ابوفهد العمري
04-23-2011, 02:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي اتاح لنا وامهلنا الى نضع بين ايديكم هنا الموضوع الثاني والذي اسأل الله العلي القدير ان ينفع به .
الجملة الخامسة : ( والله لو تطبق السماء على الارض )
كم سمعنا هذه الجملة عندما نريد ان نصلح بين اثنين وما اصعبها اي والله على النفس فما بالكم اذا كانت بين الاقارب .
اب وابنه
اب وابنته
اخ واخيه
اخ واخته
ابن وامه
قريب وقريبه .
كيف تكون ؟ يا الله ارحمنا فانت ارحم الراحمين .
يقول ربنا جل في علاه (( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=1719#docu)( 22 ) أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=1719#docu)( 23 ) أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=1719#docu)( 24 ) إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=1719#docu)( 25 ) )
فهل نتحمل اللعن وهو الطرد والابعاد عن رحمة الله ؟؟
وربما تكون القطيعة بسبب امر من امور الدنيا بل اكيد انه كذلك وسوف نتركها وما فيها ونقابل ما قدمنا فقط فهل تقبل ايها المبارك وانتي ايتها المباركة ان تلاقوا الله وانتم مبعدون عن رحمة الله وجنته ؟؟
والله لايقبلها عاقل بل يجب ان نبذل كل ما في وسعنا لنصلهم لان الواصل هو الذي يصل من قطعوه والمكافيء هو من يرد الوصال .
يقول عليه الصلاة والسلام : (( ليس الواصل (http://forum.khleeg.com/11007.html)بالمكافئ (http://forum.khleeg.com/11007.html)، ولكن الواصل (http://forum.khleeg.com/11007.html)الذي إذا قطعت رحمه وصلها )) وراه البخاري .
كما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له : إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني ، وأحسن إليهم ويسيئون إلي ، وأحلم عنهم ويجهلون علي ، قال له عليه الصلاة والسلام : لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهُم الملَّ ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك . رواه مسلم .
والملُّ هو الرَّماد الحار ، فكأنه شبه ما يلحقهم من الألم والإثم - والحالة هذه - بما يلحق آكل الرماد الحار .
الجملة السادسة : ( الجار قبل الدار )
الجار هو القريب منك في المنزل والمسكن والجوار .
قال تعالى : (( وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى المساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل)) (النساء:
عن أبي هريرة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل يا رسول الله من؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه " والبوائق هي الشرور والآثام والإيذاء . وفي رواية للإمام مسلم : " لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه )).
ينقسم الجيران من حيث الحقوق الواجبة تجاههم إلى ثلاثة أقسام:
-جار له حق واحد، وهو المشرك، وله حق الجوار.
- جار له حقان، وهو الجار المسلم : له حق الجوار وحق الإسلام.
- جار له ثلاثة حقوق، هو الجار المسلم ذوالقربى : له حق الجوار، وحق الإسلام وحق القربى.
والاذاء له اشكال عدة ولكن نذكر منها اذاء الاطفال والاذاء بوقوف السيارة والاذاء برفع صوت الاجهزة والاذاء بالروائح الكريهة ورمي المخلفات وغيرها .
الجملة السابعة : ( القناعة كنز لايفنى )
القناعة هي الرضا بما قسم الله، ولو كان قليلا، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين، وهي علامة على صدق الإيمان. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقَنَّعه الله بما آتاه) [مسلم].
الإنسان القانع يحبه الله ويحبه الناس، والقناعة تحقق للإنسان خيرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة، ومن فضائل القناعة:
القناعة سبب البركة: فهي كنز لا ينفد، وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنها أفضل الغنى، فقال: (ليس الغِنَى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النفس) [متفق عليه].
وعلى شأن نعرف مدى اثر الطمع وشناعته على الانسان اعرض لكم هذه القصة :
( يحكى أن ثلاثة رجال ساروا في طريق فعثروا على كنز، واتفقوا على تقسيمه بينهم بالتساوي، وقبل أن يقوموا بذلك أحسوا بالجوع الشديد، فأرسلوا أحدهم إلى المدينة ليحضر لهم طعامًا، وتواصوا بالكتمان، حتى لا يطمع فيه غيرهم، وفي أثناء ذهاب الرجل لإحضار الطعام حدثته نفسه بالتخلص من صاحبيه، وينفرد هو بالكنز وحده، فاشترى سمًّا ووضعه في الطعام، وفي الوقت نفسه، اتفق صاحباه على قتله عند عودته؛ ليقتسما الكنز فيما بينهما فقط، ولما عاد الرجل بالطعام المسموم قتله صاحباه، ثم جلسا يأكلان الطعام؛ فماتا من أثر السم.. وهكذا تكون نهاية الطامعين وعاقبة الطمع ).
الجملة الثامنة : (( اعذرونا على قل الخسارة ))
يذبح الرجل للرجل الذبيحتين والثلاث والاربع ويحضرها خمسة او ستة رجال ثم يكون هذا عذره !! ووالله ما صدق !!
ناهيك عن ماسوف تشاهدونه في المقاطع مما يدمي القلب وينذر بشر قريب نسأل الله السلامة .
اليس هذا من الاسراف ان الإسراف في كل شيء مذموم ومنهي عنه ، لا سيما في الطعام والشراب ، قال الله تعالى :
( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا (http://www.el7yaah.com/vb/t7328.html)وَلا (http://www.el7yaah.com/vb/t7328.html)تُسْرِفُوا (http://www.el7yaah.com/vb/t7328.html)إِنَّهُ (http://www.el7yaah.com/vb/t7328.html)لا يُحِبُّ (http://www.el7yaah.com/vb/t7328.html)الْمُسْرِفِينَ (http://www.el7yaah.com/vb/t7328.html)) الأعراف/31 .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ لُقَيْمَات يُقِمْنَ صُلْبَهُ ، فَإِنْ كَانَ لا مَحَالَةَ ، فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ )
والإسراف في الطعام والشراب فيه مفاسد كثيرة :
منها : أن الإنسان كلما تنعم بالطيبات في الدنيا قَلَّ نصيبه في الآخرة .
روى الحاكم عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ شِبَعًا فِي الدُّنْيَا أَكْثَرُهُمْ جُوعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) .
وعلى شأن ما اطيل عليكم في الكلام ادعكم مع هذه المقاطع لعل فيها ما يكفي .
http://www.youtube.com/watch?v=y9NpfF3iyEE&feature=related[/URL]
http://www.youtube.com/watch?v=1ZPkJq8gS7Q&feature=related (http://www.youtube.com/watch?)[URL="http://www.youtube.com/watch?"]
اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا قولوا امين .
مع اعتذاري منكم ان كان فيما وضعت خلل او زلل فانا بشر فان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان واستغفر الله العظيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي اتاح لنا وامهلنا الى نضع بين ايديكم هنا الموضوع الثاني والذي اسأل الله العلي القدير ان ينفع به .
الجملة الخامسة : ( والله لو تطبق السماء على الارض )
كم سمعنا هذه الجملة عندما نريد ان نصلح بين اثنين وما اصعبها اي والله على النفس فما بالكم اذا كانت بين الاقارب .
اب وابنه
اب وابنته
اخ واخيه
اخ واخته
ابن وامه
قريب وقريبه .
كيف تكون ؟ يا الله ارحمنا فانت ارحم الراحمين .
يقول ربنا جل في علاه (( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=1719#docu)( 22 ) أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=1719#docu)( 23 ) أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=1719#docu)( 24 ) إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=1719#docu)( 25 ) )
فهل نتحمل اللعن وهو الطرد والابعاد عن رحمة الله ؟؟
وربما تكون القطيعة بسبب امر من امور الدنيا بل اكيد انه كذلك وسوف نتركها وما فيها ونقابل ما قدمنا فقط فهل تقبل ايها المبارك وانتي ايتها المباركة ان تلاقوا الله وانتم مبعدون عن رحمة الله وجنته ؟؟
والله لايقبلها عاقل بل يجب ان نبذل كل ما في وسعنا لنصلهم لان الواصل هو الذي يصل من قطعوه والمكافيء هو من يرد الوصال .
يقول عليه الصلاة والسلام : (( ليس الواصل (http://forum.khleeg.com/11007.html)بالمكافئ (http://forum.khleeg.com/11007.html)، ولكن الواصل (http://forum.khleeg.com/11007.html)الذي إذا قطعت رحمه وصلها )) وراه البخاري .
كما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له : إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني ، وأحسن إليهم ويسيئون إلي ، وأحلم عنهم ويجهلون علي ، قال له عليه الصلاة والسلام : لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهُم الملَّ ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك . رواه مسلم .
والملُّ هو الرَّماد الحار ، فكأنه شبه ما يلحقهم من الألم والإثم - والحالة هذه - بما يلحق آكل الرماد الحار .
الجملة السادسة : ( الجار قبل الدار )
الجار هو القريب منك في المنزل والمسكن والجوار .
قال تعالى : (( وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى المساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل)) (النساء:
عن أبي هريرة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل يا رسول الله من؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه " والبوائق هي الشرور والآثام والإيذاء . وفي رواية للإمام مسلم : " لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه )).
ينقسم الجيران من حيث الحقوق الواجبة تجاههم إلى ثلاثة أقسام:
-جار له حق واحد، وهو المشرك، وله حق الجوار.
- جار له حقان، وهو الجار المسلم : له حق الجوار وحق الإسلام.
- جار له ثلاثة حقوق، هو الجار المسلم ذوالقربى : له حق الجوار، وحق الإسلام وحق القربى.
والاذاء له اشكال عدة ولكن نذكر منها اذاء الاطفال والاذاء بوقوف السيارة والاذاء برفع صوت الاجهزة والاذاء بالروائح الكريهة ورمي المخلفات وغيرها .
الجملة السابعة : ( القناعة كنز لايفنى )
القناعة هي الرضا بما قسم الله، ولو كان قليلا، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين، وهي علامة على صدق الإيمان. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقَنَّعه الله بما آتاه) [مسلم].
الإنسان القانع يحبه الله ويحبه الناس، والقناعة تحقق للإنسان خيرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة، ومن فضائل القناعة:
القناعة سبب البركة: فهي كنز لا ينفد، وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنها أفضل الغنى، فقال: (ليس الغِنَى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النفس) [متفق عليه].
وعلى شأن نعرف مدى اثر الطمع وشناعته على الانسان اعرض لكم هذه القصة :
( يحكى أن ثلاثة رجال ساروا في طريق فعثروا على كنز، واتفقوا على تقسيمه بينهم بالتساوي، وقبل أن يقوموا بذلك أحسوا بالجوع الشديد، فأرسلوا أحدهم إلى المدينة ليحضر لهم طعامًا، وتواصوا بالكتمان، حتى لا يطمع فيه غيرهم، وفي أثناء ذهاب الرجل لإحضار الطعام حدثته نفسه بالتخلص من صاحبيه، وينفرد هو بالكنز وحده، فاشترى سمًّا ووضعه في الطعام، وفي الوقت نفسه، اتفق صاحباه على قتله عند عودته؛ ليقتسما الكنز فيما بينهما فقط، ولما عاد الرجل بالطعام المسموم قتله صاحباه، ثم جلسا يأكلان الطعام؛ فماتا من أثر السم.. وهكذا تكون نهاية الطامعين وعاقبة الطمع ).
الجملة الثامنة : (( اعذرونا على قل الخسارة ))
يذبح الرجل للرجل الذبيحتين والثلاث والاربع ويحضرها خمسة او ستة رجال ثم يكون هذا عذره !! ووالله ما صدق !!
ناهيك عن ماسوف تشاهدونه في المقاطع مما يدمي القلب وينذر بشر قريب نسأل الله السلامة .
اليس هذا من الاسراف ان الإسراف في كل شيء مذموم ومنهي عنه ، لا سيما في الطعام والشراب ، قال الله تعالى :
( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا (http://www.el7yaah.com/vb/t7328.html)وَلا (http://www.el7yaah.com/vb/t7328.html)تُسْرِفُوا (http://www.el7yaah.com/vb/t7328.html)إِنَّهُ (http://www.el7yaah.com/vb/t7328.html)لا يُحِبُّ (http://www.el7yaah.com/vb/t7328.html)الْمُسْرِفِينَ (http://www.el7yaah.com/vb/t7328.html)) الأعراف/31 .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ لُقَيْمَات يُقِمْنَ صُلْبَهُ ، فَإِنْ كَانَ لا مَحَالَةَ ، فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ )
والإسراف في الطعام والشراب فيه مفاسد كثيرة :
منها : أن الإنسان كلما تنعم بالطيبات في الدنيا قَلَّ نصيبه في الآخرة .
روى الحاكم عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ شِبَعًا فِي الدُّنْيَا أَكْثَرُهُمْ جُوعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) .
وعلى شأن ما اطيل عليكم في الكلام ادعكم مع هذه المقاطع لعل فيها ما يكفي .
http://www.youtube.com/watch?v=y9NpfF3iyEE&feature=related[/URL]
http://www.youtube.com/watch?v=1ZPkJq8gS7Q&feature=related (http://www.youtube.com/watch?)[URL="http://www.youtube.com/watch?"]
اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا قولوا امين .
مع اعتذاري منكم ان كان فيما وضعت خلل او زلل فانا بشر فان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان واستغفر الله العظيم .