اميرة الجنوب
06-07-2011, 03:37 AM
http://www.up-king.com:8080/almaciat/mwyxgik17g7y3inyb7tp.bmp
صباح ./ مساء الورد ,,
قول : ستيفن كـوفي
( مؤلف كتاب العادات السبع )
كُنت في صباح يوم أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك ،
وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير ،
وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !
فجـأة !
صعد رجل بصحبة أطفاله
الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ،
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه
غافلاً عن الموقف كله :"
كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ،
بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراًً للإزعاج ،
ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري ،
دون أن يُحرك ساكناً ؟
لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..
والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ؟
يقول " كوفي " بعد أن نفد صبره .. التفت إلى الرجل قائلاً :
.إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس :"
وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك !
انك عديم الاحساس !
فتح الرجل عينيه ،
كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى ،
وقال بلطف :
.نعم إنك على حق ،
يبدو انه يتعين علي أن أفعل شيئاً !
إزاء هذا الأمر ،
لقد قدمنا لتونا من المستشفى ..
حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة :"""
منذ ساعة واحده :"""
إنني عاجز عن التفكير :""
وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف هُم أيضاًً :""
يقول " كوفي " : تخيلوا شعوري انئد ؟
فجأة امتلأ قلبي بآلالم للرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود !
قلت له : هل ماتت زوجتك للتو ؟
انني آسف .هل يمكنني المساعده ؟
لقد .تغير كل شيء في لحظـه !
انتهت القصة .. ولكن !
كم مرة ظلمنا الاحباب والاصحاب !
ونحن لانعرف خلفيات ظروفهم !
واسباب تصرفاتهم !
هذا السؤال الذي يجب ان نسأله أنفسنا ...
لماذا نطلق الحكم قبل ان نعرف الاسباب ؟؟
,,, تحيااتي ,,,
صباح ./ مساء الورد ,,
قول : ستيفن كـوفي
( مؤلف كتاب العادات السبع )
كُنت في صباح يوم أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك ،
وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير ،
وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !
فجـأة !
صعد رجل بصحبة أطفاله
الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ،
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه
غافلاً عن الموقف كله :"
كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ،
بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراًً للإزعاج ،
ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري ،
دون أن يُحرك ساكناً ؟
لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..
والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ؟
يقول " كوفي " بعد أن نفد صبره .. التفت إلى الرجل قائلاً :
.إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس :"
وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك !
انك عديم الاحساس !
فتح الرجل عينيه ،
كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى ،
وقال بلطف :
.نعم إنك على حق ،
يبدو انه يتعين علي أن أفعل شيئاً !
إزاء هذا الأمر ،
لقد قدمنا لتونا من المستشفى ..
حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة :"""
منذ ساعة واحده :"""
إنني عاجز عن التفكير :""
وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف هُم أيضاًً :""
يقول " كوفي " : تخيلوا شعوري انئد ؟
فجأة امتلأ قلبي بآلالم للرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود !
قلت له : هل ماتت زوجتك للتو ؟
انني آسف .هل يمكنني المساعده ؟
لقد .تغير كل شيء في لحظـه !
انتهت القصة .. ولكن !
كم مرة ظلمنا الاحباب والاصحاب !
ونحن لانعرف خلفيات ظروفهم !
واسباب تصرفاتهم !
هذا السؤال الذي يجب ان نسأله أنفسنا ...
لماذا نطلق الحكم قبل ان نعرف الاسباب ؟؟
,,, تحيااتي ,,,