الرافعيB
05-18-2011, 10:16 AM
اختصاصيون: تسمح بدخول الاشعة إلى العين فتضرها
احذر النظارات الشمسية المقلدة لصحة عينيك
بدأ الصيف باكرًا بحرارته المرتفعة وشمسه القوية، التي تجبر الكثيرين على وضع نظارات ملونة على العيون اتقاءً للضوء الشديد، بخلاف الملايين الذين اعتادوا النظارات الشمسية من مختلف الطرازات والماركات العالمية على احدث خطوط الموضة. من بين هذه الماركات نظارات شمسية ملونة رخيصة الثمن رديئة الصنع، يمثل اقتناؤها ووضعها على العيون مخاطر عديدة تفوق بمراحل مخاطر التعرض لضوء الشمس حسبما أكد الأطباء لايلاف. مما لاشك فيه أن استعمال النظارات الشمسية ضروري فى بعض الأحيان من أجل حماية العين من أشعة الشمس والأتربة والانعكاسات الضوئية الكثيرة منها لاسيما في بعض الأماكن مثل الجبال والصحراء وشاطئ البحر وأيضاً فى بعض الحالات المرضية للعين مثل التهاب القرنية ـ التهاب القزحية ـ الرمد الربيعي ـ حساسية أغشية العين الخارجية من أشعة الشمس والضوء الشديد.
بهذه الكلمات تحدث الدكتور فرحات استشاري طب وجراحة العيون مؤكدا أن فصل الصيف من الفصول التي يكثر فيها استخدام النظارات الشمسية نظراً لارتفاع درجات الحرارة وزيادة بعض التهابات العيون والحساسية نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وأيضاً الأتربة الموجودة في الجو من هنا يكثر استخدام النظارات الشمسية والطبية الملونة واللافت لذلك أن استخدام هذه النظارات يكون ذاتياً وتلقائياً دون إجبار على ذلك كما أن استعمالها ليس قاصراً على فئة عمرية محددة بل تشمل جميع الأعمار وخاصة الأطفال الصغار وكذلك الشباب وكبار السن.
خداع البصر
الهدف الأساسي من النظارة الشمسية هو الحماية من أشعة الشمس فوق البنفسجية، إلا ان النظارات المقلدة تسمح بدخول هذه الأشعة إلى العين فتلحق بها الضرر، خاصة عندما تكون النظارة داكنة، فهي تخدع حدقة العين فتبقى مفتوحة لتصل هذه الأشعة إلى شبكية العين وتلحق بها الضرر والأذى.
ولهذا السبب يجب استخدام العدسات المصنوعة من مادة تسمى (بلورايز)، التي تحمي العين من الأشعة المضرة، وتجعل الرؤية أوضح، كما تحمي العين من الأتربة وأشعة الشمس القوية التي تسبب جفاف العين والالتهابات، وهذا ما لا يتوفر في النظارات المقلدة والرخيصة». وإذا كان للجانب الصحي أهمية كبيرة، فإن الجانب الجمالي لا يستهان به، ويحتاج هو الآخر إلى وقفة وتريث عند الاختيار.
يضيف الدكتور فرحات ان هذه الأيام تشهد انتشار أنواع كثيرة من النظارات الشمسية التي تكون مختلفة في شكلها وطرازها بحيث لا تحجب أشعة الشمس القوية عن العين بل يستخدمها الأطفال والشباب كنوع من البريستيج والمظهر والجمال وهنا تكمن الخطورة من هذه النظارات.
بطبيعة الحال تهتم كثير من النظارات الشمسية بالمظهرية والشكل واللون والطراز الذي يرضى ويشبع رغبة واحتياجات الأشخاص أكثر من الدور المفترض ان تلعبه النظارات في حماية العين من الأشعة غير المرغوب فيها ونسبة نفاذها بالقياس إلى الأشعة المرئية.
الأبحاث والدراسات في السنوات الأخيرة أوضحت أن النظارات الشمسية والملونة الطبية جميعها سواء كانت رخيصة الثمن أو غالية الثمن ينفذ منها جزء كبير من الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء لطيف أشعة الشمس بينما تحجب كثيراً من الأشعة المرئية لهذا فإن العين التى تتعرض فترة طويلة لأشعة الشمس النافذة من النظارات تصاب بالضرر وخاصة إذا كانت نسبة الأشعة المرئية النافذة أقل من 70% من الأشعة الكلية الساقطة على العين. ولهذا تحذر هذه المجموعة من الدراسات من سوء استخدام تلك النظارات التي تباع على الأرصفة وفي الشوارع والتي لا نعلم شيئا عن مصدرها أو مواد صناعتها وهنا تكمن خطورتها وضررها.
تدمير الشبكية
يعدد الدكتور مصطفى حسانين حسنى استشاري طب وجراحة العيون من الفوائد المهمة للنظارات الشمسية شريطة أن تكون هذه النظارات مصنوعة من مواد طبية جيدة وليست كتلك التي تباع على الأرصفة وفي الشوارع ويكون ضررها هنا أكثر من نفعها.فالكثير منا يستمتع بارتدائه النظارات الشمسية بغض النظر عن السن أو النوع فهي تكسب الأناقة والجمال. و للنظارات الشمسية فائدة طبية أكثر من كونها أحد خطوط الموضة التي تأتي بالجديد كل يوم فهي تعكس الأشعة فوق البنفسجية أ، ب سواء في الأيام الشمسية أو التي تتكاثر فيها السحب ونجد أن الأشعة البنفسجية ب هي التي تسبب حروق الشمس ومن الممكن أن تعرض العين للأذى بالمثل والتعرض لها لمدة 30 دقيقة على مدار السنة كافية للإصابة بالمياه البيضاء على العين أو ضعف الرؤية بنسبة 10% ويمكن حماية العين من أشعة الشمس ليس فقط بارتداء النظارات الشمسية بل بارتداء القبعات التي لها حافة عريضة حيث تساهم بإبعاد الأشعة فوق البنفسجية بنسبة 50% أو بارتداء أي منتجات بلاستيكية لوقاية العين وذلك للأشخاص الأكثر عرضة لأشعة الشمس حسب طبيعة عملهم.
يضيف الدكتور حسنى أن النظارات الشمسية تضر بالعين خاصة المقلدة حيث نبه أطباء العيون وفحص النظر من استخدام النظارات الشمسية التجارية والمقلدة التي تؤدي إلى الإضرار بالعين كونها تسمح بدخول الأشعة فوق البنفسجية وأن النظارات الشمسية المقلدة تضر بالعيون وتؤدي إلى مشكلات في النظر مع طول فترة الاستخدام من خلال مساعدتها على جذب الأشعة المضرة الصادرة عن الشمس لاسيما فوق البنفسجية وبالتالي دمار في شبكية العين.
ويضيف أن نوعية العدسات المستخدمة حتى وإن كانت النظارة أصلية فكثير من الحالات ترجع إلى الأطباء بسبب سوء استخدام النظارات الشمسية.
وأكد الدكتور حسنى أن العدسات المستخدمة في النظارات الشمسية يجب أن تكون ذات مواصفات طبية معينة حتى وإن كانت غير طبية للحفاظ على العين فالأصل منها حماية العين من الشمس والتعرق وليس الإضرار بها وإتلافها.
وقال إن الحل لذلك أمام الأشخاص العاديين هي محاولة شراء الأنواع المشهورة والماركات العالمية ومن محلات معتمدة وذات سمعة جيدة وممتازة لأن الشخص العادي يجد صعوبة في إمكانية فحص العدسات. وذلك بسبب انتشار الكثير من الأنواع في الأسواق غير الأصلية والتي يقبل على شرائها عدد كبير من المستهلكين بسبب انخفاض أسعارها غير مهتمين بما يمكن أن تحدثه من أضرار لعيونهم من كثرة استخدامها.
وأن هذه النظارات الشمسية وجدت لترييح العين عند النظر تحت الشمس والتعرض لأشعتها سواء الشمسية منها أو الطبية وكثيراً ما يكون الاختيار الخاطئ للنظارة مصدراً لأوجاع العين والصداع والزغللة وضعف النظر وكراهية النظارة نفسها.
متاعب الابصار
وعن أضرار نظارات الرصيف يقول الدكتور محمد عبد الحافظ أستاذ طب وجراحة الجفون والجهاز الدمعي: مرضى كثيرون يشتكون من مشاكل في الإبصار نتيجة استخدامهم نظارات قراءة لا تتناسب مع درجة ضعف نظرهم, فهم يجربون في المحال النظارات حتى يجدوا ما يناسبهم فيشترونها وقد تكون أعلى أو أقل في قوة الإبصار.
وبالتالي تضعف أبصارهم جدا ويجب على المريض معرفة المقاس المناسب لقوة إبصاره قبل الشراء.أما عن النظارات الشمسية الرخيصة فمؤكد أنها تصنع بطريقة عشوائية, بالتالي لا تقوم بدورها في حماية العين.
ان استعمال النظارات الشمسية المقلدة تضر بالعينين فقد تؤدي الى صداع وألم بالعينين وحولها كما انها لا توفر أي حماية لهذه الجوهرة الثمينة فهي لا تحتوي على مرشحات لحماية العين من الاشعة فوق البنفسجية، كما ان النظارات المقلدة قد تسبب ازدواجية الرؤية وغالباً ما تكون خطراً على مستخدميها اذا نظروا للشمس ظناً منهم انها تقوم بدور الحماية الكافية.
الدكتور حسين النحاس أستاذ طب وجراحة العيون في كلية الطب جامعة قناة السويس طالب بضرورة استشارة الطبيب في نوعية النظارة الشمسية وأيضا نظارة القراءة, محذرا من النظارات الملونة التي يستخدمها بعض الاطفال مؤكدا أضرارها الجسيمة. ويضيف أن النظارة الشمسية لها وظيفة معينة وهي توجيه ضوء الشمس ليسير في اتجاه معين بعيدا من العين حتى لا يؤذيها, ويوضح أن نظارات الشمس التي تباع على الرصيف لا تؤدي هذه الوظيفة وقد تزيد من تشتت العين.
نظارات الرصيف
وقد اوردت وكالات الانباء تأكيد علماء بريطانيين أن موضة النظارات الشمسية الملونة يمكن أن تؤدي إلى مخاطر غير محسوسة وخاصة النظارات بعدسات وردية وزرقاء وخضراء وصفراء وألوان أخرى، لأن قدرتها على امتصاص الأشعة الضارة من الشمس محدودة كما أبان بعض المختصين، فالنظارات المقلدة الرخيصة المطلية بلون داكن تسمح بدخول كمية أكبر من الضوء لتساعد العين على الرؤية وهذا يزيد من دخول الأشعة الضارة بالعين. ومن الأفضل لأي شخص يريد شراء نظارة شمسية لنفسه أو لأحد من أفراد أسرته أو لصديقه كهدية أن يتريث قليلا في انتقائها لكي يحصل على النظارة التي تناسب في تصميمها شخصية الذي سيرتديها مع تضمنها مواصفات الحماية المطلوبة.
بقى ان نقول انه لا ينبغي تحت اي سبب التضحية بجوهرة ونعمة حرم منها الملايين حول العالم في مقابل الاهتمام بالجوانب المظهرية والشكلية الغالية او الرخيصة التي قد تفقدنا الجوهرة او تضعفها بمرور الوقت بفعل النظارات المقلده
احذر النظارات الشمسية المقلدة لصحة عينيك
بدأ الصيف باكرًا بحرارته المرتفعة وشمسه القوية، التي تجبر الكثيرين على وضع نظارات ملونة على العيون اتقاءً للضوء الشديد، بخلاف الملايين الذين اعتادوا النظارات الشمسية من مختلف الطرازات والماركات العالمية على احدث خطوط الموضة. من بين هذه الماركات نظارات شمسية ملونة رخيصة الثمن رديئة الصنع، يمثل اقتناؤها ووضعها على العيون مخاطر عديدة تفوق بمراحل مخاطر التعرض لضوء الشمس حسبما أكد الأطباء لايلاف. مما لاشك فيه أن استعمال النظارات الشمسية ضروري فى بعض الأحيان من أجل حماية العين من أشعة الشمس والأتربة والانعكاسات الضوئية الكثيرة منها لاسيما في بعض الأماكن مثل الجبال والصحراء وشاطئ البحر وأيضاً فى بعض الحالات المرضية للعين مثل التهاب القرنية ـ التهاب القزحية ـ الرمد الربيعي ـ حساسية أغشية العين الخارجية من أشعة الشمس والضوء الشديد.
بهذه الكلمات تحدث الدكتور فرحات استشاري طب وجراحة العيون مؤكدا أن فصل الصيف من الفصول التي يكثر فيها استخدام النظارات الشمسية نظراً لارتفاع درجات الحرارة وزيادة بعض التهابات العيون والحساسية نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وأيضاً الأتربة الموجودة في الجو من هنا يكثر استخدام النظارات الشمسية والطبية الملونة واللافت لذلك أن استخدام هذه النظارات يكون ذاتياً وتلقائياً دون إجبار على ذلك كما أن استعمالها ليس قاصراً على فئة عمرية محددة بل تشمل جميع الأعمار وخاصة الأطفال الصغار وكذلك الشباب وكبار السن.
خداع البصر
الهدف الأساسي من النظارة الشمسية هو الحماية من أشعة الشمس فوق البنفسجية، إلا ان النظارات المقلدة تسمح بدخول هذه الأشعة إلى العين فتلحق بها الضرر، خاصة عندما تكون النظارة داكنة، فهي تخدع حدقة العين فتبقى مفتوحة لتصل هذه الأشعة إلى شبكية العين وتلحق بها الضرر والأذى.
ولهذا السبب يجب استخدام العدسات المصنوعة من مادة تسمى (بلورايز)، التي تحمي العين من الأشعة المضرة، وتجعل الرؤية أوضح، كما تحمي العين من الأتربة وأشعة الشمس القوية التي تسبب جفاف العين والالتهابات، وهذا ما لا يتوفر في النظارات المقلدة والرخيصة». وإذا كان للجانب الصحي أهمية كبيرة، فإن الجانب الجمالي لا يستهان به، ويحتاج هو الآخر إلى وقفة وتريث عند الاختيار.
يضيف الدكتور فرحات ان هذه الأيام تشهد انتشار أنواع كثيرة من النظارات الشمسية التي تكون مختلفة في شكلها وطرازها بحيث لا تحجب أشعة الشمس القوية عن العين بل يستخدمها الأطفال والشباب كنوع من البريستيج والمظهر والجمال وهنا تكمن الخطورة من هذه النظارات.
بطبيعة الحال تهتم كثير من النظارات الشمسية بالمظهرية والشكل واللون والطراز الذي يرضى ويشبع رغبة واحتياجات الأشخاص أكثر من الدور المفترض ان تلعبه النظارات في حماية العين من الأشعة غير المرغوب فيها ونسبة نفاذها بالقياس إلى الأشعة المرئية.
الأبحاث والدراسات في السنوات الأخيرة أوضحت أن النظارات الشمسية والملونة الطبية جميعها سواء كانت رخيصة الثمن أو غالية الثمن ينفذ منها جزء كبير من الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء لطيف أشعة الشمس بينما تحجب كثيراً من الأشعة المرئية لهذا فإن العين التى تتعرض فترة طويلة لأشعة الشمس النافذة من النظارات تصاب بالضرر وخاصة إذا كانت نسبة الأشعة المرئية النافذة أقل من 70% من الأشعة الكلية الساقطة على العين. ولهذا تحذر هذه المجموعة من الدراسات من سوء استخدام تلك النظارات التي تباع على الأرصفة وفي الشوارع والتي لا نعلم شيئا عن مصدرها أو مواد صناعتها وهنا تكمن خطورتها وضررها.
تدمير الشبكية
يعدد الدكتور مصطفى حسانين حسنى استشاري طب وجراحة العيون من الفوائد المهمة للنظارات الشمسية شريطة أن تكون هذه النظارات مصنوعة من مواد طبية جيدة وليست كتلك التي تباع على الأرصفة وفي الشوارع ويكون ضررها هنا أكثر من نفعها.فالكثير منا يستمتع بارتدائه النظارات الشمسية بغض النظر عن السن أو النوع فهي تكسب الأناقة والجمال. و للنظارات الشمسية فائدة طبية أكثر من كونها أحد خطوط الموضة التي تأتي بالجديد كل يوم فهي تعكس الأشعة فوق البنفسجية أ، ب سواء في الأيام الشمسية أو التي تتكاثر فيها السحب ونجد أن الأشعة البنفسجية ب هي التي تسبب حروق الشمس ومن الممكن أن تعرض العين للأذى بالمثل والتعرض لها لمدة 30 دقيقة على مدار السنة كافية للإصابة بالمياه البيضاء على العين أو ضعف الرؤية بنسبة 10% ويمكن حماية العين من أشعة الشمس ليس فقط بارتداء النظارات الشمسية بل بارتداء القبعات التي لها حافة عريضة حيث تساهم بإبعاد الأشعة فوق البنفسجية بنسبة 50% أو بارتداء أي منتجات بلاستيكية لوقاية العين وذلك للأشخاص الأكثر عرضة لأشعة الشمس حسب طبيعة عملهم.
يضيف الدكتور حسنى أن النظارات الشمسية تضر بالعين خاصة المقلدة حيث نبه أطباء العيون وفحص النظر من استخدام النظارات الشمسية التجارية والمقلدة التي تؤدي إلى الإضرار بالعين كونها تسمح بدخول الأشعة فوق البنفسجية وأن النظارات الشمسية المقلدة تضر بالعيون وتؤدي إلى مشكلات في النظر مع طول فترة الاستخدام من خلال مساعدتها على جذب الأشعة المضرة الصادرة عن الشمس لاسيما فوق البنفسجية وبالتالي دمار في شبكية العين.
ويضيف أن نوعية العدسات المستخدمة حتى وإن كانت النظارة أصلية فكثير من الحالات ترجع إلى الأطباء بسبب سوء استخدام النظارات الشمسية.
وأكد الدكتور حسنى أن العدسات المستخدمة في النظارات الشمسية يجب أن تكون ذات مواصفات طبية معينة حتى وإن كانت غير طبية للحفاظ على العين فالأصل منها حماية العين من الشمس والتعرق وليس الإضرار بها وإتلافها.
وقال إن الحل لذلك أمام الأشخاص العاديين هي محاولة شراء الأنواع المشهورة والماركات العالمية ومن محلات معتمدة وذات سمعة جيدة وممتازة لأن الشخص العادي يجد صعوبة في إمكانية فحص العدسات. وذلك بسبب انتشار الكثير من الأنواع في الأسواق غير الأصلية والتي يقبل على شرائها عدد كبير من المستهلكين بسبب انخفاض أسعارها غير مهتمين بما يمكن أن تحدثه من أضرار لعيونهم من كثرة استخدامها.
وأن هذه النظارات الشمسية وجدت لترييح العين عند النظر تحت الشمس والتعرض لأشعتها سواء الشمسية منها أو الطبية وكثيراً ما يكون الاختيار الخاطئ للنظارة مصدراً لأوجاع العين والصداع والزغللة وضعف النظر وكراهية النظارة نفسها.
متاعب الابصار
وعن أضرار نظارات الرصيف يقول الدكتور محمد عبد الحافظ أستاذ طب وجراحة الجفون والجهاز الدمعي: مرضى كثيرون يشتكون من مشاكل في الإبصار نتيجة استخدامهم نظارات قراءة لا تتناسب مع درجة ضعف نظرهم, فهم يجربون في المحال النظارات حتى يجدوا ما يناسبهم فيشترونها وقد تكون أعلى أو أقل في قوة الإبصار.
وبالتالي تضعف أبصارهم جدا ويجب على المريض معرفة المقاس المناسب لقوة إبصاره قبل الشراء.أما عن النظارات الشمسية الرخيصة فمؤكد أنها تصنع بطريقة عشوائية, بالتالي لا تقوم بدورها في حماية العين.
ان استعمال النظارات الشمسية المقلدة تضر بالعينين فقد تؤدي الى صداع وألم بالعينين وحولها كما انها لا توفر أي حماية لهذه الجوهرة الثمينة فهي لا تحتوي على مرشحات لحماية العين من الاشعة فوق البنفسجية، كما ان النظارات المقلدة قد تسبب ازدواجية الرؤية وغالباً ما تكون خطراً على مستخدميها اذا نظروا للشمس ظناً منهم انها تقوم بدور الحماية الكافية.
الدكتور حسين النحاس أستاذ طب وجراحة العيون في كلية الطب جامعة قناة السويس طالب بضرورة استشارة الطبيب في نوعية النظارة الشمسية وأيضا نظارة القراءة, محذرا من النظارات الملونة التي يستخدمها بعض الاطفال مؤكدا أضرارها الجسيمة. ويضيف أن النظارة الشمسية لها وظيفة معينة وهي توجيه ضوء الشمس ليسير في اتجاه معين بعيدا من العين حتى لا يؤذيها, ويوضح أن نظارات الشمس التي تباع على الرصيف لا تؤدي هذه الوظيفة وقد تزيد من تشتت العين.
نظارات الرصيف
وقد اوردت وكالات الانباء تأكيد علماء بريطانيين أن موضة النظارات الشمسية الملونة يمكن أن تؤدي إلى مخاطر غير محسوسة وخاصة النظارات بعدسات وردية وزرقاء وخضراء وصفراء وألوان أخرى، لأن قدرتها على امتصاص الأشعة الضارة من الشمس محدودة كما أبان بعض المختصين، فالنظارات المقلدة الرخيصة المطلية بلون داكن تسمح بدخول كمية أكبر من الضوء لتساعد العين على الرؤية وهذا يزيد من دخول الأشعة الضارة بالعين. ومن الأفضل لأي شخص يريد شراء نظارة شمسية لنفسه أو لأحد من أفراد أسرته أو لصديقه كهدية أن يتريث قليلا في انتقائها لكي يحصل على النظارة التي تناسب في تصميمها شخصية الذي سيرتديها مع تضمنها مواصفات الحماية المطلوبة.
بقى ان نقول انه لا ينبغي تحت اي سبب التضحية بجوهرة ونعمة حرم منها الملايين حول العالم في مقابل الاهتمام بالجوانب المظهرية والشكلية الغالية او الرخيصة التي قد تفقدنا الجوهرة او تضعفها بمرور الوقت بفعل النظارات المقلده