها حتى الآن.

المولد والنشأة
ولد صدام حسين في 28 أبريل/ نيسان 1937 لعائلة سنية فقيرة تعمل في الزراعة بقرية العوجة بالقرب من مدينة تكريت (170 كم) في الشمال الغربي من بغداد.

وقد توفي والده حسين المجيد قبل ولادته بعدة أشهر فقامت على تربيته أمه وزوجها "إبراهيم حسن" الذي كان يمتهن حرفة الرعي.

أكمل صدام دراسته الابتدائية في مدرسة تكريت قبل أن ينتقل إلى مدرسة الكرخ الثانوية في بغداد وأقام هناك في تلك الفترة مع خاله خير الله طلفاح الذي تأثر بأفكاره القومية ومشاعره المناهضة للاستعمار البريطاني، وقد عينه صدام فيما بعد حاكما لبغداد.

أنهى صدام حسين تعليمه المتوسط والتحق بثانوية الكرخ فأنهى دراسته الثانوية فيها ثم حاول الالتحاق بأكاديمية بغداد العسكرية لكن درجاته الضعيفة حالت دون ذلك.

حياته الاجتماعية
تزوج صدام حسين للمرة الأولى عام 1962 من ابنة خاله ساجدة خير الله طلفاح وأنجب منها عدي وقصي وثلاث بنات، تزوجت اثنتان منهما من الأخوين صدام وحسين كامل اللذين قتلا عقب دخولهما الأراضي العراقية بعد عدة أشهر فرا خلالها إلى الأردن قبل أن يقررا العودة مرة أخرى إلى العراق بناء على تطمينات جاءتهما من بغداد. أما الثالثة فقد تزوجت من ابن وزير الدفاع الحالي سلطان هاشم أحمد.

تزوج صدام مرة ثانية من سميرة شاهبندر صافي، التي تنتمي إلى إحدى الأسر العريقة في بغداد وأنجب منها عليا.

توجهاته الفكرية
تأثر صدام حسين بأفكار وكتابات المفكرين القوميين وبالأخص البعثيين وعلى رأسهم ميشيل عفلق حيث توثقت صلاتهما بدءا من الستينيات، وكان عضوا نشطا منذ شبابه في حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق، غير أن شهرته جاءت من كونه رجل دولة قوي يحكم قبضته على السلطة أكثر منه زعيما يتبنى رؤى فكرية أو نظريات سياسية أو فلسفات في الحكم خاصة به.

حياته السياسية
في حزب البعث
انتمى صدام حسين إلى حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1956، وتعرض لعملية اعتقال دامت 6 أشهر في عامي 1958/1959 بسبب اتهامه في مقتل أحد رجال السلطة في تكريت.

انقلاب عبد الكريم قاسم
وفي عام 1958 حدث تغير سياسي هام في العراق يتمثل في نجاح مجموعة من ضباط الجيش غير البعثيين بقيادة (الزعيم) عبد الكريم قاسم في الإطاحة بالملك فيصل الثاني وتولي الحكم.

محاولة اغتيال فاشلة
لكن الحياة السياسية في العراق لم تشهد استقرارا بسبب هذا التغيير، فقد قرر حزب البعث اغتيال عبد الكريم قاسم الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء آنذاك والذي أصدر حكما بالإعدام على بعض ضباط الجيش المناوؤين لحكمه، وأوكلت هذه المهمة إلى مجموعة من كوادر الحزب كان من بينهم صدام حسين، وبالفعل أطلقوا النار على موكبه في شارع الرشيد ببغداد في 7 أكتوبر/تشرين الأول 1959 غير أن المحاولة باءت بالفشل وأصيب خلالها صدام بعيار ناري في ساقه، وفر بعدها إلى بلدته تكريت خوفا من بطش الأجهزة الأمنية التابعة لعبد الكريم قاسم. ومنذ ذلك الوقت بدأ نجم صدام يلمع ومكانته تزداد لدى قادة حزب البعث.

الهجرة إلى سوريا والقاهرة
قرر صدام الهجرة خارج العراق بعد أن أصبحت حياته مهددة في تكريت، فلجأ إلى سوريا في رحلة طويلة وشاقة تكتنفها المخاطر، وأقام بها ثلاثة أشهر ومنها توجه إلى مصر في 21 فبراير/شباط 1960.

في القاهرة التحق بالصف الخامس الإعدادي بمدرسة قصر النيل لإكمال دراسته الثانوية والحصول على شهادة التوجيهية، وسكن مع عدد من رفاقه في حي الدقي وارتقى في صفوف القيادة الطلابية لحزب البعث حتى أصبح مسؤولا عن الطلاب المنتمين للحزب لفرع مصر.

وهناك في بغداد أصدرت المحكمة العسكرية العليا الخاصة في ديسمبر/كانون الأول 1960 حكمها بالإعدام عليه وعلى مجموعة من أعضاء الحزب الهاربين خارج البلاد لمشاركته في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم.

العودة إلى العراق
انتسب صدام إلى كلية الحقوق، جامعة القاهرة عام 1961 ولكنه لم يكمل دراسته، فقد عاد إلى بغداد في أعقاب الانقلاب الناجح لحزب البعث في 14 يوليو/تموز 1963 والذي أسفر عن الإطاحة بنظام حكم عبد الكريم قاسم وتنصيب عبد السلام عارف رئيسا للجمهورية الذي سرعان ما دب الخلاف بينه وبين قادة حزب البعث وقام بانقلاب ضدهم في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 ولاحق قادتهم وسجن بعضهم وكان من هؤلاء صدام حسين الذي استطاع الهرب داخل العراق وتوثيق صلته بقريبه -رئيس الوزراء في عهد حزب البعث- أحمد حسن البكر.

في تلك الأثناء تم تعيين صدام مشرفا على التنظيم العسكري للحزب وانشغل بالتحضير لعمل عسكري يغير به النظام.

علاقته بميشيل عفلق
وفي العام نفسه (1963) سافر إلى دمشق والتقى بمؤسس حزب البعث ميشيل عفلق وتباحثا في الاضطرابات والانشقاقات التي شهدها جناح الحزب في العراق، وقد عاد من هذه الرحلة بعد أن حقق عدة مكاسب سياسية منها تعيينه عضوا في القيادة القومية لحزب البعث وتوثيق صلته بقيادة الحزب في سوريا.

في الحبس الانفرادي
رفض صدام نصيحة القيادة القومية لحزب البعث في سوريا بالتوجه إلى دمشق فرارا من بطش حكومة عبد السلام عارف التي اكتشفت محاولة بعض أفراد الحزب تدبير انقلاب مسلح.

وقد نجحت الأجهزة الأمنية لعبد السلام عارف في إلقاء القبض على صدام في 14 أكتوبر/تشرين الأول عام 1964 وسجنه في زنزانة منفردة في مديرية الأمن ببغداد التي تعرض فيها للتعذيب.

وتقديرا من قادة حزب البعث في العراق وسوريا لصموده قررت القيادة في عام 1966 انتخابه أمين سر القيادة القطرية لحزب البعث وهو لا يزال في سجنه.

الهروب من السجن
استطاع صدام بمساعدة بعض رفاقه تدبير خطة للهروب من السجن أثناء خروجه لإحدى جلسات المحاكمة، ونجحت هذه الخطة بالفعل واستطاع الفرار في 23 يوليو/تموز 1966.



مسؤول الأمن داخل الحزب
في عام 1966 وبعد فراره من السجن أنشأ نظاما أمنيا داخل الحزب عرف باسم "جهاز حنين" كما تولى مسؤولية التنظيم الفلاحي والنسائي.

ثورة يوليو/نتموز 1968
خطط حزب البعث للاستيلاء على السلطة في العراق والإطاحة بعبد الرحمن عارف الذي تولي الحكم خلفا لأخيه عبد السلام الذي لقي مصرعه إثر سقوط طائرته العمودية، وكان لصدام دور مهم في التخطيط والإشراف على هذا الأمر، ونجح في الإطاحة بنظام حكم عبد الرحمن عارف، وكان صدام على رأس المجموعة المسلحة التي اقتحمت القصر الجمهوري.

تولى السلطة في العراق الفريق أحمد حسن البكر، وشغل صدام عمليا منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة بدءا من 30 يوليو/تموز 1968 حتى عين رسميا لهذا المنصب في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 1969 وكان يبلغ من العمر آنذاك 32 عاما إضافة إلى منصبه كمسؤول للأمن الداخلي.



ظل صدام لمدة عشر سنوات في هذا المنصب وخلال هذه الفترة ظل يدعم نفوذه بتعيين عدد من أفراد عشيرته بمناصب مهمة في الحكومة العراقية. وبصفته نائبا ومسؤولا عن الأمن الداخلي، بنى جهازا أمنيا ضخما وكان له عيون في كل مكان في دوائر السلطة في العراق.

تأميم النفط ومحو الأمية
لعب صدام دورا مهما في تأميم صناعة النفط العراقية عام 1972وفي الوقت نفسه بدأ مشروعا ضخما على مستوى الدولة لتعليم القراءة والكتابة ولإنجاح المشروع فرض عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات لمن لا يحضر دروس محو الأمية. وكان من آثار هذا المشروع أن تعلم آلاف الرجال والنساء والأطفال القراءة والكتابة.

اقتسام شط العرب
وفي 6مارس/آذار 1975 وقع صدام بصفته نائبا لرئيس الجمهورية وشاه إيران اتفاقية لإعادة ترسيم الحدود في منطقة شط العرب وقسمت بالفعل مناصفة بين إيران والعراق مقابل أن توقف إيران دعمها للمعارضة الكردية في الشمال.


رئاسة الجمهورية

في 16 يوليو/حزيران 1979 أعلن رئيس الجمهورية أحمد حسن البكر استقالته وقيل وقتها إنها بسبب كبر سنه وضعف وتردى حالته الصحية، ومن ثم انتقلت السلطة إلى نائبه صدام حسين فانتخب رئيسا للجمهورية وأمينا عاما لحزب البعث العراقي وقائدا لمجلس قياة الثورة.

حملة تطهير
بقد قليل من تولي صدام حسين الحكم وفي ظل الحاجة الماسة لتعزيز سلطاته الجديدة والقضاء على أصوات المعارضة أعلن عن اكتشاف محاولة انقلابية يدبرها بعض قادة حزب البعث في العراق كان من بينهم خمسة من القيادة القطرية لحزب البعث في العراق بدعم من سوريا وألقي القبض على المدبرين وحوكموا محاكمة عسكرية انتهت بإعدام 17 من قادة وكوادر الحزب واستمرت الحملة التي أطلق عليها وقتها حملة التطهير فشملت قرابة 450 من قادة الجيش.

الحرب العراقية الإيرانية
اندعلت في إيران ثورة شعبية قادها الإمام الخميني نجحت في الإطاحة بنظام حكم الشاه وإعلان إيران جمهورية إسلامية، وقد أبدى الغرب عموما والولايات المتحدة خصوصا تخوفهم من هذه الثورة ورغبوا في القضاء عليها، وكذلك أبدى صدام قلقه من احتمال امتداد تأثيرها إلى داخل الأراضي العراقية خاصة وسط الشيعة والأكراد.

قرر صدام الدخول في حرب ضد نظام الحكم الجديد في إيران، ومن ثم ألغى الاتفاقية الخاصة بشط العرب، ثم كانت الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثمان سنوات (1980 - 1988) والتي قتل خلالها أكثر من مليون شخص من الجانبين وقدرت الخسائر المباشرة وغير المباشرة لهذه الحرب بعدة مليارات من الدولارات (800 مليار دولار تقديرات غير رسمية) هذا غير ما خلفته هذه الحرب ورائها من مئات الآلاف من الأسر التي فقدت عوائلها وكذلك مئات الآلاف من الأسرى والجرحى والمعاقين إضافة إلى اقتصاد منهك وآثار للدمار في كل مكان.

علاقته بالولايات المتحدة آنذاك
كانت العلاقة بين الولايات المتحدة والعراق إبان الحرب العراقية الإيرانية في أفضل حالتها خاصة في ظل إدارة الرئيس رونالد ريغان، والسبب في ذلك يرجع إلى أن الولايات المتحدة أردات في تلك الفترة أن يلعب العراق دور المقيد للنفوذ المتنامي لإيران وثورتها الإسلامية التي قضت على حكم الشاه أقرب حلفائها في المنطقة، ويضاف إلى ذلك السبب خوف الولايات المتحدة على مصادر النفط خاصة في السعودية والكويت من أن تؤدي تلك الثورة إلى زعزعة أنظمة الحكم في دول الخليج عامة وفي هاتين الدولتين على وجه الخصوص.

أما صدام حسين فقد كانت له مصالحه الخاصة آنذاك في مد جسور التعاون مع الولايات المتحدة، فقد كان هو أيضا يخشى على سلطته من امتداد أفكار الثورة الإيرانية خاصة في أوساط الشيعة والأكراد.

ولذا كان من أهم ما فعلته الإدارة الأميركية عام 1982 أن رفعت وزارة الخارجية بها اسم العراق من قائمة الدول الراعية للإرهاب لكي تتمكن واشنطن قانونا من تزويد بغداد بالسلاح والاعتمادات الزراعية ووسائل الدعم الأخرى في حربه على إيران.

كذلك قبلت إدارة الرئيس ريغان إصرار العراق على أن الغارة الجوية العراقية، عام 1987، والتي تسببت في مقتل 37 بحارا أميركيا على متن الفرقاطة يو إس إس ستارك، كانت حادثا عرضيا وتغافلت عن استخدام صدام للأسلحة الكيميائية ضد القوات الإيرانية وضد الأكراد العراقيين خلال حملة الأنفال المشهورة.

أبوفارس
12-14-2003, 05:32 PM
وتشير صحيفة واشنطن بوست إلى أنه أثناء مراجعة كم كبير من وثائق الحكومة الأميركية، التي أطلق سراحها مؤخرا، كشفت عن قيام إدارتي الرئيس ريغان وبوش الأب بموافقتهما على تزويد العراق بدعم استخباراتي ولوجستي وإصدارهما الأوامر ببيع مواد للعراق ذات استخدام مزدوج -عسكري ومدني- والتي شملت مواد كيميائية وجرثومية، بل وحتى الجمرة الخبيثة والطاعون.

اجتياح الكويت
ما إن انتهت الحرب العراقية الإيرانية عام 1988 حتى بدأت الخلافات بينه وبين جارته الكويت تتصاعد على خلفية ديون مالية كانت على العراق للكويت، وخلافات أخرى بشأن استغلال حقول للنفط مشتركة تقع على الحدود بين البلدين، واتهامات عراقية للكويت بتعويم سوق النفط والتسبب في تدني أسعاره.

وقد حاولت الكثير من الدول العربية منها دول خليجية إضافة إلى الأردن ومصر التوسط لحل هذه الخلافات غير أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل بسبب أن صدام كان يعتزم حسمها بالقوة المسلحة. وقد أغراه على ذلك وجود جيش عراقي مدرب قضى ثمان سنوات في حرب ضروس ضد إيران، وإشارة من الولايات المتحدة فهم منها أن الإدارة الأميركية لن تتدخل في حل الخلاف بينه وبين الكويت واعتبر ذلك بمثابة ضوء أخضر لعملية الغزو التي كان يخطط لها والتي فاجأ العالم بها يوم 2 أغسطس/آب 1990 وقد أعلن الكويت المحافظة التاسعة عشرة وعين عليها حاكما عسكريا تابعا له بعد أن فرت القيادة الشرعية للكويت خارج البلاد.


عاصفة الصحراء
رفض العراق نصائح معظم دول العالم له بالانسحاب سلميا من الكويت، فشكلت الولايات المتحدة الأميركية عام 1990 في عهد الرئيس جورج بوش (الأب) تحالفا دوليا تمهيدا لإخراجه بالقوة المسلحة، ونجحت في ذلك بعد سلسلة من العلميات العسكرية عرفت باسم عاصفة الصحراء.

وأجبر الجيش العراقي على الانسحاب مخلفا وراءه دمارا واسعا في البنية الأساسية شملت -على سبيل المثال- تدمير محطات الكهرباء والمياه وإشعال النيران في آبار النفط وأخذ بعض الأسرى -كما تؤكد الكويت- ونقل الأرشيف الوطني إلى العراق إضافة إلى الآثار النفسية السلبية التي نجمت عن هذا الغزو.

فرض الحصار
عقب اجتياح العراق للكويت اتخذ مجلس الأمن العديد من القرارات التي تطالبه بالانسحاب الفوري دون قيد أو شرط وإعادة الممتلكات الكويتية ثم تصاعدت هذه العقوبات لتشمل فرض الحصار الاقتصادي وتدمير ترسانة العراق من أسلحة الدمار الشامل وضمان عدم تطويرها في المستقبل، وأضافت الولايات المتحدة إلى هذه الإجراءات جعل منطقتين في الشمال ذات الأغلبية الكردية والجنوب ذات الكثافة الشيعية منطقتي حظر جوي.

سحق الانتفاضة الشعبية
نجح الرئيس العراقي صدام حسين في سحق الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في العراق عام 1991 خاصة في المناطق الكردية والشيعية والتي كادت تنجح -لو تلقت دعما خارجيا- في الإطاحة به.

لجان التفتيش
قرر مجلس الأمن الدولي تشكيل لجان للتفتيش عن أسلحة العراق أوكل مهمة اللجنة الأولى إلى ريتشارد باتلر والثانية إلى هانز بليكس، وبدأ بتلر عمله عام 1994 حتى ديسمبر/كانون الأول 1998 واستطاعت فرق التفتيش التابعة له تدمير العديد من أسلحة العراق وتفتيش الكثير من الأماكن الحساسة، غير أن باتلر اتهم العراق بعدم التعاون مع المفتشين ومن ثم قامت الطائرات الأميركية والبريطانية بقصف مراكز الاتصال العراقية والأهداف الحكومية والعسكرية لمدة أربعة أيام متواصلة وأعلنت الدولتان بكل وضوح عزمهما على الإطاحة بالرئيس صدام حسين.

شبح الحرب
بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة أعلن الرئيس جورج دبليو بوش أن العراق إحدى دول محور الشر الداعمة للجماعات الإرهابية والساعية إلى الحصول على أسلحة للدمار الشامل، وأكد على ضرورة توجيه "ضربات استباقية" وحتمية لتغيير النظام العراقي.

وفي سبتمبر/أيلول 2002 أعلن بوش أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن نظام صدام يشكل تهديدا مباشرا بسبب تاريخه الحافل في مهاجمة جيرانه واستخدامه للأسلحة الكيميائية ومساندته للجماعات الإرهابية وتحديه السافر والمستمر لقرارات مجلس الأمن.

وفي 20 مارس/ آذار غزت الولايات المتحدة وبريطانيا العراق واحتلته بعد سقوط بغداد في 9 أبريل/ نيسان. ومنذ ذلك الحين شنت قوات التحالف حملات مكثفة للقبض على الرئيس العراقي المخلوع الذي وصفه الرئيس الأميركي جورج بوش بأنه أكثر الأشخاص شرا في العالم.

المصدر :الجزيرة

المسكت
12-14-2003, 06:51 PM
اعاااااااض الله الامه الاسلاميه
والامه العربيه بقائد مثله
لكن للخير وليس للشر

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/12/14/1_192503_1_6.jpg

تحياتي

شعب الذياب
12-14-2003, 09:12 PM
آآآآآآآآآآآآآآه
يا اباعدى

يكفي انه كون اقوى رابع جيش في العالم وكانت اسرائيل تهابه وامريكا



ماذا فعل حكام العرب فعلو مثله في شعوبهم فقط ولكن بسر
ومع ذالك هم عبيد واذناب لامريكا
ومع ذالك سرقو اموال الشعوب ولم يكونو جيوش مثله

حتى لو انه طاغيه وجبار ولكن كانت امريكا واسرائيل تضربله الف حساب

يعلم الله اني حزنت عليه اليوم لكن حسبنا الله ونعم الوكيل

العمري
12-14-2003, 10:46 PM
بارك الله في فيكم يا شباب على المرور والتعليق
وجزاك الله خير اخي ابو فارس على هذه المعلومات

ابوعمر
12-14-2003, 11:44 PM
سبحان الله
اخواني والله اني ارى فرج في الافق
ارى نصر للاسلام قد اقترب
فمع فرح ومع حزن
فرح لزوال طاغية كان عزيز في قومه مهاب عند العرب
وحزن لان فيه نصر مؤقت للصليبيين
لاحول ولاقوة الابالله

ياترى من تكون صورته في الاخبار في المرات القادمة
هل ستكون سوريا ام سيكون من حكام الخليج؟؟؟ولماذا العجب فعذر امريكا جاهز ومعلب ولايحتاج الا للتنفيذ وكل عربي سيفرح بسقوط الاخر
ذلة وخيانة وانبطاح لم يسبق له مثيل

لاحول ولا قوة الابالله
اللهم عليك بمن خذل المجاهدين وقدمهم قربان ليعيون امريكا!!!!!!
لكن هل يرضى اليهود والنصارى ولو قدمنا ابنائنا كلهم قرباناً لهم؟؟؟؟

عندي امل
وتوقعات لكن
الان ستكون الساحة في العراق مفتوحة فقط للجهاديولن يكون للبعث دور اذلم يكن لهم اصلادور الا في الخيانة

فعند تواجد المجاهدين يوجد النصر
واقول لكم لاتحزنو بزوال صدام
ولاتحزنو بنصر امريكا
واقول للخونة
لاتفرحو بزوال صدام
ولاتفرحو بنصرامريكا المؤقت
فسيكون هناك نصر كبير للمسلمين نصر لن يتدخل فيه العملا والمرتقة
لن تتدخل فية الرواتب وزينة الدنياء
نصر لن تمثله امريكا
نصر لن يقوم بدوره الزعماء المصنوعين
انما نصر من عند الله
والله اكبر والعزة للأسلام والمسلمين

ابوعمر
12-15-2003, 01:09 AM
http://wwwi.reuters.com/images/2003-12-14T142649Z_01_BGD06DA_RTRIDSP_2_IRAQ-SADDAM.jpg
رسالة صدام حسين الى الشعب العراقي بمناسبة بداية السنة الهجرية
بسم الله الرحمن الرحيم

((ربنا لا نزغ قلوبنا بعد ان هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة، انك انت الوهاب))

صدق الله العظيم



ايها الشعب العظيم المؤمن الصابر المجاهد، في عراق الحمية والمجد..

ايها المؤمنون في امتنا، وفي بقاع الارض حيثما انتم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يحل علينا اليوم الاول من شهر محرم الحرام، هذا العام، ومثلما نتنسم اريج وعطر الرسالة فيه كل عام، وتصميم المؤمنين الاوائل بقيادة الرسول الكريم محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، على ان لا يتنازلوا عن ايمانهم ويدعوا الناس إليه ليقولوا: ربنا الله، ولا اله الا هو، بعد ان كفروا بالطاغوت، وشقوا طريق الإيمان، واتخذوه لانفسهم، ووضعوا المثابات لكل الاجيال اللاحقة من بعدهم، حتى صار الايمان والاسلام على ما هو عليه، نتنسم اليوم، ايضا، عطر واريج الرسالة، ونتواصل في خيالنا المؤمن مع ما تخيله لنا وتمناه المؤمنون من قبلنا، لنكون على الطريق الذي لا عوج في: طريق الايمان وحميته، ومستلزمات الجهاد فيه، سواء داخل انفسنا، او ما نسعى لنعين الاخرين فيه، بعد حيازة رضا صاحب القدرة العظيم.

لقد اتخذ الرسول الكريم محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، قراره بالهجرة من مكة الى المدينة المنورة، استجابة لامر الله، طائعا له، واستجاب معه المؤمنون فتركوا ديارهم واهليهم وممتلكاتهم، وهاجروا ليس اتقاء للاذى فحسب، بعد ان أوذوا هم ونبيهم، صلى الله عليه وسلم، وواجهوا كل عنت وصنوف الاذى من المشركين الذين تحجرت قلوبهم، بعد اذ لم تؤمن، فبقي الشيطان والطاغوت لديهم.. نقول، ولان النفوذ في مكة قبل الهجرة وقدرة القرار على ايذاء صاحب الرسالة واصحابه كانا بيد جبابرة النفوذ ومن اعجبتهم كثرتهم على الباطل والكفر، فقد كان قرار الرسول، صلى الله عليه وسلم، بالاضافة الى اتقاء الاذى، ان تكون للمؤمنين المسلمين عاصمة ومركز لايمانهم، بما مدهم الله به، بعد ان لين لهم قلوب الاوس والخزرج من اهل المدينة، ويسر دخول الايمان اليها، فتحولت المدينة، بعد ان دخلها الرسول وصحبه، الى مركز اشعاع للايمان والفضيلة، وبدأ الايمان يجد طريقه الى التشريع في حياة الناس ومعاملاتهم اليومية في شتى صنوفها، فقدم المؤمنون المسلمون صورة لما يؤمنون به، ليس بالتمسك بمعاني ايمانهم بالواحد الاحد في مواجهة اعدائهم فحسب، وانما بنمط الحياة التي يؤمنها الايمان الجديد للانسان في حريته، وحياته المعيشية، والعلاقة داخل اسرته، والعلاقة بين القائد والقادة ومن يقودونهم، ومع هذا، كونوا نموذج الايمان الجديد الشمولي في ضوء دينهم بوجه نموذج الطاغوت المهتريء، ومستواه المتدني المرفوض في كل شؤون الحياة.

وفي ظل التآخي العظيم بين المهاجرين والانصار، وما صار عليه اهل المدينة بموجب الايمان الجديد، عدا يهود بني قريظة وبني قينقاع وبني النضير، ومن بقيت قلوبهم غلفا على شاكلتهم، تأسست البدايات الاولى لجيش الجهاد، واتحدت معاني الايمان العظيمة، وما زرعته في نفوس المؤمنين من قدرة على الصبر والمطاولة والتصميم على الجهاد، مع حمية الحق في السعي للعودة الى ديارهم التي هاجرت منها، والى اهليهم حيث ممتلكاتهم والاحبة، فصارت طاقة الاستعداد الى المستوى الذي أمنه الله فيهم لينصرهم على اعوان الطاغوت، فانتصروا، بعد ان توكلوا على صاحب القدرة العظيمة، واعدوا لهم من الاسباب ما جعلهم ينتصرون، فتهاوت الاصنام كرموز للكفر وللفرقة والعمى الذي جنب من آمنوا بها، حتى آخر لحظة، الاهتداء الى الطريق الصحيح، يدفعهم الى هذا تعصبهم ضد طريق الايمان والفضيلة والهداية والتمسك بعزة الاثم..

وعندما نستذكر ذلك، وما قدمناه عنه بهذا الاختصار الشديد، ايها العرقيون المؤمنون، مجاهدات ومجاهدين، وايها الفلسطينيون الابطال، وايها المؤمنون في كل مكان، نتساءل: ماذا يريد طاغوت هذا العصر؟ واي الطرق، بعد اذا هدانا الله فآمنا، هو طريق الفلاح لقهره، لتكون العزة، مثلما هي دائما، لله والرسول والمؤمنين؟

ونحن اذ نستذكر جوهر ذلك الصراع، الذي كان بين المؤمنين والمشركين، وبينهم وبين الرومان والفرس وغيرهم من بعد ذلك، فان طاغوت هذا العصر، خسئ وخاب، والله اكبر.. يتصور نفسه بديلا لله، ويلغي، ضمنا، سواء صرح بذلك ام لم يصرح، كل اثر واصلاح وما زرعوا من ايمان لكل الانبياء والرسل، وعلى هذا يتصور الطاغوت انه قادر، كما الله، اعوذ بالله من كل جبار عنيد، على ان يقول لكل شيء واي شيء: كن فيكن، فاوقعه شيطانه في هاوية الشرك، ووصفه بالضد من كل معاني الايمان العظيم، وهو بئس القرار والمصير… ويتصور الطاغوت بمن يمثله في هذا العصر، وفي يومنا هذا، انه قادر على ان يستبعد الناس ويحجز قرارهم وحريتهم واختياراتهم المشروعة، بعد اذ ولدتهم امهاتهم احرارا، وحررهم الله بارادته، سبحانه، عن طريق الانبياء والرسل، ليكون عبيده وحده، لا عبيد أي من الناس..

ايها العراقيون المؤمنون الصابرون المجاهدون.. وايها الفلسطينيون.. وكل المجاهدين في امتنا.. لقد اذيتم في انفسكم، وفي ممتلكاتكم، وفقدتم احبة، ولكنكم جعلتم من دياركم، بعد ادرأتم بالايمان، مكان نموذجكم العظيم الذي تقدمونه لانفسكم، فترضى عنه بعد ان قاومت الطاغوت، وللانسانية بعد امتكم، فصارت امتكم تشد ازركم في موقفها متضامنة مع الانسانية في وقفتها حيثما اهتدت ووجدت طريقها الى الخير، فانكم منتصرون بالايمان، وطريق الحق ضد الباطل، والفضيلة ضد الرذيلة، والامانه ضد الخيانة، والجهاد ضد المرتزقة والعدوانيين، وان الطاغوت مندحر هو ونماذجه مهما طغى وتجبر، ولن تفيده المكابرة، فرايات الله اكبر.. ولا اله الا الله.. صارت هي الرايات التي تجعل خيال المجاهدين المؤمنين يسرح، بعد ان آمن، الى حيث اريج وشذى الرسالات والرسل، وما واجه اصحابهم من عنت الكافرين، اصحاب الطاغوت وعبيده، وكيف انتصر الإيمان على الكفر، والحق على الباطل، والموحدون على الطاغوت، بعد ان جعلوا الله وكيلهم، وعدوا ما ينبغي للمواجهه، ومثلما كانت جائزة المؤمنين السابقين، بعد ان جاهدوا، وصبروا على الاذى، وصابروا، رضى الله عنهم، وراحت ضمائرهم، وما وعد الله به المؤمنين في الاخرة، وقطافه النصر في الدنيا، بعد ان انتصر الايمان داخل الصدور، فان قطاف ايمانكم وصبركم، بعد رضى الله عنكم، وما تنتظرون ليبر به المؤمنين في الاخرة، هو النصر على اعدائكم، فليكن هذا هو الاساس، وليس أي شيء غيره..

وعلى هذا، وفي هذا اليوم، حيث ميلاد السنة الهجرية الجديدة، فان المؤمنين منتصرون، باذن الله، على الطاغوت واعوانه..

وكل عام وانتم بخير

والله اكبر

الله اكبر

ولا اله الا الله

صدام حسين

في الأول من شهر محرم الحرام/1424 للهجرة

الموافق للرابع من شهر آذار/2003 للميلاد

العمري
12-15-2003, 11:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لم نسعد بأسر صدام وذلك لأن امريكا دمرها الله فرحت بهذا النصر كما تسميه .يكفي انها فرحت به هي واذنابها .

صدام كان ينطق بعض الكلمات الإسلامية الصميم مثل الله اكبر
والعزة للإسلام
والأصل فيه الإسلام
والله يقبل التوبة من عبادة
فما يدريكم لعله تاب
وفي الخطاب السابق المنشور من ابو عمر يدل على الصبغة الدينية في الخطاب والتي نفتقدها في بعض الحكام المسلمين ، فبعض الزعماء للدول الإسلامية لا يورد ربع ما اورد صدام في خطابه.

ما هذا الذل والخنوع ليت من امسك به هم العراقيون اذا كان ولا بد
او ان يكون ما بشرف
اما اعتقاله من الصليبيين فقد كدرني واحسست بالذل والخزي والله المستعان.

هذه عبرة لإصحاب العقول
صدام صاحب الجاه والسلطان والمال والخدم
عاجز مغلوب على امره لا يحكم نفسه فحسب ،فكيف يدير غيره
بالأمس كان له سلطان وصولجان والأن ذل وهوان
من أمر الى مأمور
من حابس الى محبوس
من حر الى اسير
من عزيز الى ذليل
الله اكبر من الذي يعتبر
اين اصحاب العقول . الدنيا خداعة . لا يبقى فيها على حال إلا وجه الله تعالى
فقدم لنفسك اليوم الخير لتتقي الشر غدا
وان كنت اليوم في منصب فاتق الله فلا تدري ماذا تحمل الأيام في جعبتها

ان كنت غني ومن الله عليك بالمال فلا تتكبر به على الناس وتسخر من فقر غيرك فقد يحل بك الفقر وخذ من صدام العبرة .

قال الله تعالى ( ان ربك لبالمرصاد )


لا حول ولا قوة الا بالله