شيخة بني عمرو
05-27-2011, 12:00 AM
ضُـــــــرَم
اللاوندة او الضرم Lavander
الضرم ويُعرف أيضاً بالخزامى المخزنية، وهو نبات جذاب بأزهاره البنفسجية الجميلة رائحة النبات نفاثة عطرية والطعم حار ومر. وينمو عادة في الهضاب في المناطق الصخرية. وهو نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي متر له أوراق متطاولة خشنة الملمس وأزهار سنبلية بنفسجية اللون جميلة المنظر ولها رائحة عطرية جذابة. ويعرف بالفكس وحوض فاطمة ويعرف في بعض الدول العربية بالخزامى مع ان الخزامى في السعودية يختلف عن هذا النبات تماما. ويوجد منه خمسة أنواع تنمو في المناطق الباردة من جنوب المملكة. ولكن النوع الذي يعرف علمياً باسم Lavandula dentata هو الشهير ويتميز برائحته العطرية القوية.
وصفها : نبتة ترتفع عن الأرض قرابة المتر أو أكثر قليلاً ، سوقها ناعم ، وكل ساق على حدة وذلك من أصل الجذر يتخللها أوراق خضراء قانية كأوراق الشِّيح ، على شكل الرقم ثمانية وهذا اللون للأوراق في أوج نموها ، ثمّ ينقلب لونها بعد أن تكبر النبتة نحو الغبرة . يبدأ نموها في أوائل فصل الربيع، وتبدأ في الذبول في أواخر الصيف. أما ثمرتها فذات لون وردي ، يخالطها سواد لمن رآها عن بعد ، وبياض يميل إلى الاصفرار ، لها رائحة عطرية ذكية . يضعها بعض أبناء المنطقة على اللبن ليذكي طعمه .
يُعرف النبات علمياً باسم Lavandula officinalis
الموطن الأصلي للنبات: فرنسا وغربي حوض البحر الأبيض المتوسط وتنمو بشكل عفوي وعلى نطاق واسع في جنوب المملكة العربية السعودية ويُعرف في هذه المناطق باسم «الضرم» يوجد عدة أنواع من هذا النبات مثل الخزامى السنبلية Lavandula Spica وهي تحتوي على كمية من الزيت الطيار أكثر من الخزامى العادية ولكنه أقل في المفعول، كما توجد الخزامى البحرية Lavandula Stochas وتستعمل كغسول ومطهر للجروح والقروح في اسبانيا والبرتغال وزيتها أدنى نوعية من الخزامى المخزنية.
أماكن وجودها : توجد بكثرة في أعالي الجبال ، وبين الصخور ، وحول شجر العرعر ، وكذلك على جنبات السفوح والوديان في المناطق الباردة .
الجزء المستخدم من اللاوندة : الأجزاء الهوائية الازهار والزيت الطيارة ويعرف في بعض الدول العربية بالخزامى مع ان الخزامى في السعودية يختلف عن هذا النبات تماما.
المحتويات الكيميائية: يحتوي الضرم على كمية كبيرة من الزيت الطيار تصل إلى 3% وهذا الزيت يحتوي على عدد كبير من المركبات من أهمها 60% لينيلايل أستيت، 10% سينيول و10% لينالول ونيرول وبورنيول. كما يحتوي النبات على فلافونيدات وكومارينات ومواد عفصية.وتحتوي اللاوندة على زيت طيار وأحماض عفصية وكومارنيات وفلافونيدات وتربينات ثلاثية.
قال عنها أبو حنيفة : (( شجر طيب الريح ، وكذلك دخانه طيب )) وقال :
(( الضُرَم واحدته ضُرْمة شجر نحو القامة ، أغبر الورق ، شبيه بورق الشيح أو أجل قليلاً ، وله ثمر أشباه البلوط حُمْر إلى السواد تأكله الغنم ... وله ورد أبيض صغير كثير العسل .. ولعسله فضل في الجودة ، وله حطب لاجمر له وهو طيب الرائحة )) .
ووصْف أبي حنيفة للنبتة كان دقيقاً إلا أن هذا النوع لايصل ارتفاعه - كما ذكر - إلى القامة ، إلاّ أن يكون ذلك في أماكن أُخر .
وهذا الاسم للنبتة مازال مستخدماً بمعناهُ ولفظه لم يمسسه تغيير عند أهل هذه المنطقة .
الاستعمالات الطبية:لقد اثبتت الأبحاث العلمية أن زيت اللاوندة (الضرم) يملك قدرة كبيرة على قتل البكتيريا وأىضاً كمادة مطهرة وتخفيض الألم ونفرزة الأعصاب كما يخفف شد العضلات ويزيل المغص ويطرد الغازات من المعدة.
كما أنه يستخدم خارجياً كقاتل للحشرات وكمنفط ويستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية.كما أثبتت الدراسات أنه يخفف آلام الصداع وكذلك الصداع النصفي ويقلل من القلق والكأبة والإجهاد.
ومن أهم استعمالات هذا النبات وقف تطبل المعدة وتيسير الهضم وتخفيف آلام القولون العصبي. كما أنه يخفف كثيراً من آلام بعض أنواع الربو. أما الزيت الطيار المستخلص من الأزهار فقد وجد أنه من الوصفات المميزة كمادة مطهرة ويساعد كثيراً في تعجيل شفاء الجروح والحروق والكدمات.
وتستخدم عشبة الضرم على نطاق واسع فهي تستخدم في تحضير كثير من العطور العالمية. وقد وصفها العشاب جون بارلكسون بأنها مفيدة على وجه الخصوص لكل آلام وأحزان الرأس والعقل. كما انها تستخدم على نطاق واسع كطاردة للارياح وتفرج تشنج العضلات ومضادة للاكتئاب ومطهرة ومضادة للجراثيم وتنبه تدفق الدم. لقد اقرت الهيئة المسؤولة عن الدواء المعروفة بلجنة خبراء الخزامى لعلاج الأرق. وفي المستشفيات البريطانية يستخدمون زيت الخزامى لعلاج الأرق.
ولعلاج الصداع يؤخذ 20 قطرة من الزيت وتخلط مع زيت زيتون (قدر نصف فنجان صغير) وتفرك بالمخلوط الجبهة فيزول الصداع حالاً.وفي حالة الأرق والإجهاد يؤخذ ملعقة من أزهار النبات الجاف وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15دقيقة ثم يصفى ويشرب عند النوم.ولسوء الهضم وطرد غازات البطن يؤخذ ملعقة من الأزهار وتغلى في نصف كوب ماء ثم تبرد ويشرب مرتين في اليوم.وتقول بعض المراجع إنه إذا دلك المكان الذي تعرض لقرص الحشرات بالزيت فإنه يقضي على الألم. كما أن الزيت يقضي على القمل وجرثومة الجرب.ومن الوصفات الجيدة إضافة عدة قطرات من الزيت إلى حمام الماء قبل النوم فإنه يريح العضلات ويقضي على الإجهاد ويقوي الأعصاب ويشجع على النوم المريح.
تستخدم أزهار وزيت اللاوندة مضادة للتشنج ومنشطة للدورة الدموية ومضادة للجراثيم وتستخدم قطرات من الزيت مع ملعقتي يوغرت وتغمس فيه قطعة قطن حتى تتشبع ثم تدخل في المهبل او يستعمل على هيئة دوش مهبلي أو على هيئة كريم دهان أو غسول. مع ملاحظة عدم الاستمرار في استعمال الدوش المهبلي إلا في حالة العلاج فقط لان استعمال الدوش المهبلي بكثرة يؤثر على المهبل.
الخزامى وبدأ يستخدمها بناءً على الرؤية ويسأل فيما اذا كانت مضرة ام لا؟
ـ يجب ألا نجازف بصحتنا وفقاً لرؤية في المنام ونبات الخزامى من النباتات التي تحتوي زيوت طيارة ولا يوجد في المراجع العلمية ما يفيد صلاحيتها لعلاج الظهر وايضا ليست من النباتات التي تستخدم كدواء الا اذا كان النبات المعني هو اللاونده او ما يسمى في الطائف بالضرم حيث ان بلاد الشام يسمون هذا النبات بالخزامى وهذه تسمية خاطئة. فإذا كان الخزامى المعني هو الذي ينمو في نجد فأنصحك بعدم استخدامه.
اللاوندة او الضرم Lavander
الضرم ويُعرف أيضاً بالخزامى المخزنية، وهو نبات جذاب بأزهاره البنفسجية الجميلة رائحة النبات نفاثة عطرية والطعم حار ومر. وينمو عادة في الهضاب في المناطق الصخرية. وهو نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي متر له أوراق متطاولة خشنة الملمس وأزهار سنبلية بنفسجية اللون جميلة المنظر ولها رائحة عطرية جذابة. ويعرف بالفكس وحوض فاطمة ويعرف في بعض الدول العربية بالخزامى مع ان الخزامى في السعودية يختلف عن هذا النبات تماما. ويوجد منه خمسة أنواع تنمو في المناطق الباردة من جنوب المملكة. ولكن النوع الذي يعرف علمياً باسم Lavandula dentata هو الشهير ويتميز برائحته العطرية القوية.
وصفها : نبتة ترتفع عن الأرض قرابة المتر أو أكثر قليلاً ، سوقها ناعم ، وكل ساق على حدة وذلك من أصل الجذر يتخللها أوراق خضراء قانية كأوراق الشِّيح ، على شكل الرقم ثمانية وهذا اللون للأوراق في أوج نموها ، ثمّ ينقلب لونها بعد أن تكبر النبتة نحو الغبرة . يبدأ نموها في أوائل فصل الربيع، وتبدأ في الذبول في أواخر الصيف. أما ثمرتها فذات لون وردي ، يخالطها سواد لمن رآها عن بعد ، وبياض يميل إلى الاصفرار ، لها رائحة عطرية ذكية . يضعها بعض أبناء المنطقة على اللبن ليذكي طعمه .
يُعرف النبات علمياً باسم Lavandula officinalis
الموطن الأصلي للنبات: فرنسا وغربي حوض البحر الأبيض المتوسط وتنمو بشكل عفوي وعلى نطاق واسع في جنوب المملكة العربية السعودية ويُعرف في هذه المناطق باسم «الضرم» يوجد عدة أنواع من هذا النبات مثل الخزامى السنبلية Lavandula Spica وهي تحتوي على كمية من الزيت الطيار أكثر من الخزامى العادية ولكنه أقل في المفعول، كما توجد الخزامى البحرية Lavandula Stochas وتستعمل كغسول ومطهر للجروح والقروح في اسبانيا والبرتغال وزيتها أدنى نوعية من الخزامى المخزنية.
أماكن وجودها : توجد بكثرة في أعالي الجبال ، وبين الصخور ، وحول شجر العرعر ، وكذلك على جنبات السفوح والوديان في المناطق الباردة .
الجزء المستخدم من اللاوندة : الأجزاء الهوائية الازهار والزيت الطيارة ويعرف في بعض الدول العربية بالخزامى مع ان الخزامى في السعودية يختلف عن هذا النبات تماما.
المحتويات الكيميائية: يحتوي الضرم على كمية كبيرة من الزيت الطيار تصل إلى 3% وهذا الزيت يحتوي على عدد كبير من المركبات من أهمها 60% لينيلايل أستيت، 10% سينيول و10% لينالول ونيرول وبورنيول. كما يحتوي النبات على فلافونيدات وكومارينات ومواد عفصية.وتحتوي اللاوندة على زيت طيار وأحماض عفصية وكومارنيات وفلافونيدات وتربينات ثلاثية.
قال عنها أبو حنيفة : (( شجر طيب الريح ، وكذلك دخانه طيب )) وقال :
(( الضُرَم واحدته ضُرْمة شجر نحو القامة ، أغبر الورق ، شبيه بورق الشيح أو أجل قليلاً ، وله ثمر أشباه البلوط حُمْر إلى السواد تأكله الغنم ... وله ورد أبيض صغير كثير العسل .. ولعسله فضل في الجودة ، وله حطب لاجمر له وهو طيب الرائحة )) .
ووصْف أبي حنيفة للنبتة كان دقيقاً إلا أن هذا النوع لايصل ارتفاعه - كما ذكر - إلى القامة ، إلاّ أن يكون ذلك في أماكن أُخر .
وهذا الاسم للنبتة مازال مستخدماً بمعناهُ ولفظه لم يمسسه تغيير عند أهل هذه المنطقة .
الاستعمالات الطبية:لقد اثبتت الأبحاث العلمية أن زيت اللاوندة (الضرم) يملك قدرة كبيرة على قتل البكتيريا وأىضاً كمادة مطهرة وتخفيض الألم ونفرزة الأعصاب كما يخفف شد العضلات ويزيل المغص ويطرد الغازات من المعدة.
كما أنه يستخدم خارجياً كقاتل للحشرات وكمنفط ويستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية.كما أثبتت الدراسات أنه يخفف آلام الصداع وكذلك الصداع النصفي ويقلل من القلق والكأبة والإجهاد.
ومن أهم استعمالات هذا النبات وقف تطبل المعدة وتيسير الهضم وتخفيف آلام القولون العصبي. كما أنه يخفف كثيراً من آلام بعض أنواع الربو. أما الزيت الطيار المستخلص من الأزهار فقد وجد أنه من الوصفات المميزة كمادة مطهرة ويساعد كثيراً في تعجيل شفاء الجروح والحروق والكدمات.
وتستخدم عشبة الضرم على نطاق واسع فهي تستخدم في تحضير كثير من العطور العالمية. وقد وصفها العشاب جون بارلكسون بأنها مفيدة على وجه الخصوص لكل آلام وأحزان الرأس والعقل. كما انها تستخدم على نطاق واسع كطاردة للارياح وتفرج تشنج العضلات ومضادة للاكتئاب ومطهرة ومضادة للجراثيم وتنبه تدفق الدم. لقد اقرت الهيئة المسؤولة عن الدواء المعروفة بلجنة خبراء الخزامى لعلاج الأرق. وفي المستشفيات البريطانية يستخدمون زيت الخزامى لعلاج الأرق.
ولعلاج الصداع يؤخذ 20 قطرة من الزيت وتخلط مع زيت زيتون (قدر نصف فنجان صغير) وتفرك بالمخلوط الجبهة فيزول الصداع حالاً.وفي حالة الأرق والإجهاد يؤخذ ملعقة من أزهار النبات الجاف وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15دقيقة ثم يصفى ويشرب عند النوم.ولسوء الهضم وطرد غازات البطن يؤخذ ملعقة من الأزهار وتغلى في نصف كوب ماء ثم تبرد ويشرب مرتين في اليوم.وتقول بعض المراجع إنه إذا دلك المكان الذي تعرض لقرص الحشرات بالزيت فإنه يقضي على الألم. كما أن الزيت يقضي على القمل وجرثومة الجرب.ومن الوصفات الجيدة إضافة عدة قطرات من الزيت إلى حمام الماء قبل النوم فإنه يريح العضلات ويقضي على الإجهاد ويقوي الأعصاب ويشجع على النوم المريح.
تستخدم أزهار وزيت اللاوندة مضادة للتشنج ومنشطة للدورة الدموية ومضادة للجراثيم وتستخدم قطرات من الزيت مع ملعقتي يوغرت وتغمس فيه قطعة قطن حتى تتشبع ثم تدخل في المهبل او يستعمل على هيئة دوش مهبلي أو على هيئة كريم دهان أو غسول. مع ملاحظة عدم الاستمرار في استعمال الدوش المهبلي إلا في حالة العلاج فقط لان استعمال الدوش المهبلي بكثرة يؤثر على المهبل.
الخزامى وبدأ يستخدمها بناءً على الرؤية ويسأل فيما اذا كانت مضرة ام لا؟
ـ يجب ألا نجازف بصحتنا وفقاً لرؤية في المنام ونبات الخزامى من النباتات التي تحتوي زيوت طيارة ولا يوجد في المراجع العلمية ما يفيد صلاحيتها لعلاج الظهر وايضا ليست من النباتات التي تستخدم كدواء الا اذا كان النبات المعني هو اللاونده او ما يسمى في الطائف بالضرم حيث ان بلاد الشام يسمون هذا النبات بالخزامى وهذه تسمية خاطئة. فإذا كان الخزامى المعني هو الذي ينمو في نجد فأنصحك بعدم استخدامه.