تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ابحث عن الزوجة 18 بعد عيد الأضحى


الجوررري
09-17-2011, 03:34 AM
http://helwa.makcdn.com/Components/Tools/ExportImage.ashx?Url=aHR0cDovL2kxLm1ha2Nkbi5jb20vb TAwMi9IZWx3YUltYWdlcy9BcnRpY2xlcy9lM2M3MDI1Yy1iN2I 3LTRmNTAtOGRlNy1jMDcwNDIyZTdlNjcvMS5qcGc/Um5kPTIzMTIz&Burl=aHR0cDovL2kxLm1ha2Nkbi5jb20vbTAwMi9IZWx3YUltY Wdlcy9IZWx3YVNlY3Rpb25zLzI0MDAwLzMuanBnP1JuZD0yMzE yMw==&Type=RC&W=258&H=217&BgColor=FFFFFF&Valign=M&Halign=C&AuthReq=f414520add9d856e947725c422f8cc61



أين شباب هذه الأيام مني؟ فأنا أعتمد على التمر والعسل واللحوم في طعامي، حتى أن زوجتي الجديدة لا يتجاوز عمرها 18 عاماً!

عندما التقت «سيدتي» بالمواطن الإماراتي داد محمد مراد عبد الرحمن منذ مايقارب خمس سنوات، لم يكن قد تزوج هذا العدد من النساء أو أنجب هذا القدر من الأولاد.

وعندما التقيناه للمرة الثانية في منزله بعجمان عاد بنا إلى رحلته الأولى في العام 1967 في عالم الزواج الذي تكرر 17 مرة، إذ كان يبلغ من العمر 17 عاماً، تزوج حينها من فتاة لم يتجاوز عمرها 14 عاماً، لتكون أولى محطاته في سلسلة من محطات الزواج التي نتج عنها 92 ابناً وابنة، كان ينتظر بكل سعادة المولود رقم 93، فما سر زيجاته التي كشف عنها في لقائه معنا؟

ظهر التفاؤل جلياً على وجهه، وهو يتقدم نحونا مستنداً على عكازته، فرغم بتر ساقه اليسرى في حادث مروري، تعرض له عام 1997، ما أبعده عن عمله العسكري، إلا أنه واصل سيره في طريق الزواج على أمل إنجاب 100 طفل، ربما ليدخل موسوعة غينيس، وآخر وأحدث زيجاته كانت قبل أربعة أيام فقط من شهر رمضان المبارك، من فتاة في الـ 18 من عمرها!

كان داد البالغ من العمر 63 عاماً، يعمل شرطياً في إمارة أبو ظبي قبل قيام الاتحاد، عندما قرر إكمال نصف دينه من فتاة، لم تكن تحمل في حينها أوراقاً ثبوتية، أنجب منها 11 ولداً و4 بنات، فيما كانت محطته الثانية مع الزواج بعد مرور 3 سنوات فقط على زواجه الأول، من امرأة عمانية، التقاها عندما كان في مهمة عمل هناك، يتابع داد حديثه: «كررت الزيجات ونوعت في الجنسيات، عمانية وباكستانية وبلوشية وهندية ومغربية وفلبينية، حتى وصل مجموع أبنائي وأحفادي إلى 160، أكبرهم في الـ 37 من العمر وأصغرهم طفلة عمرها 8 أشهر تدعى «موزة».

لم يكتمل!

بدا داد «العريس»، فخوراً بنفسه، فعدد زوجاته حالياً 3، ولمّا سألناه إن كان اكتفى استغرب من سؤالنا وقال: «النصاب الشرعي لم يكتمل، وسأتزوج بعد عيد الأضحى مباشرة».

منذ زواجه الأول حرص على أن يكون لكل زوجة بيتا مستقلاً، حتى يريح رأسه من المشاكل، لكن مصير بقية زوجاته كان الموت أو الطلاق الذي لم يمنعه من توفير مسكن مستقل لكل واحدة منهن، في عجمان وأبوظبي وأم القيوين والعين والمنامة، للعيش فيه مع أبنائه منها، حيث يقوم بتفقدهم شهرياً لتوفير احتياجاتهم، حسب قوله، لكن الزوجة العمانية صاحبة الترتيب الثاني، لا تزال على ذمته منذ 43 عاماً يعلّق قائلاً: «تحتل مكانة خاصة في قلبي بين جميع زوجاتي، رغم أنني أحرص على تحقيق مبدأ العدالة بينهن، ولكن القلب وما يريد»!

استقلالية كل زوجة من زوجاته في منزل خاص بها وبأبنائها، لم يترك للغيرة مكاناً بينهن، وهذا برأي داد ما جعل سفينة حياته تسير بهدوء بعيداً عن المشاكل، وهو ما ينعكس على الجميع من خلال العلاقة الأخوية، التي تربط بين زوجاته وأبنائه والدليل هو عدم دخول أو تعرض أي من أبنائه الـ 92 لأي مشاكل أو مخالفات قانونية. فجميعهم التحقوا بالمدارس، فيما يعمل الكبار منهم في السلك العسكري والشرطي في العاصمة أبو ظبي.

أين الشباب؟ يتقاضى داد راتباً تقاعدياً شهرياً قدره 38 ألف درهم، فيما يحصل على مساعدات مستمرة من قبل عدد من الشيوخ، في مقدمتهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي كان يقدم له مبلغ 100 ألف درهم كل شهرين، والتي لم تنقطع حتى بعد رحيله، إلى جانب حصوله على مساعدات مالية وعينية متواصلة من الشيخ حميد بن راشد النعيمي، حاكم عجمان، يستطرد داد: «هو يتكفل عادة بمصاريف جميع زيجاتي، بالإضافة إلى امتلاكي لمزرعة نخيل، وتربيتي لرؤوس ماشية ودواجن تعين الأسرة بشكل دائم».

كل هذه الأموال قد لا تكفي لتحميس الفتيات على القبول بالزواج منه، فهناك عاملان آخران يعتز بهما داد، وهما وسامته، كما يقول، إلى جانب قدرته البدنية لاهتمامه بنوعية طعامه، فهو لا يتناول أياً من الوجبات السريعة، ولا يأكل الطعام في المطاعم إلا عند السفر، فيما يعتمد على تناول التمر الذي يحصل عليه من مزرعته الخاصة الكائنة بمنطقة المنامة، والتي تضم أكثر من 200 شجرة نخيل إلى جانب تناول كميات جيدة من العسل الطبيعي واللحوم من رؤوس الماشية التي يمتلكها والبيض من الدواجن التي يقوم بتربيتها، يتابع بكل صراحة: «أين شباب هذه الأيام مني؟ فزوجتي الجديدة لا يتجاوز عمرها 18 عاماً، وأنا أدفع مهراً قدره 20 ألف درهم للواحدة، إضافة إلى ذهب بقيمة خمسة آلاف درهم عند عقد القران».

اكتفوا بواحدة! يكرر داد زيجاته، اقتداء برسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم، كما يقول، وليسهم في زيادة عدد مواطني بلده، عبر إنجاب المزيد من الأبناء ليكونوا جنوداً مخلصين لوطنهم في شتى ميادين العمل، فوالده كان متزوجا من 4 نساء، أنجب منهن 18 ابناً وابنة، والغريب أنه عندما أقدم أحد أبنائه على الزواج من امرأتين، وجد داد أن ما فعله صعباً عليه، وقد لا يتوافر له ما توافر لأبيه، لذلك ينصح بقية أبنائه قائلاً: «لا تقدموا على خطوة تكرار وتعدد الزوجات، فالحياة باتت صعبة، وغلاء المعيشة، وما أحرص عليه من تحقيق العدالة المادية والاجتماعية بين جميع زوجاتي وأبنائي من خلال تقسيم وقتي بالتساوي عند زوجاتي الثلاث وتوفير احتياجاتهن، ليس سهلاً على الجيل الجديد».

الراعي
09-18-2011, 07:34 PM
يا ناعيهم كم عنده من الوسامة لكن الفلوس تغير النفوس