الalwaafiـوافي
12-04-2003, 04:54 PM
الحـــــــــــــــــــــــــــــب
إلى كل قلبا ينبض بالحياة ينبض بالحب ..
فمطلوب من صاحب ذلك القلب ان يشارك ومن يفتقد هذا الجانب في
حياتة فلم يحب ولم يُُحب فاننا لن نؤاخذه ففاقد الشئ لا يعطيه..
لو اني اعرف ان الحب خطيراً جدا ما احببت .. لو اني اعرف ان البحر عميقاً جداً ما ابحرت
تحياتــــــــــــــــي
وابدأ انا بذلك ولعلي ابلغ شئ من رضاكم ..فاقول:
الحـــــــــــــــــــــــب
هو ذلك القاسم المشترك الاعظم .. انه من لا توصد في وجه الابواب ولا تقفل النوافذ .. انه ذلك الذي كل دار داره وكل مقام مقامه .. انه ذلك الذي يتغشانا بمسه ونحن في نشوة حينا يتلبسنا ذلك المس .. من اهم مميزاته العدل فهو لا يفرق بين كبير ولا صغير يحتك القلوب يبري الافئده يعتلي المهج يتبوأ العقول .. ياتي على من له القدره على ان يميز بين الخبيث والطيبب والحسن والسئ فينقض على تلك القدرة ويجعل صاحبها يستجدي الاخرين ان ما ذا افعل مع الحبيب وكيف تراه يراني ويسير الحكيم بعد ان كان حكيم يستجدي الناس النصح والحكمه وعاقل القوم به سفاهه وصغيرهم باحلام ورديه تفوق سنه .. انه لا يفرق بين الضعيف والقوي المرأة والرجل الصغير والكبير .. لا يلتزم بالاداب ولا البرتكولات او الاتكيت الاجتماعي فهو يدش المنازل ثم قلوب اهلها دون احم ولا دستور .. ذو سطوة وبطش يعصر القلوب حتى الجفاف ويستهين بما جبل الانسان عليه من الفضائل وحب الجميع فيحوله الى انسان اناني لا يحب الا واحد ولا يرى الحياة الا من خلال عينيه ولا يسمع اعذب من كلماته فانها لا تضاهيها كل اوتار الكون ويحول المحب الى شخص ذو نزعة غريبه فبعد ان كان اجتماعيا الوف سار يميل الى الوحده والسهر والتفكير المستمر ان كل ذلك في ومن اجل الحبيب .. ان الحب ملاك قاتل وقاتل كلا يسلم له نفسه برضاء منقطع النظير يقول ان اشحذ نصلك يا سيدي الحب واحتز عروقي وقلبي وشراييني وروحي فان نصلك لذيذ والموت بيدك شهاده فزاد الحب غرورا وانتهك براءة الاطفال وتجبر فامتد الى الشيوخ واذاقهم ويلاته وهم في ارذل العمر ما هذا الحب انه قوة وجيش وجحافل تسير في كل بقاع الارض وتبطش جيوش الحب في كل مكان ولا هناك من قوة تضاهيها او تمنعها عن ظلمها المحبب الى انفسنا فمن عادى ذلك الجبار المتعجرف هبينا جميعا في وجه من يعاديه ونهرناه بكل قسوه وربما جندنا انفسنا فاضحينا جندا له نقاتل ذودا عن ظلمه ونعين طغيانه ونقيم الدنيا ولا نقعدها من اجله ونعد له بانفسنا اجمل مكانه نزينها لتتهيأ لاستقبال الحب والحبيب .. ان الحب ياتي من علم الغيب فلا يلبث في اقصر وقتا على الاطلاق ان يصبح هو صاحب الدار والمقام ونحن نقّره ونمعر وجناتنا بالدموع لالمه ونحرق مقلنا بانحدارها وتمتلئ جوانحنا بالزفرات والانين ونات اليه متبركين بمن يسومنا سوء العذاب فتنزع منه الرحمه لضعفتنا امامه فيامرنا طغيانا وزورا ان ابكو اكثر تالموا الى اقصى الالم حّرمت عليكم النوم وطيب الطعام والابتسام اني احرم عليكم ان تكونوا اجتماعيين فانا اميل الى ان اذيق كلا منكم عذابه على انفراد فنكون له طائعين وياتي فيسيمنا اشد انواع الذل والهوان والالم الذي نرى ان في اذلاله لنا رفعه وهوانه تكريما لنا والمه حنان .. فلما والحب بهذه القسوه ناتيه ان لم يات الينا ولو شددنا الرحال اليه نبحث عنه في كل مكان اتعلمون لما لان لديه قوة لا تقهر وعدته وعتاده فتاكه لا ينهزم ابدا فاسهمه رموش عيون الحبيب ويسيطر علينا جميعا حينما يسقينا الشهد من ثغر الحبيب فتعترينا نشوة تبقينا سُكارا وحينها يسيطر علينا فنحن ان ذاك لا نملك من امورنا شئ ولا نفقه ما نقول ولا نعلم بما يجري حوالينا فيزيد في توهاننا بنظرات الحبيب التي تخترقنا احيننا وتذهب الى المجهول فينا انها تقتل كلما له نزعه الحركة في دواخلنا ان حاول ايا منا ان لايقع ضمن سلطان العيون ثم بعد ان يذهب الحبيب يبقي الحب في جوانحنا هديرا من الاشواق والحنين ثم يمازج ذلك بترديد صدى اصوات الحبيب فيشعر المرء منا انه يستمع لسيفونيه بتهوفن او ارقى منها بكثيييير ويظل هذا حالنا الى ان ياذن السيد الحب ومعاونيه السادة الظروف بلقاء الحبيب ونحن آن ذاك المتيمون الهائمون المسلمون فهنا تكون قوة الحب وجبروته احبتي سالجم قلمي فانه لا يكاد يتوقف وهو يتكلم عن الحب ويشعر بالحبيب ولان للحب صفحات وصفحات وعبر وعبر وماسي ومآسي لو دونا منها ما نعرفه على قدر ضيق افقنا وعلمنا لافنينا العمر قبل ان ناتي على قليلها ... ومع ذلك كله .. فالحب حبيببنا وسيظل حبيبنا الذي ان لم يات ليعذبنا لم يهدأ لنا بال ولن يستقر لنا حال حتي نجده ثم نسلمه انفسنا ونحن نترجاه ان يذبح قلوبنا ويشل حركه عقولنا ويمزق احشائنا بل اننا لنشدد في الطلب ولا يهدأ لنا بال ولا تستقر لنا اجساد حتى يبدأ يسومنا سوء العذاب..ومع كل ذلك فالحــــب
( حبيبــــــــــــــــــــــــــــــي )
ولا نسمح ان يداس له على طرف لانه يكمن في حبيبي فروحي فداء للحبيب وولائي لك يا سيدي الحب ...واموت واذوب في الحب اتعلمون لما لانه الحب .. واني لمنتظرا وجهات نظر احبتي كل من ينتسب لاسير وله في ومن الناس حبيب .. بدون استثنا.. الا من لا يحب ولا يعرف الحب ففاقد الشئ لا يعطيه رعاكم االله ...
لكم كل الحب والتقدير جميعاً
محبكم
أبو عُــــ ff) ـــــــــ ff) ـــــــــff) ـــــــــدي
إلى كل قلبا ينبض بالحياة ينبض بالحب ..
فمطلوب من صاحب ذلك القلب ان يشارك ومن يفتقد هذا الجانب في
حياتة فلم يحب ولم يُُحب فاننا لن نؤاخذه ففاقد الشئ لا يعطيه..
لو اني اعرف ان الحب خطيراً جدا ما احببت .. لو اني اعرف ان البحر عميقاً جداً ما ابحرت
تحياتــــــــــــــــي
وابدأ انا بذلك ولعلي ابلغ شئ من رضاكم ..فاقول:
الحـــــــــــــــــــــــب
هو ذلك القاسم المشترك الاعظم .. انه من لا توصد في وجه الابواب ولا تقفل النوافذ .. انه ذلك الذي كل دار داره وكل مقام مقامه .. انه ذلك الذي يتغشانا بمسه ونحن في نشوة حينا يتلبسنا ذلك المس .. من اهم مميزاته العدل فهو لا يفرق بين كبير ولا صغير يحتك القلوب يبري الافئده يعتلي المهج يتبوأ العقول .. ياتي على من له القدره على ان يميز بين الخبيث والطيبب والحسن والسئ فينقض على تلك القدرة ويجعل صاحبها يستجدي الاخرين ان ما ذا افعل مع الحبيب وكيف تراه يراني ويسير الحكيم بعد ان كان حكيم يستجدي الناس النصح والحكمه وعاقل القوم به سفاهه وصغيرهم باحلام ورديه تفوق سنه .. انه لا يفرق بين الضعيف والقوي المرأة والرجل الصغير والكبير .. لا يلتزم بالاداب ولا البرتكولات او الاتكيت الاجتماعي فهو يدش المنازل ثم قلوب اهلها دون احم ولا دستور .. ذو سطوة وبطش يعصر القلوب حتى الجفاف ويستهين بما جبل الانسان عليه من الفضائل وحب الجميع فيحوله الى انسان اناني لا يحب الا واحد ولا يرى الحياة الا من خلال عينيه ولا يسمع اعذب من كلماته فانها لا تضاهيها كل اوتار الكون ويحول المحب الى شخص ذو نزعة غريبه فبعد ان كان اجتماعيا الوف سار يميل الى الوحده والسهر والتفكير المستمر ان كل ذلك في ومن اجل الحبيب .. ان الحب ملاك قاتل وقاتل كلا يسلم له نفسه برضاء منقطع النظير يقول ان اشحذ نصلك يا سيدي الحب واحتز عروقي وقلبي وشراييني وروحي فان نصلك لذيذ والموت بيدك شهاده فزاد الحب غرورا وانتهك براءة الاطفال وتجبر فامتد الى الشيوخ واذاقهم ويلاته وهم في ارذل العمر ما هذا الحب انه قوة وجيش وجحافل تسير في كل بقاع الارض وتبطش جيوش الحب في كل مكان ولا هناك من قوة تضاهيها او تمنعها عن ظلمها المحبب الى انفسنا فمن عادى ذلك الجبار المتعجرف هبينا جميعا في وجه من يعاديه ونهرناه بكل قسوه وربما جندنا انفسنا فاضحينا جندا له نقاتل ذودا عن ظلمه ونعين طغيانه ونقيم الدنيا ولا نقعدها من اجله ونعد له بانفسنا اجمل مكانه نزينها لتتهيأ لاستقبال الحب والحبيب .. ان الحب ياتي من علم الغيب فلا يلبث في اقصر وقتا على الاطلاق ان يصبح هو صاحب الدار والمقام ونحن نقّره ونمعر وجناتنا بالدموع لالمه ونحرق مقلنا بانحدارها وتمتلئ جوانحنا بالزفرات والانين ونات اليه متبركين بمن يسومنا سوء العذاب فتنزع منه الرحمه لضعفتنا امامه فيامرنا طغيانا وزورا ان ابكو اكثر تالموا الى اقصى الالم حّرمت عليكم النوم وطيب الطعام والابتسام اني احرم عليكم ان تكونوا اجتماعيين فانا اميل الى ان اذيق كلا منكم عذابه على انفراد فنكون له طائعين وياتي فيسيمنا اشد انواع الذل والهوان والالم الذي نرى ان في اذلاله لنا رفعه وهوانه تكريما لنا والمه حنان .. فلما والحب بهذه القسوه ناتيه ان لم يات الينا ولو شددنا الرحال اليه نبحث عنه في كل مكان اتعلمون لما لان لديه قوة لا تقهر وعدته وعتاده فتاكه لا ينهزم ابدا فاسهمه رموش عيون الحبيب ويسيطر علينا جميعا حينما يسقينا الشهد من ثغر الحبيب فتعترينا نشوة تبقينا سُكارا وحينها يسيطر علينا فنحن ان ذاك لا نملك من امورنا شئ ولا نفقه ما نقول ولا نعلم بما يجري حوالينا فيزيد في توهاننا بنظرات الحبيب التي تخترقنا احيننا وتذهب الى المجهول فينا انها تقتل كلما له نزعه الحركة في دواخلنا ان حاول ايا منا ان لايقع ضمن سلطان العيون ثم بعد ان يذهب الحبيب يبقي الحب في جوانحنا هديرا من الاشواق والحنين ثم يمازج ذلك بترديد صدى اصوات الحبيب فيشعر المرء منا انه يستمع لسيفونيه بتهوفن او ارقى منها بكثيييير ويظل هذا حالنا الى ان ياذن السيد الحب ومعاونيه السادة الظروف بلقاء الحبيب ونحن آن ذاك المتيمون الهائمون المسلمون فهنا تكون قوة الحب وجبروته احبتي سالجم قلمي فانه لا يكاد يتوقف وهو يتكلم عن الحب ويشعر بالحبيب ولان للحب صفحات وصفحات وعبر وعبر وماسي ومآسي لو دونا منها ما نعرفه على قدر ضيق افقنا وعلمنا لافنينا العمر قبل ان ناتي على قليلها ... ومع ذلك كله .. فالحب حبيببنا وسيظل حبيبنا الذي ان لم يات ليعذبنا لم يهدأ لنا بال ولن يستقر لنا حال حتي نجده ثم نسلمه انفسنا ونحن نترجاه ان يذبح قلوبنا ويشل حركه عقولنا ويمزق احشائنا بل اننا لنشدد في الطلب ولا يهدأ لنا بال ولا تستقر لنا اجساد حتى يبدأ يسومنا سوء العذاب..ومع كل ذلك فالحــــب
( حبيبــــــــــــــــــــــــــــــي )
ولا نسمح ان يداس له على طرف لانه يكمن في حبيبي فروحي فداء للحبيب وولائي لك يا سيدي الحب ...واموت واذوب في الحب اتعلمون لما لانه الحب .. واني لمنتظرا وجهات نظر احبتي كل من ينتسب لاسير وله في ومن الناس حبيب .. بدون استثنا.. الا من لا يحب ولا يعرف الحب ففاقد الشئ لا يعطيه رعاكم االله ...
لكم كل الحب والتقدير جميعاً
محبكم
أبو عُــــ ff) ـــــــــ ff) ـــــــــff) ـــــــــدي