بن خشيـل
04-24-2011, 05:14 PM
عضو هيئة كبار علماء السعودية الشيخ اللحيدان يدعو السوريين للجهاد لإسقاط بشار الأسد
وصف عضو هيئة كبار علماء السعودية الشيخ صالح اللحيدان الدولة السورية بـ«الفاجرة الخبيثة الخطيرة الملحدة» ودعا «للجهاد» باسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال اللحيدان في تسجيل صوتي نشر على موقع «يوتيوب» ان حزب البعث حزب فاشي خبيث، يزعم أنه يبعث العرب من جديد، ماجاء العرب من بعدهم منه الا الشر».
ووصف الرئيس السوري بأنه نصيري «الرجل هذا نصيري..بشار..وأبوه أخبث منه قبله، وجناية أبيه خطيرة قتل فيها عدداً كبيراً في لحظة واحدة في سورية».
في حين أرجع اللحيدان الفرقة النصيرية الى الفاطميين» النصيرية جزء من الفاطميين الذين تقوضت دولتهم في مصر، حتى مضت قرون لايوجد في مصر من يقال انه شيعي، لا اثني عشري ولاباطني، الا في منتصف القرن الماضي الرابع عشر فتحت ايران مكتباً للتقريب ثم فشل».
وأضاف «النصيرية هؤلاء يقول العلماء عن مذهبهم الأساسي ان الله يروه الرفض، يعني أنهم رافضة.في الفقه يرجعون لفقه الاثني عشرية، الفاطميون في مصر يعتمدون في كثير من أمورهم الفقه الاثني عشري».
وتابع «هؤلاء النصيرية في سورية، هم من هذه الفرقة، شيخ الاسلام ابن تيمية قال: هؤلاء أولى بالجهاد ان نجاهدهم..لما كانت الوحدة التي صارت بين مصر وسورية في القرن الماضي، ثم ما صلحت الوحدة بعدها تسلم حزب البعث الخبيث وكان حافظ الأسد من الضباط ثم صار ما صار».
ودعا اللحيدان «الشعب السوري للجد والاجتهاد في مقاومة النظام السوري حتى لو ذهب ضحايا «أرجو الله ان يوفق السوريين الى ان يجّدوا ويجتهدوا في مقاومة هذه الدولة الفاجرة الخبيثة الخطيرة الملحدة، ان يباغته ولو هلك من هلك منهم».
وأضاف «يرى في مذهب مالك انه يجوز قتل الثلث ليسعد الثلثان، فلن يقتل من سورية ثلثها ان شاء الله».
وقال «نسأل الله ان يعاجل الفاجر بعقوبة ماحقة، وان تتشفى صدور المسلمين هناك وأن يكون ذلك سبب صلاح أهل سورية جميعاً».
كما دعا في ختام كلمته بـ«التوفيق لمن يجاهدون الطغاة في سورية»، معتبراً «من يموت منهم شهيداً في سبيل الله، كونهم يقاتلون لاعلاء كلمة الله».
(م/ن)
وصف عضو هيئة كبار علماء السعودية الشيخ صالح اللحيدان الدولة السورية بـ«الفاجرة الخبيثة الخطيرة الملحدة» ودعا «للجهاد» باسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال اللحيدان في تسجيل صوتي نشر على موقع «يوتيوب» ان حزب البعث حزب فاشي خبيث، يزعم أنه يبعث العرب من جديد، ماجاء العرب من بعدهم منه الا الشر».
ووصف الرئيس السوري بأنه نصيري «الرجل هذا نصيري..بشار..وأبوه أخبث منه قبله، وجناية أبيه خطيرة قتل فيها عدداً كبيراً في لحظة واحدة في سورية».
في حين أرجع اللحيدان الفرقة النصيرية الى الفاطميين» النصيرية جزء من الفاطميين الذين تقوضت دولتهم في مصر، حتى مضت قرون لايوجد في مصر من يقال انه شيعي، لا اثني عشري ولاباطني، الا في منتصف القرن الماضي الرابع عشر فتحت ايران مكتباً للتقريب ثم فشل».
وأضاف «النصيرية هؤلاء يقول العلماء عن مذهبهم الأساسي ان الله يروه الرفض، يعني أنهم رافضة.في الفقه يرجعون لفقه الاثني عشرية، الفاطميون في مصر يعتمدون في كثير من أمورهم الفقه الاثني عشري».
وتابع «هؤلاء النصيرية في سورية، هم من هذه الفرقة، شيخ الاسلام ابن تيمية قال: هؤلاء أولى بالجهاد ان نجاهدهم..لما كانت الوحدة التي صارت بين مصر وسورية في القرن الماضي، ثم ما صلحت الوحدة بعدها تسلم حزب البعث الخبيث وكان حافظ الأسد من الضباط ثم صار ما صار».
ودعا اللحيدان «الشعب السوري للجد والاجتهاد في مقاومة النظام السوري حتى لو ذهب ضحايا «أرجو الله ان يوفق السوريين الى ان يجّدوا ويجتهدوا في مقاومة هذه الدولة الفاجرة الخبيثة الخطيرة الملحدة، ان يباغته ولو هلك من هلك منهم».
وأضاف «يرى في مذهب مالك انه يجوز قتل الثلث ليسعد الثلثان، فلن يقتل من سورية ثلثها ان شاء الله».
وقال «نسأل الله ان يعاجل الفاجر بعقوبة ماحقة، وان تتشفى صدور المسلمين هناك وأن يكون ذلك سبب صلاح أهل سورية جميعاً».
كما دعا في ختام كلمته بـ«التوفيق لمن يجاهدون الطغاة في سورية»، معتبراً «من يموت منهم شهيداً في سبيل الله، كونهم يقاتلون لاعلاء كلمة الله».
(م/ن)