الحب الحب
12-01-2003, 01:48 PM
على امتداد السماء الصافية...
يُحلقُ طيرٌ وحيد...
بجناحٍ مكسور...
وسط زوابع الغُربة وقسوة البُعد...
ورياحُ الشوق التي تعصفُ به كُلما ابتعد عن الوطن...
***
هكذا أنا...
كالطير المُتخلف عن سربه...
وحيد أمشي بين دهاليز الزمان والديار...
لا أجدُ مكاناً أحُط فيه أمتعتي...
ولا وطنٌ إليه أنتمي...
ولا حتى قلبٌ فيه أستقر...
***
السماءُ في عالم الحُب ليست كما نعرفُها زرقاء وصافيه...
والأرضُ أيضاً ليست سهلية ومنبسطة كما عهدناها...
أمواج الحُب تتلاطم حتى تُعانق خط الأفق...
والسحابُ الأبيض لا يتوانى عن المضي نحو المجهول واللا نهاية...
***
الكُلُ في أرض الحُب غُرباء...
فلا الزمن زمانُهم...
ولا المكانُ مكانُهم...
يشُدون الرحال إلى غير مُستقر...
كالطيور المهاجرة في كُل موسم...
لا تكادُ تحُط في مكان حتى تشُد الرحال إلى مكان آخر...
***
الكُلُ حائرٌ بين دروب الحُب...
فليس هُناك من يدُلنا أو يرشدُنا...
ولا حتى من يثرى لحالنا إن ضعنا بين أزقته...
***
ثمة قمرٌ ينتظرُ كُل محب...
فإذا انحسر ضوء الشمس وهّل القمر...
تسلل نوره بين أهداب المُحب...
ليمحُو الأفكار السوداوية ويبدلها بالأفكار المشرقة المليئة بالأمل...
لتُشرق شمسُ يومٍ جديد...
وتُطل حاملةً معها ذكرى اللقاء الأخير...
وأنا مازلت أعيش ذكرى اللقاء الاخير
الحب الحب
يُحلقُ طيرٌ وحيد...
بجناحٍ مكسور...
وسط زوابع الغُربة وقسوة البُعد...
ورياحُ الشوق التي تعصفُ به كُلما ابتعد عن الوطن...
***
هكذا أنا...
كالطير المُتخلف عن سربه...
وحيد أمشي بين دهاليز الزمان والديار...
لا أجدُ مكاناً أحُط فيه أمتعتي...
ولا وطنٌ إليه أنتمي...
ولا حتى قلبٌ فيه أستقر...
***
السماءُ في عالم الحُب ليست كما نعرفُها زرقاء وصافيه...
والأرضُ أيضاً ليست سهلية ومنبسطة كما عهدناها...
أمواج الحُب تتلاطم حتى تُعانق خط الأفق...
والسحابُ الأبيض لا يتوانى عن المضي نحو المجهول واللا نهاية...
***
الكُلُ في أرض الحُب غُرباء...
فلا الزمن زمانُهم...
ولا المكانُ مكانُهم...
يشُدون الرحال إلى غير مُستقر...
كالطيور المهاجرة في كُل موسم...
لا تكادُ تحُط في مكان حتى تشُد الرحال إلى مكان آخر...
***
الكُلُ حائرٌ بين دروب الحُب...
فليس هُناك من يدُلنا أو يرشدُنا...
ولا حتى من يثرى لحالنا إن ضعنا بين أزقته...
***
ثمة قمرٌ ينتظرُ كُل محب...
فإذا انحسر ضوء الشمس وهّل القمر...
تسلل نوره بين أهداب المُحب...
ليمحُو الأفكار السوداوية ويبدلها بالأفكار المشرقة المليئة بالأمل...
لتُشرق شمسُ يومٍ جديد...
وتُطل حاملةً معها ذكرى اللقاء الأخير...
وأنا مازلت أعيش ذكرى اللقاء الاخير
الحب الحب