أبو ريان
11-04-2011, 10:08 PM
تكتظ عيادات أطباء الأنف والأذن والحنجرة بمرضى يعانون من "أمراض ما بعد الحج"
تعتبر التهابات الجهاز التنفسي من أكثر الأمراض شيوعاً في فترة الحج وما بعده
حيث تنتقل الميكروبات من شخص لآخر والسبب يرجع الى الازدحام الشديد وتجمع أعداد كبيرة من الناس
ضعف المناعة الناتج عن الارهاق الشديد وقلة الراحة والنوم.
عادة ما يشكو المريض من آلام في الحلق
وارتفاع في درجة الحرارة والزكام يصاحب ذلك آلام في الجسم والمفاصل وسعال في بعض الحالات.
علاج هذه الحالات يتلخص في التخفيف من الأعراض وذلك بالإكثار من شرب السوائل
وبتناول المسكنات وخافضات الحرارة مثل "البندول" عند الشعور بارتفاع في درجة الحرارة أو بالآم في الجسم
إن الاصابة بالفيروسات التي تتكاثر في فترة الحج للمجاري التنفسية العليا تؤدي الى التهاب الاغشية المخاطية للأنف
والبلعوم والحنجرة وقد يشمل ايضا التهاب اللوزتين ويسهل انتقال العدوى من شخص مصاب الى شخص سليم معافى
عن طريق الرذاذ عند السعال أو العطس.
تبدأ الأعراض بعد عدة ساعات من انتقال العدوى وتتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، آلام في الحلق
مع صعوبة في البلع وتغير في الصوت "اذا شمل الالتهاب الحنجرة"
يكون الالتهاب مصحوباً بكثرة في إفراز السوائل المخاطية من الانف.
وعادة ما تستمر الاعراض عدة أيام ثم تخف تدريجياً حتى تختفي تماماً.
الراحة التامة اثناء هذه الفترة والتمتع بقدر كبير من النوم الهادئ
كما يمكنه تناول مسكن للألم والحرارة عند الحاجة
مثل "البندول" ولا ينصح اطلاقاً بتناول المضادات الحيوية
حيث أن الاغلبية العظمى من نزلات البرد تكون ناتجة
عن الاصابة بالفيروسات التي لا تستجيب للمضادات الحيوية. وفي حالة استمرار الأعراض لفترة اطول من المتوقع أو الارتفاع المستمر في درجة الحرارة أو وجود سعال مستمر مصحوب
بكميات كبيرة من البلغم أو ضيق في التنفس فيجب في مثل هذه الحالة مراجعة الطبيب فوراً.
قد تكون هذه الأعراض ناتجة عن التهاب بكتيري يصيب الشعب الهوائية أو يؤدي الى التهاب في الرئة.
لذلك يجب إجراء بعض الاختبارات الاضافية مثل زرع للبلغم أو الدم قياس مستوى الاوكسجين في الدم وعمل أشعة للصدر
حسب ما يراه الطبيب ضرورياً قبل ان يصف مضاداً حيوياً للمريض.
وعلى من يخالطون الحجاج بعد عودتهم مراعاة مثل ذلك ..
نسأل الله دوام الصحة للجميع ..
تقديري ..
تعتبر التهابات الجهاز التنفسي من أكثر الأمراض شيوعاً في فترة الحج وما بعده
حيث تنتقل الميكروبات من شخص لآخر والسبب يرجع الى الازدحام الشديد وتجمع أعداد كبيرة من الناس
ضعف المناعة الناتج عن الارهاق الشديد وقلة الراحة والنوم.
عادة ما يشكو المريض من آلام في الحلق
وارتفاع في درجة الحرارة والزكام يصاحب ذلك آلام في الجسم والمفاصل وسعال في بعض الحالات.
علاج هذه الحالات يتلخص في التخفيف من الأعراض وذلك بالإكثار من شرب السوائل
وبتناول المسكنات وخافضات الحرارة مثل "البندول" عند الشعور بارتفاع في درجة الحرارة أو بالآم في الجسم
إن الاصابة بالفيروسات التي تتكاثر في فترة الحج للمجاري التنفسية العليا تؤدي الى التهاب الاغشية المخاطية للأنف
والبلعوم والحنجرة وقد يشمل ايضا التهاب اللوزتين ويسهل انتقال العدوى من شخص مصاب الى شخص سليم معافى
عن طريق الرذاذ عند السعال أو العطس.
تبدأ الأعراض بعد عدة ساعات من انتقال العدوى وتتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، آلام في الحلق
مع صعوبة في البلع وتغير في الصوت "اذا شمل الالتهاب الحنجرة"
يكون الالتهاب مصحوباً بكثرة في إفراز السوائل المخاطية من الانف.
وعادة ما تستمر الاعراض عدة أيام ثم تخف تدريجياً حتى تختفي تماماً.
الراحة التامة اثناء هذه الفترة والتمتع بقدر كبير من النوم الهادئ
كما يمكنه تناول مسكن للألم والحرارة عند الحاجة
مثل "البندول" ولا ينصح اطلاقاً بتناول المضادات الحيوية
حيث أن الاغلبية العظمى من نزلات البرد تكون ناتجة
عن الاصابة بالفيروسات التي لا تستجيب للمضادات الحيوية. وفي حالة استمرار الأعراض لفترة اطول من المتوقع أو الارتفاع المستمر في درجة الحرارة أو وجود سعال مستمر مصحوب
بكميات كبيرة من البلغم أو ضيق في التنفس فيجب في مثل هذه الحالة مراجعة الطبيب فوراً.
قد تكون هذه الأعراض ناتجة عن التهاب بكتيري يصيب الشعب الهوائية أو يؤدي الى التهاب في الرئة.
لذلك يجب إجراء بعض الاختبارات الاضافية مثل زرع للبلغم أو الدم قياس مستوى الاوكسجين في الدم وعمل أشعة للصدر
حسب ما يراه الطبيب ضرورياً قبل ان يصف مضاداً حيوياً للمريض.
وعلى من يخالطون الحجاج بعد عودتهم مراعاة مثل ذلك ..
نسأل الله دوام الصحة للجميع ..
تقديري ..