الراعي
09-15-2011, 05:52 PM
في الأيام القليلة القادمة سيتم البدء في الانتخابات الخاصة باعضاء المجالس البلدية والتي مهمتها الاشراف والمتابعة والمطالبة بمشاريع وخدمات بلدية المواطن في أمس الحاجة لتلبيتها وتطبيقها على أرض الواقع وهذه المجالس يتحتم عليها أن تكون عين المواطن على تنفيذ المشاريع الخدمية .
الا إن الحاصل في من يتقدم لهذه المجالس لهم اهداف بعيدة عن اهداف هذه المجلس الذي حددها ولي الأمر الا نادرا يكون ذلك غير صحيح .
فألهدف لكثير لمن يتقدم لهذه المجلس في الأول للمادة ثم تليها الشهرة واما الخدمة والاشراف المتابعة والمراقبة فلا يهم .
والناخب تأخذه في كثير منهم العزة بالإثم فنجد أن الاغلبية تسعى لترشيح ابنها ( أي ابن القبيلة ) خصوصا في المحافظات والمراكز عن المدن الكبيرة . وفي المدن نجد كذلك من يتعصب لفئة عن اخرى أي اذا رشحت هيئة معينة شخص نجد جميع المنتسبين او المتعاطفين مع هذه الهيئة يعطون اصواتهم لذلك الشخص .
وفي كل الأمور قد يظلم الناخب نفسه بترشيح ذلك المرشح والمرشح ظلم نفسه والوطن وغش ولي الأمر بترشيح نفسه وهو يعلم انه لن ينفذ ما هو مطلوب من من قبل ولي الأمر او ما يتطلبه عمله من امانه اخلاص لله ولرسوله وللمومنين .
ولهذا فيجب أن لايقدم أي شخص على انتخاب أي شخص الا ان يعلم يقين العلم ان ذلك الشخص يستحق ان يكون في ذلك المكان وان كان لديه شك او بعض الظن انه غير صالح فيجب عليه ان لا يعطيه صوته لأنه سوف يسأل عن ذلك يوم الحساب وسيناله وزر ذلك الشخص في حال خان الأمانه او تهاون او ان كان هدفه فقط مصلحته الشخصية وعلى كل ناخب أن لا يكون عنصري او تأخذه حمية الجاهلية في ترشيح ابن قبيلته وهو يعلم انه غير جدير لما رشح له في حين كان يوجد من قبيلة اخرى او من عامة الناس من هو كفؤ وهو يعلم انه اهل لهذا المكان فعليه أن يرشحه ويعطيه صوته براءة لذمته واحقاق للحق وحتى نستفيد من هذه العملية في المستقبل لرفع الظلم والعدالة السياسية والاقتصادية والذي وضع هذا الموضوع من أجل ذلك.
والله اعلم
الا إن الحاصل في من يتقدم لهذه المجالس لهم اهداف بعيدة عن اهداف هذه المجلس الذي حددها ولي الأمر الا نادرا يكون ذلك غير صحيح .
فألهدف لكثير لمن يتقدم لهذه المجلس في الأول للمادة ثم تليها الشهرة واما الخدمة والاشراف المتابعة والمراقبة فلا يهم .
والناخب تأخذه في كثير منهم العزة بالإثم فنجد أن الاغلبية تسعى لترشيح ابنها ( أي ابن القبيلة ) خصوصا في المحافظات والمراكز عن المدن الكبيرة . وفي المدن نجد كذلك من يتعصب لفئة عن اخرى أي اذا رشحت هيئة معينة شخص نجد جميع المنتسبين او المتعاطفين مع هذه الهيئة يعطون اصواتهم لذلك الشخص .
وفي كل الأمور قد يظلم الناخب نفسه بترشيح ذلك المرشح والمرشح ظلم نفسه والوطن وغش ولي الأمر بترشيح نفسه وهو يعلم انه لن ينفذ ما هو مطلوب من من قبل ولي الأمر او ما يتطلبه عمله من امانه اخلاص لله ولرسوله وللمومنين .
ولهذا فيجب أن لايقدم أي شخص على انتخاب أي شخص الا ان يعلم يقين العلم ان ذلك الشخص يستحق ان يكون في ذلك المكان وان كان لديه شك او بعض الظن انه غير صالح فيجب عليه ان لا يعطيه صوته لأنه سوف يسأل عن ذلك يوم الحساب وسيناله وزر ذلك الشخص في حال خان الأمانه او تهاون او ان كان هدفه فقط مصلحته الشخصية وعلى كل ناخب أن لا يكون عنصري او تأخذه حمية الجاهلية في ترشيح ابن قبيلته وهو يعلم انه غير جدير لما رشح له في حين كان يوجد من قبيلة اخرى او من عامة الناس من هو كفؤ وهو يعلم انه اهل لهذا المكان فعليه أن يرشحه ويعطيه صوته براءة لذمته واحقاق للحق وحتى نستفيد من هذه العملية في المستقبل لرفع الظلم والعدالة السياسية والاقتصادية والذي وضع هذا الموضوع من أجل ذلك.
والله اعلم