مشاهدة النسخة كاملة : [ اكرهك حبيبتي ]
$بلزاك$
12-05-2003, 01:17 AM
رسالة كتبتها وانا في رحلة إلى ابها ( وانا اردد اكرهك حبيبتي)
أيتها القابعة خلف أسوار الحزن ..
أيتها الهاربة إلى عقوق الزمن ..
كتبتُ لكِ قلبي .. ذات مساء
لوحةٌ .. من سحرها
تلألأت الأكوان بصفاء
كتبتُ لكِ قلبي .. ذات مساء
نغمٌ .. من عزفه
تراقصت نجوم السماء
كتبتُ لكِ قلبي .. ذات مساء
جرحٌ .. من عمقه
تفجرت ينابيع الدماء ..
صرت اكره مدينة جده في ساعات الصباح .. ففي ازدحام الصباح يضيف المرء في جدة سبباً وجيهاً آخر لأن يتجه إلى مقر عمله مكتئباً !
و لكنني لا اتجه هذا الصباح إلى عملي .. بل إلى المطار و فيه تنتظرني رحلة التاسعة صباحاً إلى ابها في رحلة عمل اختلس منها الوقت لزيارة خاصة .. بعكس مديري الذي اتجه إلى شبه القارة الهندية في إجازة تمتد عشرة أيام ليرى طفلته و الأهم والدتها والذي لم يضطر يوماً للأختلاس كما أفعل .. !!
و مما يزيد الكآبة هذا الصباح أمرين ..
الأول : هو سبب عدم تمكني من استخدام سياراتي المعطوبة بإمطار جدة .. حيث اضطررت مجبراً لأن أكون في المقعد الخلفي لسيارة هذا العجوز القادم من الوسط الآسيوي والذي أزعجني بسيارته القديمة ، فلم أعد قادراً على أن أكتب أسطر أكثر إليك بصفاء فوق هذه الوريقات التي اعتدت أن تكون رفيقة رحلاتي بعدما كنت قد خططت أن تكوني أنتِ لا سواك !
و الأمر الآخر : هو الاستماع للإعلانات التي تذاع في إذاعة إم بي سي ، فهي لا تطاق حقاً و فيها من الاستخفاف بعقول المستهلكين الكثير ، وهذا الأمر مقدور عليه فقد طلبت مباشرة أن يخرس كل تلك الإعلانات نادماً في ذات الوقت على أنني لم احضر من سيارتي شريط فيروز !
أترين .. لقد أصبح كل شيء .. باهتاً .. بلا طعم .. بلا لون .. بلا رائحة !
إنه صباح السبت وكما تعلمين لا أنام ليلة السبت .. وبعد الساعة والنصف سأكون في أبها إن شاء الله .. لقد نسيت أن أتناول كأس البرتقال ولا حتى قهوتي السوداء التي لا يجيد إعدادها سواي بعدما رحلتِ !!
أيضاً .. نسيت بعض من ملابسي .. و خصوصاً تلك الأثواب التي كنت تختارين طرازها و تتعبين الباكستاني العجوز وسط البلد الذي كان يقابل تأكيدك و خوفك على طراز تريدينه لي بالابتسامة .. لأكون بالمظهر السعودي الرسمي الكامل في مكتبي ورحلات عملي التي طالما تمنينا أن نكون معاً بها .. !!
سأكون صريحاً أكثر .. أنني لم أعد اهتم بارتدائها منذ سنوات خمس اكتملت قبل اربعة عشر يوماً , صرت ارتدي أي ثوب و أحياناً من الأثواب الجاهزة مسبقاً .. حتى ذاك الطراز الذي لا تحبينه صرت ارتديه ! لم اعد اهتم أن يكون الزي الرسمي كاملاً !!
حتى أنني لم اذهب الليلة الماضية إلى ( نور ) كما كنت افعل دوماً قبل أي رحلة .. فقد صرت اكره الانتظار تحت يدي ( نور ) ليزين شعري كما كنت تحبين ..القصة الـــــــ..... ، نسيت اسمها !
البارحة بدأت رسائلي الجديدة .. من عشقٍ ينتابني .. كجدار من طين ..!!
أود لو ينتهي هذا العشق .. وترتاحين أنتِ ..!!
أود لو أمنحكِ ما تريدين .. وترتاحين أنتِ .. !!
أود لو أغادر بتذكرة بلا عودة .. وترتاحين أنتِ ..!!
أود حبيبتي .. لو تموتين .. .. فاتبعكِ .. حزناً .. و ترتاح القبيلة من همنا !!
وصلت المطار .. سأكمل لاحقاً ..
.. ..
للتو استلمت بطاقة الصعود إلى الطائرة .. من ( أحمد ) .. الذي التقيت به صدفة هذا الصباح .. منذ أن تخرجنا من الثانوية .. واتجهت إلى مطعم المطار علني أجد كأس برتقال طبيعي أو قهوة الصباح !
مطار الملك عبدالعزيز .. فيه لمسات جمالية لا يراها إلا من يحب جدة ،، جميل هذا المطار من وجهة نظري ، كم أحب السفر منه و لكنني نادماً لأنني لم أسافر معك عبر إحدى بواباته ، فقد كنت أودعك و استقبلك و لم يشأ الله أن احتفظ بذكرى أكون جالساً في مقاعد الدرجة الأولى أضم أناملك بين يداي في الرحلة التي توجهت بمقعدينا شاغرين إلى (.....) .. أتذكرين .. لقد أعطيتكِ التذكرتان قبل الرحلة بأسبوعين بعد أن حصلت على إجازة غير نظامية ، فلم تكن ضمن إجازتي السنوية التي انتهت بأكملها يوم كنتِ أنتِ في الشمال و كنت أنا في الغرب !
لقد كان مزاجك السبب في عدم سفرنا على متن تلك الرحلة .. حسناً .. أنا أيضاً أخطأت في ذاك المساء و لكن كان عليك مراعاة غضبي ، فلا يعقل أن أعود من قرف العمل وتعبه و تطلبين أن أرافقك إلى " أسواق المحمل " للتسوق قبل الرحلة بيوم واحد !
لقد أخبرتك منذ دخولي المنزل بأنكِ تستطيعين شراء ما تريدين لاحقاً من أسواق ذلك البلد الذي اتفقنا للسفر اليه .. فقد كنت متعباً ، فما أن لامست الوسادة البيضاء رأسي حتى استسلمت للعالم الآخر الذي رغم أنه مؤقت إلا أنه غير مضمون .. ليتني أكملت رحلتي في ذاك العالم !!
أتعلمين .. لقد كنتِ بحق و لأول مرة مزعجة في إيقاظي .. فما أن غفوت لأقل من نصف ساعة حتى كان اسمي يخرج من شفتيك هذه المرة بلا أنغام !!
اعترف أنني صرخت بك .. وأخطأت بكلمات بحقك .. اعترف أنكِ لم تعتاد على غضبي .. و أننا تفاجئنا معاً بحدة الصراخ ..
و لكن كان عليكِ منذ البدء عدم إيقاظي و مواجهتي .. فلم أكن دكتاتورياً معكِ في حياتي كلها .. فلما اجبرتيني ودفعتِ بي الى أن أكون زوجاً عربياً تقليدياً !؟
بيروت .. لم يشاء الله أن نزورها معاً .. تونس أيضاَ وأثينا .. ولا روما !!
حتى البحرين القريبة جداً .. لم اصطحبك ِ إليها في عطلة نهاية الأسبوع .. !! .. لقد خططت الطريق إلى البحرين .. فرحلة الخامسة فجراً من جدة الى الدمام كنا نملك بها مقعدان .. ومنها كانت السيارة التي تبرع بها احد الإصدقاء هناك تنتظرنا لتعبر بنا الجسر المشهور !
اعلم أنكِ تعبتِ في ترتيب حقائبنا .. وأنكِ لم تنامي جيداً في تلك الليلة ..
و لكن ماذا افعل .؟ .. فلا يمكن عبور الجسر و الوثيقة الخضراء انتهت سنواتها الخمس .. ولا حتى سباحة !
أتظنين أن هناك شيء يقف بيننا و بين السفر سوية خارج الحدود ؟
و يحنا من عاشقين كنا !!
حتى داخل الحدود .. تعطلت السيارة حين قررنا السفر براً إلى النماص !
أبها التي اتجه إليها هذا الصباح وحيداً .. اعرف في ابها وضواحيها الكثير من الأصدقاء .. وسوف أقابل بعضهم !
مع أن احدهم سألني قبل يومين بأن اختار مطعم للأكلات الشعبية في ابها ليدعوني إليه .. برفقة آخرين ..!
لقد اخترت المطعم الذي يشابه اسمه ما اعتدت على زيارته برفقتك في جدة .. مازحاً و أنا اعتذر عن قبول الدعوة ..مباشرة اخترت المطعم .. هكذا بلا تفكير .. حتى أنني لم أكن ( جنتل مان ) و اترك له الاختيار !
اخترت المطعم لأنكِ تحبين سلسلة تلك المطاعم .. أتذكرين الثلاثة مطاعم في جدة .. أعتقد أنهما اثنان الآن .. فالمفضل الذي تحبينه اذكر أن صاحبه قد أغلقه مع أنه أجمل مطاعم جدة من وجهة نظري !
في جدة .. كنا نزور المطاعم الثلاثة شهرياً .. كنا نتمشى في الأسواق في كل الأوقات ..
في جدة .. كانت ليلة السطح العتيق .. !!
في جدة .. صرختِ ببيانكِ الشهير .. أن أمنحكِ حريتكِ !!
لذلك فقط و من أجل هذه الصرخة .. اكره جدة !!!!!
تذكرت .. خالي الحبيب لا يحب جدة أيضاَ .. قال لي في إحدى أمسيات جدة الرجالية .. بادئاً بفلسفته المعتادة :
""" إن مأساتك العاطفية فجرت من أعماقك طاقات أدبية كنت تجهلها حتى أنت .. فصرت كاتباً وقد تكون شاعراً .. ولأجل فتاتك صرت عاشقاً مجنون !"""
و يضيف صديقي و خالي :
""" لكل شيء يا ابن أختي .. سبب في هذا الكون .. الإنسان يشرب الماء ويأكل الخبر ليعيش .. ويعمل ليحصل على الماء و الخبر ..فيعيش ..
و في حالتك أنت فقط .. أنت تكتب .. فتبكي حبيبتك .. فتعيش .!! """
حين أراد أحد الأغبياء من الحضور أن يقاطع خالي في حواره الفلسفي قال لي ذاك الشاب :"" بلزاك انظر إلى ذاك الوجه الجميل في التلفاز ولتكتب عنه """
رد خالي بثقة و غضب و حزن أيضاً : """ بعد وجه زهرة السوسن .. لن يرى بلزاك جمالاً .. ""!!
لقد أصاب خالي … و للأسف أنه أصاب هذه المرة !!
عذراً للإطالة لمن يقرأ وسوف نكمل في رسائل لاحقه
تحياتي
سماااا
12-05-2003, 02:09 AM
مااجمل بوحك
ومااجمل عذوبة كلماتك
التي انسابت مثل قطرات الندى على اوراق الشجر
لطالماانتظرناقلمك ولم ولن ننسى اسمك ورقيق همسك وبكل الود نرحب بعودتك بعد غيابك فلك ارق التحايا
$بلزاك$
12-05-2003, 02:39 AM
سيدتي سماااا
كل عام وانتم بخير ..
هل أكون مغروراً إذا ما قلت أن السبب في إعجابك هو أنني اكتب بصدق واعبر بصدق ؟
شكراً لكِ بكل الصدق الذي أتيت به ..
تحياتي ومودتي
العناااا
12-05-2003, 12:49 PM
من بين ثنايا هذه الحروف وهذه الصفحة
أطرح ما يجول في خاطري ولن تكون
أكثر من مساحه صريحه للبوح عن مشاعري ..!
أود أن اكتب واكتب و.. سأكتب ...
لعل همومي تمل كتابي وترحم حالي ..
ولعلي انهي همومي بمداد كلماتي البائسه ..
وقد أحرقها بيدي واطلقها ..!!!
كرماد ترحل وتحلق للبعيد كما فعلتها من قبل ..!!
أوتتركني لانطلق من جديد ..
ولكن كيف انطلق وأرى والعالم حولي مضيء بالعتمه ..!
هي إذن للحوار مع النفس
وماذا عساي ان اقدم غير بقايا ذكريات احتفظت بها لنفسي ..!
بلزاك ..
احسست انك تريد أن تقول هذه الكلمات
أو ربما هذا ماقرأته بين السطور فكتبته ....
استمتعت جدا ببوحك أو بالأحرى نزف مشاعرك ..
واعجبت جدا بقدرتك على ترجمة هذه الاحاسيس بهذه القوة
والبساطة والجمال من جد بدون مجاملة والله ..
تعال وتنفس من بين السطور..
فنحن كلنا لك مستمعون ومستمتعون
وتقبل مني ... أرق التحاياااا http://members.lycos.co.uk/qetharah/up/up/ROSE32.gif
العناااا
$بلزاك$
12-05-2003, 11:04 PM
الموقرة العناااا
اردت ان اشكرك فإن كان فعلى تكرمك بالقرأة ، وان اعاتبك فعلى جرح غائر لا يندمل وصلتي اليه بكلماتك .. نعم أخيتي هوا ما قلتي نعم هو هو هو ..
ليتني كنت املك موهبتك وفكرك لإصل لهذا ليتني ,,
كنت اعتقد انني الوحيد الذي يستعذب الألم ؟
كنت اعتقد انني الوحيد الذي يصر على استرجاع كل ما يعصر هذا القلب المسكين ويعيد تقطيره مرة أخرى قطرة .. قطرة ..
سامحيني أخيتي فلم اعد اعرف هلا اعاتبك ام اشكرك .. بل لم اعد ارى الحروف .؟!
تحياتي
$بلزاك$
12-05-2003, 11:41 PM
( ما زلت أردد : أكـرهك حبيبتي )
-----------------------
البارحة نمت طويلاً .. كثيراً .. عميقاً .. ما زلتِ تزورينني في أحلامي .. بل صرت ِ الحلم الوحيد الذي أراه !
صديقتي (نورالعين) .. تقول أن الأسد قوي .. حنون .. صادق .. و أشياء أخرى لم أعد أتذكرها من حوارنا عبر المسنجر ..
قلت لنورالعين : أنا أقرأ كل الأبراج حين أراها ... ليختار هذا الدكتاتور ما يناسبه فقط !!
أتعلمين .. يحسب البعض من أصدقاء (نورالعين) أنها تحبني .. نعم حين أخبرتني صرنا نضحك من سخرية بعض البشر !
في مضاربنا .. حين يمتدح الرجل حرف أنثى .. يحسبون أنه يعشقها و حين تعجب أنثى بأحرف رجل يظنون أنها متيمة به !
كثير ممن يقرأن لي .. و ممن يعرفن من أكون .. لا يسمحن لقلوبهن بالتفكير بي .. لأجلكِ أنتِ .. خوفاً من .. لا .. تقديراً لذكراكِ ..!!
لقد عدتُ من جديد .. اكتب لك رسائلي .. هل سيأتي يوماً و تقرئين هذه الرسائل ؟ لا أعرف !!
لقد عدت لنشرها هنا بين مضاربنا معاً .. لعلك ان تمري !!
اعلم أنه يمكنكِ قراءة الفضاء .. قد قيل لي أنكِ كنتِ تتابعين ما اكتب في الصيف الماضي .. و لكن هل ما زلت مستمرة في قراءة الأحرف ..؟
بعض رسائلي كتبتها عشقاً .. أريد أن أوبخكِ في القادم .. !!
أريد أن أقول أنكِ لا تستحقي نزف حرفي .. ولا نبض قلبي .. قلبي هذا الدكتاتور الذي وقف بجانبك ضدي !
لم أسمع عن قلبٍ وقف ضد صاحبه سوى هذا المجنون الذي يتوسط أضلعي !
لما لم تحرقيه ذاك المساء .. لما تركتيه يستعمر حاضري .. ؟؟
من أنتِ .. ؟
لماذا أصر على أنكِ أنتِ ؟
من تكونين أنتِ لتتسم كل الحياة بوجودكِ أنتِ ؟
عدت بذاكرتي إلى الوراء
قلبت دفتر الذكريات ..
تسعة و عشرون عاماً .. لم يكن سوى أنتِ !!
سألت قلبي ذات مساء .. ألم يخلق الله أنثى غيركِ أنت .. ؟
لما أجهد التفكير فيك أنتِ ؟
لما أسأل البشر عنكِ أنتِ ..؟
لما أغلق باب أحلامي لمن سواكِ أنتِ ؟
لما أصحو على أحرف تجمعت بكِ أنتِ ؟
لما أخاطب كل البشر كأنهم أنتِ ؟
لما أزعج الدنيا بكِ أنت ِ ؟
لما أصور الحب فيكِ أنتِ ..
فكل امرأة عرفتها .. كنت أغني لها كلمات لكِ أنت ِ ..
كل امرأة مرت على زمني .. كنت أغازلها كأنها أنتِ ..
كل امرأة تختال أمامي .. كنت أراها أنتِ .. لا سواكِ أنتِ ..
كل امرأة حدثتها .. كل امرأة تلاعبت بأناملها .. كانت أنتِ ..
كل امرأة وقفت وقاراً لأنوثتها .. كانت أنتِ ..
كل نساء الكون أنتِ .. فإلى متى تبقين أنــــــــــــت ِ ..؟؟
هل قرأت لي هناك .. ؟ هل قرأتِ تحذيري الذي أرسلته لنساء الكون .. ؟
هل قرأتِ بداية النهاية ؟؟
هل قرأتِ وجدانية البوح الثانية التي أرسلتها بها إلى " .... " لتتعرف على نزفي ..
يا امرأة ً .. لا تشبع من تأوه جثثها
كثير من البشر
يحلو له طعم الحياة
في ليل السمر
على ضفاف نهر
في غفوة موج البحر
إلا أنا .. يا أنتِ أنا
لا تحلو لي حياة
إلا بين عينٍ و هدب
يا أنتِ .. فيني البصر
إلا بين نبضٍ و عضل
يا أنتِ .. فيني قلب انكسر
إلا بين صمتٍ وشجن
يا أنتِ .. فيني صوت يفتت الصخر
يا أنتِ .. أنا
أتابع رحلتي
في رمالٍ .. تكسوها المحن
حصاني سراب
سرجه وهم
في مدنٍ ..تجاوزت أعماق الزمن
قطاري سفر
وقوده ألم
في سماءٍ ..تسمر من الوهن
ما أرخص البشر
حين يصير.. الثمن
اغتيال الهمم
يا أنتِ .. أنا
غدر الزمن ..
دنيا ملأها وهن ..
شقاء من المحن
فالأولى أنا
و الثانية أنا
و الثالثة أنا
و كل الجثث أنا !!
متى تعودين أنتِ .. أنا ؟
***
أترين ..
حاولت أن أوبخك .. ولكن كأنكِ تستجدين(قلبي) هذا الدكتاتور الأحمق فيصدني !!
إلى لقاء لنكمل
العناااا
12-06-2003, 01:58 AM
رفقا بقلبي ايتها الحروف فروحي ممزقة..!
بدأ الظلام الحالك يخيم على المكان ويزداد وانا احاول شق طريقي اليه .!
قد تكون نقطة الالهام في شممي أو صوت الاحتضار ..!
ما عدت أنا ؟! من أنا ؟؟!!
أأكون من عالم غريب ومخيف .. أو من عالم الحزن الأبدي ..
لقداصبحت ايتها الدمعه مسحة حزن يائسه
دمعة محب تائهه في عالم النسيان ..!
أأكون وردة ذابله قطفها الزمان من حقول البؤس ومزارع الاهات ..!؟
لالالا .. أنا قصور من اليأس ومدن من الشقاء ..!
ايها البعيد من موقعي والقريب من اعماقي ..
لقد رحلت ومعك مفتاح قلبي ..كيف لي ان اتحرر من تلك القيود والسلاسل التي تطوق عنقي ..
رحلت دون رجوع رحلت الى مالا نهايه رحلت وقلبي مسلوب من حريته.
لا اعلم ما ذنبي سوى حبي .. ايكون حبي هو ذنبي ..؟!!
بلزاك
بعثرتني آلامك وحروفك التي تئن
أكتب ولاتتوقف ..
ارسم بحرفك مسار حزنك
فأنا أعجبت جداً بنزف قلمك الراقي
وتقبل مني ... أرق التحاياااا http://members.lycos.co.uk/qetharah/up/up/ROSE32.gif
العناااا
المسكت
12-06-2003, 02:19 PM
بلزاااااااااااااك
حياك وعاش من شافك والله
لن ابحر في محيطاتك فحدي قطرات من همساتك
لكن يجب ان اقف احترام لك و لمشاعرك ولما تكتب
رعااااااااااااااااااااااااك الله
المسكت
$بلزاك$
12-07-2003, 03:04 AM
القديرة العناااا ..
الشكر فعلا يتمنع خجلا أمام مرورك فوق احرف رسائلي ..
عزيزتي ...
ما تزال أجراس الحزن تدق في ردودك والتي يفترض أن تكون مواساة " لعاشق" ولكن هو جرح العشق .. فعجباً لهذا العشق الطيب "طعمه" المر "مذاقه"!!
وطوبا للعاشق هذا الإحساس الصادق الخارج من اعمق أعماق القلب بل وأعمق ..
وعجباً للمحبوب لتفريطه في هذا الكنز ..
ليبقى الدمع !!
ليكون قطرات من مطر تغسل غبار الندم ؟
أو يكون سكرة الحنين ؟
دوماً يكون الألم بين الندم و الحنين و أحياناً قليلة نستحضر الدمع في لحظة الوداع والرحيل و لكن الأخيـرة تكون آنية و تنتهي ومضتها ..
ويبقى الندم و الحنين رافدي الدمع في أغلب الحالات ..
المؤلم أكثر أن يجتمع الرافدين معاً في حياة إنسـان !!!
ما زُلت اخيتي أتمتع واتشجع بكلماتكِ واحلق معها وأجد بين ثناياها بعض من آثار زمن مضى بذكرى قابعة في رحم الزمن الآتي ..
أرجو بحق أن تجدي شيئا منك فيما اكتب .. كما أرجو أن تستمعي بالقادم من مسلسل العشق بالكره ..
مرة أخرى .. لا انحرمت من تعليقكِ ..
تحياتي
$بلزاك$
12-07-2003, 03:08 AM
اخي العزيز المسكت
كلماتك القليلة الجميلة أحببتها لأنها منك .. وقد تعودت منك دائماً التشجيع ، فسعادتي كبيرة بمرورك من هنا وبوجود كلماتك في دفتر ذكرياتي ..
تسلميلي من كل شر ..
ألف شكر .
تحياتي
$بلزاك$
12-09-2003, 02:55 AM
( اكرهك حبيبتي !! كتبتها وأنا أغفو محتضناً الوسادة البيضاء) 02:33am
-------------------------------------------
سؤال : هل تستحقين كل ما فعلت لأجلك ؟
لم أجد الإجابة رغم مرور كل الوقت الذي مر .. وسوف أعلن لك سراً ..
أفكر أحياناً بالانتقام منكِ !!!
وبما أنني نادراً ما اعترف بأشياء تنتابني أحياناً .. فدعيني أكمل .. شـريط الاعترافات في هذه الرسالة ..
أود لو أن اصنع ملحمة عشق تبكي البشر !!
مجنون .. !! .. نعم كما تحبين دوماً أن تنادينني .. أيها المجنون ..
لكن العزف اختلف هذه المرة و الجنون تغير .. صار أسوداً .. يابساً .. !!
هل أخبروك أنني حاولت يوماً التمرد على قلبي ؟
إنني أكثر إنسان ينصح البشر بالتفاؤل و التعلق بالأمل .. !!.. لا أعرف لماذا نـمنح النصيحة للآخرين و لا نعمل بها !
وهل أخبروك أنني يوماً كدت اترك مدينتي التي بها والدتي الغالية ؟
نعم .. هذا صحيح .. من أجلك .. فكرت يوماً في مغادرة هذه المدينة !!
ماذا تـريدين .. ؟
لماذا الحزن يكتسي أيامك .. ألست أنتِ من قيد نفسه بهذه الأحزان ؟
لم أظلمك .. و لم أذنب .. منحتك كل شيء .. الحب .. الحرية .. الثقة .. الاحترام .. فماذا كان ردك ؟
أنتِ من اختار الطريق .. وأنتِ من توقف في نصف الطريق .. ليحرق كل الحقول والهضاب التي مر بها .. لماذا ؟
أتسمعين بأحلام اليقظة ؟
الليلة بدأت رحلتي
مع حلم يقظ !!
اسمه أنتِ
عنوانه أنتِ
وحكايته ..
جاء منكِ رسول .. يبكي .. فلما يبكي ؟
يبحث لك عن طريق ..
يرسم لكِ النجاة
تقول عجوزاً في الحي ..
تآكلت منها عظام السنين ..
تقول لأمي : أنني ظالم !
كيف يكون العدل
إذا ما صار الظالم قاضٍ ؟
في إدانة البشر ..
ضجيج في الشوارع
بكاء الأيتام يتأجج
والقنابل في رحم المدافع
وهج في السماء يتأرجح
في ذلك التاريخ ..
في مدينة الصحراء .. المثقلة بهموم الكون .. المليئة بأنواع البشر .. هذا المكان والمناسبة .. إعلان البيان الأحمق ..الانفصال ..!!
إن بيانك فاجأ الجميع بما فيهم أنتِ ؟
فكيف تجرأت على أن تعلني بيانك بتلك الصراحة .. و أنتِ ما زالتِ .. داخل أسوار القبيلة .. !!
حين كنت اكتب هناك ، كنت اعلم أن نصف القبيلة تتابع أسطري .. ! يبحثون عن سبب إعلانك .. يحاولون أن يجدوا سبباً مقنعاً .. يحسبون أنني اعلم سبب البيان الأحمق ! من يومها .. ولأول مرة صرت اكتب بوجه جديد .. أسميتك سيدة الغدر .. وكتبت تحت أسمي ضحية الغدر !
أنتِ من غدر بالهوى و اغتال جنونه النابض ..
أنتِ من لون الكون بالسواد الأعظم .. فتاهت به كل الألوان ..
أنتِ من جعلتِ من هذا الرجل الذي يحاورك .. رجل من ماضي العدم ..
يومها أرسلت أول قصيدة باسمي الجديد ..
هناك من في بابي .. يحمل بطاقتين
الأولى فيها صورتي .. و تحتوي اسمك
والثانية بطاقة خضراء ..
تحتوي صورتك مكبلة سوداء
أتعلمين .. ما زال بيدي أمرك !
قسماً أنني قررت تلبية طلبك !
إلا أن في القبيلة من يرفض تحرير قيدك !
ما أتعس همك .. وما أقسى قيدك !
أنتِ .. من قيدتِ الدنيا بحقدك !
و ما يؤلمني أنك ما زلت صغيرة !
و أن ما تطلبينه ضد مبدأ العشيرة !
أنتِ حجر الصوان ..!
لا أحد يحب الصوان الأسود
الأسود مشؤوم .. منذ التاريخ !
هل لأن القطط سوداء ؟
أنت قطعة بالية من القماش
حتى الفقير يتخلص من قطعه البالية !
رغم فقره .. وما أتعس الفقير !
في عقوق البشر
صرتِ أنتِ سيدة العقوق !!
أنتِ لا تعرفين الفقر
أنتِ سيدة الأسوار
تملكين الدنيا بأحبار
اعترف أنكِ أجمل النساء
اعترف أنكِ أدهى النساء
والسماء زرقاء
تعكس عدة ألوان
ولا أرى في عيناك السوداء
سوى الأزرق
الأزرق في قبيلتي .. يدعى الكذب !
والكذب تصنع !
أنتِ من احتكر صناعة التصنع
فصرتِ العلامة المميزة !
تعالي و انظري .. اقتربي !
كم من النساء حولي !
رفضت كل أنثى من بعدك
ما أغبى قلبي .. !!
أكل هذا وفاء لغدرك ؟ ؟
لا اعلم لما أهذي هذا المساء ؟
صرتِ هذيان كل ليلة !
أعلم أنكِ مغرورة
جمعتِ غرور الكون
لكن لا نعلم متى الغيم ينقشع !
ولن تعلمي متى غرورك يُقتلع !
ما أغبى الإنسان !
حين يكبل ذاته بقيود الهذيان !
لكن أنتِ من كبلني بالعصيان !
لم أعد اهتم لأجلك !
فقد تعمقت في جذور .. كرهـك (كـ ر هـ ك)
انتظري سأعريك ..
حتى احصل على توقيع :
قرار يعلن أنه من نساء الكون تم شطبك!!
الى لقاء
تحياتي
العناااا
12-09-2003, 07:45 PM
.. حطام انسانه من مولدي طفله صغيرة ..
.. اسمها دموع مكانها قلب موجوع ..
.. انام على جرح واصحو غارقه بدموعي ..
.. لاتعرف للامل وجود لاتعرف طريق السعاده ..
.. تداعبني الدنيا بمأساتها ..
.. صدمات اتعايشها يوما بعد يوم ..
.. انني اخاف من المستقبل ومايخفيه لي ..
.. امشي بطريق كله اشواك وظلام ..
.. علني التقى يوما بالفرح او النور..
.. ولكن بعد النهايه المؤلمه ..
.. ادركت انني أنا والفرح لن ولايمكن ان نلتقي ..
.. ابدا ..... ابدا ....... ابدا ..
.. من بعد هذا العذاب والمشوار..
.. جعلتني الدنيا اكتب بقلم مكسور..
.. حبره الدموع على لسان الصرخات ..
.. هكذا غدوت حطام انسانه ..
.. سأبقى حبيسة الاحزان وللجراح ..
.. بسببك .. وبسبب سذاجتي ..
.. احببتك .. يارجلاً .. لم يعرف للحب معنى ..
.. صنعتُ بحبك أحلى معاني العشق .. وأعجبُ المعجزات ..
.. وددتُ لو استطعت معك تحقيق كل الأمنيات ..
.. أحببتك حتى انتهى الحب من العالم ..
.. وها أنا الآن غدوتُ كالأخريات ..
.. وقعت في حبك كطفلة غريرة .. غبية ..
.. فبسم الحب الذي مااحببته لسواك .. أكرهك ..
.. وهذا قلبي دوّن صرخات .. حطام انسانة ..
.. بلزاك ..
.. عذراً لتدخلي في صفحاتك ..
.. عذرا لكلماتي ان لم تكن متوازنة ..
.. ولكنها كلماتك .. التي تثير شجوني ..
.. عذراً ..
وتقبل مني ... أرق التحاياااا http://members.lycos.co.uk/qetharah/up/up/ROSE32.gif
العناااا
$بلزاك$
12-11-2003, 07:33 PM
العناااا
أيتها الحمامة التي ما برحت تغرد على أطلال حروفي ..
مرورك كزرع سنبلة وسط أشواك رسائلي ، سنبلة أينعت بثمار أخوة رائعة افخر بها ..
لكِ مني سلام الأصـدقـاء .
$بلزاك$
12-11-2003, 07:40 PM
أكرهك حبيبتي
------------------------------
" أكرهك حبيبتي ".. هذه الجملة التي دفعت بي لكتابة رسائل هذا العشق المجنون ..
أترين .. كيف لهذا الأحمق أن يجمع بين الكره و الحب كل مساء .. في منازلة بين الغضب و الحلم .. بين قوانين القبيلة و رومانسية نزار قباني !!
أتعلمين .. فكرت يوماً في أن أتزوج !
نعم .. كانت لنظرات أمي وهي تحتضن طفلي ابن عمي وقع كبير داخلي مما دفعني للاستئذان والخروج من المنزل ذاك المساء ..
شعرت بتلهفها لرؤية طفلي !!
يحسب كثير من الناس أنني ضعيف .. لست كذلك أبداً !
سأبوح لكِ ببعض من أسراري التي تجهلينها .. والسبب في جهلك لها أنها حدثت بعد تلك الليلة المشئومة ..
السر الأول .. أنني ما زلت أحبك
السر الثاني .. أنني لا أريد عودتك
هل أكمل .. ؟
نعم .. معك حق .. فالسر الأول والثاني يحتاجان لقرنٍ من الزمان لننتهي من تفاصيلهما !
المهم أنا لم أتزوج مرة ثانية لأنني لا أريد أن أظلم أي أنثى بشبح الحب .. رغم أنني أعشق في الأنثى ثلاث .. الغرور .. والخجل .. والشعر الغجري !!
كنت كلما ألتقي أنثى .. في رحلاتي .. في عملي .. في أي مكان .. أجد الثلاثة مجتمعة .. لذلك ابتعد بهدوءٍ شديد ملتحفاً حزني لأنني أراكِ في عيني كل أنثى تجمع الثلاثة ..!!
الأمسية الجميلة التي أمضيتها كانت رائعة .. موسيقاها .. جمالها .. نقاؤها .. بساطتها .. كل ما فيها كان رومانسياً ..
حين عدت رحت أمشي على الرصيف ,, فمنذ زمن لم أمشي هكذا في سكون الشوارع ورائحة البحر والهواء الجميل .. الرصيف على بحر جدة رائع .. وهؤلاء البشر أجمل
من على رصيف الكورنيش سألت الدكتاتور الأحمق (قلبي) .. هل يمكن أن تكوني صديقة كالبقية ؟ … كان الجواب .. مستحيل !!
تغفو على جنبات الهوى بحياء
رمادية العمى في صحاري العراء
أبكت حيتان البحر و جوارح السماء
نائمة .. بين ذراعيها أشعار
في سكون الليل .. تبكي الأشجار
بدموع ترسمها بحار
في الدمعة الأولى بيان
اسمها غدر الإنسان
ميلادها في قبح الأزمان
في الثانية تكرر العنوان
في رحم الكون صار المكان
و حبٌ يبكيه العنفوان
في الثالثة يرسم الفنان
لوحة أنثى الشطآن
تضم أشعارً دُفِنَت في أمس النسيان
في الرابعة تجرعت مر الألحان
ورمت بجسدٍ أتعبه رجال القبطان
تبكي غدرها و تصرخ ..أهٍ .. من الزمان !
و في الخامسة ..
و في العاشرة ..
و في السابعة بعد العشرين
و في الثامنة بعد العشرين كان الطوفان
تساوت في تاريخها الألوان !
صارت في الشواطئ كثبان !
... .. . .. .
قبل التوقيع ..
سيأتي عبر هذا القطار .. يوماً تعرفين أنني كنت أكثر الرجال إخلاصاً .. حتى لو ملئتِ الكون أحفاداً .. لغيري !!
التوقيع ..
// لكِ أوفى حب و أخلص قلب //
هل تذكرينه ؟
هل تستحقينه ؟
لا أعـتقد .. .. !!
------------
تحياتي
العناااا
12-12-2003, 12:45 AM
هل سأبقى العمر أسيرًا
لذكراكِ ..
مقيدًا بأوتارها
رهينًا في سجون أطلالها .
تعطلت آلات التفكير عندي وذابت أمواج الشعور
لدرجة أن الشعر تضاءلت سطوته لصالح الموسيقى ,
تلك الموسيقى العذبة الخالصة
التي لا تحمل أي لحن سوى لحنك أنتِ ,
ولا تصدح بأي نغم سوى أنغامك أنتِ ,
ولأول مرة أكتشف جلال الأوتار
بل جلال ذكراك
من خلال المقدمة الوترية الرائعة
لأغنيتنا المشتركة الأكثر روعة وجمالا .
كنت أردد المقطوعة الوترية مرارًا وأدندن بها ,
وفي كل مرة أجد حنينا ودفئا
وشيئا غامضا يشدني إليكِ ..
إلى الماضي .. إلى الرقة .. إلى العذوبة ..
إلى الرومانسية الحالمة ..
حتى تعبت ونزفت الجراح المتجمدة
منذ رحيلك الدامي .
وفي لحظات النزف جاءتني دعوة
للتنزه على شاطئ البحر
أو الانعتاق من قيدك الذي لا أعرف كيف أصفه ..
ضحكت ولكنني ذهبت بغير رغبة حقيقية
مع أمل خفي في أن أنساك وأهرب منك ..
وخاب أملي ولكنها خيبة حلوة لذيذة
لأنك كنت معي في ذلك الشاطئ ,
بل لم يكن أحد غيرك معي .
كانوا هم وهما وسرابا
وكنت أنتِ الحقيقة والمطر .
عندما قرأت تلك الكلمات أبيت إلا أن انقلها لك
لأنها ذكرتني بك .. وشعرت انها قريبة منك
التوقيع ..
// لكِ أوفى حب و أخلص قلب //
هل تذكرينه ؟
هل تستحقينه ؟
لا أعـتقد .. .. !!
تقبل مني ... أرق التحاياااا
وكم تسرني اخوتك الرائعة http://members.lycos.co.uk/qetharah/up/up/ROSE32.gif
العناااا
)OPEN~M!ND(
12-19-2003, 08:06 PM
بلزاك..!!
أستاذي ورفيق دربي
من آخر الأحتمالات .. تأتي مجرد من الحذر..
لتقتحم قلب معتزل.. اعلن الأنكسار.. و االتحف البكاء..
ليدفعه اليقين المتاح بأنك تملك خارطة تفاصيله..
إلى إماطة الصمت عنه ليصرخ بصوت مثخن بالجراح..
... هذا ماستطعت كتابته على عجل
وسوف أعود ..
$بلزاك$
12-21-2003, 07:00 PM
العناااا
تشكرك أطراف أحرفي يا طيبة
حرفك يمنحني جرعات معنوية في كل مرة
شكرا على هذا العطر الذي تركتيه بين ثنايا رسائلي
تحياتي و مودتي
$بلزاك$
12-21-2003, 07:05 PM
أيـتها الـرائعة )OPEN~M!ND(
كما تعلمين تعلقي الشديد بوالدتي وطاعتي العمياء ,, وقد قالت ذات يوم من سنة في دهر ,, ابني :
حين تلفحك السموم المحملة بالرطوبة في جدة أهرب إلى حيث الجنوب ففيها سوف تشعر بالراحة والصدق والأمان ،
و هكذا هي حروفي وحقيقتي
كما هي كذلك حروفي حين تجدك
ننتظر عودتكِ
لكِ مني سلام الأصدقاء
$بلزاك$
12-21-2003, 07:10 PM
اكرهك حبيبتي
----------
يا حزبي الأوحد .. يا شعب وطني الأوحد .
يا مشروع ديمقراطية زمني الأوحد .. يا حواري الأصدق
يا بصري الأصفى .. يا دمي الأسمى
يا نضالي الأوفى .. يا حربي الأعذب
يا وعدي الأجمل .. يا معتقلي الأجدر
يا دمع أمي الأعظم .. يا بسمة الطفل الأروع
يا شموخ العجوز الأعمى .. يا فكري الأرجح
يا بداية الأسطر .. يا منتصفها الأنسب .. يا نهايتها الأكفأ ..
يا صفاء الأنهر .. يا صهيل الأبحر .. يا صمتي الأدنى
يا بصر ي الأعمى .. يا ألمي الأخرس
يا قسوتي الأقدر .. يا همستي الأندى
يا جهلي الأعند .. يا همس الأحرف
يا رسمي الأبدع .. يا قراري الأصوب
يا جنون الأضلع .. يا غمدي الأعمق
يا سيفي الأنبل .. يا همتي الأقوى
يا هدفي الأرفع .. يا تاريخي الأنصع
يا زمني الأبقى .. يا غدي الأصفى
.. .. ..
تلك حدود وطني الأكبر
كل ما فيه أنتِ ..
يا أنتِ ..
أنتِ .. الأوحد
**
يسألونني لما لا تكتب سوى عن سمرائك .. عن زهرة السوسن التي كانت يوماً نقية .. ؟؟
يطالبونني بأن أحلق خارج أسوارك .. فكتبت لهم حدودي .. أنتِ !!
كتبت لآلاف النساء كأنهن أنتِ .. كنت أرد على همسات حروف تعجبني هنا وهناك كأن أناملكِ من كتبت .. !
أغضبت الكثير من نساء الكون لأنني كنت أتخيل أن ما كتبت أناملهن من وحيك أنتِ !!
لقد صارت الكتابة في حياتي مثل كأس الخمر في أمسية باريسية .. لا ينقضها سوى عاشقة غجرية.. وعزف بيانو ..
الكتابة إليكِ دوماً ما تكون مختلفة .. بالأمس كان ثوبها الشوق واللهفة واليوم بدلت أقلامها فارتدت الحزن والغضب
و عشق يتيم ..
مسكين قلمي .. يبكيه هذا الدكتاتور الأحمق ، المتيم بهواكِ .. دموعه هذه الأحبار التي تغير لون وريقات حياتي و تزيدها ضبابية ومع تأوه هذا القلم ما زال الدكتاتور مصراً على أنكِ أنثاه !
سأحاول من جديد أن أوبخكِ في فشلي السابق .. فهل سأكمل ؟؟
أبرقت السماء بصوت الرعد
حزينة الأرض .. تبخر الوعد !
العشق يدمي في بصرك !!
يبحث عن كفن ..لعشقك !!
أنتِ سيدة الأكفان ؟
أتبحثين عن الحب ؟
الحب لديك حرفين و كفى !
الحب لديك عاشق ما وعى !
الحب لديك أن نكون مثل فلان وفلانه !
أنا لا أرضى لحبي أن يشبه بقيسٍ و ليلى !
ولا يمكن أن أشبه غرامي بغرام الفرنسيين !
فكيف أرضى بتلك وذاك ؟
أشقاني الليل .. و عشقته !!
العتمة مثل الأنثى !!
و الأنثى مثل الأرض
إلا في شيء واحد ؟
الأنثى لا تحزن !!
نعم الأنثى لا تحزن .. الأرض رغم أنوثتها إلا أنها تبكي .. بدموع السماء .. و لا تحزن .. فبسهولة تغير الأرض معالمها أيضاً بدموع السماء ..!!
هكذا أنتِ تتبدلين سريعاً .. حتى لو صار عشاقك ألوفاً .. أنا لا اتهمك بعاشقة الألوف .. فلم أصل إلى هذا المستوى و لن أصل .. و ليس خوفاً من حراس القبلية أو من غرور الدكتاتور الأحمق .. إنما لأنني لا أود تغيير الحقيقة ..!!
الحقيقة أنكِ سبب تألم (جدة) .. فهكذا أحوال الطقس في بلادي .. سماء تبرق من الشمال و تمطر في الجنوب .. و تبقى (جدة) يابسة إلا من الملح ..!!
الحقيقة أن (جدة) يابسة .. لأنكِ تسكنيها .. !!
و الغريب أن (جدة) دائماً ما تكون دافئة .. رغم ضبابية السماء فيها بوجودك ..
***
أحب الضباب .. لونه رمادي !!
أنتِ من دفعني لعشق العتمة الرمادية !
أحب السماء في الشتاء!!
نعم صدقت .. حين تكون غيمها رمادي !!
البحر و الصحراء .. زوجين منفصلين !!
لكن لم يعلنا الطلاق بعد ..!!
فكيف يلتقيان ؟
أنتِ .. حزينة .. سجينة .. متألمة ..
ألست أنتِ ..؟
ألستِ سيدة الأكفان ؟
فلتتحملي قراراتك !!
***
إذا لماذا ..؟
لماذا أطلقت بيانك الأحمق و لم تخافي من حراس القبيلة ..؟
ألم أكن يوماً أجمل حراس القبيلة .. أم فقط كنت جسراً للعبور إلى خارج أسوار القبيلة .. لكنني ورغم قسوة قوانينهم .. لم أطبق عليكِ أياً من هذه القوانين الجائرة ..! هل أخطأت لأنني حميتك من القبيلة .. !! .. أتدرين حتى لو أخطأت و رغم غضبي المخنوق في عمقي .. لن أندم .. لأنني منذ البداية كنت ضد هذه القوانين .!!!
كم تمنيت أن أكون جريئاً ..
أردت أن أقول .. أنني / ك ر هـ ت ك/ !!
في فناء البيت .. بيدي كأس
كأس الماء من يمينك .. صار سماً
أحب السفر .. طريق الهرب !
أحب السهر .. لأجل الطرب !
حُطِمَ الكأس في الجدار ملحاً
ما زالت صورة هناك !
معلقة في الجدار .. كما تركتيها
طفلة شقراء الشعر
فستانها أبيض
تداعب قطة حمراء صغيرة
البرواز من خشب
لون البرواز لون الخشب
فأي الأشياء أنتِ .؟
للأسف أنتِ ,, البرواز
في سجنك أنتِ .. !
نعم الطفلة وقطتها ما زالت معلقة في جدران غرفتي .. كما كانت .. بعض من فساتينك ما زلت وزجاجات عطرك أيضاً هنا .. فارغة كأيامي !!
و ما زلت أشتري الدببة .. من جميع المطارات التي أحلق منها .. !!
***
ما زالت الدببة تملأ أنحاء الغرفة
كل الدببة التي اشتريتها لكِ
لم أكن اعرف في المطارات
سوى طريق الطائرة و محل الدببة !!
مسكينة أنتِ .. !!
أتذكرين علبة ( البيبسي )؟
منذ متى كانت معك ؟ نعم منذ .... هـ
لم أسألك يوماً .. لماذا تبقين العلبة مغلقة !
أنتِ سيدة الأكفان
لكل شيء لديك كفن !!
حتى صرتِ مقبرة الأشلاء !!
و كأن الساحة الحمراء نقلت من بكين !
أتذكرين محطات القطار الوردي !
كنت اكتب لك من خلاله
كنت تمسحين خطوط قلمي
لأول مرة اعلم أنني غبي !
مسحتها أناملك القبيحة !
لأجل قلم آخر أغبى !
-----------
تحياتي والى لقاء
العناااا
12-25-2003, 03:04 PM
زمن حياتي سجل لي هزائم كثيرة
ودائما ماكان يكبلني بالحديد
ولكن اليوم غير كل يوم
هذا اليوم انهزمت هزيمة مريرة
في هذه الهزيمة اغلق السجان علي باب الحياة
وياليته كان سجنا مع الاشغال الشاقة
بل اصبح سجنا جسميا لااستطيع فيه الحراك
ليتني علمت عندما احببتك ان نهاية حبي لك ستكون سجنا دائما
ليتني علمت عندما احببتك ان نهاية حبي لك نهاية سرمدية
الآن كلا منا بدأ من جديد فاأنت قد بدأت حياتك باأجمل امنية لك
وانا قد ابتدأت ولكن بداية خلف القضبان
بلزاك
أعتذر عن دخولي المستمر في صفحاتك
لكنها كلماتك .. تقول مااريد ان ابوح به
وعندما أقرأها .. أشعر انها تبعثرني ..
وتمزقني بقوة ...
فاعذرني على المداخلة ..
وتقبل مني ... أرق التحاياااا http://members.lycos.co.uk/qetharah/up/up/ROSE32.gif
اختك العناااا
)OPEN~M!ND(
01-01-2004, 02:18 AM
*
*
*
*
*
وحتى تاريخه لم تنجب السطور ابداع كابداعك..!!
لذلك لن أعبث برؤى النور ولن اداعب العتمة لاستجلب احاطات الحضور..
فقط ساحاول مجاراتك سيدي .. بمعاني تبدو مبتلة خجلة.. تتسلل وجلة..
و أمام هيبة تألق سطورك.. فتهذي بصوت منخفض.. وهمس مبحوح
لتظل تتبعها حواس حروفى حتى اشهر افلاس تنميق مكنون بوح ..
(( كما هي كذلك حروفي حين تجدك ))
وحتى استرجع بعضي !!
هنا كتب بلزاك هذا .... وهنا مقــر الإبدااااااع دائماً..
وحتى تاريخه لازلت اذكرك بحشد هائل من النور ..
ينزل كالبلور..
على فضاءات صمت السطور..
حتى تاريخه .. كان لشمس لغتك (البكر) فياض وحقول..
تتعامد ضياءاً.. فوق عتمة الرؤى وهذيان السطور..
فـمن أجلك انحنى بأبجدية من الألف .. إلى الياء
تضخ سؤالي شغفاً اين أنت ...؟
وكيف .. ومتى اعتاد هذا المكان تأنق الحروف دون أن يكون لك الحضور؟!
واطلقها مدوية.!!
إني عاشقه لقلم بلزاك.. فقط وبقيته لا يعنينى فهوآدم لكل النساء!!!
*
*
*
*
*
السيكا ميكا
01-01-2004, 03:06 AM
تاهت افكاري وتهيضت مشاعري
لا اعلم هل انا من كتب ردي ام هي كتله احاسيسي بكلماتك
بحثت في مخيلتي
وفي قواميس معرفتي
عن وصف لما قرائته
وتفسير منطقي لما وجدته
وجدت انني ابحث عن اسم
عن صفه
عن كم هائل من مشاعر واحاسيس مرسومه
وقفت عند عنوان موضوعك
وجدته متناقضا
وجدته كرها وحبا
وجدت عقلا وقلبا
وجدت ترجمه لا اروع
واحاسيس جعلت من دمي يسير كالبرق في جسدي
احسست بان شعر راسي بدى بالتحرك
واناملي بالارتجاف
لا لشي
وانما لقوه ما قرائه
اخي بلزك
ارى فيك الوفاء رغم كرهك لها
ارى ان في قلبك نور يشع بحبها
وقفت كلماتي كعبره تخنقني
لا ادري هل ارى لرسالتك
ام لقصتك
ام لقلمك الذي طالما ابهرني
وطالما انتظرت تواجده
بلزك
الى متى ستتم بهذا الغرور
وتفاجئنا دوما بالظهور
لتسلب منا القلوب والعقول
بلزك
لا ادري بتاتا ما اقووول
سوى
دمت لنا ودام قلمك شامخا
$بلزاك$
01-04-2004, 01:26 AM
العناااا
لا تـحتاج الفاكهة سوى لهواء الربيع ، فأهـلاً بهذه النسمات الربيعية التي تتركيها بين ثنايا رسائلي ..
سيدتي
كمّ من الجِراح تمددت في مساحتنا الصغيرة ..
كم من تقيحٍ بعدد تفاصيل الصمت المزروعة في قلوبنا ..
لم تستطع ان تتنفس .......
عاشت حروفك المعطرة
وتحياتي لأبعاد كلماتك
ومشاعرك العذبة
$بلزاك$
01-04-2004, 01:32 AM
)OPEN~M!ND(
أيتها العقلية المتفتحة
ثنائك ألماس يطرز تاج من ذهب أضعه على رأسي ، وان كنت لا استحقه
تواجدك أراه بيّن النقطة والفاصلة والفكرة ..
كتَراتيل الصَمت المُقَدسة وتَفَجُر التَأمل في وَجه العَبث ..!
يغيبُ الحضور ، وتُطفىء القَنَاديل ،
ويبقى وهج حضوره يتهادى في بَهو الأماسي ..!
قلمي وحروفي مدهوشة بلقياكِ وبطلقاتك المدوية
وسأمزق كل القيود في القادم ..
مسائكِ فل وعنبر
وكما يقولون
( المجـرم ) بـريء حتى تثبت تهمته !
فهل ينتظر البشر أزماناً حتى تبرأ ساحتي؟!
لَكِ دَهشتي وسلامي
مع تحياتي ومودتي
$بلزاك$
01-04-2004, 01:35 AM
الأخ العزيز : السيكا ميكا
اسمح لي أن أرحب أولاً بحضورك ألإشراقي هنا ..
قراءتك رائعة و تحليلك أروع
خطواتك وكلماتك أضافت الجمال للمكان ..
فمرحى لحضورك دوما ..
عزيزي ..
الذكرى تبقى النبض ، والوفاء مع الكره فضيلةً في نظري رغم كل الألم ..
قد نبوح فنزيد الألم !!
واحياناً نلجأ للصمتِ غير مختارين !
.....
ما أعذب عقود البسمة
التي تحلت بها صفحاتي بوجودك
تحياتي
$بلزاك$
01-04-2004, 01:48 AM
اكرهك حبيبتي
----------
في مساء تلك الليلة وعند العاشرة غادرت جدة ، بعد أن استأذنت الوالدة وودعتها .. وأنا في طريقي إلى عمان .. أربعة شبان يرافقونني في رحلتي في هذه السيارة التي أسموها " نيسان " و أنتِ أكثر البشر ممن يعرف كم أحب نيسان في رحلاتي الشماليه !
فهل بقي ربيع في العمر لنفرح به ؟
حسناً .. لم يبق هناك ما يستحق ، ولكنني أتجه إلى عمان و ربما بيروت بعدها مروراً بدمشق ، اتجه هناك من أجل اثنان من اصدقائي الحميمين ، اللذان حققا نتائج طيبة في الجامعة لهذا الفصل و اللذان لم يغادرا جدة منذ سنتين وطلبا مني المرافقة..
هناك أيضاً شابان يرافقاني ، أحدهما أخيك ..
كنت قد فكرت كثيراً بسبب موافقتي على أن يرافقني أخيك هذه الرحلة و لأول مرة !!
كنت أخاف أن تعتقدي أنني سمحت له من أجلكِ ..!!!
عموماً وافقت لأنه أخي أيضاً .. وأريده أن يفرح بمدينة عمان مع الآخرين التي يرونها لأول مرة !
الطريق إلى عمان طويلة جداً .. ورغم وجود خمس مدن سعودية قبل الوصول إلى عمان الأردنية إلا أنني اعتدت أن أقود سيارتي الطريق كاملة إلى هناك
فأنا ما زالت شاباً لا يتعبني السهر ولا السفر وربما يكون السبب الحقيقي أنني عشقت السهر والسفر .. لذلك ربما اختار السفر ليلاً !!
ما زلت شاباً .. قالها لي صديق من العائلة ، حين حاورني بأمر زواجي من أنثى جديدة !!
ما زلت شاباً .. قالها لي مديري في العمل ، حين حاورني بأمر ترقيتي لدرجة مدير قسم !!
ما زلت شاباً .. قالها لي أحد كبار السن في القرية ، حين حاورني بأمر اللون الأبيض الذي بدأ يغزو رأسي !!
ما زلت شاباً .....
كم صرت أكره هذه الجملة !!
هل يظنون أن الشباب بالعمر .. ؟ .. أليس الشباب شباب القلب !!؟
عمي الذي تجاوز الستين من عمره ، يفكر بالزواج من جديد ، لكن عمي لديه دوافع أخرى غير القلب !!
و أنتِ .. يا من أخذت شباب و شيخوخة القلب .. ما الذي دفعكِ لأن تفعلي ما فعلتِ !!
ما زلت أفكر بكِ .. تركت الأربعة شبان يتحدثون و يمزحون و يضحكون و يخططون لجدول الرحلة ، وكنت أقود سيارة نيسان الجيب متجاوزاً السرعة القانونية بنصفها عبر طريق الشمال المثقل بجثث المسافرين !!
هل من يتمنى الموت يعدونه منتحراً ؟؟؟؟ ..
أود لو أسأل شيخاً فقيهاً يساعدني و يمنحني لهذا السؤال جواب !
هناك أسئلة كثيرة في مخيلتي لم أجد إجابة لها ، ولكن يبقى أهمها أنتِ ؟
فكيف احصل على الإجابة ..!!؟
وصلت عمان .. و آهٍ لو تشاهدين جمال عمان في الشتاء ، لأول مرة أكون وسط عمان في هذا الوقت من السنة ، إنها أجمل بكثير من ثوبها الصيفي ،
و رغم أنهم يقولون أن الأحداث في فلسطين أثرت على سياحة عمان ، إلا أنني اكتشفت أن قولهم بعيداً عن الحقيقة رغم أن الأقصى قريب من عمان!
لو تحلين محل أخيك في هذه السيارة ، لرميت بالثلاثة الآخرين و بقينا وحدنا !
لا تضحكي .. فلم أثمل بعد ، وفي هذا المكان بالذات لا أستطيع أن أثمل !!
في هذا المكان .. رابية عمان .. فيها مقهى جميل هادئ أسموه " كافييه دانير" ملتقى أحبة ..
كل طاولة كانت زوجية ، ولا بد للزوج الآخر أن يكون من الجنس الآخر .. إلا طاولتنا .. فردية من جنس واحد !!!
كنت أرفض توسلات البعض عبر إشاراتهم بأن نصطحب بعض الرفقة من الجنس الآخر .. لأجلكِ أنتِ !!
لم أتخيل أن تجلس معي فتاة .. في مساء عيد الحب غيركِ أنتِ ..!!
لذلك شعرت بالندم الذي التحف هؤلاء الذين رافقوني .. و مع ذلك لم أندم !!
كانت الورود الحمراء تملأ المكان .. حتى أن أخيك اشترى واحدة و حين سألته لمن هذه الوردة ونحن شبان خمسة !!
رد ابن عمٍ لي رافقنا في رحلتنا قائلاً : لنضعها وسط الطاولة فمن المؤكد أن أحدنا يستحق أن يتأمل هذه الوردة !!
رد أحدهم ممن اعتاد أن يكون مرافقاً لي في عمان هامساً بإذني : لا أرى من يستحقها غيرك أنت !!
ابتسمت لأبي خالد .. هذا الرجل الرائع الذي ما أن سمع أنني متجه لعمان حتى سبقني إليها بالطائرة .. أراد أبو خالد أن يكمل الحوار وطلبت أن يصمت بنظرة!
فلا المكان ولا الزمان ولا الأشخاص ، يسمحون لي بأن أطرح حواراً عن الحب على طاولتي الحزينة !!
كان الــــ " كافييه دانير " يغلق أبوابه في العاشرة مساءً ، وحين أخبرونا قررت أن اترك المجموعة في المنزل الذي أجرته لرحلة عمان ، هذه الرحلة التي قررت أن تبدأ في عمان لمدة أربعة أيام فقط ومن ثم نغادرها إلى بيروت و تذكرت أن السيارة ليست باسمي وأن صاحبها وضع في التوكيل فقط الأردن !
لذلك قررت أن احجز ست تذاكر إلى بيروت !
تركت المجموعة و اتجهت إلى " الهوليدي إإن - عمان " حيث امتدحه " سعد " الذي أمضى الصيف الماضي فيه ، وهناك دخلت صالة الديسكو .
أبهرني أن أرى الأحمر يغطي كل جزء من الهوليدي إإن ، كل طاولة عليها وردة حمراء و أحبة لونوا جزء من أجسادهم بالأحمر !!
كانت البالونات المدورة تملأ سقف الصالة حتى حولتها إلى قلوب طائرة حمراء
هنا أيضاً كانت الأرقام الزوجية طاغية على المكان ، وكنت مفرد .. !!
هذا أنا منذ سنوات كما تذكرينني بعد ذاك المساء الأحمق في فناء البيت القديم ، كما أنا مفرد !!
و لأنني مفرد كان مكاني على نصف الدائرة التي تفصلني عن السقاة وتلك الزجاجات الملونة التي تكرهينها كثيراً !!
كانت الموسيقى الصاخبة حد الجنون تسابق حركات الشباب والشابات ..
كان الجميع متلهف لتدق الساعة الثانية عشر ليلاً وليطفئوا الأنوار لمدة نصف دقيقة يمنحوا هؤلاء العشاق نصف دقيقة حب !!
لعن الله هذا الزمان الذي جعلنا نقيس الحب بالدقائق !!
ناديت الساقي الذي لا يبعد عني سوى خطوة ! .. ناديت بيدي لأنه لن يسمع صوتي !
طلبت أغنية .. واعتذر باسماً.. منحته نقوداً .. و اعتذر عابساً ..
اقترح أن أتحدث مع مشرف الصالة .. ووافقت .. وجاء المشرف اللبق جداً .. بادئاً حديثه بـ Happy new Valentine
و أكمل يقول : سيدي .. أيعقل أن تكون لوحدك .. في مثل هذا المساء ؟
آهٍ .. يا امرأة .. أهٍ لو تعلمين كم كان ذاك السؤال قاسي !!!
آهٍ .. لو يعلم هذا الرجل .. لندم كثيراً على غرس هذا الخنجر في أعماق وجداني !
آهٍ .. لو يشاهدني " شاعر الحب " ويشعر بقسوة هذا السؤال .. لصار أقسى الشعراء في ذم المرأة !!
آهٍ .. لو شعر معشر الرجال بقسوة هذا السؤال .. لطلقوا .. لأجلي .. كل النساء !!
لم أجب على سؤاله !! .. وطلبت أغنية .. اعتذر لأن الجميع كان يرقص على موسيقى سريعة لمغني لم أعرفه ولم أفهم كلماته من سرعتها ومن صوت الطبول التي تسابقها !
و اقترحت التصويت .. استغرب ذاك الشاب اللبق .. وابتسم موافقاً ..
أمسك الميكروفون بادئاً الحديث بذات الجملة التي بدأها معي و أكمل :
"" لدينا شاب من المملكة العربية السعودية يطلب أغنية يهديها للجميع اسمها .. .. ويقترح التصويت لسماعها.. فما رأيكم ""
آهٍ حبيبتي .. لو سمعتِ حدة التصفيق التي هزت أركان الكون تلك اللحظة ..
لو شاهدتِ كم شاب أنيق .. وشابة جميلة .. اتجهوا إلي .. يصافحوني و يشكروني على هذا الاختيار
و مع تلك الموسيقى الرائعة جداً .. كانت النظرات تبتعد عني لتلاقي أحبتها
فأعود من جديد .. رقم فردي أحمق غبي !!!!
فما أبشع الوحدة ..
و ما أجمل أن تراقب جمال العشاق !
ما أجمل تلك الشابة العشريني التي احتضنت حبيبها .. تراقصه بعينيها اللتين امتدتا على طول كتفيه باتجاه عنقه.
و ما أبشع نظراتي اليائسة بين كل هؤلاء العشاق !
ما أرقى ذاك الشاب الذي جلس أمام حبيبته يطلب موافقتها على الزواج منه هذه الليلة !
و ما أبشع حدة هذه الغصة التي ترافق كأسي !
أطفئوا الأنوار
و بقيت الأغنية فقط .. نصف دقيقة
تخيلتك معي ..
في نصف دقيقة ..
غبت عن البشر ..
و غادرت المكان .. . إلى لا شيء !!!!
[[ كتبتها في ../../2003]]
فندق " الهوليدي إإن _ عمان – الأردن
تحياتي والى لقاء
السيكا ميكا
01-04-2004, 05:52 PM
بلزك
اعجز عن وصف احساسي بما سطرته
او هو شموخ ام عزه نفس
اهو وفاء ام مجرد قصاصات وقت مضى
بلزك
لا ادري هل ابكي لحالك ام ابتسم لتخيلي منظر العشاق في تلك الليله
بلزك
لا احبذ هذا الا سم فسا ابتدله بسيدي
فنعم اصبحت سيدي ملكت كل مشاعري
جعلتني اتخبط بقصتك
واذووق مرارت وحدتك
نعم يا سيدي
كنت اعتقد با انني الوحيد
ضمن كوكب مشؤم
وجدتك بالفعل سيدي
يا سيدي
مازلت ارى بقلبك الامل
وبقلمك العطاء
يا سيدي لكل نساء الكون
اقوول لهن سحقا
يا سيدي او لم يرو مشاعرك
او لم يحسو بقوه حبك
يا سيدي
تكاد تخنقني العبره فارفق بحالك
كي لاتخنقني بكلماتك
يا سيدي
اقسم لك انني اصبحت عاشقا لقلمك
واصبحت اذناي تستوحي كلماتك
ياسيدي الى متى ستذكر الماضي وتكوي به الحاظر
او لست با اول عمرك ( باقي شباب ) لكنني عكس كل من صادفك بتلك الكلمات
نعم صاحب قلم وفكر وعقل بكل ريعان شبابه
لك تحياتي ووفر ودي واحترامي
يا سيدي
العناااا
01-05-2004, 03:35 PM
.. بلزاك ..
لن أكتب شيئاً هذه المرة
تتضائل جميع الكلمات أمام احساسك العميق
لكني سأترك لك شيئاً .. اعتقد أن مذكراتك
لم تخلو منها ... ولكني سأضعها لك هنا
.. تفضل ..
*
*
*
*
*
http://members.lycos.co.uk/qetharah/up/up/aaaaa22.gif
ولك أرق التحاياااا .. من اختك .. العناااا
$بلزاك$
01-08-2004, 01:13 PM
العزيز السيكا ميكا
طالما نحيا بالامل
فالحب بداخلنا لايموت
ان صرخنا
او بوحنا
فمعنى الحب باقي مدى العهد والوفا
بالحب نسترد طفولتنا.. براءة مشاعرنا.. قوة احساسنا.. جمال ما حولنا...
الحب يلمسنا مرة واحده.. ولكنه يدوم بقية عمرنا ولا يفارقنا..ابداً..
اني أستنشق عطر ورودك وزهورك ..
المنبعثة من شجيرات طيب كلامك ..
تحياتي لمرورك دامت اوقاتك بخير ابد الدهر .
------------
ذاكرة الورد والمسامير...
وردة حمراء ...
وُضعت بحنو ..
ذات مساء ماطر
على شرفة منزل !
وغاب الطيف والظلال
وركضت الِوحدة بعده
تناثرت الليلة في حضني
بقايا وردة حمراء
حنطتها منذ سنوات طوال
وحنطت قلبي بخيوط عنكبوتية ...
العنااا
ايتها الدائمة بروعة حرفك وسحر كلماتك ..
ياصديقة الكلمة ويااروع الحضور انتِ ..
كم اكون سعيد بتواجدك
دمتِ بخير
$بلزاك$
01-08-2004, 01:23 PM
الساعة الثانية ظهراً .. اليوم التالي ، هذا اليوم الثاني في عمان ، في شارع ) الجاردنز ) .. أمام أسواق ( السيفويه ) ، كنت على الشرفة أراقب البشر على الأرصفة العريضة ، كان صديقي وأخيكِ قد ذهبا لإحضار طعام الغداء .. و كان ( محمد ) وابن عمي الذي يحمل اغلب أحرف اسمي أيضاً ، كانا قد ذهبا إلى مغسلة الملابس ليعودوا بملابسنا التي احتاجت للكي بعد طريق السفر !
كنت اقف على الشرفة حين رأيت أخيك يمازح صديقي الذي يحمل دماغاً عنيداً جداً .. وابتسمت حين راح يلحق بأخيك .. يصرخ به أن يتوقف و كاد أن يضربه بكيس الطعام الذي يحمله لو أن أبي خالد لم يستوقفه أمام بوابة المنزل .
خرجنا جميعاً في الرابعة عصراً متوجهين إلى دوار ( عبدون ) الذي يبدأ ازدحام البشر فيه بعد حوالي الساعة .. ما أجمل هذه المنطقة من عمان ( منطقة عبدون ) ليتكِ تكونين معي فيها.. ـ لأضمك ليدي و نتمشى على رصيف هذا الشارع الذي يتعطر بأريج ورود ساكنيه .. كثيرة هي المقاهي في هذا الشارع
و خصوصاً المطلة على الدوار ، وكثير هم البشر الذين كانوا يمسكون بأيدي أحبتهم وغلب أيضاً هذا العصر اللون الأحمر ، فما زالت خمرة الحب ) التي توسل لها صباح فخري ) ما زالت يافعة منذ البارحة في قلوب العشاق .
بصدق .. بصدق .. كنت أتمنى أن تكون معي !! .. لا أعرف لماذا ؟ و لكنني كنت أمشي بين البشر و سيجارتي بيدي و أتخيلك معي !
تطلبين مني أن نرتشف فنجان الكابتشينو الذي تحبينه كثيراً ..
أو كأس من ( عصير سان فرانسيسكو) الذي وجدته في عمان !
تحت أحد المقاهي .. هناك سلم استغربت وجوده و حين سألت .. عرفت أن داراً للسينما في الأسفل ، فاتفق الجميع على حضور فيلم مع بداية المساء
هناك وجدنا أفلاماً تعرض في السادسة مساء .. كوميديا غربية .. لا أريد أن اضحك ، رغم أنني أكثر البشر حاجة للمرح !
و لكنني اشتريت تذاكر الدخول للبقية ، وواعدتهم بعد ساعتين في مطعم (بيتزا هات ) على الرصيف الآخر !
و عدت من جديد .. فردي يتيم تائه لا يعرف إلى أين المسير و أين المستقر !
فوق السينما عرفت بوجود مقهى خاص بالأيرلنديـين ، و حين اتجهت إليه ، أوقفني شخص شارحاً نظام الدخول !
إما أن أكون عضواً في المقهى أو أن أكون زوجياً !!
و لكنني فردي أحمق يا سيدي .. !! ..
فـرد معتذراً مستغرباً !!
اتجهت إلى السيارة .. و من هناك إلى ( فندق عمره ) حيث وجدت مغنية في صالة من صالات الفندق ، تغني لفنان العرب : يا بنت النور .
لم امكث طويلاً ، فما أن انتهيت من كأس البرتقال حتى خرجت ، وذهبت أمشي .. وامشي ..
هل تعلمين .. ؟
كنت أكرر ذات السؤال .. ما الذي حدث !
فخلال أسبوع واحد ، كنتِ قد قررت أن تغيري كل شيء !
كانت جريدة " الحياة " بطبعتها اللبنانية بيدي ، والسيجارة بين شفتاي .. أفكر بالغد !
في الحقيقة فكرت بكِ خلال الغد القادم !
لم يتجاوز عمرك السابعة و العشرون ، وأنتِ سجينة أسوار غرفتك ِ !
هل أنا مذنب !؟
هذا السؤال كان من الأسئلة التي دائماً ما أكررها ، ولكنني كلما فكرت بما حدث وأعدت سريعاً شريط الذكريات أجد أنني لم أذنب !
كل أفراد القبيلة أكدوا لي أنني لم أذنب بما فيهم تلك المرأة التي تحملتكِ كثيراً طويلاً و ما زالت تجاهد في صبرها عليكِ !!
مشيت كثيراً حتى أنني أضعت الطريق إلى سيارتي !!
عدت إلى مرافقي أمام السينما بسيارة أجرة .. فركضوا إلي .. بعضهم يحسب أنني تعرضت للسرقة والآخر يحسب أنني تعرضت لحادث مروري !
ليت الثاني يتحقق و يحملون بالطائرة جثماني إلى (جدة) .. بجانب قبر أبيك !
سوف أحدثه عنكِ !!
سوف أخبره كم كنت رائعة الجمال .. كما كان يراك ِ!!
كم كنت زوجة وفية .. كما توقعكِ !!
كم كنت أنثى مدللة .. كما اعتاد عليكِ حين منحكِ دلع كل أطفال الكون !!
سوف أخبره أنكِ على وشك أنجاب لي طفل وطفلة .. كما اخبرنا الطبيب ..!!
سوف أخبره أنني أكملت دراستك كما كان يتمنى !
سوف أخبره كم كنتِ تحبينه .. وكم كان يعذبك مثلي فراقه !!
نعم سأكذب عليه .. فلن أخبره عما حدث .. و لن أحطم تلك الصورة التي رسمها لكِ في مخيلته !!
اتجهنا بسيارة الأجرة إلى حيث سيارتنا و من هناك إلى مطعم عراقي ، فالمجموعة قررت أن تجرب الطعام العراقي لأول مرة في حياتها !
تصبحين على خير
يا أنثى توسلت لكِ كل الأزمان .. فاخترت أكثرها ظلماً و قهراً .
تحياتي
$بلزاك$
01-08-2004, 01:54 PM
الرابعة عصراً .. تأخرت في الاستيقاظ .. فلم أنم إلا في السابعة من صباح هذا اليوم .. اليوم الثالث لنا في عمان !
جاء أحدهم يستفسر عن برنامج الرحلة .. فغداً اليوم الرابع وهو آخر أيام عمان حسب البرنامج .. اجتمعنا في الصالون الكبير نحتسي القهوة والشاي والعصير
صرنا تسعة رجال .. بين العشرين و الخامسة والأربعين من العمر .. كنت أنوي الذهاب إلى مكتب الحجز .. ولكن ثلاثة من مرافقي إلى عمان اقترحوا أن نبقى في عمان .. فلا عمان ولا بيروت تكفيها أربعة أيام !.. فكرت بهذه الجملة و هم يتناقشون في الأمر .. !!
فعلا .. لا توجد عاصمة تكفيها أربعة أيام سياحية ! وكان القرار أن اعتذر لبيروت .. ولمن أوصتني بزيارة بيروت .. لرحلة أخرى خاصة ببيروت !!
أتريدين الحق ؟ .. لا أطيق أن أزور بيروت .. وأنا فردياً يتيم !!
نعم .. فبيروت مدينة العشاق .. ولا يجب أن يزورها سوى العشاق .. !!
احتاج أن أكون زوجياً في زيارة بيروت أو ستجبرني بيروت على أن أخونكِ !!
خيانة .. !! ما رأيك أنتِ ؟ .. هل سأكون خائناً إن أمسكت يوماً بيد أنثى و مشينا معاً على شاطئ بيروت .. أو في شارع الحمراء .. ؟
المنطق يقول أنني سأكون خائناً لو كنتِ تتوسدين الآن وسادتي في غرفتي .. !
آه .. ما رأيك أن تذهبي إلى تلك الوسادة البيضاء تلك التي ما زالت مكانها تتأوه للقياكِ .. وبعدها سأكون أكبر خائناً لتلك الوسادة التي تؤنسني في وحشة ليلي الطويل .. سأكون أكبر خائناً لتلك الصورة التي ما ملت من طول تأملي لها .. فقط كوني هناك وسأكون الخائن الأكبر !!
أصر أبو خالد على أن يكون الغداء في مطعم " ريم البوادي " .. وتذكرت أن هذا المطعم المفضل لخالي الأكبر !
أحببت أن أرى هذا المطعم القديم جداً ..
حيث أرغفة التنور في بوابته .. ورائحة الزهور البرية تعطر جوانبه ..
هذا هو ذات المطعم الذي دعانا عمي الأكبر إليه يوماً في حالة أن زرنا عمان معاً !!
و لكن لم تحتفي عمان بعد بأن أكون معكِ بها !!
فهل تظني أنها ستحتفي يوماً بنا معاً !!؟
مدينتان فقط من مدن الكون .. تستحقان أن تختفيا بنا معاً .. مدينة السور الأبيض وعروس البحر الأحمر .. رغم أن الثانية أنهت حفاوتها بألم شديد !!
كم هو جميل طراز هذا المطعم .. و خصوصاً جلسات الطعام فيه .. مريحة جداً
كان الكرسي الذي اجلس عليه ، يكفي لي و لكِ .. ليتكِ هنا ..
لتتذوقي معي قطع الروبيان التي لم أستطع يوماً إقناعك بأن تأكليها .. ولكن صدقيني هنا مذاقها مختلف عن جدة .. خصوصاً أنها من يدي !!
ما ألذ هذه السلطة .. وجدتها أخيراً .. السلطة الأرمنية التي نحبها كثيراً !
كنت كثيراً ما أتمنى أن أجد أنثى تستحق كل هذا الحب !!
و لكني كنت أسأل نفسي ... هل سيكون كل هذا الحب لولا وجودكِ أنتِ !
هل أستطيع أن أقوم بتحويل كل هذه المشاعر لأنثى أخرى !!
هل يمكن أن نتحكم بالحب ؟
كنا نضحك كثيراً .. فأنتِ تذكرين كم يقوم أبن عمي .. بعمل المقالب للآخرين خصوصاً مع وجود شخص يمكن أن يتكرر معه ذات الموقف بدون أن يشعر .. وعلى هذه الضحكات وجمال المكان وروعة المذاق غادرنا المكان .
هذا اليوم الثالث .. وقد قررت المجموعة أن تكون السهرة في المنزل .. نعم( بيتوتية ) كما كنت معكِ .. رجل ٌ بيتوتي كما يقول أهل الشام
اقترحت أن أسبقهم مع محمد إلى المنزل ، على أن يلتقوا بنا في العاشرة ليلاً .
في المنزل .. جئت بحقيبتي الجلدية التي لا تحتوي سوى أوراقي وأقلامي .. وصورة !!
هذه هي ذات الصورة .. اليتيمة و لكنها أفضل حالاً مني .. فهي تحتوي على عدد زوجي .. تحتوي على أجمل عريسين في الكون !
كعادتي .. فأول شيء أمسكه من داخل الحقيبة الباريسية .. صورتنا معاً .. !!
تأملت الصورة كثيراً إلى أن دخل محمد الذي تأخر لإحضار بعض السجائر .. ووضعتها في مكانها المخصص ..
قد خصصت لها محفظة صغيرة داخل الحقيبة .. لتبقى متألقة !
بدأت و محمد حديث عن (جدة) .. وكرر بعض الأسئلة عن أقربائه فيها.. و فجأة رمى بالقنبلة !!
(( و أنت .. أما تغيرت بك الحال ؟ : أرى أنك مثل آخر زيارة لك قبل سنتين .. لم تتغير .. ما زال الحزن يكسو عيناك .. وما زلت تكتب !! ))
لم أكن لأسمح له و لا لغيره بمثل هذا الحوار و لكنني أردت أن أكمل الحوار بطريقتي أنا ..
قلت له أنني احفظ هذه الكلمات وهي باللهجة اللبنانية وأريد رأيك بها :
"" ..
كان في طفلة زغيرة
زهرة بجنينة شارعنا
كان فيه طفلة حنونة
عصفورة تغرد بمسامعنا
عصفورة زغيرة
إسما .. نانا
شو حلوة نانا
راحت عالمدرسة
بباص المدرسة
بإيدا لعبة و مسطرة
كتاب و قلم و محبرة
حلوة سمرا ..
شو طويل شعرا ..
و كبرت نانا
صارت أحلى ..
بنت كبيرة نانا
تغير لونا
و ين البسمة
و ين الهمسة
دبلت الزهرة
يا ربي شو تمنيت
ما تكبر نانا .. . )) ""
نظر إلي محمد و قال : (( يجب أن تكون أقوى .. أنت رجل ولا يمكن لشخص مثلك انا يخضع لأنثى ))
ضحكت في أعماقي على فلسفة اهل قبيلتنا .. الطيبة !!
أتعلمين أن هذا الرجل .. و الذي يبلغ السابعة و الثلاثين من عمره و لديه ثلاث بنات ، أتعلمين أنه ما زال يحتفظ بخزانة كاملة تحتوي ذكرياته و حبيبته التي رحلت بحادث سير مروري !! رغم أن زوجته الحالية .. أم بناته معه وتنام بجانبه .. إلا أن تلك الخزانة مقفلة لا يستطيع أحد أن يقترب منها !!
هذا الرجل الذي يحدثني عن سلبية الخضوع لكِ .. تخرج من جامعة أوربية .. و يتحدث لغتان عالميتان .. و رغم ذلك يحاورني عن الخضوع في عالم الحب !!
مرة آخرى .. تصبحين على خير ..
يا من كبلت قلبي بأسوار من حزن أسود !
الى لقاء
السيكا ميكا
01-08-2004, 03:17 PM
يا سيدي
قرئتك وتابعت جديدك
لا ارى الاروع والاجمل
وكأنني كنت معك في رحلتك
يا سيدي
عندما وقفت مع كلماتك عن صديقك محمد وانت تقوول:
نظر إلي محمد و قال : (( يجب أن تكون أقوى .. أنت رجل ولا يمكن لشخص مثلك انا يخضع لأنثى ))
ضحكت في أعماقي على فلسفة اهل قبيلتنا .. الطيبة !!
علمت ان تضاريس وجهك بالفراق بانت
وبعذاب الروح ارتسمت
رغم كل محاولاتك بالفرار عن واقع مرير
واللجوء الى جمال الشام الطبيعي
علمت ان ما في القلوب لا يتغير وان تغيرت الارض واهلها
علمت انني اقف اقلب صفحاتي عندما اقرائك
احاكي نفسي اوجه لومي لانني بالفعل احسست بالاحياء
اهل هو اعجاب
ام هو شريط ذكريات
ام قصه عشاق ستكتب يوما ما
لكنني ايقنت عندما علمت بمحمد وقصه خزانته
ان لكل منا خزانته الخاصه بدواخله ربما يحتاج يوما لفتحها
وتقليب محتواه وتذكر ولو شيا بسيطا من ذكراها
يا سيدي
اني متعطش لقراءت جديدك
فلا تبخل علينا بما هو في يديك
ودمت سعيدا ما حييت
الهاشم
01-12-2004, 04:22 AM
بلزاك
بعد أن أخذت رابط الموضوع ... دار حوار بيني وبين نفسي
هل أرى هذا الموضوع وهو قابع في قسم لا أزوره كثيرا ... لأني لا أجيد السباحة في بحر الحروف .
أم لأني رأيت عدد صفحاته الثلاث والذي ممكن أن يصيبني بالملل... ومن طبعي كره الملل والهروب منه .
قررت أن أقرأ فما زال لدي الكثير من الوقت ... واختباري بعد الظهر وانا الآن الفجر .
دخلت الموضوع قرأت أول سطرين .. أصابني الملل لأني لا أجيد فنون الغزل فأنا مجرد منه .
خرجت وما أن لبثت في موقع اخر حتى ... شعرت بعدم الرضى عن نفسي ... وكأنها تحدثني ...
مما تخاف لماذا لم تكمل قراءة الموضوع ... هل تخشى أن تعود ذكريات حبك القديم ... ههههه رددت عليها أي حب فأنا لا أعرف من الحب سوى حرفيه (ح ، ب ) .
قررت الدخول في هذا الكهف قرأت ... قرأت ... قرأت ... كل شي
سحرني أسلوبك .
بلزاك
اقسم بالله انك صاحب قلم
مبدع رائع
كما لا يفوتني ان اشكر اختي العنا صاحبة القلم المبدع في متابعتها لما تنثره من درر فتطرزه بكلماتها الرائعه
كل الردود تنبئ عن قوة اصحابها وروعتهم
مجمل الموضوع عباره عن ملحمه متكاملة الاركان
لا أريد أن اطيل
دمت عاشقا
$بلزاك$
01-16-2004, 02:30 AM
الأخ : السيكا ميكا
الحب أتراه يعيش بنا ؟ أو نحن نولد به قبل الولادة ؟
... ألم نكن " نتاج " لحظة " حب " حميمة ؟؟
وعند أول لمساته : كيف اعترتنا تلك الدهشة !
انه يفأجانا من حيث لا ندري ... يستحكم باستبداد ... و يؤلم بلذة متناهية !
يجمع حشود من المتناقضات ... ولا نرى إلا إنها متناغمة !
حبي هو أحساس ولكنه ....
ابحثُ عنه في طيات صحائفي وذاكرتي
واتسائل .. أين هو منى الآن؟
هل أجده في الخزانة ؟!!!
كم أتمنى ذلك ؟!!!
تبقى دائما وأبدا بحروفك الحنونة
أجمل دواء لكل قلب عاشق
تحياتي لك أيها الطيب
--------------
سرني وجودك جدا أيها الهاشم
آثار عطرك نبهتني انك مررت من هنا ..
وأنت تروض الليل..
لتجد الفرصة لتدنو مني بهمساتك الجميلة ،
فلك التحية على هذه الروح الطيبة .
غابت عن سمائك شمس الأحزان بإذنه تعالى .
تحياتي
$بلزاك$
01-16-2004, 03:33 AM
أخيراً اتفقت المجموعة على أن نقضي بقية الإجازة في عمان .. إلا ابن عمي الذي يحب بيروت مثلي .. أصر على أن يكمل رحلته إلى بيروت ، فذهبت به إلى مكتب الحجز و حصل على تذكرة عمان – بيروت – عمان .. كنت متأكداً أنه لن يعود إلى عمان بذات التذكرة !!
في طريق العودة من مطار الملكة علياء .. كان مطعم النخيل الجميل على يساري ، فقررت أن تكون وجبة الغداء هناك ..
كانت الساعة تقترب من الخامسة و النصف مساءً .. !
نعم لم أتناول أي شي ء منذ أن صحوت في الواحدة ظهراً .. سوى فناجين القهوة و هذه اللفافات البيضاء التي أجهدتني طويلاً .. لكنها أخف من أن أتذكرك!
ليتها تعوضني عن ذكراك .. لأنهيت علبة سجائر كل ساعة ..
كل البشر يموتون .. جميعاً نعلم أنه ذات يوم ستكون نهايتنا .. لكن كل البشر تأقلموا مع هذه القناعة فراحوا يفرحون بحياتهم قبل الموعد الأخير
إلا أنا .. فقد قررت أن يصلني ذاك الموعد بهدوء مميت !!
"" سير علينا يا هوى سير علينا
مشتاق لعيونك .. سير علينا
سير وشوف اللي جرى
في غيبتك حالي برى
النوم من عيني سرى
و أنا أنتظر منك الوصال """
دائماً فنان العرب معي .. دائماً مع أوراقي وتلك الصورة .. !!
كانت المجموعة تغني مع فنان العرب .. فرق كبير بينه وبينهم .. كما الفرق بينكِ و بين نساء الكون !
أنت لا تشبهين نساء الكون .. فأنتِ أول أنثى من هذا الكون تمنع الوسم عن ربيعها ..
أنتِ الأنثى الوحيدة التي رفضت كل شيء لا لشيء !!
أنتِ الأنثى الوحيدة التي تبوح بعشقها علانية و تحطم عذريته بلهفتها و تخالف قوانينهم بجرأتها ..
ثم ماذا ؟
ثم تدفن نفسها .. عشقها .. فرحها .. طيبتها .. عنادها .. غرورها .. محبة الناس لها ..
قد دفنت كل شيء في مقبرة سوداء .. سوداء .. قاحلة .. حتى بلا بقية عظام !!
فماذا فعلت نفسكِ لتعاقبيها هذا العقاب ؟
أي إثم ارتكبت نفسك لتقبعي بها خلف الأسوار ؟
مررت بمقهى شعبي وسط عمان .. أحببت أن أتذوق سوائل الفقراء .. كانوا من مختلف الأعمار لكن ذوي الشعر الأبيض كانوا الأغلبية !
بأيديهم ورق اللعب المستطيلة ..
هناك عند تلك الأوراق رأيتك .. كم كنت ِ تحبين أن تغلبينني في لعب الورق ..
"" تعال سوف ألاعبك هذا المساء .. و إن خسرت سوف تدعوني لمطعم _ فالنتينو _ ""
كان ذاك المطعم القابع وسط (جدة ) من أحب المطاعم لنا معاً !
"" تعال سوف ألاعبك الليلة .. وإن خسرت سوف تصحبني إلى الصحراء لأقود السيارة ""
في الصحراء لا توجد قوانين .. كم كنتِ تحبين أن تقودي السيارة بسرعة جنونية !
""" تعال سوف ألاعبك الليلة .. و إن خسرت سوف تزور معي عائلة فلان وفلان ""
كم كنتِ تصرين على أن ندخل سويةً لعائلات الأصدقاء والأقرباء .. !!
كنتِ تستغربين كثيراً كيف أنكِ تفوزين فقط حين تضعين شروط اللعبة .. في كل مرة كنت أقابل استغرابك بابتسامتي التي تعشقينها و تقبلينها
شارف الزمن على محطة الحادية عشر ليلاً .. سهرة الليلة في نادٍ ليلي .. صاخبة على الطريقة العربية .. !
نعم إنها سهرات تحيات العروبة .. من جديد أعود إليها لأجامل رغبات الآخرين !
أراكِ في الغد يا أنثى صارت كل الأوقات !!
$بلزاك$
01-16-2004, 03:49 AM
جلست مع المجموعة لمدة نصف ساعة .. لم يكن هذا المكان جدير باحتوائي .. خصوصاً هذه الليلة !!
اتصلت بصديق من أهل عمان .. فمنذ زيارته الأخيرة قبل عام للاماكن المقدسة لم أراه .
"" بلزاك في عمان .. لا يعقل " .. كانت جملته بموسيقاها الصاخبة دليل كرم وحفاوة .. كنت قد سمعت أن أهل الأردن من أكثر الشعوب العربية ثقافة وأعرف أنهم أيضاً أهل كرم وعزيمة !
كان صديقي " فواز " من علية القوم .. بالإضافة إلى أنه يربطني به سنين غربة لا تنسى .. لذلك كنت أشعر بالراحة حين أجلس معه .
أرسل سائقه إلى الشارع الذي أحب أن أمارس هواية المشي فيه ، و طلبت من السائق أن يتوقف في منزلنا المستأجر حيث أخذت معي بعض الأوراق ، فقد أخبرني فواز بنوع السهرة و لأن من سلبياتي أنني لا أحفظ عن ظهر قلب ما اكتب أو ما أقرأ .. كان يجب أن تكون أوراقي معي !
حملت الحقيبة الجلدية .. التي استغربت !! .. تحسب أنني مسافر !! .. فقد اعتادت على أنني لا احملها سوى للمكتب أو في رحلة خارج جدة !!
في الفيلا البيضاء الجميلة .. مررت وسط حديقتها إلى الصالة التي يفصل بينها و بين الحديقة مسبح صغير . . !!
كنتِ أيضاً هنا ..
أمسك بيديك .. أختال غروراً أمام كل تلك الزهور .. فستانكِ البحري الذي أحب ..
و ذاك الوشاح الحريري الملفوف على عنقك .. و حقيبتك الكلاسيكية كلون السماء .. !
و لون الليل الساحر المنتشر على كتفيك ِ
أتذكركِ يوم عدتِ من حفل زواج قاعة الأسطورة بفندق الدار البيضاء .. كنت تضحكين ..
كم امرأة من الحظور حاولت خطبتكِ لابنها !
ضحكت كثيراً يوم صاحت خالتنا بهن .. "" هذه امرأة متزوجة .. من سنتين ""
و كيف أمسكت برأسكِ و راحت تقرأ المعوذات !
هل تعتقدين أنها قرأت كل المعوذات ؟!!
أتذكرين تلك العجوز التي صادفتنا في محلات " سيدتي " في السوق الدولي !
لقد كنتِ خائفة من نظراتها .. نعم شعرت بخوفكِ حين سألتني تلك العجوز المصرية : "" أهذه زوجتك "؟
لماذا خفتِ .. لقد دعت لنا بالتوفيق و السعادة .. ! و لكن هل تعتقدين أن دعوتها كانت من أعماق نيتها ؟
استقبلني فواز .. بحفاوة بالغة .. مرحباً مسروراً بزيارتي الأولى لمنزله الجديد . في الصالة التي صُممت على الطراز الإسباني كما أخبرتني أميرة المنزل الرائع الرائعة ..
كان في الصالة ستة من الجنسين فصرت سابعهم !!
لماذا تقف ضدي عمان ؟ ..
لماذا تكشف لي أنني دوماً ذاك الرقم الفردي اليتيم !!؟
لا تتسرعي بالحكم .. فهذا الرجل مثلي لا يحب فتيات الليل .. !!
ثم أننا نجلس في بيته .. و طفليه نائمين في غرفتهما كما توقعت .. و في الصالة كانوا جميعاً أصدقاء ..
اعتادوا أن يجلسوا معاً كل شهر مرة على الأقل .. يغنون .. يضحكون .. يقرؤون الشعر والنثر ..
مجموعة رائعة طالما حكى لي عنها فواز في رسائله .. سريعاً ما يتأقلم المرء معها
بعضهم كان يعرفني من خلال كتاباتي التي أرسلها لفواز عبر البريد الإلكتروني .. أو تلك التي يقرؤونها في المنتديات التي اكتب بها!
هذه " أمية " .. شابة في السنة الأخيرة من عمرها الجامعي .. و تلك " أسماء " جاءت مع زوجها " أحمد " .. و كلاهما أنهى دراسته الجامعية !
و هذه الجميلة جداً .. " داليا " ..في السنة الثانية .. و هناك بالطبع كانت السيدة أماني .. السيدة الكريمة جداً التي كانت تقدم لنا العصير بيديها رافضة أن يقوم الخدم بمهامهم .. على الأقل مع أصدقائها !
أمية طبيبة عيون .. ليت أمية تمنحني وصفة أرى من خلالها طريق الفرح !
و أسماء و زوجها أحمد .. تخرجا من كلية الفنون الجميلة قبل عام مضى .. حين تزوجا .. و لديهما طفلة جميلة رأيت صورتها . . اسمها نادين !
كل شيء يجب أن يذكرني بكِ .. فنادين تملك ذات الحرف الذي به تُنادين !!
" النون " .. هذا الحرف الذي عشقته .. كم كنت أود لو أغير اسمي لاسم يبدأ بالنون !! .. فهذا الشيء الوحيد حسياً الذي لم نكن شريكان به !!
أتعلمين .. كانت المفاجأة التي أذهلتني كثيراً .. حين سألتني داليا مستأذنة بأن تفتح حقيبتي !!!؟
داليا .. تدرس فن التشكيلي .. و لها لوحة أهدتها للسيدة أماني .. كانت لوحة رائعة ، رغم أنني كنت محرجاً جداً من تحليل اللوحة ، و لكنها كانت بحق لوحة مرسومة بريشة مبدعة !
استغربت سؤال داليا .. و ابتسمت لها و لكنني لم أعطيها الحقيبة !
شعرت أنني لا أريد أن أعطيها الحقيبة .. فاقتربت مني و بهمس لا يسمعه غيري قالت :
" " أريد أن أرى الصورة .. أريد أن أرى صورة الأنثى التي جعلتني أبكي مع بداية النهاية .. و رسائل عشقك الجميل (اكرهك حبيبتي) "" !!!
أصابني ذهول شديد .. وبذات الهمس سألتها كيف لها أن تعرف أن صورتكِ في الحقيبة !!؟
و ابتسمت في داخلي حين تذكرتكِ و أنت تعاتبينني منذ سنوات طويلة .. على أن بعض أفراد العائلة يقرؤون أوراقي التي اكتبها لكِ !
تعالي و انظري .. فقد تجاوزت أوراقي إليكِ حدود العائلة .. و القبيلة .. و حتى الوطن !
نعم .. لقد قلت لكِ ذات مساء حب .. "" سوف اكتب لكل هذا العالم عن عشقنا ""
لكنني لم أكن أتخيل أنني سأكتب ألم هذا العشق .. أنني سأبكيه في جوانب الكون ..!!
كان لداليا ما أرادت و شاهدت صورتكِ .. كانت داليا جداً جميلة .. لكنها اعترفت أنكِ أجمل نساء الكون و لم أكن اهتم لمجاملة داليا
لأنكِ أجملهن .. لأنكِ أجملهن .. و لكنكِ أشدهن ظلماً !!!
كانت السهرة طويلة .. امتدت حتى الثانية بعد منتصف الليل ..
أمضيناها في التعارف و الشعر و الأدب و الثقافة .. وأيضاً العشاء
ودعتهم و شكرتهم على حسن الضيافة و الاستقبال و خرجت مع سائق فواز إلى ذاك المنزل حيث وجدت مجموعتي نائمة بعد إرهاق السهر !!
كانت هناك ورقة بيضاء .. تتأوه لقلمي أن يسكب خمره و يراقص حروفها حد الثمالة
.. ..
.. ..
.. . يـقـولـون أن في الـغـدِ عـيـد
.. . و أن الأســـماء تـتـوحـد
.. . بــــســـــعـيـد !!
.. . مـمـلـوءة هـي الشـوارع
.. . مغـرورة كـأن بـها فـتح مـبـيـن !
.. . و أنـا هـنا .. مع الـجـمر العـنـيـد
.. . الـتـحـف الصقـيع !
.. . يـشـتـتـني ..
.. . فـردي أحـمـق غـبي
.. . و أيـضاً يتـيم مسـكـيـن !
.. . كيف تحـيا في الصقيع لهفةٌ ؟
.. . و لـما تـحـتـويـنـي .. ؟
.. . كـيف صـرتِ لـهـبـاً
.. . يــؤنـــس وحـدتـي ؟
.. . و لـما كـل هذا الحـنـيـن ؟
.. . أيـزهـو الـورد في غـير الربـيع !
.. . أيـعـود الـرمـاد جـمـراً ؟
.. . فـكـيف إذا ..!!
.. . و لماذا .. صرتِ أنتِ ؟
.. . ربـيـع العـمر و جـمـر السـنـيـن
.. . قـد جـئـت عـمـان هـارباً
.. . لأنـســى .. !!
.. . لأثـمـل .. !!
.. . فصـرتِ سـكرة مــسائي
.. . و خـمـر الأنـيـن
.. . فـيـا ذات العـالـيات من الأسماء
.. . لا تـحـرريـنـي . .
.. . شــــدي مـن وثـاق ظـلـمـكِ
.. . فـكـل عـيـدٍ و أنت حـــزن
.. . و كـل عـيـد و أنا ذات السجين !!
--------------
تحياتي والــى لقــاء
)OPEN~M!ND(
01-16-2004, 05:06 PM
*
**
)OPEN~M!ND(
01-16-2004, 05:09 PM
***
أقف دومًا أمامكَ أستاذ/ بلزاك.........مكبلةً..
أشعر بعظمة ما تكتب ...وعظمة كلماتك هذهِ الـتي جعلتني أرسم صورةً في مخيلتي..
*
*
*
أستاذي/ بلزاك:
كلماتك تداعبني وتستبطن ذاكرتي...لكني قد أعجز عن إظهارِ ملامح هذا النص وأبجدياته..لأنَّـه محاط بأسوارِك التي قيدتنا بها..!!!
هل هي الرهبة منكَ أيُّــها العزيز؟!!!
*
*
*
ما يهم هو أنني تهت في مدن كلماتك الَّتي توسدت كل أجزائِي..
فما أجملها تلك التفاصيل التي أمتعتنا سيدي بلزاك بها .!
*
*
*
لقدومك .... أنــا
*
*
ولإنتظــار عودتك .. والتي أعرف أنها ستكون أكثر عمقا وتركيزا ..
*
*
أيضا .... أنــا
*
*
*
ولك خالص....
ودي
الولهـــان
01-16-2004, 10:22 PM
استبيحك عذرا (بلزاك)...
بدخولي في موضوعك الاكثر من رووووعة...
احساس لا يملكه الا ذو مشاعر صادقة...
وجدان لا يداعب ناضريه الا ذو عواطف جياشة...
لا ندري اذالك عتاب ام وداد...
اتلك آمـــــــــــــال ام آلام...
ام كراهيه ام حب...
ام هجر ام خصام ...
اقف اجلالا لكلماتك التي تهز الابدان
وعواطفك التي تحرك الوجدان
لا اقولها مجاملة بل قلمك يرد على احرفي المتواضعة
لا يسعني الا القول لك (سلمت اناملك على ما خطته لنا من اجمل معاني وارق احرف واروع ابداع)
ولك كل الاحترام.
اخوك/ aasw:) الولهـــــــــــــــــان aasw:)
)OPEN~M!ND(
01-18-2004, 07:22 PM
*
**
لحظة.....
ودون أن يتسلل لحروفي أحد غيرك ..
حاول أن تمنحها بعض ماتيسر لك من عدالة..
ودعني أراها كما اتصور .. !!
فمنذ أفترقتم سيدي..
وهي تسقط في تلك البئر المعتمة بذكرياتها معك..
تهوي .. وتتضرع لتلمس القاع أخيراً..
وتسال نفسها .. من إي الأبواب تخطو إليك
وأنتم أوصدتمها فيما بينكم وبإتقان..
فخختوها..وزرعتوا في الوادي الألغام..
ونسفتوا الجسور..وعدتم لقواعدكم بالهزائم والآثام..
ومن يعاقب السيد الحزين؟
وحبه زمن بعيد المدى..
هالة حزن تبتلع سنوات الزمن القادم وزمن قد مضى..
وأصرخ من له قلب فليتبعني ...!!
لا انتقم منك ومن حبك ومن قلبي فأغامر بركوب طائرة الحب ثانية..
فأجد حبك تعويذة سحرعابر.. لقارات البعد والنسيان..!!
من يعاقب السيد الحزين؟
فقط قل لي :
من يعاقب السيد الحزين ؟
وهو كعابر سبيل يمضى باوجاعه ويترك بعض منه في قلبي أنا ..
والآن من آخر الأحتمالات .. تأتي مجرد من الحذر..
لتقتحم قلب معتزل.. اعلن الأنكسار.. و االتحف البكاء..
ليدفعه اليقين المتاح بأنك تملك خارطة تفاصيله..
إلى إماطة الصمت عنه ليصرخ بصوت مثخن بالجراح..
((اكــــــــــــــرهك حبيبي!!))
وللحظة يتسع امامي الأفق وأشعر بحريتي من سطوة حبك..
والحقيقة ..ولاأنكر البته
أني لم اتجاوز بصوتي حدود الكلمة التي لااجد لها في واقعي..
غير أنك ماتزال حبيبي!!
***************************
حقيقة .. ولا أنكر البتة :
إني قد تردد كثير في إضافة هذه المشاركة البسيط
ولكن .. الحقيقة
أن بلزاك .. من الكتاب الذين لهم
أثر كبير في توجيه قلمي نحو كتابة ( أفضل ) ..!
وأشكره .. لتشجيعه المتواصل..
ولك كل التحايا ودمت لي ولمن يزور هذه السطور..!!
السيكا ميكا
01-19-2004, 05:08 PM
بلزك
احببت ان اسجل تواجدي
مع تلك القصه وتلك الكلمات
التي تجعل من قلبي يتفطر
وتعجل قلمي يرتجف ويرتعد
فدعني صامتا ارتقب بقلب متحسر
مع علمي بان الماضي مهما كان اليم
ففيه صفحات للبياض تجعلنا نتذكر ونبتسم
ودمت بفائق احترامي
غصب عني
اقوول سيدي
مع احترامي لك
$بلزاك$
01-20-2004, 01:15 AM
.. ما ابدعُ اطلالتك ...
.. كلما اتلفت ...
.. اجدكِ دوماً في الاتجاه الخامس...
.. ليس شمالاً او جنوب ...
.. ولا شرق ... ولا غرب ...
.. انه اتجاه...
.. مصوّب الى داخلي ..
.. اتجاهٌ شامخ ..
.. الى اعلى ...
.. حيثُ انتي .....
.. التاجُ ... والهامةُ .... والقمة ..
اخيتي :
إذا كان الحبيب قتل الحب بكل قسوة الدنيا ..
فعلى المحب أن يدفنه بكل رقيّ الدنيا ..!
لابد أن ندرب أنفسنا كي نكون في هجرنا على ذات المستوى من الرقيّ مع أيام وصلنا ..
لابد أن نكون في تعاستنا على ذات المستوى من الشموخ أيام سعادتنا ،،
فقط نسقطه من حياتنا والسلام ، ونقول له بكل هدوء :
أنت في حياتي .. خطأ مطبعي !
شكراً من الأعماق على كل حرف دون في ردكِ ثُلاثي الإبداع .
$بلزاك$
01-20-2004, 01:23 AM
عزيزي :
شكراً لك من الأعماق على مرورك من هنا ومشاركتك لي هذا الطرح .
لك مني تحية مغلفة بالتقدير .
$بلزاك$
01-20-2004, 01:29 AM
يسـعدني كثيراً مرورك ،
ففي كل مرة أجد شهادة جديدة موقعة بأناملك بأجمل عزف ..
اخي :
ربما صار ناي الحب يوماً خنجر الحياة !
أقول ربما .. !
والعكس صحيح !
-------
لكل المودة و الصدق الذي أجدهما بين ثنايا حروفك
لا املك سوى أن أقول لك مني سلام الأصدقاء .
$بلزاك$
01-20-2004, 01:36 AM
صحوت باكراً رغم أنني لم أنم إلا في الرابعة و النصف ، ولكن ما أن شارف الزمن على محطته الجزئية في العاشرة لهذا النهار إلا و كنت في المطبخ أعد كوب قهوتي . صحوت من أجل أبي خالد ، فلديه موعد في المستشفى و قد تهرب منه في الأيام الماضية ، فقررت أن أرافقه هذه المرة ، لأنني اعلم أنه مثلي يكره المستشفيات !
لكنني وجدت ورقة فوق التلفاز ، يخبرنا أنه ذهب إلى السفارة الفرنسية!
رباه .. كم يعشق هذا الرجل باريس!!
لو علم ( شيراك ) بهذا الرجل لمنحه الجنسية الفرنسية ، ولكن أبو خالد سعودي ويفخر بأنه ينتمي لذات السيفين والنخلة بحيث يرفض عليها مزايا العالم الغربي مجتمعة !
اتصل فواز(صديقي الأردني) الذي أشار ببداية حديثه أن هناك تعليمات بإلقاء القبض علي وأن أرافقه في الثانية عشر ظهراً إلى مكان مجهول !!
حفل الشواء .. أعددناه معاً .. منتصف غابة المنتزه الوطني على الطريق إلى مطار الملكة عالية .
كانت الأجواء جداً رائعة .. قطرات المطر الخفيفة كدموع طفل تكاد تقطر من على خديه بعد أن حصل على لعبته من أخته الصغيرة !!
كدموع فرحة حبيبة مع حبيبها الذي غاب عنها قرناً كاملاً !!
أتعتقدين أنني سأرى دموعك إذا ما عدت بعد كل هذا الغياب ؟
أنا لا أعتقد !!
نسمات الهواء الدافئة .. نعم .. نعم تلك التي كانت تلفح خصلات سوداء لامعة من على كتفي داليا ، كأنها أشرطة حريرية هبطت من السماء !
رباه .. ما أروع هذا المشهد ، يذكرني بالأمواج المتناثرة من أعلى نافورة الملك فهد بجدة ، تلك الأمواج العريضة التي صرخت حين رأيتها أول مرة :
انظروا .. ألا تشبه هذه الأمواج خصلات شعر أنثى غجرية يداعبها هواء السماء بكل غرور ؟!
كانت الوجبة ذات مذاق رفيع ، فأماني كانت ماهرة جداً و كما يقول أهل الشام
" الطبخ نفس " .. ونفس هذه المرأة جداً أنيق .. وجدته في الطبخ وتصميم المنزل وتربية الطفلان وتحمل صاحبي فواز ..
لقد أكلت بشهية جداً رائعة كما لم أكل منذ أيام خمسة !
نظر إلي أحمد متسائلاً .." ألا تعتقد أن العيش في الطبيعة أمنية كل إنسان "؟
ليت أحمد يجرب العيش لشهرٍ واحد في صيف مدينة جدة !
ولكن قبل أن أنهي ابتسامتي لأجيب أحمد ، كانت داليا قد قررت مسك دفة الإجابة :
" أعتقد أن للطبيعة سحر خاص ، مهما اختلف البشر تجد أن للطبيعة وبكافة أشكالها عشاقاً .. فمثلاً .. البدو يعشقون الصحراء بكل حالاتها ، وأهل المدينة لا يمكن أن يعشقوا الحياة في غير المدينة " !
لا يا سيدتي .. نظرت إليها و أكملت :
لم تعد الطبيعة تملك ذات العشاق .. و لا ذات الوفاء !!
فهكذا نحن البشر .. دوماً نبدأ إنهاء العلاقة بالحصول على تذكرة المغادرة على متن خطوط الخيانة !!
اتجهت للشمال من جلستنا .. أبعثر دخان سيجارتي الأمريكية البيضاء في أنحاء الغابة ، وبيدي علبة السفن آب الباردة جداً .. !
كانت جداً باردة .. علها تخفف من وطأة هذه الحمم المتوقدة في أعماقي !
نظرت للسماء التي ما زالت تبكي بهدوء شديد .. حد الإثارة !
ليس هناك أجمل من أن تستقبل دموع السماء وسط عينيك !!
و تسمع لموسيقى المطر حيث تتصادم قطراته بمعطفك الجلدي !!
على مسافة ساعات من هنا .. هناك تمكث مدينة السور الأبيض ..
يتيمة .. سوداء .. قاحلة !!
من جديد ارحل مخيراً مع ذكريات السور الأبيض .. أحب كثيراً أن ارحل بذكرياتي إلى هناك .. لأنها الأجمل .. الأصدق .. الأنقى .. وعلى الأقل هي أكثر منك وفاءاً !!
شاءت داليا والسيدة أماني أن تقطعا رحلتي بسؤال من السيدة أماني ..!
سؤال أتعبني كثيراً .. جداً !
وفي ومضة صمت .. تلاقت ثلاث ابتسامات .. اعتذار الأماني و سخرية ألم يلتحفني .. ووقفت طويلاً عند ابتسامة العطف التي رُسمت على شفتي داليا !!
أتعلمين .. ؟
كنت تائهاً .. بين الابتسامات الثلاث .. ابحث للحظة عن حريتي !!!
تسلقت شجرة كبيرة و قلت لهما :
أحب كثيراً تسلق الشجر .. ففي قريتي كنت أتسلق شجر العرعر والشوك وخاصة عندما تتدلى من بين أغصانه خصلات العنب الأسود الحامض قليلاً .. رغم الاختلاف البسيط في إحجام الشجر بين هنا وهناك إلا أنني لن أتجرأ على ممارسة هوايتي في تسلق الشجر !!
ترد داليا التي وافقت على تغيير أجواء السؤال – القنبلة :
"" أنا أيضاً أحب التسلق..هات يدك سوف أسابقك على أغصان هذه الشجرة""
ضحكنا معاً .. ووسط موسيقى قهقهة السيدة والآنسة يأتي صوت ليعجل بعودتنا للمجموعة !!
فواز و أماني و طفليهما ..
أحمد و أسماء و طفلتهما نادين ..
داليا و أمية .. في حديث يبدو نسائياً ..
مجبراً مرة أخرى .. أن أبقى فردي يتيم !
من جديد .. يشتد سوطكِ الذي تركتيه هنا .. حول عنقي !
ليتكِ أخذتيه معكِ ..
ليتكِ مزقت الصورة اليتيمة ..
ليتكِ أحرقت الفستان البحري ..
ليتكِ مسحتِ بقايا القبل ..
ليتكِ سحقتِ العشق .. ووأدتِ الحب ..
تلك بقايا تسعة و عشرون أمنية .. فيا ليتكِ ما كنتِ .. أنتِ !!!
$بلزاك$
01-20-2004, 02:01 AM
في سهرة البارحة كانت المغنية جداً رائعة معي حين رددت لي أغنية عراقية أحبها كثيراً ..لأجل الألم – التحدي الذي يحتويها ! ثلاث مرات طلبتها و غنتها !!
كان أكثر البشر استغراباً أخيكِ .. !
و كان أبو خالد يصفق كلما بدأت الأغنية .. و أخيكِ يبتسم لأبي خالد يرتجي منه إجابة شافية عن سؤال طرحه و ما مل منه تكراره !
ما سر هذه الأغنية ؟
فجأة في وسط السهرة .. نظر إلي باسماً .. وقبل جبيني صارخاً :
"" قد عرفت السر .. كم كنت غبياً !! ""
ابتسمت له .. وللمجموعة و خرجت وحيداً .. رحت من جديد أمشي ..!!
كانت الساعة الثالثة فجراً .. أسير في هذا الشارع الطويل جداً .. مرة أخرى أصر على أن أبقى ذاك الفردي اليتيم الأحمق الغبي !!
يا لهذا الصقيع .. يا لهذه الوحدة .. ما أكبر حجم هذا الألم الذي يعتريني وكأنه يقيني شدة الصقيع !
لا يهمني .. أبداً .. و أنتِ أكثرهم معرفة بي أنني احتمل أي شيء !
نعم كما قلتِ لي ذات جرح .. "" كم أنت جبار ""
لم أندم على أنني أحببتك .. و لن أندم !
و لم أندم على أنني أكثر العشاق تألماً .. و لن أندم !
لكن يقتلني صمتكِ .. يشتتني تناقضكِ ..
أكره أن تكون هذه هي النهاية !!
سأتلو اعترافاً .. ليس لكِ .. !
بل لهذا القلب المتكسر كفتات زجاج يلمع وسط أضلعي الدامية بعشقك المثقل بالاستفهام الأكبر ؟
ففي سكون الليل .. حين غزا الصقيع شوارع المدينة ..التحفت ذاك المارد الساكن الذي تلبس عظامي .. بحثت عن الدفء .. حيث صوتكِ !!
نعم .. لقد حاولت الاتصال ليلة البارحة .. كان رنين هاتفي يزلزل جدة وبحرها .. ليتك أجبتِ البارحة .. !!
ماذا ..؟ ..
أردت أن أقول أشياء كثيرة .. . أهمها أنني .. .. . . .
أتعلمين .. لم تعد هناك ضرورة لأخبرك بما يهم و لا يهم .. فأنتِ لا تهتمي لأي شيء تسمعينه مني أو عني !
فسؤال السيدة الأماني ظهيرة البارحة ، كان قاسياً جداً .. أفقدني قدرة التحكم على أعماقي التي تضم تلك الحمم !
"" متى ستسمح لهذا الإنسان بأن يستريح ""
السيدة أماني تؤيد .. هؤلاء الذين يسكنون جدة .. الذين يطالبونني بأن ارتبط بأنثى جديدة ، يحسبون أنها قد تنسيني إياكِ !!
هم ذات الأسماء التي حاولت عبر السنوات القاحلة بأن يمطروا حياتنا معاً بماء السعادة و يشعلوا شمعة القنديل التي توهجت في ليلة الخامس عشر من الشهر الثامن لعام ____ وتسعمائة و ألف !
أتذكرين ذاك التاريخ ..؟
كل الظن أنكِ مسحتيه هو الآخر من ذاكرتك الصماء !!
و حين فشلوا .. قرروا أنني المظلوم .. و أنني استحق المكافأة و التعويض !!
السيدة أماني تحاول بسؤالها استثارتي وأقولها بحق أنها استطاعت بعض الشيء بملامسة الحمم المتوقدة ، لذلك لم تتعب :
"" أنت إنسان رائع تتمنى نساء كثر الارتباط بك ، تمثل الرجل الأفضل في حياة الأنثى الواقعية ، فلماذا لا تحطم تلك الأقفال ؟ ""
كررت السيدة أماني معنى قول خالي الأصغر سناً :
"" أحبكما معاً .. حاولت جهدي .. ما زلت أتمنى أن تعودا من جديد ""
خالنا الأصغر سناً . . يتمنى و هذا يعني أنه وصل لطريق مسدود !
الزعيم لم يحرك ساكناً وأنا شخصياً مرتاح لأنه صامت .. لأن هذا أفضل ما لديه حالياً !!
أمي تبكي كل فجر .. مع كل ركعة و تبتهل للإله !!
خالي الآخر لا يبكي سوى الدموع الصفراء !!
السلطان .. يسمعني قولاً لا يطاق ..!!
المها .. تنظر بحرقة على ما وصلنا إليه .. تتذكر ليلة حملت هديتكِ لي و يزداد بكائها ألماً!
طلال .. لم يعد مهتماً !!
و العزيز .. ينظر صامتاً .. محتاراً بين كل هؤلاء !
العزيز ( العزيز ) .. ذاك الذي تركت معه عنواني يوماً ، ولحق بي و أعادني لجدة .. ليته لم يفعل !
أعرف كيف افجر صمت العزيز .. أثق برأيه كثيراً .. و أقدر وجهات نظره !
ربما يكون القادم من العزيز أجمل .. أكثر وضوحاً و أقل صمتاً !!
تذكرتهم كلهم .. أعادتني السيدة أماني إلى كل مواقفهم و مواقف الآخرين !
و لكن من تلك الأنثى المستعدة لأن ترتبط بي ؟
و توافق على أن أقرأ لها كل حروفي إليكِ !؟
أين أجد أنثى تقبل أن تكون الرقم الثاني ؟
من يأتيني بأنثى تنسيني الدنيا إلا أنتِ ؟
من يأتيني بأنثى تركع لأنانيتي بالاستفراد بحبكِ !
و تخضع لغرور هذا العشق رغم حماقته !!
من أين .. و لماذا ستأتي أنثى وتوقع بيديها على ورقة ظلمها الحالك السواد !!
سحقاً لهذا القلب الأكثر جبناً و غروراً و حماقة بين قلوب الكون !!
أترين .. !!
ابحث عن أنثى أعيشكِ من خلالها !!
ما أشد أنانيتي !
أنتِ لا تستحقين كل هذا
لا تستحقين كل ما فعلت
لا تستحقين حتى أن أكرهكِ !!
في الخامسة فجراً .. قررت أن أعود إلى جدة .. !
لم اعتذر لمرافقي و مارست دكتاتورية العمر والإمارة.. و عدت بهم لجدة قاطعاً رحلة كانت لهم !!
عائداً لجدة احمل بين كفي مفاجأة جداً كبيرة !!!
الرسالة ... القادة وربما .. الأخيرة .. .. أردد بألم أحمق ..[ أكرهكِ حبيبتي ] ماذا لو عدتِ الآن .. ؟
السيكا ميكا
01-20-2004, 06:49 PM
رغم انني اصبحت ارى للاننين صدى بكلماتك وللهمسات ضجيج بدواخلك
وهنالك في تلك النطفه حبا يختفي خلف قضبان كبريائك
خلف ذكريات جراحك الا واني استطيع ان اجزم بانك لن تسطيع ان تنسااها مهما قلت ومهما فكرت ومهما تناسيت واي كانت تلك الاسباب لكي تنسى فل تنساها مدى الدهر وستذكرها وتحن الى صدرها والى همساتها والى كل جميل بجمالها
اجزم حتما بان المقووله التي قد سمعتها او ربما قرئتها والتي لم اكن اجد لها ايه اهتمام بقواميس الى ان عاصرتها ووجدت حلاوه معانيه
((ليس الحب الا للحبيب الاولي )) رغم انني ابقى متردد دوما عن كل محاولاتي بالرجوع للخلف والنظر للماضي الاليم
الا اني ارى بلزك يسحب افكاري ويجعلني اتذوق مراره جراحي
لكي ائن بصمت ربما يكون مدويا يوما من الايام
سيدي بلزك واستميحك عذرا على كلمه سيدي فكم حاولت ان اقنع نفسي باان لا اكتبها لك ولكننني اجد نفسي انصااع لكتابتها كما تحاول انت ان تكرهها وتردد محبتك لها
ايها الغالي لابد ان هنالك امل لا بد ان نقف مع انفسنا مرار مراجعه ذكرياتنا مهما كانت اليمه سقيمه او جميله رائعه
فلابد ان يكون لنا ماضي اذا بدئنا نرتقي للحاظر المعتم
سيدي بلزك او ترى ان لديك تلك الثقه بزرع ذالك الحب لغيرها
او تعتقد ان تعشق من يقدر تلك الاحاسيس وتوفي لها
لا كنني اجزم انه استحاله ان يكون بذالك الاحسااس وذالك الحب الذي مررت به او جربته
لكن ارى انني ساجد يوما ما ولو بصيصا من امل عابر ..
بلزك ارجوووووووووووك لا تحاول ان تنهي تواجدك بيننا
فانت ملكت جميع احاسيسنا
رغم عدم تواجدي بهذا القسم
ارى انني اصبحت اعشقه لوجود انامل مثل اناملك
فدمت ذخرا لترجمه احاسيسك فهي من حظيت بك
ودمت بكامل شموخ قلمك بيننا
ودمت بودي سيدي
السيكا ميكا
)OPEN~M!ND(
01-25-2004, 05:51 AM
.. سيدي بلزاك ..
.. لك وحدك انسج اقحوانات الندى..
.. وارتب تعب المدى..
.. وازيل الغبار من ارفف الزمن..
.. وأضيىء العتمة بنور شمعه..
.. وانحنى اليك دون خجل تلتقى عيناى بوهج بوحك..
.. وتعانق حناياى معانيك..!!
.. سيدي ..
.. لك فقط كل المعانى العذراء..
.. كل الكلمات التى تتوشح الوان البياض..
.. ولك مساحات تضم حروفك المجنونة..
فهاهي وفي كل مرة تستقبلك الاماكن ..
لتضم ابداعاتك الألفية وثورات قلمك المبدع!!
.. رجوتك..
حل وثاق حروفي..
فلقد اعتصم قلمي على باب سطرك – الفاجعة- والذي ذيلت به .. رسالتك الأخيرة..!!
وحذاري.. سيدي..
أن تجعل الرتابة والملل تتسلل إلي منضدة أوراقك.. وتمتزج بحبر اشعارك..
فمازال هناك متسع لتلك الثقوب التى يتسرب منها الضوء الى سطورنا..
.. بلزاك ..
في كل مرة أنتهيت من رحلتي في مدن كلماتك أغمضت عيني قليلا...
احاول أن أحتفظ بسحرها أكبر وقت ممكن...!!
اجدني في حقل جدي وسعفة متدلية من على نخلة حزينة تسألني ماذا حدث؟
من الذي غاب ومن الذي قرر الرحيل وزرع في قلوبنا الألم...!!
كيف لي هذا المرة أن أقول لها:
!!.. أن الذي قرر الرحيل هو من أنجب تلك المزون..!!
.. والذي من أجله تكون النور في سطور..
.. وأصبح القلم لجمع النجوم فى سلال ورد الجور..
.. وجمع المعانى اكاليل من نوير وبلور..
اتمنى أن اعود في القريب العاجل ... وأجد منك تلويحة سلام ..!!
العناااا
01-26-2004, 09:17 PM
.. بلزاك ..
.. ما أصعب أن تبكي بلا..." دموع"..
.. وما أصعـــــب..أن تذهب بلا " رجوع " ..
.. وما اصعب أن تشعر "" بالضيق"..
.. وكأن المكان من حولك ..." يضــــــيق "..
.. مااصعب ان تتكــلم بلا صـــــوت..
.. ان تحيــى كى تنتــظر المــــــوت ..
.. مااصعب ان تشــــعر بالســـــــأم ..
.. فتــرى كل من حــــولك عــــــدم ..
.. ويسودك احســـــــاس النـــــــدم ..
.. على إثــم لا تعرفه .... وذنب لم تقترفه ..
.. ما اصعب ان تشـــــعربالحــزن العميـق ..
.. وكأنه كامـنٌ فى داخــلك ألـــم عريــــق ..
.. تستـــكمل وحــدك الطــريــق ..
.. بلا هـــــدفٍ... بلا شــريكٍ... بلا رفيــقٍ ..
.. وتصيــر انــت و الحزن و النـدم فريــق ..
.. و تـــجد وجـــهك بين الدمــــوع غريـق ..
.. و يتحــول الأمــل البــاقى الى.... بريـق ..
.. مااصعب ان تعـــيش داخــل نفـــسك وحيـد ..
.. بلا صديــــقِ... بلا رفيـــــقِ... بلا حبيـــبِ ..
.. تشـــــعر ان الفــــرح بعـــــيد ..
.. تعانى من جــــرح...لا يطــيب ..
.. جـــرح عمـيق.. جـــرح عنـيد ..
.. جـــرح لا يـــداويــه طبيـــب ..
.. مااصعب ان تــرى النـــور ظـــلام ..
.. مااصعب ان تـــرى السعادة اوهـام ..
.. وانت وحيــد حـــيران ..
**
**
**
.. بلزاك ..
.. كل شواطىء بني عمرو تنتظر قدومك الذي يؤذن بالرحيل ..
.. الصبح جاء.. والظهر جاء.. والليل جاء ..
.. فجرنا سيأتي .. وليلنا سرمدي ..
.. اصوات المآذن تملأ سمعنا ..
.. ولكن لن يأتي فجرهذه الصفحة إلا بقدومك ..
.. سوف ننتظرك فلا تتركنا ننتظر كثيراً ..
.. يبدوا انك مللت من دخولنا المستمر هنا ..
.. في انتظار نور هذه الصفحات ..
.. انا في الانتظار ..
aasw:)aasw:)
مرجوج
01-26-2004, 10:01 PM
ماشـــــــاء الله .. تبــــارك الله ... قفزه الى الابداع .
أخي الحبيب / بلزك ...حفظك الله ورعاك وحرسك
إي أبداع هذا تملكه ..
هزتني بعنف خاطرتك و كلماتك هذه ..
فقررت أن أقول القصة من أولها ..
أقـبلت على هـذه القسم الادبي بشيء من التردد ..
ووجـدت نفسي حـائرة خـائرة.. هـل أقـدم أم أحـجم ..؟
ولـو أقـدمت فمـاذا يمكـن أن أنفع به أخوتي ؟ ..
ولو أحجمت فلـيس الخـاسر سواي ..
واستعـنت بمـولاي جـل في عـلاه .. فانبعثـت في نفسـي همــة ،
فشـددت علـيها ، ولم أمهـلها ،خــشية أن تخــور من جديد ،
فــلا أستطيع بعـثها من جديد ..
وأقبـلت على وجــل لأضــع رحـــالي في زاوية قصـية من هذه الروضــة النــدية ...
فـرأيت ثَمّ رأيت ما يبهـج النفس ، وتقر به الـعين ، ويطمئـن إليه القـلب ..
وعلـى كـثرة العيـون العـذبة وتعدد ألوانـها ، شـدتني بعـض الينـابيع فـيها ،
رأيتها تتدفـق بغـزارة ، وفي سـخاء ، بل وفـي إغـراء ..
وعـلمت أن الله أراد بي خـيرا حـــين سـاقني إلى هـذا المكـان..
ومـا راعـني إلا أن شـربت من تلك العـيون حـتى خيل إلي أنني غـدوت
ينبوعـا فيـاضا على الفـــور ..! ( وصـدّقت نفسـي !! )
أهــذ لـون من ألـوان السحـر ، تمـارسونها يا أهـل ( الأدبية ) في منتدى بني عمرو ..
حتى يبقـى الإنسان مشـدودا إليكـم ...؟!
نعـم أقبلت على الشـرب من أكـثر العيـون المتـفرقة هنــا وهنــاك
مـما يزيد جمـال الواحــة الادبية بهـاء وروعـة .. من تلك الينابيــع الفيـاضة
ينـبوع (بلزك) الكاتب الذي لا يشق له غبار .. الذي أســأل الله بأسـمائه الحسـنى
أن يجعلــه سـيفا مسلطـا لحـماية دينـه ولـغته، ومشعـل هــداية يأوي إليـه الحــائرون ..
وكــنت أظـن أن هـذا ما بعـده بعـد ..!
ولكـن في كـل يوم يتكشـف لي الأمر على غير مـا توهمت ..
فـها هنا عيـون أخرى نضاحة بالجمـال والـخير الوفـير ..
ومنها ينابيع وكتاب وشعار في هذه المنتدى ..
غير أنه يبدو وكـأنه ينبجس على مهل لكي يودعنا..
والذي يبدو لـي أن أمــامي مهمـة شاقة .. لأضـرب معـولي مرات وبكـل قـوة وعنف ،
حتـى أجعل هذا الينبوع يتفجـر بـغزارة ويعود الينا ليروي العطـاش أمثـالي ..
لا تظـن أيها الاخ الحبيب أنني أبالــغ .. .. بل أنت فـوق ما قـلت وأقـول .
الـذي أعتقـده :
أنك لا تعرف مواهـبك .. ولم تقـف بعـد على حـقيقة ما منحــك الله
من قـوة بيــان ، وجمــال صور ..
لسـت تحـتاج سوى إلى أن تنفض عنك غــبار الرحيل ....
وما دمـت قد رأيت الكل هنا مشتاق لك ولابداعك ...
فمــاذا تنتظر لـيعود هــذا الإبـداع
فيمــلأ العـين ،وتسعـد به النفـس ، ويطـمئن إليه القلـــــب ..
أســأل الله سبحـانه أن جعـل من قلمــك حجـة لك لا عــليك ..
فاستعن بالله ولا ترحل
فالكل يناديك
وفي انتظار حضورك
اخوك المقصر // خالد ( مرجوج )
ddfrad")
)OPEN~M!ND(
02-09-2004, 01:30 AM
إذا غيَّبتْك الأَيامُ فلن تُغيِّبك القلوب
السيكا ميكا
02-09-2004, 02:46 AM
بالفعل طال غيابك يا بلزك
اتمنى ان تكون با اصح عافيه
وبالفعل فانت بالقلوب وان طال غيابك
ساظل انتظرك
وكلي امل بعودتك قريبا
$بلزاك$
02-15-2004, 07:45 PM
الدمع !!
أيكون قطرات من مطر تغسل غبار الندم ؟
أم يكون سكرة الحنين ؟
دوماً يكون الألم بين الندم والحنين وأحياناً قليلة نستحضر الدمع في لحظة الوداع والرحيل ولكن الأخيـرة تكون آنية و تنتهي ومضتها !
يبقى الندم و الحنين رافدي الدمع في أغلب الحالات
المؤلم أكثر أن يجتمع الرافدين معاً في حياة إنسـان !!!
--------------
اعزائي جميعاً
ماذا عساي أن أرد وأقول فالشكر فعلا يتمنع خجلا أمام مروركم فوق رسائلي .
***
السيكا ميكا
يموت الملايين من الناس والأمل لا يموت وتحدي الأيام أقوى من صعود الجبال
فالحياة بكاء وحزن وأحلى ما فيها ان نجد من يمسح هذه الدموع والأحزان ..
ابتسامتي ايها الصديق الغالي
ترتسم حين ترى حروف مثل حروفك
وقلب مثل قلبك
تبقى دائما وأبدا بحروفك الحنونة
أجمل دواء لكل قلب عاشق
تحياتى لك
***
اوبن مايند
أيتها الاقحوانة التي أراها دوماً قوية
تتحلى بالأمل وشفافية الكلمة
لابد ان يكون هناك تحدي لنعرف طعم الفرح والنصر
لنتجرع الألم ونقهر الألم
لنعرف ان الصبر ليس له حدود .
النهر الذي ينبع من حرفك سيدتي ..
يحفر في القلب ولا يخرج ..
ما اجمل روحك
***
العناااا
عندما نفتقد من نحب
تغمرنا لحظات حنين في أوقات صامتة
أو أماكن هادئة
نراهم ونستمع إلى همساتهم
فنشتاق جداً لضمة حانية تشعرنا بدفء قلوبهم
ارق وأجمل تحياتي لك
***
مرجوج
عزيزي خالد
مرورك الرائع بروعة روحك يشجعني ..
لكي البس الصباح ..
واجري في المتاهه..
أستبيحك عذراً فليس لدي مخزون يفي ردك حقه
تحياتي ..
******
اوبن مايند – السيكا ميكا
ما تأخر من جاء – رغم أعترافي بالتأخير إلا انه مثلنا الشعبي ،،
لكما منى التقدير والاحترام
$بلزاك$
02-15-2004, 08:10 PM
أردد بألم أحمق ..[ أكرهكِ حبيبتي ] ماذا لو عدتِ الآن .. ؟
هكذا بشكل طبيعي ودخلت غرفتنا ..
ووضعت أشياؤك في أماكنها المليئة بالغبار ، فلم أسمح للخادمة بتنظيف خزائنك منذ رحيلك !!
هل سأغفر لكِ .. ؟
ماذا لو اغتسلت بالعودِ والياسمين ..
وتفتحت وجنتيكِ كما الورود الصباحية ..
وبدأتِ بغناء أجمل الألحان شاعرية !!
ماذا لو ارتديتِ أجمل فساتينك .. ؟
وتعطرتِ بأكثر عطورك إثارة .. ؟
هل سأغفر لكِ ..؟
ماذا لو عدتِ في العيد السادس ..
تضمين أناملي إلى عينيك ..
كم كنتِ تقلبين أناملي بعينيك !
كنتِ تقولين
" ليس الشفاه فقط القادرة على تقبيلك .. فكل ما فيني يستطيع تقبيلك أيها المجنون "
لذلك لا أستطيع نشر رسائلك التي أحفظها في أعماقي !!
ماذا لو أطربني همس الحب من شفتيكِ !!
هل سأغفر لكِ .. ؟
هل سأصحو من جديد في صباح دافئ كما العشق القديم !
هل سيغار منكِ الهوى .. هل ستغار منكِ حمائم الدنيا !
ماذا تتخيلين ..؟ .. ماذا تتوقعين ؟
هل سأغفر .. وأنسى كل هذا الألم .. وكل الحروف التي أتعبت الفضاء..
اعلم أنكِ لو تعودين سيخف الألم كثيراً .. ويستريح هذا القلم من نزف أحباره !
فماذا لو عدتِ كما كنتِ .. امرأة استثنائية أجمل وأرقى ممن كتب بها نزار ..
و ليعذرني شاعر الحب .. !!!
لكن أقول وأنا اعلم أن هذا القول يفرحك ، فكما قلت لكِ ستكون هذه الرسالة مميزة لكِ ..
سأقول .. لا .. لا .. لا .. لا .. لا ..
لا لن أغفر .. لكِ !!
لن أسامح .. فكلما همست بأني أكرهك حبيبتي .. في كل مساء .. يزداد كرهي
وغضبي ..!!
نعم .. أكرهكِ .. رغم غباء دكتاتوري !!
نعم أكرهكِ .. مع كل نظرة عطف أو همس سخرية من هذا الكون .. أكرهكِ ..!
نعم أكرهكِ .. مع كل ومضة شوق .. تأتي و تختفي ..
مع كل ومضة عمر تدفن في جسدي ..
مع كل معصية ..أكرهكِ ..
مع كل ركعة .. أكرهكِ ..
قد انتهى العشق يا من توجتك أنثى لكل الأزمان ..
انتهى مني كل ذاك العشق السرمدي الذي هز عرش القبيلة بجرأته .. الذي تجاوز كل قوانينهم وحطم أسوارهم .. صار كرهكِ .. !!
كفى .. فلا تعودي ..
ألا تريدين أن تثبتي أنكِ امرأة حرة في القرار .. !
ألست تودين أن تجعلي من حطامي ملحمة تحتذي بها كل نساء القبيلة ..!
حسناً .. لتثبتي لهم أنكِ امرأة نالت حقوقها بيدها .. لأنها تحدت الأعراف !
لكن لن يرى إنسان كفني .. لن يشعر ساخر بضعفي .. ولا أنتِ
لم أعد أطيق أن اكتب لكِ .. !!!!!!!!
وليغفر لي من دفناه تحت التراب ..
و لتغفر لي سيدة وقورة مصيبتها أنكِ فلذة كبدها .. !
و لتغفر لي كل القبيلة !!
ليغفر لي الهوى .. و لتغفر لي مملكة العاشقين ..
سوف أمزق هذا الدكتاتور .. سوف أبدله بجديد .. أكون أنا دكتاتورياً عليه .. أتحكم به .. أداعب به السواكن !!
سوف أنتشي بوهم الحب وغزل المراهقات .. والنساء الثائرات ..!!
سوف اكتب الحب لكل أنثى .. أشتم منها عطر جميل .. أو ألمح منها رومانسية عذبة ..
سوف اكتب العشق لكل غجرية في الهوى .. سأكون خليلاً للنساء .. لكل متيمة في الحب !
إلا أنتِ سأزيد كرهك كرهاً .. !!
بلزاك
السيكا ميكا
02-15-2004, 10:17 PM
المتالق دوما
بلزك
لا استطيع ان اعبر لك عن سعادتي بعودتك سالما
لا استطيع ان ابين لك ان ايقنت بانك ستعود
بالامس تذكرتك وذكرت قصتك
بالامس افتقدتك وجعلت قصتك مشهد سنمائي
اردده في غرفتي المظلمه استشعر ما بها واستوحي احداثها
بلزك
ان لوجودك نورا اعتلت به الاضواء
ولوصالك عبير يزخ بانتعاشه الارواح
بلزك
مرحباااااااااااااا مليون وربي بعد ما بيكفوون
تحياتي الك
ولتواصلك
ودمت لمحبينك
اخوك
السيكا
)OPEN~M!ND(
02-16-2004, 03:55 AM
*
**
كلنا .. يغيب.... بصمت أو صخب...
ولكن الأبقى ..العائد جميلاً ..
هادراً... عذباً.. مختلفاً....
*
**
... بلزاك عزيزي ...
..لك ملء التغاريد اعجابا..
..وملءالصباح انبهارا..
*
**
لكن من سيغفرلك أنت ؟
لقد ابكيتني في المقطع الأخير.........!
وقد تذكرت حينها مقولة رائعة لأديب كبير حين سألوه :ماهو مقياس ناجح الكاتب؟
قال:من يستطيع أن يسبق قارئه إلى كتابة مافي قلبه!
..وأنت الرائع والقريب..
*
**
ومن صميم اعماقي ..
أهنيئك على أناقة الحرف .. وحذاقة النزف.. وعراقة العزف!
لاعدمناك سيدي ونحن في أنتظار الجديدbgfgt)
الوفــــاء
02-16-2004, 05:17 PM
اعجز عن الرد على ما قرأت
من رسائل كان حبرها من ذلك الآلم القابع في(ذلك الدكتاتور على قولك) وجراح كلما مرت الايام لم تخف بل على العكس يزداد نزف وآلم وآه...
سأقف هنا فعلا لامسح تلك الدمعة التي تسللت من عيناااااااي على من وعلى حال من لا اعلم هل من اجلك؟؟
هل من اجلها؟؟
ام من اجل ذلك الذي كان وما زال بينكما؟؟؟
اخي بلزك..
ربما الوفا لا يكون لمن جرحونا او كانوا سبب في سيلان دموعنا..
ليس من اجل من خانونا بالهوى...
وتركونا في عز احتياجنا لهم..
ربما الوفا يكون لنا نحن ..
لحاله عشناها باصدق الاحاسيس ..
وامنيات جعلتنا ننتظر شمس الغد..
....
اكرهك حبيبتي
اعلم ان هذا هو عكس ما يدور في خاطرك بدليل هذه المجموعة من الرسائل..
ففي كل مكان سكنت بداخلك ..
وفي كل وجه تنظر إليه ..تراها..
..
سيدى ..
فعلا احترم كل كلمه كتبتها ...
وليس شرطا ان تصل هذه الرسائل
بقدر ما هو مهم انك كتبتها ..
واحتفظ بها ..
لانه ربما تحتاج لها في يوووووووم..
لا اعلم ماذا اقول لك..
غير ان اتمني لك التوفيق..
والسعادة...
وفقك الله
تحياتي
اختك الوفا
الحب الحب
02-16-2004, 07:01 PM
مذا عساني ان اقول
مذا عساني ان ارد واقرأ
مابين هذي السطور
ففي كل حرف اسطوره
وفي كل كلمه قصه
وفي نثريتك هذي عشق وغرام وحرمان وعذاب
اخي وعزيزي بلزك
هل بقي للعرب من لغتهم
حرف يستطيعون ان
يكتبوا به نثريه كرائعتك الجميله؟؟؟
هل بقيت لهم كلمه يسطرونها في قصيده شعريه ؟؟؟
لااعتقد ...لااعتقد
فكل النثريات والقصائد
كانت تمر علي وانا اقرأ ماسطرته يمينك
فسلمت يمين كتبتها وابدعتها
وارجع مرة اخرى
لكي استبيحك العذر بتصاغري امام هذي النثريه العظيمه
واقول لك الف شكر وتقدير وبارك الله فيك
الحب الحب يتمنى لك التوفيق ...
$بلزاك$
02-20-2004, 08:36 PM
السيكا ميكا
أسم تردد دوما
وحرف أشرق يسابق ضوء النهار
مرحبا بك أنت وسعادتي بردك فاقت شعاع النهار
أخوك
بلزاك
$بلزاك$
02-20-2004, 08:50 PM
)OPEN~M!ND(
نبع الكلمات
وبوح المشاعر
في صمت الحديث
مازالت الصفحات تجمعنا
ترتوي بالحزن منا
في كل أرض وتحت كل سماء
تحياتي
لوهج إطلالتك البهية
أينما حلت رحالنا
..
$بلزاك$
02-20-2004, 09:02 PM
الوفاء
أركض بألم في دهاليز العشق ..
وأبحث عن ليال دافئة كانت هناك ..
نعم ..
نبكي مع الأحزان ..
أم ..
نضحك والأحزان تخيم علينا ؟
كلها سيان !
فالحلم يذبح بسكين حادة !
حضورك سيدتي ضافٍ ..
وشكرا جميلا لثنائك البالغ ..
تحياتي لكِ ..
$بلزاك$
02-20-2004, 09:11 PM
الحب الحب
حروفك أخجلتني كثيراً ..
وما جاء بين سطورها محل تقديري واحترامي ..
كلما تك بديعة يا (حسن) ..
جعلتني ازداد تمسكا باعضا ء بني عمرو المخلصين.....
ارق تحياتى لك.....
غجرية المنفى
04-24-2004, 03:12 AM
http://www.imakenews.com/alontha_1/alontha_1_pic_000074401.JPG?z=2-39186740z=7-65651241
** بلزاك عندما يكتب .. تتلبسهُ حالة طبيب قلب .. فيمسك بمبضع الجرّاح ويقطع ... ويقطع ... ثم لا يكونُ اللحام إلا بأنامله .... لذا عندما يكتب كأنه يكتب بشرايينه وتسطر أنامله ... قلباً مفتوحاً ومغلقاً **
*** بلزاك***
وأن لم يحن حساب ما تقدم
إلا
أنني
جئت اليك من وادي الليل الممدود تحت كآبة السواد ..
أحمل بيدي كأساً تتساقط منها قطرات من نزف الزمان ..
فهل ؟؟؟
*
*
خالص تحياتي ومودتي
ملك الزهور
09-05-2006, 10:46 PM
كلمات رائعه
ننتظر جديدك
ملكه الزهور
جرحي Lama عميق
09-29-2006, 03:31 AM
ســـــــلـــمت لنــــــــــا أنـــاملك الذهبيهddfrad")
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir