عبدالله الثاني
03-01-2011, 04:25 PM
لم تكن الكرامة في يوم ما جمع مال – إمتلاك قصور او لقمة العيش ، ولن تكون أبدا في الدعة – السكون ولاالأمن !!!
كرامة المرء في حرية مجتمعه وحريته الشخصية ونظرة الآخرين له (عبدا ام حرا).
الكرامة في أن يصبح الجميع سواسية ، ويطبق (القانون) على الكبير قبل الصغير في الدولة التي ينتمي إليها .
كرامة الأمم تصان وتبقى كرامة إذا أستطاعت شعوبها أن تسوق (العملاء – المرتزقة – والحرامية) إلى العداله.
فرق شاسع بين (مصري) الأمس واليوم ، لقد أختلف الوضع تماما ، عليكم فقط الحديث إلى مصري او مصرية وملاحظة الفرق .
كان المصري يتحدث بنوع من الإنكسار ، الضعف ، وضربت عليه الذلة والمسكنه ، لكنه اليوم لم يعد كذلك البتة ، إنها (الكرامة) ألتي أستعادها بنو وبنات الكنانة .
راقبوا الوضع (المصري) خلال خمس سنوات قادمة فقط ، لقد إستعادت (مصر) كرامتها ومن أسقط النظام الديكتاتوري الظالم وضحى من أجل (كرامته) أصبح قادرا على إسقاط أي متسلط ظالم في المستقبل بكل سهولة ويسر ، إنه (الشعب المصري العظيم).
كانت (مصر) عمود الخيمة العربية الذي نخره (الخونة والعملاء) لكنه اليوم أصبح عمودا من (الصلب) وستستعيد مصر سيادتها ودورها القيادي في العالم العربي والإسلامي.
كنت في رحلة داخلية على السعودية ، وماأن جلس كل منا على مقعده (حسب رقم المقعد) حتى صاح (مصري) على أحد الركاب قائلا : قم أبحث عن مقعدك !!!!
فجاوبه الجالس : اقول ضف وجهك !!
فقال له المصري بلغة (الواثق): هذا مقعدي المخصص لي وعليك البحث عن مقعدك او الوقوف حتى نصل !
أجتمع طاقم الرحلة وتأكدوا من رقم المقعد فوجدوه للمصري وليس لحضرة الجالس بكل برود وقلة أدب .
جلس المصري وهو يبتسم منتشيا .
قلت في نفسي : (أنها الكرامة ورب الكعبة) وحدها من تجعلك ترفع رأسك وتأخذ حقوقك أينما تكون.
خاتمة:
أقترح أحد الأخوان أن تكون القمة العربية القادمة (قمة تعارف)!!!!!!!!!
كرامة المرء في حرية مجتمعه وحريته الشخصية ونظرة الآخرين له (عبدا ام حرا).
الكرامة في أن يصبح الجميع سواسية ، ويطبق (القانون) على الكبير قبل الصغير في الدولة التي ينتمي إليها .
كرامة الأمم تصان وتبقى كرامة إذا أستطاعت شعوبها أن تسوق (العملاء – المرتزقة – والحرامية) إلى العداله.
فرق شاسع بين (مصري) الأمس واليوم ، لقد أختلف الوضع تماما ، عليكم فقط الحديث إلى مصري او مصرية وملاحظة الفرق .
كان المصري يتحدث بنوع من الإنكسار ، الضعف ، وضربت عليه الذلة والمسكنه ، لكنه اليوم لم يعد كذلك البتة ، إنها (الكرامة) ألتي أستعادها بنو وبنات الكنانة .
راقبوا الوضع (المصري) خلال خمس سنوات قادمة فقط ، لقد إستعادت (مصر) كرامتها ومن أسقط النظام الديكتاتوري الظالم وضحى من أجل (كرامته) أصبح قادرا على إسقاط أي متسلط ظالم في المستقبل بكل سهولة ويسر ، إنه (الشعب المصري العظيم).
كانت (مصر) عمود الخيمة العربية الذي نخره (الخونة والعملاء) لكنه اليوم أصبح عمودا من (الصلب) وستستعيد مصر سيادتها ودورها القيادي في العالم العربي والإسلامي.
كنت في رحلة داخلية على السعودية ، وماأن جلس كل منا على مقعده (حسب رقم المقعد) حتى صاح (مصري) على أحد الركاب قائلا : قم أبحث عن مقعدك !!!!
فجاوبه الجالس : اقول ضف وجهك !!
فقال له المصري بلغة (الواثق): هذا مقعدي المخصص لي وعليك البحث عن مقعدك او الوقوف حتى نصل !
أجتمع طاقم الرحلة وتأكدوا من رقم المقعد فوجدوه للمصري وليس لحضرة الجالس بكل برود وقلة أدب .
جلس المصري وهو يبتسم منتشيا .
قلت في نفسي : (أنها الكرامة ورب الكعبة) وحدها من تجعلك ترفع رأسك وتأخذ حقوقك أينما تكون.
خاتمة:
أقترح أحد الأخوان أن تكون القمة العربية القادمة (قمة تعارف)!!!!!!!!!