أغلى وطــن
12-05-2003, 09:06 AM
شاب مصري تزوج منذ شهرين وعروسه حامل في الشهر السابع!
2003/12/05
القاهرة ـ من محمد القاعود:
لم يكن يدري الشاب المسكين ان القدر يخبيء له صدمة قاسية بهذا الحجم تؤدي لفقدانه الوعي!
تعود التفاصيل الي زفاف احد الشباب الي عروسه ومثل الجميع كان يتمني العيش في هناء وسرور ولم يدرك انه مقبل علي مأساة، فلم تسمح له العروس بالاقتراب منها وكانت تتعلل بوجود موانع صحية تمنع اللقاء بينهما وبحسن نية صدق الشاب ما تقوله زوجته ولكنه ارتاب في الامر خصوصا بعد مرور ما يزيد علي الشهرين ولم يقترب منها!
وفي احد الايام شعرت الزوجة بآلام حادة في البطن استدعت ان ينقلها الزوج الطيب الي الطبيب لتتغلب علي آلامها.
وهناك كانت الصدمة المروعة عندما اراد الزوج الاطمئنان علي صحة زوجته فأخبره الطبيب بعدم وجود ما يدعو للقلق وقال له مبروك المدام حامل في الشهر السابع!
ولم يتحمل ابراهيم الذي يعمل موظفا حكوميا الصدمة وسقط مغشيا عليه واخبر الطبيب بانه لم يمض علي زواجه سوي شهرين ولم يقترب مطلقا من زوجته فكيف تكون حاملا في الشهر السابع؟!
واسرع الزوج المخدوع الي قسم شرطة شبرا الخيمة وحرر محضرا بالواقعة اتهم فيه الزوجة بخيانته. وباستدعاء الزوجة امام الشرطة فجرت المفاجأة بأنها كانت علي علاقة غير شرعية بزوج شقيقتها وأثمرت هذه العلاقة المحرمة عن حدوث الحمل وحاولت التخلص من الجنين بكافة الطرق لكنها لم تستطع!
واحيلت المتهمة الي النيابة لتولي التحقيق.
ومن الزوج المخدوع، الي الزوج الغاضب الذي اراد تطليق زوجته فرفضت فقام بوضع سم الفئران لابنته الصغيرة نكاية في امها!
حيث شهدت محافظة البحيرة هذه الواقعة المؤسفة التي تدل علي قرب انقراض الاخلاق والمشاعر الانسانية، حيث نشب خلاف بين زوجين وصل الي استحالة العشرة بينهما فقرر الزوج تطليق الزوجة الا ان الاخيرة رفضت وتمسكت بالبقاء في المنزل فلم يجد الزوج سوي اللجوء الي فكرة شيطانية للانتقام من زوجته حيث استغل نومها وقام بعمل كوب من شاي وضع بداخله سم الفئران واجبر ابنته علي شربه حتي فقدت وعيها تماما ولم ينقذها سوي الام التي استيقظت علي صوت استغاثتها فأسرعت بها الي المستشفي وهي في حالة سيئة وتمكن الاطباء من انقاذها واعترفت الطفلة البالغة من العمر تسع سنوات بأن والدها هو الذي اجبرها علي تناول الشاي. فتم القبض عليه واعترفت شقيقته عليه واحيل للنيابة.
2003/12/05
القاهرة ـ من محمد القاعود:
لم يكن يدري الشاب المسكين ان القدر يخبيء له صدمة قاسية بهذا الحجم تؤدي لفقدانه الوعي!
تعود التفاصيل الي زفاف احد الشباب الي عروسه ومثل الجميع كان يتمني العيش في هناء وسرور ولم يدرك انه مقبل علي مأساة، فلم تسمح له العروس بالاقتراب منها وكانت تتعلل بوجود موانع صحية تمنع اللقاء بينهما وبحسن نية صدق الشاب ما تقوله زوجته ولكنه ارتاب في الامر خصوصا بعد مرور ما يزيد علي الشهرين ولم يقترب منها!
وفي احد الايام شعرت الزوجة بآلام حادة في البطن استدعت ان ينقلها الزوج الطيب الي الطبيب لتتغلب علي آلامها.
وهناك كانت الصدمة المروعة عندما اراد الزوج الاطمئنان علي صحة زوجته فأخبره الطبيب بعدم وجود ما يدعو للقلق وقال له مبروك المدام حامل في الشهر السابع!
ولم يتحمل ابراهيم الذي يعمل موظفا حكوميا الصدمة وسقط مغشيا عليه واخبر الطبيب بانه لم يمض علي زواجه سوي شهرين ولم يقترب مطلقا من زوجته فكيف تكون حاملا في الشهر السابع؟!
واسرع الزوج المخدوع الي قسم شرطة شبرا الخيمة وحرر محضرا بالواقعة اتهم فيه الزوجة بخيانته. وباستدعاء الزوجة امام الشرطة فجرت المفاجأة بأنها كانت علي علاقة غير شرعية بزوج شقيقتها وأثمرت هذه العلاقة المحرمة عن حدوث الحمل وحاولت التخلص من الجنين بكافة الطرق لكنها لم تستطع!
واحيلت المتهمة الي النيابة لتولي التحقيق.
ومن الزوج المخدوع، الي الزوج الغاضب الذي اراد تطليق زوجته فرفضت فقام بوضع سم الفئران لابنته الصغيرة نكاية في امها!
حيث شهدت محافظة البحيرة هذه الواقعة المؤسفة التي تدل علي قرب انقراض الاخلاق والمشاعر الانسانية، حيث نشب خلاف بين زوجين وصل الي استحالة العشرة بينهما فقرر الزوج تطليق الزوجة الا ان الاخيرة رفضت وتمسكت بالبقاء في المنزل فلم يجد الزوج سوي اللجوء الي فكرة شيطانية للانتقام من زوجته حيث استغل نومها وقام بعمل كوب من شاي وضع بداخله سم الفئران واجبر ابنته علي شربه حتي فقدت وعيها تماما ولم ينقذها سوي الام التي استيقظت علي صوت استغاثتها فأسرعت بها الي المستشفي وهي في حالة سيئة وتمكن الاطباء من انقاذها واعترفت الطفلة البالغة من العمر تسع سنوات بأن والدها هو الذي اجبرها علي تناول الشاي. فتم القبض عليه واعترفت شقيقته عليه واحيل للنيابة.