الهاشم
11-28-2003, 01:50 PM
حينما نشعر بالبرد .. فإن أول مانبادر له هو أن نرتدي مايقينا إياه..
حينما ندخل مكانا مظلما .. فإن استجابتنا تأتي تبعا لما نريده نحن.. هل نفضل بقاء المكان مظلما أم أننا نبحث عن النور ...
حينما نعطش ... حينما نجوع ...
كل هذا الأفعال تأتي أولا من خلال ثلاث خطوات
الأولى: المنبه (الحافز الذي يبحث عن حل .. مثال العطش .. الجوع .. الخوف)
الثانية: التصوير الداخلي: ماذا أحمل في داخلي من رؤية للموقف ..؟
الثالثة: الاستجابة: والاستجابة تعني ماهو تصرفي الذي سأقوم به إزاء ماشاهدت أو سمعت أو مر بي ...؟؟
اثنان يشاهدان فيلما تسجيليا لحرب كان فيها إيادة ودماء وعنف ...
الأول يبكي بحرقة وألم ... والثاني يشعر بالغبطة والسرور والفرح
الحدث واحد ...
لكن (التصوير الداخلي) جعل (الاستجابة) مختلفة..!!
الأول لنقل من الذين تمت إبادتهم ... والثاني من الذين قاموا بالإبادة..
هنا ننطلق لنقول أن السبب يأتي تبعا لما (أعيشه) داخليا
لو شاهد أحد ما موقفا .. و(كيف) تصويره الداخلي على استجابة إيجابية .. فهو سيحصل على مشاعر إيجابية.. والعكس حاصل
الألم .. والحزن .. كلها تأتي استجابة لتصوير مؤلم مغرق في الاحباط واليأس ...
السؤال : ماذا لو بدلنا (تصويرنا) للحدث ...؟؟؟
بالتأكيد أن النتيجة ستكون جد مختلفة ...
من يعشق بجنون ... ويمنح نفسه (استجابة) الملهم المتيم الذي لايستطيع أن يعيش لحظة دون محبوبته ... هو في الأساس كان نتاج (تصوير) سلبي ...!!!
من يثور بسرعة ... فيقول ما لايعقل من كلام أو تصرف .. إنما فعل ذلك استجابة طبيعية لما أراده (هو ) في داخله..!!
السؤال الذي يحتاج لتأمل ..
هل جميعنا قادرين على تبديل (تصويرنا) الداخلي ... لنحصل على استجابة مختلفة..؟؟
الجواب الذي لايخفى خبير ... هو أن هذه (التصويرات الذهنية) والاستجابات .. يتحكم فيها اللاوعي لدينا.. وبالتالي هي ستطرح نفسها علينا كخيار أولي عند أي مواجهة ...
والحل يأتي بقدرتنا على التعامل مع اللاوعي ... مع إعادة برمجته من جديد على تمثيل ذهني مختلف وبالأخير .. استجابات مختلفة ...!!!
حينما ندخل مكانا مظلما .. فإن استجابتنا تأتي تبعا لما نريده نحن.. هل نفضل بقاء المكان مظلما أم أننا نبحث عن النور ...
حينما نعطش ... حينما نجوع ...
كل هذا الأفعال تأتي أولا من خلال ثلاث خطوات
الأولى: المنبه (الحافز الذي يبحث عن حل .. مثال العطش .. الجوع .. الخوف)
الثانية: التصوير الداخلي: ماذا أحمل في داخلي من رؤية للموقف ..؟
الثالثة: الاستجابة: والاستجابة تعني ماهو تصرفي الذي سأقوم به إزاء ماشاهدت أو سمعت أو مر بي ...؟؟
اثنان يشاهدان فيلما تسجيليا لحرب كان فيها إيادة ودماء وعنف ...
الأول يبكي بحرقة وألم ... والثاني يشعر بالغبطة والسرور والفرح
الحدث واحد ...
لكن (التصوير الداخلي) جعل (الاستجابة) مختلفة..!!
الأول لنقل من الذين تمت إبادتهم ... والثاني من الذين قاموا بالإبادة..
هنا ننطلق لنقول أن السبب يأتي تبعا لما (أعيشه) داخليا
لو شاهد أحد ما موقفا .. و(كيف) تصويره الداخلي على استجابة إيجابية .. فهو سيحصل على مشاعر إيجابية.. والعكس حاصل
الألم .. والحزن .. كلها تأتي استجابة لتصوير مؤلم مغرق في الاحباط واليأس ...
السؤال : ماذا لو بدلنا (تصويرنا) للحدث ...؟؟؟
بالتأكيد أن النتيجة ستكون جد مختلفة ...
من يعشق بجنون ... ويمنح نفسه (استجابة) الملهم المتيم الذي لايستطيع أن يعيش لحظة دون محبوبته ... هو في الأساس كان نتاج (تصوير) سلبي ...!!!
من يثور بسرعة ... فيقول ما لايعقل من كلام أو تصرف .. إنما فعل ذلك استجابة طبيعية لما أراده (هو ) في داخله..!!
السؤال الذي يحتاج لتأمل ..
هل جميعنا قادرين على تبديل (تصويرنا) الداخلي ... لنحصل على استجابة مختلفة..؟؟
الجواب الذي لايخفى خبير ... هو أن هذه (التصويرات الذهنية) والاستجابات .. يتحكم فيها اللاوعي لدينا.. وبالتالي هي ستطرح نفسها علينا كخيار أولي عند أي مواجهة ...
والحل يأتي بقدرتنا على التعامل مع اللاوعي ... مع إعادة برمجته من جديد على تمثيل ذهني مختلف وبالأخير .. استجابات مختلفة ...!!!