أبو ريان
04-16-2011, 12:15 AM
ابتكر شاب سعودي سيارة تسير دون سائق، وفق نظام رقمي وجهاز تحكم عن بعد يتم من خلاله توجيه السيارة ومشاهدة الطريق عبر شاشة الكمبيوتر من المنزل من خلال كاميراتين أمامية وخلفية، خلافا لربطها إلكترونيا بالأقمار الصناعية لتحديد موقعها.
ووضع معلم اللغة الإنجليزية في مكة المكرمة سالم سليمان المسرحي نظاما تحت اسم «نظام السيارة الرقمية» Digital Car System يستطيع من خلاله تشغيل السيارات عن طريق الريموت كنترول والتحكم بها بواسطة الذراع اليدوي أو جهاز الكمبيوتر.
وحول هذه الفكرة يقول صاحبها إنها ظلت مسيطرة عليه منذ وقت طويل واستغرق تنفيذها وتجهيز النظام أكثر من سنة وبمجهود شخصي «أخرجتها من مجرد خيال في أفكاري إلى واقع ملموس».
ويوجد في السيارة كمبيوتر مزود بنظام تحكم مطور يعمل بواسطة أداة التحكم «بالاكس بوكس»، ويمكن التحكم بها بواسطة الجوال (الأجهزة الذكية) Pocket PC، أو من المنزل عن طريق الإنترنت أو من أي مكان في العالم، ويمكن توجيه السيارة ومشاهدة الطريق عن بعد بواسطة كاميراتين خلفية وأمامية.
والسيارة وفقا للمسرحي، مزودة بطابعة وفاكس وإنترنت متاح للاستخدام، ويمكن تعقبها ومعرفة مكانها بواسطة الأقمار الصناعية وربطها بقوقل إيرث لتحديد مكانها، خلافا لإمكانية تشغيلها ببصمة الإصبع والتحكم بتحريك السيارة إلى كل الاتجاهات للأمام والخلف ويمين ويسار، كما يمكن التحكم بالأوامر الصوتية في السيارة عبر سماعة البلوتوث.
ويضيف المبتكر أن النظام يمكنه التحكم في جميع وظائف السيارة الكهربائية: الأنوار، المساحات، النوافذ، فتحة السقف، تشغيل وإطفاء السيارة، المرايات الجانبية، الشنطة، البوري، والإشارات الجانبية.
ويؤكد المعلم المسرحي أنه ابتكر قطع التحكم بالسيارة بشكل دقيق، وهي سهلة الاستخدام ويمكن للطفل التحكم بها وكأنها لعبة، ويضيف «قمت بتطوير العديد من الأنظمة الذكية سابقا، من ضمنها نظام تخفيف سرعة السيارة عبر الأقمار الصناعية وطلبت عليها براءة اختراع، كما قدمت جهازا للتحكم بالمنزل عن بعد بواسطة الكمبيوتر ومعرفة حالات الاقتحام والتبليغ عن الحرائق بشكل آلي، ومن ضمن أعمالي أيضا نظام إرشاد للحرم المكي الشريف على الهواتف الذكية، ويوجد لدي عرض ديفيدي متاح للجميع لمشاهدة النظام».
ووضع معلم اللغة الإنجليزية في مكة المكرمة سالم سليمان المسرحي نظاما تحت اسم «نظام السيارة الرقمية» Digital Car System يستطيع من خلاله تشغيل السيارات عن طريق الريموت كنترول والتحكم بها بواسطة الذراع اليدوي أو جهاز الكمبيوتر.
وحول هذه الفكرة يقول صاحبها إنها ظلت مسيطرة عليه منذ وقت طويل واستغرق تنفيذها وتجهيز النظام أكثر من سنة وبمجهود شخصي «أخرجتها من مجرد خيال في أفكاري إلى واقع ملموس».
ويوجد في السيارة كمبيوتر مزود بنظام تحكم مطور يعمل بواسطة أداة التحكم «بالاكس بوكس»، ويمكن التحكم بها بواسطة الجوال (الأجهزة الذكية) Pocket PC، أو من المنزل عن طريق الإنترنت أو من أي مكان في العالم، ويمكن توجيه السيارة ومشاهدة الطريق عن بعد بواسطة كاميراتين خلفية وأمامية.
والسيارة وفقا للمسرحي، مزودة بطابعة وفاكس وإنترنت متاح للاستخدام، ويمكن تعقبها ومعرفة مكانها بواسطة الأقمار الصناعية وربطها بقوقل إيرث لتحديد مكانها، خلافا لإمكانية تشغيلها ببصمة الإصبع والتحكم بتحريك السيارة إلى كل الاتجاهات للأمام والخلف ويمين ويسار، كما يمكن التحكم بالأوامر الصوتية في السيارة عبر سماعة البلوتوث.
ويضيف المبتكر أن النظام يمكنه التحكم في جميع وظائف السيارة الكهربائية: الأنوار، المساحات، النوافذ، فتحة السقف، تشغيل وإطفاء السيارة، المرايات الجانبية، الشنطة، البوري، والإشارات الجانبية.
ويؤكد المعلم المسرحي أنه ابتكر قطع التحكم بالسيارة بشكل دقيق، وهي سهلة الاستخدام ويمكن للطفل التحكم بها وكأنها لعبة، ويضيف «قمت بتطوير العديد من الأنظمة الذكية سابقا، من ضمنها نظام تخفيف سرعة السيارة عبر الأقمار الصناعية وطلبت عليها براءة اختراع، كما قدمت جهازا للتحكم بالمنزل عن بعد بواسطة الكمبيوتر ومعرفة حالات الاقتحام والتبليغ عن الحرائق بشكل آلي، ومن ضمن أعمالي أيضا نظام إرشاد للحرم المكي الشريف على الهواتف الذكية، ويوجد لدي عرض ديفيدي متاح للجميع لمشاهدة النظام».