شاهن
11-28-2003, 01:41 AM
45- تنمية مهاراتهم وهواياتهم المفيدة، وربطها بالشرع كالسباحة لتقوية الجسم على طاعة الله تعالى، وكالرمي لأنه من إعداد القوة على أعداء الله، وكالسباق للاستعانة به على طرد الخمول والكسل لتنشيط النفس إلى ما يقرب من الله تعالى.
عن سلمة بن الأكوع- رضي الله عنه- مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفر من أسلم ينتضلون ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:((ارموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان راميا، ارموا وأنا مع بني فلان)). قال: فأمسك أحد الفريقين بأيديهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(( ما لكم لا ترمون)) قالوا: كيف نرمي وأنت معهم؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ارموا فأنا معكم كلكم).
46- تنبيه الأهل على المحافظة على الحيوانات التي لا ضرر منها، ونهيهم عن التعدي عليها والإضرار بها.
فعن عبدالله بن مسعود- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل منزلاً، فأخذ رجل بيض حمرة، فجاءت ترف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أيكم فجع هذه بيضتها؟! فقال رجل: يا رسول الله أنا، أخذت بيضتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اردده، رحمة لها).
47- تنبييهم إلى إتلاف المحرمات التي يرونها ويقعون فيها كطمس الصور المحرمة التي تأتي على المستهلكات اليومية، وكنقض الصلبان التي يرونها ويطلعون عليها.
عن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب- رضي الله عنه: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى : (أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته، ولا قبرا مشرفا إلا سويته، ولا صورا إلا طمستها).
48- غرس عظمة كتاب الله في قلوبهم وزرع محبته ورهبته في صدورهم، وتحذيرهم من امتهانه أو إهانته أو الاستهانة به، وتذكيرهم بآداب تلاوته، وأحكام قراءته وطرق صيانته والمحافظة عليه وعدم العبث به.
49- تعويدهم على الكرم والبذل عند حضور الأضياف، بالحرص على مشاركتهم في الترحيب بالضيوف وخدمتهم، ومد يد العون لهم والمشاركة في إعداد قراهم وإكرامهم والجلوس معهم للاستفادة منهم.
50- طبعهم على الشجاعة والبسالة والإقدام، وتحذيرهم من الخوف والجبن والخور والانهزام، والاعتراف بالحق ولو كان مرا ومضرا.
* يمكن إسقاط بعض العقوبات عن المخطئ- في بعض المرات- جزاء اعترافه بالحق وإقراره بالذنب.
51- تنبيههم إلى احترام ممتلكات الآخرين والحرص على المحافظة عليها، وعدم التعدي عليهم فيها، سواء في الأمور والأشياء المشاعة للجميع أو الخاصة بالأفراد.
عن أنس- رضي الله عنه- قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، فضربت التي عندها النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم، فسقطت الصحفة، فانفلقت؛ فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: (غارت أمكم) ثم حبس الخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت فيه)).
52- ترغيبهم في الدعاء لأنفسهم والدعاء لغيرهم مبتدئين بالوالدين والأقربين، وخصوصا حال الملمات والنكبات، وتذكيرهم بأهمية الدعاء للإسلام والمسلمين في المشارق والمغارب، ليكون ذلك ديدنا لهم وطبعا فيهم.
53- تقسيم أعمال البيت بينهم، وتحديد المسؤوليات فيه، وتعويدهم على المشاركة في أعماله، والمساهمة في القيام بشؤونه، ومن عجز عن تقديم العون لغيره، فلا أقل من أن يقوم بشأن نفسه من ترتيب وتنظيف حتى لا يكون كلا على غيره معتمدا على سواه.
عن الأسود، قال: سألت عائشة- رضي الله عنها-: ما كان يصنع النبي صلى الله عليه وسلم في أهله؟ فقالت: كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج ".
وقالت: ((يخصف نعله، ويعمل ما يعمل الرجل في بيته))وفي رواية: قالت: ((ما يصنع أحدكم في بيته: يخصف النعل، ويرقع الثوب، ويخيط)). وفي رواية: ((كان بشرا من البشر؛ يفلي ثوبه، ويحلب شاته)).
54- تعليم الأبناء فنون البيع والشراء وضوابطه وطرائقه، وإكسابهم الثقة في أنفسهم منذ الصغر عليه.
55- تعويدهم على النوم مبكرا، وتحذيرهم من السهر طويلاً، وطبعهم على الاستيقاظ المبكر قبل صلاة الفجر لصلاة الوتر والاستغفار؛ فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل العشاء والحديث بعده.
56- إشغالهم ببعض الأعمال الحرفية النافعة كالنجارة والسباكة والزراعة بالنسبة للذكور، وكالخياطة والحياكة والتطريز بالنسبة للإناث، وملء أوقات فراغهم بها.
57- تعليمهم الرقية الشرعية وضوابطها، فيتعلمون كيف يرقو المريض نفسه، أو كيف يقرأ بالتعاويذ الشرعية من الكتاب والسنة على غيره.
عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات، فلما ثقل كنت أنفث عليها بهن، وأمسح بيد نفسه لبركتها. وفي رواية: (فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به).
وعنها- رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله، يمسح بيده اليمنى، ويقول: (اللهم رب الناس أذهب البأس ..)).
58- جمع الأوراق والدفاتر والكتب والجرائد التي يوجد بها آيات كريمة أو أحاديث نبوية لم تعد تصلح للاستعمال تمهيدا للتخلص منها بطريقة صحيحة كالحرق والدفن، وهذا العمل- على صغره يربي الأهل على احترام كلام الله وتقديسه، وعدم إهانته وتدنيسه.
*- يمكن استخدام قصاصة- فرامة- الورقة لهذه المهمة.
59- أن يعود أهل بيته على التواضع ولين الجانب كالأكل مع الخادم، والجلوس معه، والحديث إليه، وإدخال السرور عليه، والمشاركة له في أفراحه وأتراحه، وخصوصا حال مرضه وسقمه أو حنينه وحزنه.
عن أبي هريرة- رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه، فإن لم يجلسه معه، فليناوله أكلة أو أكلتين، أو لقمة أو لقمتين، فإنه ولي حره وعلاجه)).
ثالثا: مشاركتهم في الدعوة إلى الله تعالى
قال تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون} [آل عمران: 104].
60- تشجيع الأهل على الدعوة إلى الله تعالى في أوساطهم التي يخالطون فيها غيرهم كالمدارس والقرابة والجيران والأصحاب، وينبغي مساعدتهم على ذلك بمدهم بالأشرطة والكتيبات والمطويات وإعلانات المحاضرات، وغيرها من السبل المشروعة للدعوة إلى الله تعالى.
عن سلمة بن الأكوع- رضي الله عنه- مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفر من أسلم ينتضلون ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:((ارموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان راميا، ارموا وأنا مع بني فلان)). قال: فأمسك أحد الفريقين بأيديهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(( ما لكم لا ترمون)) قالوا: كيف نرمي وأنت معهم؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ارموا فأنا معكم كلكم).
46- تنبيه الأهل على المحافظة على الحيوانات التي لا ضرر منها، ونهيهم عن التعدي عليها والإضرار بها.
فعن عبدالله بن مسعود- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل منزلاً، فأخذ رجل بيض حمرة، فجاءت ترف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أيكم فجع هذه بيضتها؟! فقال رجل: يا رسول الله أنا، أخذت بيضتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اردده، رحمة لها).
47- تنبييهم إلى إتلاف المحرمات التي يرونها ويقعون فيها كطمس الصور المحرمة التي تأتي على المستهلكات اليومية، وكنقض الصلبان التي يرونها ويطلعون عليها.
عن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب- رضي الله عنه: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى : (أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته، ولا قبرا مشرفا إلا سويته، ولا صورا إلا طمستها).
48- غرس عظمة كتاب الله في قلوبهم وزرع محبته ورهبته في صدورهم، وتحذيرهم من امتهانه أو إهانته أو الاستهانة به، وتذكيرهم بآداب تلاوته، وأحكام قراءته وطرق صيانته والمحافظة عليه وعدم العبث به.
49- تعويدهم على الكرم والبذل عند حضور الأضياف، بالحرص على مشاركتهم في الترحيب بالضيوف وخدمتهم، ومد يد العون لهم والمشاركة في إعداد قراهم وإكرامهم والجلوس معهم للاستفادة منهم.
50- طبعهم على الشجاعة والبسالة والإقدام، وتحذيرهم من الخوف والجبن والخور والانهزام، والاعتراف بالحق ولو كان مرا ومضرا.
* يمكن إسقاط بعض العقوبات عن المخطئ- في بعض المرات- جزاء اعترافه بالحق وإقراره بالذنب.
51- تنبيههم إلى احترام ممتلكات الآخرين والحرص على المحافظة عليها، وعدم التعدي عليهم فيها، سواء في الأمور والأشياء المشاعة للجميع أو الخاصة بالأفراد.
عن أنس- رضي الله عنه- قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، فضربت التي عندها النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم، فسقطت الصحفة، فانفلقت؛ فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: (غارت أمكم) ثم حبس الخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت فيه)).
52- ترغيبهم في الدعاء لأنفسهم والدعاء لغيرهم مبتدئين بالوالدين والأقربين، وخصوصا حال الملمات والنكبات، وتذكيرهم بأهمية الدعاء للإسلام والمسلمين في المشارق والمغارب، ليكون ذلك ديدنا لهم وطبعا فيهم.
53- تقسيم أعمال البيت بينهم، وتحديد المسؤوليات فيه، وتعويدهم على المشاركة في أعماله، والمساهمة في القيام بشؤونه، ومن عجز عن تقديم العون لغيره، فلا أقل من أن يقوم بشأن نفسه من ترتيب وتنظيف حتى لا يكون كلا على غيره معتمدا على سواه.
عن الأسود، قال: سألت عائشة- رضي الله عنها-: ما كان يصنع النبي صلى الله عليه وسلم في أهله؟ فقالت: كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج ".
وقالت: ((يخصف نعله، ويعمل ما يعمل الرجل في بيته))وفي رواية: قالت: ((ما يصنع أحدكم في بيته: يخصف النعل، ويرقع الثوب، ويخيط)). وفي رواية: ((كان بشرا من البشر؛ يفلي ثوبه، ويحلب شاته)).
54- تعليم الأبناء فنون البيع والشراء وضوابطه وطرائقه، وإكسابهم الثقة في أنفسهم منذ الصغر عليه.
55- تعويدهم على النوم مبكرا، وتحذيرهم من السهر طويلاً، وطبعهم على الاستيقاظ المبكر قبل صلاة الفجر لصلاة الوتر والاستغفار؛ فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل العشاء والحديث بعده.
56- إشغالهم ببعض الأعمال الحرفية النافعة كالنجارة والسباكة والزراعة بالنسبة للذكور، وكالخياطة والحياكة والتطريز بالنسبة للإناث، وملء أوقات فراغهم بها.
57- تعليمهم الرقية الشرعية وضوابطها، فيتعلمون كيف يرقو المريض نفسه، أو كيف يقرأ بالتعاويذ الشرعية من الكتاب والسنة على غيره.
عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات، فلما ثقل كنت أنفث عليها بهن، وأمسح بيد نفسه لبركتها. وفي رواية: (فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به).
وعنها- رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله، يمسح بيده اليمنى، ويقول: (اللهم رب الناس أذهب البأس ..)).
58- جمع الأوراق والدفاتر والكتب والجرائد التي يوجد بها آيات كريمة أو أحاديث نبوية لم تعد تصلح للاستعمال تمهيدا للتخلص منها بطريقة صحيحة كالحرق والدفن، وهذا العمل- على صغره يربي الأهل على احترام كلام الله وتقديسه، وعدم إهانته وتدنيسه.
*- يمكن استخدام قصاصة- فرامة- الورقة لهذه المهمة.
59- أن يعود أهل بيته على التواضع ولين الجانب كالأكل مع الخادم، والجلوس معه، والحديث إليه، وإدخال السرور عليه، والمشاركة له في أفراحه وأتراحه، وخصوصا حال مرضه وسقمه أو حنينه وحزنه.
عن أبي هريرة- رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه، فإن لم يجلسه معه، فليناوله أكلة أو أكلتين، أو لقمة أو لقمتين، فإنه ولي حره وعلاجه)).
ثالثا: مشاركتهم في الدعوة إلى الله تعالى
قال تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون} [آل عمران: 104].
60- تشجيع الأهل على الدعوة إلى الله تعالى في أوساطهم التي يخالطون فيها غيرهم كالمدارس والقرابة والجيران والأصحاب، وينبغي مساعدتهم على ذلك بمدهم بالأشرطة والكتيبات والمطويات وإعلانات المحاضرات، وغيرها من السبل المشروعة للدعوة إلى الله تعالى.