رياح الشرق
08-23-2011, 07:02 AM
هذه قصة عن رجلين أحدهما آعمى والآخر مشلول ((محرول)) من عرب واحده أيام النهب والسلب أتى قومهم خبربأن قوم معادين لهم بيغزونهم((يصبحونهم))
وقررو ا لإنهزام في الليل بأموالهم وابقوا الأعمى والمحرول في المراح حتى يرجعوا عليهم فيما بعد لأنهم لا خوف عليهم ماأحد طامع فيهم ، وفي الصباح تشاورا الأعمى والمشلول بأن ينقل الأعمى المشلول. والمشلول لأنه مبصر
يدله على الجره ويوجهه لأثر العرب وفي طريقهم رأى المحرول أرنب وقال للأعمى نزلني قربها وسد على الجحر وأمسكها وبالقرب منهم حطب يابس أولعوا منه النار ورموها فيه وعندما نضجت وجد المحرول معها داب كبير بالحطب قد نضجت لحمه فقطع اللحم المحرول وجعل الداب من نصيب الأعمى
والأرنب من نصيبه(( نذاله))
فلما أكل الأعمى وأنتهى
دهن وجهه ويديه من الدهن بالطبع جاء الدهن على عينيه ( الداب معروف بكثرة الدهن ) وجعل الله فيه الشفاء وأبصر الأعمى فقال لصاحبه المشلول((المحرول)) أبشرك أنني أبصرت بسبب الدهن فقال المحرول : السبب من الله ثم مني جعلت الداب من نصيبك وأنت لاتعلم
فجعل الله فيه شفاءك فقال الأعمى الذي أبصر هذه أكبر دليل بأنك عدو تريد قتلي بالداب المسموم وأنا الآن أقدرعلى الإنتقام منك فاشعل الأعمى النار ورمى فيها المحرول من شدة الغضب فأكلت النار منه ما أكلت فأنطلقت أعصابه وصار يركض ولحقوابالعرب يمشون سواء فاعتبروا من قدرة الله سبحانه وتعالى وقال شاعر منهم الأبيات التالية :
جاك المحرول والعمى سالميـن،،، أحد فتح وأحد مشى عقب حروال
رحمهم اللي يرحـم المسلميـن،،، يغني الفقير ويرفع الفقربالمـال
دنيـا تـدور وتفجـع الغافليـن،،، يا ما خذت من فارس يلبس الشال
يفـك ربعـه لادركـوا مدبريـن،،، في ساعة يبحل بها كـل حـلال
منقول،،،
المصدر : سلسلة من آدابنا الشعبية في الجزيرة العربية ، الجزء السابع ، ألفه منديل بن محمد الفهيد
وقررو ا لإنهزام في الليل بأموالهم وابقوا الأعمى والمحرول في المراح حتى يرجعوا عليهم فيما بعد لأنهم لا خوف عليهم ماأحد طامع فيهم ، وفي الصباح تشاورا الأعمى والمشلول بأن ينقل الأعمى المشلول. والمشلول لأنه مبصر
يدله على الجره ويوجهه لأثر العرب وفي طريقهم رأى المحرول أرنب وقال للأعمى نزلني قربها وسد على الجحر وأمسكها وبالقرب منهم حطب يابس أولعوا منه النار ورموها فيه وعندما نضجت وجد المحرول معها داب كبير بالحطب قد نضجت لحمه فقطع اللحم المحرول وجعل الداب من نصيب الأعمى
والأرنب من نصيبه(( نذاله))
فلما أكل الأعمى وأنتهى
دهن وجهه ويديه من الدهن بالطبع جاء الدهن على عينيه ( الداب معروف بكثرة الدهن ) وجعل الله فيه الشفاء وأبصر الأعمى فقال لصاحبه المشلول((المحرول)) أبشرك أنني أبصرت بسبب الدهن فقال المحرول : السبب من الله ثم مني جعلت الداب من نصيبك وأنت لاتعلم
فجعل الله فيه شفاءك فقال الأعمى الذي أبصر هذه أكبر دليل بأنك عدو تريد قتلي بالداب المسموم وأنا الآن أقدرعلى الإنتقام منك فاشعل الأعمى النار ورمى فيها المحرول من شدة الغضب فأكلت النار منه ما أكلت فأنطلقت أعصابه وصار يركض ولحقوابالعرب يمشون سواء فاعتبروا من قدرة الله سبحانه وتعالى وقال شاعر منهم الأبيات التالية :
جاك المحرول والعمى سالميـن،،، أحد فتح وأحد مشى عقب حروال
رحمهم اللي يرحـم المسلميـن،،، يغني الفقير ويرفع الفقربالمـال
دنيـا تـدور وتفجـع الغافليـن،،، يا ما خذت من فارس يلبس الشال
يفـك ربعـه لادركـوا مدبريـن،،، في ساعة يبحل بها كـل حـلال
منقول،،،
المصدر : سلسلة من آدابنا الشعبية في الجزيرة العربية ، الجزء السابع ، ألفه منديل بن محمد الفهيد