شيهانه الشهري
02-24-2011, 11:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله
مساكم الله بالخير والعافيه,,
**الحديقة الأولى
ستر عورات المسلمين
السترالمعنوي فهو أن تجد المسلم قد اقترف الذنب أو ارتكب الفاحشة فلا تفضحه؛ بل تنهاه عن معصيته، وتلين له في نصيحة ملؤها الرفق والشفقة، وتستر عليه فلا تبوح بخطيئته، ولا تعريه من ستر الله عليه. من قول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
ولاتتبع عورات المسلمين فمن تتبع عوره تتبع الله عورته حتى يفضحه الله في بيته
**الحديقة الثانية
حديقة قضاء حوائج المسلمين
لا تتردد أن تقضي حاجةً لأخيك، ولو على حساب وقتك أو جهدك، وثق في خالقك بأنه سيكون في حاجتك يخفف عنك همك، ويرفع عنك غمَّك، ويبارك لك في رزقك؛ فإن النبي قال: «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته».
ويقول كذلك: «صنائع المعروف تقي مصارع السوء».
**الحديقةُ الثالثة
الإنفاق والصدقة في سبيل الله
وعودٌ ربَّانيَّةٌ، وقروض مضاعفة، وأجور كريمة، وجِنان أُكُلُها دائم وظلُّها، لمَنْ تَكَرَّم بالصدقة السَّخيَّةِ، طيبة بها نفسه، سعيدة بها روحه، تتراءى له آيات الوعد الكريم:
(قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)
**الحديقه الرابعه
التيسير على المعسرين
إذا أكرمك الله تعالى فمددت يد التيسير لأخيك في مال احتاج إليه، فلا تنغص عطيتك المباركة بالتضييق عليه في رد مالك؛ بل يسّر عليه، وأفسح له في وقته، ولا تلحق سخاءك بالمن أو كثرة الإلحاح؛ فإن النبي يقول: «من يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة»
فإن النبي يقول: «من سَرَّه أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه».
**الحديقه الخامسه
إماطة الأذى عن الطريق
يقول النبي : «وتميط الأذى عن الطريق صدقة». [متفق عليه].
إن هذا العمل ليس في الأصل موجَّهًا لعمّال النظافة - أعانهم الله؛ وإنما هو من أعمالنا نحن، وما احتجنا إليهم إلا لتقصيرنا في هذا المعروف الذي وإن استحقر بعض الناس فعله، وترفعوا عن القيام به، إلا أن له عند الله منزلة عظيمة، وجائزة ثمينة، استمع لهذا الحديث الذي يقول فيه النبي : «مَرَّ رجلٌ بغصن شجرة على ظهر طريق فقال: والله لأُنَحِّيَنَّ هذا عن المسلمين لا يؤذيهم. فأدخل الجنة»
**الحديقه السادسه
الكلمة الطيبة
إذا لم تستطع أن تَمُدَّ يدَك بكريم النفقات، واستعظمت أن تبذل من وقتك أو جاهك أو قوَّتك في عون المسلمين، أو لم تستطع ذلك لأي حال، فلا أقل من أن تبذلَ لأخيك الكلمة الطيبة، وإنها لعظيمة، ترضي بها ربك، وتؤنس بها أخاك، وتنال بذلك الأجر الوفير؛ فإن النبي يقول: «والكلمة الطيبة صدقة». [رواه البخاري].
**الحديقه السابعه
كثيرة هي حدائق المعروف، وفضل الله فيها كثير، فلا المقامُ يكفي، ولا الزمان يفي؛ غير أنها دلالة فحسب، وإلا ففي كتاب الله تعالى وسنة الحبيب ما يشفي،
غير أن نفوسًا قد تَضِنُّ على نفسها، وتمسك عن إخوانها، حتى بالكلمة الطيبة التي لا يتحرك فيها من أجسادهم إلا اللسان، فلا هم في عمل خير باذلون، ولا هم بالكلمة الطيبة متحدثون، فما بقي إلا أن نقول لهم: اصنعوا في أنفسكم معروفًا، فكفوا أذاكم عن الناس، فلا تؤذوهم عملاً وقولاً؛
فإن أبا ذر رضي الله عنه قال: «سألت النبي : أيُّ العمل أفضل؟ قال: «إيمانٌ بالله وجهاد في سبيله». قلت: فأيُّ الرقاب أفضل؟ قال: «أعلاها ثمنًا وأَنْفَسُها عند أهلها». قلت: فإن لم أفعل؟ قال: «تُعين ضائعًا أو تصنع لأخرق»، قال: فإن لم أفعل؟ قال: «تدع الناس من الشر؛ فإنها صدقة تصدق بها على نفسك». [رواه البخاري].
أنتقيت لكم ماسبق من كتاب
حدائق المعروف
للدكتور /فيصل الحليبي
مساكم الله بالخير والعافيه,,
**الحديقة الأولى
ستر عورات المسلمين
السترالمعنوي فهو أن تجد المسلم قد اقترف الذنب أو ارتكب الفاحشة فلا تفضحه؛ بل تنهاه عن معصيته، وتلين له في نصيحة ملؤها الرفق والشفقة، وتستر عليه فلا تبوح بخطيئته، ولا تعريه من ستر الله عليه. من قول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
ولاتتبع عورات المسلمين فمن تتبع عوره تتبع الله عورته حتى يفضحه الله في بيته
**الحديقة الثانية
حديقة قضاء حوائج المسلمين
لا تتردد أن تقضي حاجةً لأخيك، ولو على حساب وقتك أو جهدك، وثق في خالقك بأنه سيكون في حاجتك يخفف عنك همك، ويرفع عنك غمَّك، ويبارك لك في رزقك؛ فإن النبي قال: «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته».
ويقول كذلك: «صنائع المعروف تقي مصارع السوء».
**الحديقةُ الثالثة
الإنفاق والصدقة في سبيل الله
وعودٌ ربَّانيَّةٌ، وقروض مضاعفة، وأجور كريمة، وجِنان أُكُلُها دائم وظلُّها، لمَنْ تَكَرَّم بالصدقة السَّخيَّةِ، طيبة بها نفسه، سعيدة بها روحه، تتراءى له آيات الوعد الكريم:
(قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)
**الحديقه الرابعه
التيسير على المعسرين
إذا أكرمك الله تعالى فمددت يد التيسير لأخيك في مال احتاج إليه، فلا تنغص عطيتك المباركة بالتضييق عليه في رد مالك؛ بل يسّر عليه، وأفسح له في وقته، ولا تلحق سخاءك بالمن أو كثرة الإلحاح؛ فإن النبي يقول: «من يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة»
فإن النبي يقول: «من سَرَّه أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه».
**الحديقه الخامسه
إماطة الأذى عن الطريق
يقول النبي : «وتميط الأذى عن الطريق صدقة». [متفق عليه].
إن هذا العمل ليس في الأصل موجَّهًا لعمّال النظافة - أعانهم الله؛ وإنما هو من أعمالنا نحن، وما احتجنا إليهم إلا لتقصيرنا في هذا المعروف الذي وإن استحقر بعض الناس فعله، وترفعوا عن القيام به، إلا أن له عند الله منزلة عظيمة، وجائزة ثمينة، استمع لهذا الحديث الذي يقول فيه النبي : «مَرَّ رجلٌ بغصن شجرة على ظهر طريق فقال: والله لأُنَحِّيَنَّ هذا عن المسلمين لا يؤذيهم. فأدخل الجنة»
**الحديقه السادسه
الكلمة الطيبة
إذا لم تستطع أن تَمُدَّ يدَك بكريم النفقات، واستعظمت أن تبذل من وقتك أو جاهك أو قوَّتك في عون المسلمين، أو لم تستطع ذلك لأي حال، فلا أقل من أن تبذلَ لأخيك الكلمة الطيبة، وإنها لعظيمة، ترضي بها ربك، وتؤنس بها أخاك، وتنال بذلك الأجر الوفير؛ فإن النبي يقول: «والكلمة الطيبة صدقة». [رواه البخاري].
**الحديقه السابعه
كثيرة هي حدائق المعروف، وفضل الله فيها كثير، فلا المقامُ يكفي، ولا الزمان يفي؛ غير أنها دلالة فحسب، وإلا ففي كتاب الله تعالى وسنة الحبيب ما يشفي،
غير أن نفوسًا قد تَضِنُّ على نفسها، وتمسك عن إخوانها، حتى بالكلمة الطيبة التي لا يتحرك فيها من أجسادهم إلا اللسان، فلا هم في عمل خير باذلون، ولا هم بالكلمة الطيبة متحدثون، فما بقي إلا أن نقول لهم: اصنعوا في أنفسكم معروفًا، فكفوا أذاكم عن الناس، فلا تؤذوهم عملاً وقولاً؛
فإن أبا ذر رضي الله عنه قال: «سألت النبي : أيُّ العمل أفضل؟ قال: «إيمانٌ بالله وجهاد في سبيله». قلت: فأيُّ الرقاب أفضل؟ قال: «أعلاها ثمنًا وأَنْفَسُها عند أهلها». قلت: فإن لم أفعل؟ قال: «تُعين ضائعًا أو تصنع لأخرق»، قال: فإن لم أفعل؟ قال: «تدع الناس من الشر؛ فإنها صدقة تصدق بها على نفسك». [رواه البخاري].
أنتقيت لكم ماسبق من كتاب
حدائق المعروف
للدكتور /فيصل الحليبي