شيخة بني عمرو
04-30-2011, 11:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يعد تناول وجبة سريعة ممتلئة بالدهون أمرا جيدا، ولكن احتساء كوب من
القهوة عقب هذه الوجبة أكثر سوءا، وفقا لما أفادت به دراسة جديدة لجامعة
غيلف الكندية دور الدهون والكافيين
* اكتشفت الباحثة ماري سوليل بيدوان أن مستويات السكر في دم الشخص
السليم ترتفع بعد تناول وجبة بها مقدار كبير من الدهون، إلا أن ارتفاع هذه
المستويات يتضاعف بعد تناول الوجبة كثيرة الدهون وبعدها قهوة تحتوي على
الكافيين، لتصل إلى مستويات شبيهة بتلك الخاصة بالأفراد المعرضين للإصابة
بمرض السكري. وتقول بيدوان، التي تسعى للحصول على درجة الدكتوراه
وأجرت الدراسة مع الأستاذة بجامعة غيلف ليندساي روبنسون وتيري
غراهام: «تخبرنا النتائج أن الدهون المشبعة تتداخل في قدرة الجسم على
إزالة السكر من الدم، وعندما يصحب ذلك تناول قهوة محتوية على الكافيين،
يكون الأثر أشد سوءا». وأضافت أن «بقاء السكر في دمائنا لفترات طويلة غير
صحي لأنه يمكن أن يؤثر على أعضاء جسدنا».
نشرت الدراسة في الأول من أبريل (نيسان) الحالي في مجلة «جورنال أوف
نوتريشن» المعنية بالتغذية، وتعد الأولى التي تفحص آثار الدهون المشبعة
والقهوة ذات الكافيين على معدلات سكر الدم من خلال توظيف الباحثين
لـ«كوكتيل» دهون جديد يحتوي على اللبيدات فقط. وقد شكل ذلك شرابا خاصا
سمح للباحثين أن يحاكوا بدقة ما يحدث للجسم عندما يتناول الإنسان الدهون.
* خلال الدراسة شرب رجال أصحاء نحو غرام واحد من شراب الكوكتيل
مقابل كل كيلوغرام من وزن الجسم للوجبة الأولى. وبعد ست ساعات حصلوا
على وجبة ثانية صغيرة تتكون من شراب سكر.
وفي المعتاد عندما نتناول السكر، يفرز الجسم الأنسولين، الذي يحول السكر بعيدا
عن الدم ويوزعه على عضلاتنا، بحسب ما تذكر بيدوان. ولكن الباحثين اكتشفوا
أن الوجبة كثيرة الدهون تؤثر في قدرة الجسم على إزالة السكر من الدم.
وكانت معدلات السكر في دم الأشخاص محل الدراسة أعلى بنسبة 32 في المائة
بالمقارنة بالمعدلات عندما لم يتناول الرجال شرابا، أي «كوكتيل» الدهون هذا.
وقام الباحثون أيضا باختبار أثر القهوة المحتوية على كافيين مع الوجبة المحتوية
على دهون. ومن أجل هذا الاختبار، حصل المشاركون على ما يساوي كوبين
من القهوة المحتوية على كافيين بعد خمس ساعات من تناول الشراب الدهني. ثم
أعطوا بعد ساعة شراب سكري. وأظهرت النتائج أن معدلات السكر في الدم
ارتفعت بنسبة 65 في المائة بالمقارنة مع معدلاتها عندما لم يتناول المشاركون
الدهون أو القهوة المحتوية على كافيين. وتقول بيدوان: «يظهر ذلك أن آثار
الوجبة المحتوية على قدر كبير من الدهون يمكن أن تستمر لأربع ساعات. وما
تتناوله في الغداء يمكن أن يؤثر على كيفية استجابة الجسم للطعام في وقت لاحق
في النهار».
* التأثير على الجهاز الهضمي
* وإلى جانب اختبار معدلات السكر في دم المشاركين، نظر الباحثون في آثار
الجهاز الهضمي من خلال قياس هرمون (incretin) الذي يخرج من القناة
الهضمية بعد تناول الدهون. وتبعث هذه الهرمونات بإشارات إلى البنكرياس كي
ينتج الأنسولين للمساعدة على تخليص الدم من السكر. واكتشف الباحثون أن
استجابات هذه الهرمونات للكربوهيدرات تقل بعد تناول الشراب المحتوي على
دهون. وتقول بيدوان: «في النهاية اكتشفنا أن الدهون والقهوة المحتوية على
كافيين يلحقان الضرر بعملية التواصل بين القناة الهضمية والبنكرياس، مما قد
يلعب دورا في عدم قدرة المشاركين على إزالة السكر من دمائهم بسهولة»
وتحظى نتائج هذه الدراسة بأهمية خاصة للأشخاص المعرضين للإصابة
بأمراض الأيض (التمثيل الغذائي) ومرض السكري من النوع الثاني،
وأضافت: «عرفنا منذ أعوام أن الأشخاص الذين يعانون من النوع الثاني من
مرض السكري أو يحتمل أصابتهم به يجب أن يحدوا من تناولهم للكافيين.
ويعد احتساء القهوة منزوعة الكافيين بدلا من المحتوية على كافيين وسيلة من
أجل تحسين قبول الجسم للغلوكوز. ومن المفيد أيضا الحد من تناول الأحماض
المشبعة بالدهون الموجودة في اللحوم الحمراء والأطعمة المعالجة والوجبات
السريعة. وقد أظهرت هذه الدراسة أن تأثيرات هذه الأطعمة قد يكون خطيرا
ويستمر لوقت طويل».
لا يعد تناول وجبة سريعة ممتلئة بالدهون أمرا جيدا، ولكن احتساء كوب من
القهوة عقب هذه الوجبة أكثر سوءا، وفقا لما أفادت به دراسة جديدة لجامعة
غيلف الكندية دور الدهون والكافيين
* اكتشفت الباحثة ماري سوليل بيدوان أن مستويات السكر في دم الشخص
السليم ترتفع بعد تناول وجبة بها مقدار كبير من الدهون، إلا أن ارتفاع هذه
المستويات يتضاعف بعد تناول الوجبة كثيرة الدهون وبعدها قهوة تحتوي على
الكافيين، لتصل إلى مستويات شبيهة بتلك الخاصة بالأفراد المعرضين للإصابة
بمرض السكري. وتقول بيدوان، التي تسعى للحصول على درجة الدكتوراه
وأجرت الدراسة مع الأستاذة بجامعة غيلف ليندساي روبنسون وتيري
غراهام: «تخبرنا النتائج أن الدهون المشبعة تتداخل في قدرة الجسم على
إزالة السكر من الدم، وعندما يصحب ذلك تناول قهوة محتوية على الكافيين،
يكون الأثر أشد سوءا». وأضافت أن «بقاء السكر في دمائنا لفترات طويلة غير
صحي لأنه يمكن أن يؤثر على أعضاء جسدنا».
نشرت الدراسة في الأول من أبريل (نيسان) الحالي في مجلة «جورنال أوف
نوتريشن» المعنية بالتغذية، وتعد الأولى التي تفحص آثار الدهون المشبعة
والقهوة ذات الكافيين على معدلات سكر الدم من خلال توظيف الباحثين
لـ«كوكتيل» دهون جديد يحتوي على اللبيدات فقط. وقد شكل ذلك شرابا خاصا
سمح للباحثين أن يحاكوا بدقة ما يحدث للجسم عندما يتناول الإنسان الدهون.
* خلال الدراسة شرب رجال أصحاء نحو غرام واحد من شراب الكوكتيل
مقابل كل كيلوغرام من وزن الجسم للوجبة الأولى. وبعد ست ساعات حصلوا
على وجبة ثانية صغيرة تتكون من شراب سكر.
وفي المعتاد عندما نتناول السكر، يفرز الجسم الأنسولين، الذي يحول السكر بعيدا
عن الدم ويوزعه على عضلاتنا، بحسب ما تذكر بيدوان. ولكن الباحثين اكتشفوا
أن الوجبة كثيرة الدهون تؤثر في قدرة الجسم على إزالة السكر من الدم.
وكانت معدلات السكر في دم الأشخاص محل الدراسة أعلى بنسبة 32 في المائة
بالمقارنة بالمعدلات عندما لم يتناول الرجال شرابا، أي «كوكتيل» الدهون هذا.
وقام الباحثون أيضا باختبار أثر القهوة المحتوية على كافيين مع الوجبة المحتوية
على دهون. ومن أجل هذا الاختبار، حصل المشاركون على ما يساوي كوبين
من القهوة المحتوية على كافيين بعد خمس ساعات من تناول الشراب الدهني. ثم
أعطوا بعد ساعة شراب سكري. وأظهرت النتائج أن معدلات السكر في الدم
ارتفعت بنسبة 65 في المائة بالمقارنة مع معدلاتها عندما لم يتناول المشاركون
الدهون أو القهوة المحتوية على كافيين. وتقول بيدوان: «يظهر ذلك أن آثار
الوجبة المحتوية على قدر كبير من الدهون يمكن أن تستمر لأربع ساعات. وما
تتناوله في الغداء يمكن أن يؤثر على كيفية استجابة الجسم للطعام في وقت لاحق
في النهار».
* التأثير على الجهاز الهضمي
* وإلى جانب اختبار معدلات السكر في دم المشاركين، نظر الباحثون في آثار
الجهاز الهضمي من خلال قياس هرمون (incretin) الذي يخرج من القناة
الهضمية بعد تناول الدهون. وتبعث هذه الهرمونات بإشارات إلى البنكرياس كي
ينتج الأنسولين للمساعدة على تخليص الدم من السكر. واكتشف الباحثون أن
استجابات هذه الهرمونات للكربوهيدرات تقل بعد تناول الشراب المحتوي على
دهون. وتقول بيدوان: «في النهاية اكتشفنا أن الدهون والقهوة المحتوية على
كافيين يلحقان الضرر بعملية التواصل بين القناة الهضمية والبنكرياس، مما قد
يلعب دورا في عدم قدرة المشاركين على إزالة السكر من دمائهم بسهولة»
وتحظى نتائج هذه الدراسة بأهمية خاصة للأشخاص المعرضين للإصابة
بأمراض الأيض (التمثيل الغذائي) ومرض السكري من النوع الثاني،
وأضافت: «عرفنا منذ أعوام أن الأشخاص الذين يعانون من النوع الثاني من
مرض السكري أو يحتمل أصابتهم به يجب أن يحدوا من تناولهم للكافيين.
ويعد احتساء القهوة منزوعة الكافيين بدلا من المحتوية على كافيين وسيلة من
أجل تحسين قبول الجسم للغلوكوز. ومن المفيد أيضا الحد من تناول الأحماض
المشبعة بالدهون الموجودة في اللحوم الحمراء والأطعمة المعالجة والوجبات
السريعة. وقد أظهرت هذه الدراسة أن تأثيرات هذه الأطعمة قد يكون خطيرا
ويستمر لوقت طويل».