وقفة وفاء

[فجر]

نحاول جاهدين كسب رضاء الوالدين .
ونحاول أيضا أن نزكي أنفسنا بالبر متى قدمنا لهما خدمة اوماتشتهي أنفسهما.
لكن الحقيقة انشغلنا عنهما بأنفسنا ، اولادنا واشغلتنا الدنيا بمتطلباتها .
من كبر منهما في السن لم يعد يجد الأنس مع الأحفاد لإختلاف الجيل واكثر الآباء لم يعد يتحمل الضجيج وغالبا مايكون صامتا حزينا عندما يتذكر السابقون من جيله للحق .
هناك من الآباء والأمهات من يحن لجيله ويأمل أن يجتمع بمن بقي منهم وخاصة من يعيشون مع الأبناء في المدن .
قابلت قبل أيام قليلة مسنة من (الديره) وكانت تود الحديث لأي أحد ، حاولت أن أصغي لها ، أسترسلت في سرد الماضي وذكريات الشباب ، حديثها رائع وكانت تستشهد أحيانا ببعض القصائد وتورد أحيانا أخرى أسماء لآلات انقرضت او تغيرت أسمائها .
بطبيعة الحال ، يأنس المرء بالجليس الأقرب سنا ، والذي يمكن أن يحاكيه ومن نفس منطقته .
كأنثى لاأستطيع التواصل او الإتصال ومعرفة من لديهم آباء وأمهات يعيشون معهم هنا في (جده)، وقد خطرت لي فكرة
أظنها جيده لكن (الرجل) وحده من يستطيع تنفيذها.
كما نفعل في نهاية كل أسبوع او يوما في منتصف الشهر ، نستأجر إستراحة ونجتمع فيها (أقارب او معارف او جيران وغيره) ، هل تؤيدون أن يكون هناك إتصال وتواصل بين (الرجال)من يعولون آبائهم او امهاتهم (عمري- شهري) ويستأجرون إستراحة جماعية يجعلون الإجتماع فيها لوالديهم مع والدي الآخرين ويكتفون بتقديم الخدمات دون حضور الأبناء (خاصة بالوالدين) يتعرفون فيها إلى بعضهم البعض يأنسون ويعيدون حكايات ماضيهم ويخرجون من صمتهم ولو مرة في الشهرِ. ويوفرلهم جميع الخدمات التى تناسب متطلباتهم وتخرجهم من بعض الملل الذى يعانون منه ويتم تجهيز هذا المكان بزراعة الريحان وغيره
وتوفير بهذا المكان كل مايجعلهم يعيشون فترة تعيد إليهم حلاوة ماضيهم بتلك المناظر والتجهيزات

من خلال ردودكم كلى امل ان نخرج ولو بافكار خياليه لمايمكن ان نعتبره وقفة وفاء فى زمن لانعجز فيه عن تحقيق مانريد تحقيقه لفئية بذلوامن اجلنا كل ماامكنهم فى زمن لايعلم بحالته الاالله

بإنتظار ارائكم بعد دراسة الفكره
.ExternalClass .ecxhmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.ecxhmmessage{font-size:10pt;font-family:Tahoma;}

[ابوفواز]

موضوع رائع ونحن محتاجين لمثل هذا التذكير فلكي من جزيل الشكر

[بن ظافر]

نعم فكره رايعه بارك الله فيك وياليت تتحقق على مستوى العائله وليست القبيله

الناس للا سف مشغولين من لا شغل يعرف او يكون له نتيجه

[أبو ريان]

يا سلام على جمال وروعة الموضوع وصدق هدفه ..
فقط لمن أراد أن يعي ويحس بجمال الموضوع ويرى خوافيه فعليه أن يتخيّل ماكان عليه أهل الماضي
ومن ثم كيف تحوّلت حياتهم إلى نظام جديد عليهم ولا يرغبونه ثم يقيس ذلك على نفسه مستقبلاً عندما يصل
إلى نفس المستوى ومن ثم فقدان ما كان عليه حالياً بظهور مستجدات على خلاف ماكان عليه أيام صباه ..
عندها سيحس بالمعنى الحقيقي وسيجتهد لايصال ما يمكن ايصاله من فكر يخدم كبار السن نساء ورجال وإن
كان للنساء ( الجدات ) بالذات أهمية كبرى بتحقيق حياة تعيد لهم شي من ما ضيهم وتبث السعادة في أنفسهن ..
هناك قائل قد يأتي بقول نحن في نعمة وظروف الحياة تغيّرت واقول له صدقت ولكن يجب أن نأخذ من ثمار
هذه النعمة لإحياء أنفس داومت على حياة بسيطة منذ زمن ويجب أن نمنح لهم فرصة تكرارها ولو بشكل ميّسر
ويخلق لهم جو من السعادة ..
أتفق مع الفكرة بصراحة ومن الممكن تطبيقها بكل سهولة ..
تقديري ..

[ابوفهد العمري]

فجر

فكرة جميلة فعلا بارك الله فيك .

وكبار السن لايحتاجون الى زود كلفه هم الآن لايريدون الرجوع للماضي ولكنهم يريدون ان يسمعوا ذكريات الماضي وهذا من اشد ما يسعدهم .
عندما اجتمع مع الوالد او الوالده وهما كبيرين في السن تجاوزا الخامسة والسبعين كليهما بل الوالد تجاوز الثمانين ولكنهما ولله الحمد باتم صحة وان كانت الوالدة الان تعاني قليلا .
المهم انهما لايرغبان العودة الى الماضي ولكنهما يفرحان عندما يسمعان ذكريات زمان .

اذا اردت ان اشرح خاطر الوالد حدثته عن الديره وعن اخبارها وعلى طول يستلم الموضوع ويشرح ما كان وما جرى وهذا ينفس عنه الكثير . يتذكر الديره ويتمنى لو يروحها فاسأله لماذا ؟
فيرد بقوله انتم مشغولين وابنائكم ذكورا واناثا لايفهموننا ولا نفهمهم اللي على جهازه واللي على جواله واللي لها شغلها الخاص ونحن لانعرف الا البلاد والمحامي وعلوم الديره وعلوم الرجال وانتم مساكين لو اطلب من احد الاولاد علوم الديره او السيره ما عرف يراكب كلمتين .

فجر موضوعك جميل ويستاهل التبني من قبل الرجال فعلا في المدن ولا يكلف شيء حتى ولو اجتمعوا بالعوائل وكل جيل مع جيله .

شكلي طولت ونسيت من الوقت فالعذر والسموحه لان الموضوع يستاهل الاطالة .

[الأزدية]

احسنت يافجر احسن الله اليك

مشروع قيم اسأل الله ان يسخر له

من يقوم به من ابناء المنطقة المخلصين وينفع به

طالما قابلت كبيرات السن مقيمات عند ابنائهن

تعاني من الفراغ والوحدة بعد ان كانت سيدة بيتها

وكلمتها مسموعة في كل شئ

فزمام الامور بيد زوجة ابنها

وان لم يكن يقصر ابنها وزوجته عليها بشئ
لكن ليس توفير المادة كل شئ

كما لاحظت ولاحظ غيري ان اسمع ان بعض الكبيرات

تشكي المرض والالم وعند زيارتها وتبادل الحديث

معها واخذ رايها في بعض الامور واشعارها بقيمتها

والله ان حالتها تتحسن الى حال افضل بكثير عن قبل

شكرا لك وبارك الله في عملك وعمرك

[فجر]

موضوع رائع ونحن محتاجين لمثل هذا التذكير فلكي من جزيل الشكر


ابو فواز حياك الله

والروعة فى حضورك وتاييدك للفكره وهى والله ليست معجزه لافى ولادتها ولافى تبنيها فبمجرد دقة تلفون من اصحاب الفكر والتدبير

سيتحقق هد ف سامى يخدم من يستحقون الخدمه

كم ندفع على ابنائنا وعلى العابهم وكم من الوقت نقضى لاجلهم
ومع ذلك لمن نعد نرضى مطالبهم ولاإحتياجاتهم مع ذا التكنلوجيا

ولكن ابائنا وامهاتنا يفرحون ويدعون لنا بمجرد سماع اصواتنا فكيف إذا عمل شئ من اجلهم

شاكرة وصولك

[فجر]

نعم فكره رايعه بارك الله فيك وياليت تتحقق على مستوى العائله وليست القبيله

الناس للا سف مشغولين من لا شغل يعرف او يكون له نتيجه


بن ظافر حياك الله

الفكره رائعه ومالها الارجالها

ولكنى لم استطع فهم المستوى العائلهى الذى تقصده ارجو توضيحها اكثر لكى تناقش بوضوح

[فجر]

يا سلام على جمال وروعة الموضوع وصدق هدفه ..

فقط لمن أراد أن يعي ويحس بجمال الموضوع ويرى خوافيه فعليه أن يتخيّل ماكان عليه أهل الماضي
نعم كانوا على الحب والكرامه فى احضان الطبيعه وحيوية الشباب
وعدم الحواجز فى المكان والزمان
ومن ثم كيف تحوّلت حياتهم إلى نظام جديد عليهم ولا يرغبونه
هذاماجعل اكثرهم يفقد صحته قبل وقت فقدانها
ثم يقيس ذلك على نفسه مستقبلاً عندما يصل
إلى نفس المستوى ومن ثم فقدان ما كان عليه حالياً بظهور مستجدات على خلاف ماكان عليه أيام صباه ..
إذا كان من الان ونحن نتضجر من ابنائنا وعدم فهمهم لنا
فكيف بمابعد بعد عمر طويل
عندها سيحس بالمعنى الحقيقي وسيجتهد لايصال ما يمكن ايصاله من فكر يخدم كبار السن نساء ورجال
وبرالوالدين يجده احدنا فى الدنيا قبل الاخره
(وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا )
وإن كان للنساء (الجدات ) بالذات أهمية كبرى بتحقيق حياة تعيد لهم شي من ما ضيهم وتبث السعادة في أنفسهن ..
والله لااللوم تلك الإنسانه التى لم تتنازل عن بيتهافى قريتها بعد وفاة شريك عمرها وحجتها ((امرضونى اولادى وحريمهم بكلمة ارتاحى ))
بمعنى ان لادور لها فى بيوتهم
هناك قائل قد يأتي بقول نحن في نعمة وظروف الحياة تغيّرت واقول له صدقت ولكن يجب أن نأخذ من ثمار
هذه النعمة لإحياء أنفس داومت على حياة بسيطة منذ زمن ويجب أن نمنح لهم فرصة تكرارها ولو بشكل ميّسر
ويخلق لهم جو من السعادة ..
نعم ومااجمل ان نهئي لهم ذلك المكان بشئ من مستلزمات الحياة الماضيه مثل الديكورات وادوات التقديم و و
أتفق مع الفكرة بصراحة ومن الممكن تطبيقها بكل سهولة ..
فى منطقة جده اوغيرها مالها الارجالها

تقديري ..

ابوريان لك جزيل الشكر للوصول والاثراء

[خربطلي]

[QUOTE=فجر;875092]
نحاول جاهدين كسب رضاء الوالدين .
في هذ ه اشك اختي الفاضله ولو حاولنا لاستطعنا وبكل سهوله
ونشاهد الواحد منا يعاندهم اذا كانو اقوياء مستغلا حنيتهم
ويهملهم في عجزهم واحسن واحد يجيب لهم شغاله وسواق
ويزورهم كل شهرين.
وانا عضو متعاون في لجنة حقوق الانسان وكان لنا جولة في
منطقة عسير ولأني عمري كان طبيعي ان اركز على بلاد بني
عمرو ... لن احكي لك تفاصيل الرحلة التي يندى لها الجبين
فقط اقول لك عينة.. تصدقين فيه عجوز لها سبعة ابناء كل
املها انهم يطلعونها من القرية القديمة لأنها تخاف ليلا ونهارا
وسألتها لأني الوحيد اللي فهم عليها قالت كل رمضان يجون
ويسلمون ويقولون السنة الجاية نجي نأخذك تعيشين معنا..
ونحاول أيضا أن نزكي أنفسنا بالبر متى قدمنا لهما خدمة اوماتشتهي أنفسهما.
والداي يغفر الله لهما.. لكن لي اقارب كثير نساء ورجال يدعون ذلك وانا ادري
انهم مهملون الى ابعد حد وهذه النوعية كثيرة جدا
بل ان بعضم لا بر بوالديه ... ولا حفظ عياله... ويا ساتر استر

لكن الحقيقة انشغلنا عنهما بأنفسنا ، اولادنا واشغلتنا الدنيا بمتطلباتها .
من كبر منهما في السن لم يعد يجد الأنس مع الأحفاد لإختلاف الجيل واكثر الآباء لم يعد يتحمل الضجيج وغالبا مايكون صامتا حزينا عندما يتذكر السابقون من جيله للحق .
هناك من الآباء والأمهات من يحن لجيله ويأمل أن يجتمع بمن بقي منهم وخاصة من يعيشون مع الأبناء في المدن .
قابلت قبل أيام قليلة مسنة من (الديره) وكانت تود الحديث لأي أحد
هذه العينات كثير وعسى ربي ان يرحم حالهن فمنذو ان تفقد زوجها تضيع
بين اناس ما يرحمون


، هل تؤيدون أن يكون هناك إتصال وتواصل بين (الرجال)من يعولون آبائهم او امهاتهم (عمري- شهري) ويستأجرون إستراحة جماعية يجعلون الإجتماع فيها لوالديهم مع والدي الآخرين ويكتفون بتقديم الخدمات دون حضور الأبناء (خاصة بالوالدين) يتعرفون فيها إلى بعضهم البعض يأنسون ويعيدون حكايات ماضيهم ويخرجون من صمتهم ولو مرة في الشهرِ. ويوفرلهم جميع الخدمات التى تناسب متطلباتهم وتخرجهم من بعض الملل الذى يعانون منه
هذه فكرة ليست جيده فقط .. بل اكثر من رائعه ولكن كيف يتم ذلك فمن يتبرع
بحصرهم ونشر الفكره واخذ موافقتهم ... وبعدين هل سيوافقون اشك
الواحد ما يأخذ والديه في المناسبات العامه حتى لا يحرجونه فكيف يكلف
نفسه ويخسر عليهم فلوس ويوم كامل في الشهر ... وخذي ان كانت مرت
الابن قشرى وزوج البنت اعور والاحفاد مصافيق.........................الخ


ويتم تجهيز هذا المكان بزراعة الريحان وغيره
؟؟؟؟؟ اعتذاري لك استاذتي لكني لم افهم المعنى

استاذتي
* افكارك دائما لها مغزى اصلاحي فبارك الله فيك
واسمحي لي على الاطاله لكن تراه من قهري
فلدي ملفات تفضح من عمايل الابناء بأبائهم
وهي حقائق مثبته وليست سوالف مجالس

* اعتذر منك فقد اخذت نسخة من هذه المقالة
وسوف اودعها ملف الاقتراحات في لجنة حقوق
الانسان يوم الاثنين القادم ان لم تمانعي
لأن فيها فكرة جديده وهي تجميع كبار السن من
ابناء منطقه واحده في استراحه
.................................................. ..................تحياتي

[فجر]

فجر

فكرة جميلة فعلا بارك الله فيك .

وكبار السن لايحتاجون الى زود كلفه هم الآن لايريدون الرجوع للماضي ولكنهم يريدون ان يسمعوا ذكريات الماضي وهذا من اشد ما يسعدهم .
نعم يقولون دائما ((الله لايعيد عسر ))ويكملون بكنا وكنا
عندما اجتمع مع الوالد او الوالده وهما كبيرين في السن تجاوزا الخامسة والسبعين كليهما بل الوالد تجاوز الثمانين ولكنهما ولله الحمد باتم صحة وان كانت الوالدة الان تعاني قليلا .
الله يهنيك بقربهما وجمع الله لهما بين الاجر والعافيه.
المهم انهما لايرغبان العودة الى الماضي ولكنهما يفرحان عندما يسمعان ذكريات زمان .
عنما اريد ان استمتع بصوت والدى على الهاتف اسئله عن اخبار الديره فهو لايتوانى ولايختصر وخاصة إذا كانت امطار

اذا اردت ان اشرح خاطر الوالد حدثته عن الديره وعن اخبارها وعلى طول يستلم الموضوع ويشرح ما كان وما جرى وهذا ينفس عنه الكثير . يتذكر الديره ويتمنى لو يروحها فاسأله لماذا ؟
فيرد بقوله انتم مشغولين وابنائكم ذكورا واناثا لايفهموننا ولا نفهمهم اللي على جهازه واللي على جواله واللي لها شغلها الخاص ونحن لانعرف الا البلاد والمحامي وعلوم الديره وعلوم الرجال وانتم مساكين لو اطلب من احد الاولاد علوم الديره او السيره ما عرف يراكب كلمتين .
والله ماكذب ولابالغ فهى الحقيقه متعك الله ببقاهما معك فى طاعته ورضاه

فجر موضوعك جميل ويستاهل التبني من قبل الرجال فعلا في المدن ولا يكلف شيء حتى ولو اجتمعوا بالعوائل وكل جيل مع جيله .
هى فكرة اما التنفيذ فمالها الارجالها

شكلي طولت ونسيت من الوقت فالعذر والسموحه لان الموضوع يستاهل الاطالة .
ابو فهد حياك وبياك سعدت بمداخلتك وجمالها فى ذكر والديك الكريمين

[يوسف آل عايش]

فكره رائعه
لكن فيه نقطه سلبيه في الأبناء انفسهم ولا أدري هل أصنفها من العقوق أو الرأفه بحالة والديه والمحافظة عليهما ..!!
فبعضهم حينما يتم الأجتماع ونسأله وين الوالد أو الوالده يكون عذره إما تركتهم مع الخادمة في البيت أو مع إحدى البنات ,,فهنى نفقد جوهرية الفكرة ..


لكن في نفس الوقت بعض الشيبان والعجايز الله يطول بأعمارهم على طاعته ويحسن خاتمتهم
صار يحب العزله ويحب المكان اللي يسكنه ومايبغى يطلع منه حتى ولو دقيقة واحده , ويكره الأجتماعات ..


وفي المجمل الفكره رائعه ورائدة , سواء على مستوى العائلة أو القرية أو القبيلة ..
لاهنتي أختي فجر
ولك كل الود ..

[فجر]

احسنت يافجر احسن الله اليك
هلاوغلافيك والله يحييك فانتى قدوة لنا هنا فى الخير دائما

مشروع قيم اسأل الله ان يسخر له

من يقوم به من ابناء المنطقة المخلصين وينفع به
امين امين امين
طالما قابلت كبيرات السن مقيمات عند ابنائهن

تعاني من الفراغ والوحدة بعد ان كانت سيدة بيتها

وكلمتها مسموعة في كل شئ
فزمام الامور بيد زوجة ابنها

وهذا حال الدنيا { وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاس }

وان لم يكن يقصر ابنها وزوجته عليها بشئ
لكن ليس توفير المادة كل شئ
نعم كبار السن لم تعد المادة وجمعها هدفهم
كما لاحظت ولاحظ غيري ان اسمع ان بعض الكبيرات

تشكي المرض والالم وعند زيارتها وتبادل الحديث

معها واخذ رايها في بعض الامور واشعارها بقيمتها

والله ان حالتها تتحسن الى حال افضل بكثير عن قبل


كلنا عندما نحس بالتعب والملل نذهب الى اماكن نجد فيهاراحتنا ومايجلب التغيير على نفسياتنا
وياكثر ملهياتنا نحن وابنائنا هذه الايام ولكن امهاتنا لايؤنسهم الاالالتقاء بمن هم فى سنهم
اعرف إحدى القريبات تقول تعرفت على صديقة لى فى حديقه صديقة تعنى بمثل ظروفها
تقول فاتفقت انا وهى ان نتقابل كل يوم اثنين فى ذلك المكان من بعد العصر وحتى المغرب
وبعد ماعرفنا بعض اكثر صرنا نتقابل اكثر من مره خلال الاسبوع
ومالهذا تفسير الاالراحة النفسيه التى شعرتا بها
لدرجة ان اولادهم تصادقوا واصبحوا يتزاورون حتى فى الديره

اليس اولى من الحديقه مكان تأخذفيه راحتها وتمد رجولها وتطلب بحقها من يخدمها

شكرا لك وبارك الله في عملك وعمرك
وشكرا لك حضورك الكريم وتقبل الله دعائك

[فجر]

[QUOTE=فجر;875092]
نحاول جاهدين كسب رضاء الوالدين .
في هذ ه اشك اختي الفاضله ولو حاولنا لاستطعنا وبكل سهوله
ونشاهد الواحد منا يعاندهم اذا كانو اقوياء مستغلا حنيتهم
ويهملهم في عجزهم واحسن واحد يجيب لهم شغاله وسواق
ويزورهم كل شهرين.
وانا عضو متعاون في لجنة حقوق الانسان وكان لنا جولة في
منطقة عسير ولأني عمري كان طبيعي ان اركز على بلاد بني
عمرو ... لن احكي لك تفاصيل الرحلة التي يندى لها الجبين
فقط اقول لك عينة.. تصدقين فيه عجوز لها سبعة ابناء كل
املها انهم يطلعونها من القرية القديمة لأنها تخاف ليلا ونهارا
وسألتها لأني الوحيد اللي فهم عليها قالت كل رمضان يجون
ويسلمون ويقولون السنة الجاية نجي نأخذك تعيشين معنا..
ونحاول أيضا أن نزكي أنفسنا بالبر متى قدمنا لهما خدمة اوماتشتهي أنفسهما.
والداي يغفر الله لهما.. لكن لي اقارب كثير نساء ورجال يدعون ذلك وانا ادري
انهم مهملون الى ابعد حد وهذه النوعية كثيرة جدا
بل ان بعضم لا بر بوالديه ... ولا حفظ عياله... ويا ساتر استر

لكن الحقيقة انشغلنا عنهما بأنفسنا ، اولادنا واشغلتنا الدنيا بمتطلباتها .
من كبر منهما في السن لم يعد يجد الأنس مع الأحفاد لإختلاف الجيل واكثر الآباء لم يعد يتحمل الضجيج وغالبا مايكون صامتا حزينا عندما يتذكر السابقون من جيله للحق .
هناك من الآباء والأمهات من يحن لجيله ويأمل أن يجتمع بمن بقي منهم وخاصة من يعيشون مع الأبناء في المدن .
قابلت قبل أيام قليلة مسنة من (الديره) وكانت تود الحديث لأي أحد
هذه العينات كثير وعسى ربي ان يرحم حالهن فمنذو ان تفقد زوجها تضيع
بين اناس ما يرحمون


، هل تؤيدون أن يكون هناك إتصال وتواصل بين (الرجال)من يعولون آبائهم او امهاتهم (عمري- شهري) ويستأجرون إستراحة جماعية يجعلون الإجتماع فيها لوالديهم مع والدي الآخرين ويكتفون بتقديم الخدمات دون حضور الأبناء (خاصة بالوالدين) يتعرفون فيها إلى بعضهم البعض يأنسون ويعيدون حكايات ماضيهم ويخرجون من صمتهم ولو مرة في الشهرِ. ويوفرلهم جميع الخدمات التى تناسب متطلباتهم وتخرجهم من بعض الملل الذى يعانون منه
هذه فكرة ليست جيده فقط .. بل اكثر من رائعه ولكن كيف يتم ذلك فمن يتبرع
بحصرهم ونشر الفكره واخذ موافقتهم ... وبعدين هل سيوافقون اشك
الواحد ما يأخذ والديه في المناسبات العامه حتى لا يحرجونه فكيف يكلف
نفسه ويخسر عليهم فلوس ويوم كامل في الشهر ... وخذي ان كانت مرت
الابن قشرى وزوج البنت اعور والاحفاد مصافيق.........................الخ


ويتم تجهيز هذا المكان بزراعة الريحان وغيره
؟؟؟؟؟ اعتذاري لك استاذتي لكني لم افهم المعنى

استاذتي
* افكارك دائما لها مغزى اصلاحي فبارك الله فيك
واسمحي لي على الاطاله لكن تراه من قهري
فلدي ملفات تفضح من عمايل الابناء بأبائهم
وهي حقائق مثبته وليست سوالف مجالس

* اعتذر منك فقد اخذت نسخة من هذه المقالة
وسوف اودعها ملف الاقتراحات في لجنة حقوق
الانسان يوم الاثنين القادم ان لم تمانعي
لأن فيها فكرة جديده وهي تجميع كبار السن من
ابناء منطقه واحده في استراحه
.................................................. ..................تحياتي

اخى الفاضل حياك الله وبياك

يبدو من خلال عملك وماتشاهد وتعائش من قصص يوميه انك متحامل كثير على الابناء ولاالومك فالكلام شئ والواقع شئ أخر

والعقوق انتشر فى هذا الزمان انتشار النار فى الهشيم

ولكن على النقيض هناك نماذج يحتذى بها ومازالت الدنيا فيها الخير

ودعوة لمن له والدين يمشون على وجه الارض فإن لك بابان الى الجنه مفتوحان وان كان واحد فواحد

يااخى
وضع الاباء الرجال بسيط وارحم من وضع النساء
فالرجل احلى مافيها واقل هو ذهابه الى المسجد يرى وجوها مختلفه ويغير جو ويعود فكم مرة باليوم

اما الامهات
فلاخرجة لها الامستشفى اوطلعت إذا تيسرت اخر الاسبوع او الشهر

لذلك هم اولى بهذه الفكره وتنفيذها من اجلهم

اخى الفاضل
الموضوع بين يديك وحلالك لعل الله ينفع به وحيث ما يكون فسياتينا خراجه
شكرا لوصولك ومداخلتك

[فجر]

فكره رائعه
لكن فيه نقطه سلبيه في الأبناء انفسهم ولا أدري هل أصنفها من العقوق أو الرأفه بحالة والديه والمحافظة عليهما ..!!
فبعضهم حينما يتم الأجتماع ونسأله وين الوالد أو الوالده يكون عذره إما تركتهم مع الخادمة في البيت أو مع إحدى البنات ,,فهنى نفقد جوهرية الفكرة
وجود تلك الفئة بيننا خير وبركه ورحمة من الله وهم لايكرهون هذه الجمعات الامن اساليب التعامل والتجاهل الذى يجدونه
بالنسبه
للزواجات فانا اؤؤيد جلستهم وراحتهم بالبيوت بعيدا عن الازعاج والمكان هناك غير مريح
خاصة إذا كانو ممن ضعفت حواسهم
ولكن بالاستراحات والجمعات العائليه العاديه فهم والله اولى وخاصة إذا كان بها اقران لهم واحفاد واقارب

لكن في نفس الوقت بعض الشيبان والعجايز الله يطول بأعمارهم على طاعته ويحسن خاتمتهم
صار يحب العزله ويحب المكان اللي يسكنه ومايبغى يطلع منه حتى ولو دقيقة واحده , ويكره الأجتماعات ..

إذا كان مريض او مايتحمل الجلوس فعذره معه ولكن صدقنى اساليبنا لها دور فنحن نستطيع ان نفهمهم ونعرف من اين تؤكل الكتف
وفي المجمل الفكره رائعه ورائدة , سواء على مستوى العائلة أو القرية أو القبيلة ..
لاهنتي أختي فجر
ولك كل الود ..
اخى الكريم شكرا لك ولمداخلتك التى زادة من اهمية الفكره

ومال هذه الفكره الا رجال لهم باع فى الخير

[الرافعيB]

فجر
كتبتي فابدعتي
لك من جزيل الشكر
تقديري

[فجر]

فجر
كتبتي فابدعتي
لك من جزيل الشكر
تقديري


الرافعى حياك الله

إعجابك بالفكره نجاح لها فشكرا لك ولوصولك

واكرر مالها الارجالها فى اى مكان

[الأزدية]

رفع للفائدة والتذكير

[أبو ريان]

الله يعطي كاتبة الموضوع العافية ويذكرها بالخير ..
ويعطيك العافية ياالأزدية على تذكيرنا به وبصراحة أن الموضوع رغم بساطة فكرته
إلاّ أن مضمونه المعنوي كبير جداً ..
أتمنى أن تكون الفكرة قد نالت قدر من التنفيذ لأنها من البِر بدون شك ..
تقديري ..