capitano
02-08-2011, 09:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله
قبل فتره كتبت قصه عن معيظ تحت عنوان (قالت يا حليوه..الحقنى)
واليوم اريد ان اطلعكم على جانب آخر لهذا المعيظ
تعود هذه الأحداث الى ماقبل ازمة الكويت و العراق اى فى نهاية الثمانينات الميلاديه....فى يوم من الأيام
كان السائق الخاص لمعيظ مكتئب و حزين ..وقرر ان يفاتح عمه فى الأمر الذى اشغله..وبالفعل وهم فى الطريق
فاتح معيظ بالموضوع طالباً منه سلفه بعشرة الآف ريال...وتعتبر مبلغاً كبير تلك الأيام...فسأله عن امره وماذا
يريد بها ..فقال السائق ان امه تتمنى ان تتحقق امنيتها قبل موتها بزيارة مكه و الطواف بالبيت ..ولا استطيع ان
احقق لها ما تريد الا اذا وافقت على سلفتى...طبعاً وافق معيظ وبارك له هذا الصنيع واعطاه العشره و ابلغه ان نصفها كما تريد سلف ونصفها من عندى هديه....
انكشفت اسارير السواق وكلم امه وزوجته فى اندونيسيا وطارو من الفرح ..وطارو فعلاً الى جده ..واستقبلهم
معيظ بنفسه و معاه مصلي(السواق) و اخذهم على الطايف ريحو وانبسطوا وسوى لهم عشاء اكرمهم فيه
وخلى مصلى يمشيهم ..وراهم الشفا و البلد والمعالم الى ماتخفى عليكم.........المهم استعدوا للعمره
وتحقيق الحلم الى اوشك ان يصبح حقيقه ........واصر مصلى على عمه ان يرافقهم للحرم..
يقول معيظ
شرحت لمصلى وش يسوون وكيف يحرمون و ايش يدعون وووو......وما بطول عليكم هنا ..يقول..ركبنا السياره
ومرينا الميقات و طول الطريق من الطايف لمكه الأم ساكته وبس دموعها تصب صب......وقفنا السياره عند الحرم
ونزلنا ..مصلي طول اليومين الى راحوا كان يسند امه الى يا دوب تمشى ..والحين تمشى اول وحده قدامنا يا دوب نلحقها ومبسوطه اسعد انسانه على وجه الأرض ...تبغى تشوف الكعبه...ويوم شافت الكعبه صاحت
اشهد الا اله الله أشهد الا اله الا الله اشهد الا اله الا الله...
.......................
.....يتبع....
ترى الى الآن ماوصلت للعنوان
بس ما بعلقكم ......تشهدت وطبت ميته.
قبل فتره كتبت قصه عن معيظ تحت عنوان (قالت يا حليوه..الحقنى)
واليوم اريد ان اطلعكم على جانب آخر لهذا المعيظ
تعود هذه الأحداث الى ماقبل ازمة الكويت و العراق اى فى نهاية الثمانينات الميلاديه....فى يوم من الأيام
كان السائق الخاص لمعيظ مكتئب و حزين ..وقرر ان يفاتح عمه فى الأمر الذى اشغله..وبالفعل وهم فى الطريق
فاتح معيظ بالموضوع طالباً منه سلفه بعشرة الآف ريال...وتعتبر مبلغاً كبير تلك الأيام...فسأله عن امره وماذا
يريد بها ..فقال السائق ان امه تتمنى ان تتحقق امنيتها قبل موتها بزيارة مكه و الطواف بالبيت ..ولا استطيع ان
احقق لها ما تريد الا اذا وافقت على سلفتى...طبعاً وافق معيظ وبارك له هذا الصنيع واعطاه العشره و ابلغه ان نصفها كما تريد سلف ونصفها من عندى هديه....
انكشفت اسارير السواق وكلم امه وزوجته فى اندونيسيا وطارو من الفرح ..وطارو فعلاً الى جده ..واستقبلهم
معيظ بنفسه و معاه مصلي(السواق) و اخذهم على الطايف ريحو وانبسطوا وسوى لهم عشاء اكرمهم فيه
وخلى مصلى يمشيهم ..وراهم الشفا و البلد والمعالم الى ماتخفى عليكم.........المهم استعدوا للعمره
وتحقيق الحلم الى اوشك ان يصبح حقيقه ........واصر مصلى على عمه ان يرافقهم للحرم..
يقول معيظ
شرحت لمصلى وش يسوون وكيف يحرمون و ايش يدعون وووو......وما بطول عليكم هنا ..يقول..ركبنا السياره
ومرينا الميقات و طول الطريق من الطايف لمكه الأم ساكته وبس دموعها تصب صب......وقفنا السياره عند الحرم
ونزلنا ..مصلي طول اليومين الى راحوا كان يسند امه الى يا دوب تمشى ..والحين تمشى اول وحده قدامنا يا دوب نلحقها ومبسوطه اسعد انسانه على وجه الأرض ...تبغى تشوف الكعبه...ويوم شافت الكعبه صاحت
اشهد الا اله الله أشهد الا اله الا الله اشهد الا اله الا الله...
.......................
.....يتبع....
ترى الى الآن ماوصلت للعنوان
بس ما بعلقكم ......تشهدت وطبت ميته.