المحترف
03-09-2011, 11:01 AM
ذات مساء أتت بي الأقدار
حتى وقفت على أبواب قصر جميل
تحيطه الأسوار من كل جانب وله عدة أبواب
وعلى كل باب مجموعة من الحراس
كنت أسير واقرأ خطواتي هل أدخل أم لا ؟
وفي الآخير قررت الدخول. فليكن ما يكن
كنت أسير إلى التدقيق في تفاصيل هذا القصر الجميل
وبينما أنا كذلك حتى استقر بي الحال أمام حاكم هذا القصر
فقدم لي الترحيب ودعاني للعيش في داخل هذا القصر الكبير
وعاملني معاملة صاحب دار لا ضيف
عشت مع ساكنيه الحاكم والمحكومين
حاولت أن يكون لي فيه مكان ارسم فيه
خيالي واكتب اشعاري وفيه احلق بأفكاري
وبالفعل كان لي ما أردت
وفي ليلة من الليالي الجميلة
وإثناء تأملي في جمال الحديقة
وروعة ازهارها وجمال أشجارها
وقفت على رأسي أمرأة لم ارى مثلها
أمره تحمل الجمال وليس الجمال من يحملها
اقبلت وقبل وصولها كنت اتحسس عطر أنفاسها
عطر لم أشم له مثيل
اقبلت وكأن الشمس هي من أتت
أنها أنثىى تتربع على عرش الجمال
لها شموخاً يعانق الكبرياء
ولها صورة فيها الجمال في الحياء
سألتني من تكون
فقلت أنا لست إلا شاعر
يقول الشعر ويروي الحكايات
أما أنا فلم أسألها من أنتي ومن تكوني
لأني علمت علم اليقين أنها سيدة القصر الأولى
نعم انها الاميرة في كل شيء ..
اخذتني بيدي وسرنا في حديقة القصر سوياً
تجاذبنا اطراف الحديث وكانت رائعة في كل شيء
حينها علمت بأن قيمتها في روعة مشاعرها
وعملتها تكمن في جمال وفاءها
تحدثت إلي قائلة :
تعال ننشد الزمان لوحدنا
تعال نسرح في عالم لا يعرفه سوانا
تعال نتحدى بروعتنا الخيال والحلم والسراب
تعال نكون واقعا يتحدى المحال
تعال لنعيش واقعنا بكل مافيه
بجماله
بروعته
بطبيعته
برونقه
بحريته
بكل مافيه من جمال نعيشه
وقفت أتأمل ما تقوله
ثم نظرت إلي نظرة ساحرة
سرقت الفؤاد من بين الضلوع
كانت تتحدث وتقول
وأنا شارد الذهن سرحان
فقد كنت انظر إلىها
هايماً في سحر جمالها
أنها أنثى ولكن ليست أي أنثى
انها أجمل من البدر وأبهى
واشهد من الشهدى واشهى
لقد رأيتها أجمل ما قد خلق الرحمن وسوى
رقة ، وأنوثة ، عيونا ، وشفاة ،
ومفاتن لا تعد ولا تحصى
رأيتها وكأنها للدنيا وردة وعبير
تملك في قلبها حدائق من الزهور
تحدثت طويلاً ولم القي لها بال إلا حين
قالت: أيها الشاعر ..!!
قلت :لبيك وسعديك ..!!
قالت : ألا تقول فيا شعراً
ألا استحق أن تخصني بحرفك ، بشعرك ؟
هلا تغزلت بجمالي ، بسمو مقامي .!
عندها انطلق لساني وتحرك فؤادي
وبدأ مداد قلمي ، ليقول بحقها ملحمة الخواطر
ويسقيها من رحيق الكلمة العذبة أجمل الكؤوس ..
اتدرون لماذا..؟؟
لأنها أميرة القصر صاحبة المقام العالي
الأميرة التي اتوق إلى روعة وجودها
اتوق إلى لقاءها لقاء السحاب
الذي يمطر قلب المحترف( ميعاد الهوى) بروعة لقاءها ...
بقلمي ......
حتى وقفت على أبواب قصر جميل
تحيطه الأسوار من كل جانب وله عدة أبواب
وعلى كل باب مجموعة من الحراس
كنت أسير واقرأ خطواتي هل أدخل أم لا ؟
وفي الآخير قررت الدخول. فليكن ما يكن
كنت أسير إلى التدقيق في تفاصيل هذا القصر الجميل
وبينما أنا كذلك حتى استقر بي الحال أمام حاكم هذا القصر
فقدم لي الترحيب ودعاني للعيش في داخل هذا القصر الكبير
وعاملني معاملة صاحب دار لا ضيف
عشت مع ساكنيه الحاكم والمحكومين
حاولت أن يكون لي فيه مكان ارسم فيه
خيالي واكتب اشعاري وفيه احلق بأفكاري
وبالفعل كان لي ما أردت
وفي ليلة من الليالي الجميلة
وإثناء تأملي في جمال الحديقة
وروعة ازهارها وجمال أشجارها
وقفت على رأسي أمرأة لم ارى مثلها
أمره تحمل الجمال وليس الجمال من يحملها
اقبلت وقبل وصولها كنت اتحسس عطر أنفاسها
عطر لم أشم له مثيل
اقبلت وكأن الشمس هي من أتت
أنها أنثىى تتربع على عرش الجمال
لها شموخاً يعانق الكبرياء
ولها صورة فيها الجمال في الحياء
سألتني من تكون
فقلت أنا لست إلا شاعر
يقول الشعر ويروي الحكايات
أما أنا فلم أسألها من أنتي ومن تكوني
لأني علمت علم اليقين أنها سيدة القصر الأولى
نعم انها الاميرة في كل شيء ..
اخذتني بيدي وسرنا في حديقة القصر سوياً
تجاذبنا اطراف الحديث وكانت رائعة في كل شيء
حينها علمت بأن قيمتها في روعة مشاعرها
وعملتها تكمن في جمال وفاءها
تحدثت إلي قائلة :
تعال ننشد الزمان لوحدنا
تعال نسرح في عالم لا يعرفه سوانا
تعال نتحدى بروعتنا الخيال والحلم والسراب
تعال نكون واقعا يتحدى المحال
تعال لنعيش واقعنا بكل مافيه
بجماله
بروعته
بطبيعته
برونقه
بحريته
بكل مافيه من جمال نعيشه
وقفت أتأمل ما تقوله
ثم نظرت إلي نظرة ساحرة
سرقت الفؤاد من بين الضلوع
كانت تتحدث وتقول
وأنا شارد الذهن سرحان
فقد كنت انظر إلىها
هايماً في سحر جمالها
أنها أنثى ولكن ليست أي أنثى
انها أجمل من البدر وأبهى
واشهد من الشهدى واشهى
لقد رأيتها أجمل ما قد خلق الرحمن وسوى
رقة ، وأنوثة ، عيونا ، وشفاة ،
ومفاتن لا تعد ولا تحصى
رأيتها وكأنها للدنيا وردة وعبير
تملك في قلبها حدائق من الزهور
تحدثت طويلاً ولم القي لها بال إلا حين
قالت: أيها الشاعر ..!!
قلت :لبيك وسعديك ..!!
قالت : ألا تقول فيا شعراً
ألا استحق أن تخصني بحرفك ، بشعرك ؟
هلا تغزلت بجمالي ، بسمو مقامي .!
عندها انطلق لساني وتحرك فؤادي
وبدأ مداد قلمي ، ليقول بحقها ملحمة الخواطر
ويسقيها من رحيق الكلمة العذبة أجمل الكؤوس ..
اتدرون لماذا..؟؟
لأنها أميرة القصر صاحبة المقام العالي
الأميرة التي اتوق إلى روعة وجودها
اتوق إلى لقاءها لقاء السحاب
الذي يمطر قلب المحترف( ميعاد الهوى) بروعة لقاءها ...
بقلمي ......