خربطلي
01-26-2011, 10:44 PM
150نوعاً من الجراثيم على راحةاليد
دراسة تؤكد أن بشرة الإنسان وبخاصة راحة اليد تحوي الكثير من أنواعالجراثيم وتختلف بين الرجل والمرأة، وربما ندرك لماذا شرع الله الوضوء، لنقرأ ....
في بحث علمي جديد تبين أن الجراثيم تعيش بشكل كثيف على جلد الإنسانوتتكاثر وتعيش معه بشكل دائم، ومنها ما هو مفيد ومنها ما هو ضار يجب التخلص منه،وقد جاء على موقع بي بي سي هذا الخبر وسوف نستعرض ما نشر، ثم نعلِّق على هذا الكشفالعلمي، وكيف نقرأه قراءة إيمانية وماذا نستفيد منه كمسلمين.
فقد كشفت دراسةعلمية حديثة أعدها باحثون من جامعة كولارادو في باولدر في الولايات المتحدة أنراحات أكفِّ النساء تحتوي على طيف أوسع من أنواع الجراثيم المختلفة مقارنة بما هوموجود لدى نظيراتها عند الرجال، وأن أيدي البشر تجتذب من صنوف البكتريا أعداداًأكبر بكثير مما كان يُعتقد سابقاً. وأن ما مجموعه 150 نوعا مختلفا من الجراثيموالكائنات الحية الدقيقة المختلفة تعيش على راحة يد الفرد الطبيعي لدى كل من النساءوالرجال على حد سواء.
وقال الباحثون في دراستهم التي جاءت تحت عنوان وقائعومحاضر جلسات الأكاديمية الوطنية للعلوم واستخدموا فيها تقنيات متطورة لدراسةالتسلسل الجيني: إنهم يأملون أن تساعد نتائج البحث العلماء في إرساء قاعدة صحيةلدراسة أنواع الكائنات البكتيرية التي تعيش على جسم الإنسان. إن من شأن هكذا قاعدةأن تساعد العلماء أيضا في تحديد أي من هذه الكائنات ترتبط بأنواع محددة بعينها منالأمراض دون سواها.
تقول الدكتور نواه فيرر، رئيس فريق الباحثين الذين أجرىالدراسة: إن مجرد معرفة عدد الكائنات البكتيرية التي تم رصدها على راحات أكفالأشخاص المشاركين الذين شملتهم الدراسة يُعد مفاجأة بحد ذاتها. كما أن معرفةالتنوع الكبير للجراثيم التي عُثر عليها على أكف النساء المشاركات لا تقل أهميةأيضا، إن الدراسة رصدت وحددت هوية أكثر من 4700 نوعا مختلفا من الكائنات الجرثوميةالمتواجدة على 102 راحة كف للأشخاص الذين شملتهم الدراسة. إن خمسة أنواع فقط منالكائنات البكتيرية التي تم العثور عليها تشترك في كونها موجودة لدى 51 مشاركا فيالدراسة.
والأمر اللافت الآخر الذي رصدته الدراسة هو حقيقة أن راحتي الكفاليسرى واليمني عند نفس الشخص تشتركان فقط بمعدل 17 بالمائة من الكائنات والأنواعالبكتيرية نفسها. وقد فسر الدكتور فيرر ظاهرة رصد تنوع جرثومي بنسبة أعلى على أكفالنساء منها عند الرجال بقوله: ربما تعود إلى حقيقة أن الرجال أكثر ميلاً إلى وجودنوع من الجلد الحامضي لديهم، وهذا بدوره يشكل بيئة أكثر قساوة وطرداً بالنسبةللكائنات الجرثومية الدقيقة. إن وجود الاختلافات في نواح أخرى، كالعرق والغددالزيتية وإنتاج الهرمونات، ربما تكون عوامل مساهمة أيضا في جذب الجراثيم أو طردها.هناك أمر آخر وهو أن النساء والرجال يميلون عادة إلى استخدام أنواع مختلفة من موادالتجميل أو التنظيف، كالمواد المرطبة للبشرة مثلاً.
صورة مكبرةبالمجهر الإلكتروني للجراثيم التي تعيش على راحة اليد، ويقول الدكتور فيرر: إنالدراسة توصلت إلى نتيجة مفادها أن غسيل اليدين لم يكن له سوى مجرد أثر جد بسيط علىالتنوع البكتيري الذي وُجد على يد كل من الرجال والنساء الذين أُخضعوا للبحث. ففيالوقت الذي أبدت مجموعة من الجراثيم قابلية للزوال عن اليدين، أظهرت مجموعة أخرىالعكس وبقيت "متشبثة" بالجلد. ولكن تجدر الإشارة إلى أن غسل اليدين باستخدامالمنظفات المضادة للبكتيريا يظل الطريقة الفعالة في القضاء على الجراثيم لدىالجنسين، لطالما أن مثل هذه المواد المنظفة تستهدف الجراثيم الضارة تحديداً،وبالتالي تقلل من مخاطر الإصابة بالمرض.
وفي بحث آخر نشرت نتائجه المجلةالطبية البريطانية British Medical Journal خلص الباحثون من خلال مراجعة 51 دراسةإلى أن غسل الأيدي هي طريقة فعالة على المستوى الفردي في الوقاية من انتشارالفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي بل إنها أكثر فعالية عند اتخاذها في آن واحد.
وفي دراسة أخرى نشرتها مجلة Cochrane Library وجدوا أن غسل الأيدي بالصابونوالماء فقط وسيلة بسيطة وفعالة لكبح انتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسيبدءاً من فيروسات البرد اليومية إلى الأنواع المهلكة التي تؤدي إلى انتشارالأوبئة.
وقد رأت الدراسة أن نسبة التنوع الجرثومي الموجود على راحة الكفتكون أعلى بثلاثة أضعاف من تلك الموجودة على مقدمة اليد (الأصابع) ومنطقة المرفق،ويبدو أنها تفوق حتى نسبة البكتيريا الموجودة في الفم والأمعاء الغليظة. ويؤكدالدكتور فيرر: "نحن نعلم أنه من المحتمل أن يكون للجلد المرتبط بالبكتيريا تأثيراًأكثر أهمية على صحتنا من غيره. لكننا حقيقة لا نعلم كيف يمكن أن تؤثر التجمعاتالبكتيرية على صحة الجلد نفسه، كما لا نعلم إن كانت أنواع محددة من الجراثيم أكثرفائدة من غيرها أم لا."
وتقول الدكتورة فاليري كارتيس، مديرة مركز الصحة فيكلية لندن للصحة والطب المداري: "ما زالت أمام العلم أشواط كبيرة لكي يقطعها فيمجال المعرفة والتعلم عن الكيفية التي تتفاعل وفقها الجراثيم مع الجسم البشري،ويُعتقد أنه ربما يكون وجود مثل هذه التجمعات من الكائنات البكتيرية على أياديناأمرا مفيدا."
ماذا نستفيد من هذه الدراسة:
1- إن غسل الأيدي ضروريلإزالة بعض أنواع الجراثيم، مع العلم أن بعض الجراثيم على الجلد تكون مفيدةللإنسان. ولذلك فإن الإنسان عندما يتوضأ عدة مرات كل يوم فإن هذه العملية كفيلةبإزالة الكثير من أنواع الجراثيم، أما ما يتبقى فسوف يكون مفيداً للإنسان، لأن اللهتعالى اختار لنا نظاماً طبيعياً لحمايتنا فخلق الجراثيم المفيدة والجراثيم الضارة.ففي بحث آخر تبين للعلماء أن مجرد غسل الأيدي عدة مرات كل يوم يساهم في إزالةالكثير من الجراثيم الضارة من الجلد.
والوضوء هو غسل للأيدي والوجه والرجلينأي الأجزاء المكشوفة والأكثر تعرضاً لتجمعات الجراثيم. ومن هنا ندرك حكمة جديدة منحكم الوضوء، فقد أراد الله لنا أن نبقى محافظين على صحتنا، وبعيدين عن مختلفالأمراض. فكل عملية وضوء كافية لإزالة ملايين الجراثيم والفيروسات من الأيدي والفموالوجه والأنف والرجلين.
2- تذكرني نتيجة هذا البحث بآية عظيمة يقول فيهاتبارك وتعالى: (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى) [آل عمران: 36]. وأقول: سبحانالله! حتى في نوعية الجراثيم التي تعيش على سطح الجلد هناك اختلاف بين الذكروالأنثى، فانظروا معي إلى دقة هذه الكلمات الإلهية، فكل شيء مختلف بين الذكروالأنثى، فكيف يمكن المساواة بين الرجل والمرأة والله تعالى خلقهمامختلفين؟!
3- هناك ملاحظة لفت انتباهنا إليها أحد الإخوة الأفاضل ووجدت منالمفيد ذكرها، ألا وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع يده على فمه أثناءالتثاؤب، طبعاً لا يضع راحة اليد (حيث تكثر الجراثيم) بل يضع وجه الكفّ حيث كميةالجراثيم أقل لأن هذه المنطقة معرضة للتهوية أكثر وهي أقل استخداماً من راحة اليدأو باطن الكف، وقد يكون في ذلك حكمة علمية، والله أعلم.
سُبْحَانَكَ لَاعِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
.................................................. ...تحياتي
مقتبس
دراسة تؤكد أن بشرة الإنسان وبخاصة راحة اليد تحوي الكثير من أنواعالجراثيم وتختلف بين الرجل والمرأة، وربما ندرك لماذا شرع الله الوضوء، لنقرأ ....
في بحث علمي جديد تبين أن الجراثيم تعيش بشكل كثيف على جلد الإنسانوتتكاثر وتعيش معه بشكل دائم، ومنها ما هو مفيد ومنها ما هو ضار يجب التخلص منه،وقد جاء على موقع بي بي سي هذا الخبر وسوف نستعرض ما نشر، ثم نعلِّق على هذا الكشفالعلمي، وكيف نقرأه قراءة إيمانية وماذا نستفيد منه كمسلمين.
فقد كشفت دراسةعلمية حديثة أعدها باحثون من جامعة كولارادو في باولدر في الولايات المتحدة أنراحات أكفِّ النساء تحتوي على طيف أوسع من أنواع الجراثيم المختلفة مقارنة بما هوموجود لدى نظيراتها عند الرجال، وأن أيدي البشر تجتذب من صنوف البكتريا أعداداًأكبر بكثير مما كان يُعتقد سابقاً. وأن ما مجموعه 150 نوعا مختلفا من الجراثيموالكائنات الحية الدقيقة المختلفة تعيش على راحة يد الفرد الطبيعي لدى كل من النساءوالرجال على حد سواء.
وقال الباحثون في دراستهم التي جاءت تحت عنوان وقائعومحاضر جلسات الأكاديمية الوطنية للعلوم واستخدموا فيها تقنيات متطورة لدراسةالتسلسل الجيني: إنهم يأملون أن تساعد نتائج البحث العلماء في إرساء قاعدة صحيةلدراسة أنواع الكائنات البكتيرية التي تعيش على جسم الإنسان. إن من شأن هكذا قاعدةأن تساعد العلماء أيضا في تحديد أي من هذه الكائنات ترتبط بأنواع محددة بعينها منالأمراض دون سواها.
تقول الدكتور نواه فيرر، رئيس فريق الباحثين الذين أجرىالدراسة: إن مجرد معرفة عدد الكائنات البكتيرية التي تم رصدها على راحات أكفالأشخاص المشاركين الذين شملتهم الدراسة يُعد مفاجأة بحد ذاتها. كما أن معرفةالتنوع الكبير للجراثيم التي عُثر عليها على أكف النساء المشاركات لا تقل أهميةأيضا، إن الدراسة رصدت وحددت هوية أكثر من 4700 نوعا مختلفا من الكائنات الجرثوميةالمتواجدة على 102 راحة كف للأشخاص الذين شملتهم الدراسة. إن خمسة أنواع فقط منالكائنات البكتيرية التي تم العثور عليها تشترك في كونها موجودة لدى 51 مشاركا فيالدراسة.
والأمر اللافت الآخر الذي رصدته الدراسة هو حقيقة أن راحتي الكفاليسرى واليمني عند نفس الشخص تشتركان فقط بمعدل 17 بالمائة من الكائنات والأنواعالبكتيرية نفسها. وقد فسر الدكتور فيرر ظاهرة رصد تنوع جرثومي بنسبة أعلى على أكفالنساء منها عند الرجال بقوله: ربما تعود إلى حقيقة أن الرجال أكثر ميلاً إلى وجودنوع من الجلد الحامضي لديهم، وهذا بدوره يشكل بيئة أكثر قساوة وطرداً بالنسبةللكائنات الجرثومية الدقيقة. إن وجود الاختلافات في نواح أخرى، كالعرق والغددالزيتية وإنتاج الهرمونات، ربما تكون عوامل مساهمة أيضا في جذب الجراثيم أو طردها.هناك أمر آخر وهو أن النساء والرجال يميلون عادة إلى استخدام أنواع مختلفة من موادالتجميل أو التنظيف، كالمواد المرطبة للبشرة مثلاً.
صورة مكبرةبالمجهر الإلكتروني للجراثيم التي تعيش على راحة اليد، ويقول الدكتور فيرر: إنالدراسة توصلت إلى نتيجة مفادها أن غسيل اليدين لم يكن له سوى مجرد أثر جد بسيط علىالتنوع البكتيري الذي وُجد على يد كل من الرجال والنساء الذين أُخضعوا للبحث. ففيالوقت الذي أبدت مجموعة من الجراثيم قابلية للزوال عن اليدين، أظهرت مجموعة أخرىالعكس وبقيت "متشبثة" بالجلد. ولكن تجدر الإشارة إلى أن غسل اليدين باستخدامالمنظفات المضادة للبكتيريا يظل الطريقة الفعالة في القضاء على الجراثيم لدىالجنسين، لطالما أن مثل هذه المواد المنظفة تستهدف الجراثيم الضارة تحديداً،وبالتالي تقلل من مخاطر الإصابة بالمرض.
وفي بحث آخر نشرت نتائجه المجلةالطبية البريطانية British Medical Journal خلص الباحثون من خلال مراجعة 51 دراسةإلى أن غسل الأيدي هي طريقة فعالة على المستوى الفردي في الوقاية من انتشارالفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي بل إنها أكثر فعالية عند اتخاذها في آن واحد.
وفي دراسة أخرى نشرتها مجلة Cochrane Library وجدوا أن غسل الأيدي بالصابونوالماء فقط وسيلة بسيطة وفعالة لكبح انتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسيبدءاً من فيروسات البرد اليومية إلى الأنواع المهلكة التي تؤدي إلى انتشارالأوبئة.
وقد رأت الدراسة أن نسبة التنوع الجرثومي الموجود على راحة الكفتكون أعلى بثلاثة أضعاف من تلك الموجودة على مقدمة اليد (الأصابع) ومنطقة المرفق،ويبدو أنها تفوق حتى نسبة البكتيريا الموجودة في الفم والأمعاء الغليظة. ويؤكدالدكتور فيرر: "نحن نعلم أنه من المحتمل أن يكون للجلد المرتبط بالبكتيريا تأثيراًأكثر أهمية على صحتنا من غيره. لكننا حقيقة لا نعلم كيف يمكن أن تؤثر التجمعاتالبكتيرية على صحة الجلد نفسه، كما لا نعلم إن كانت أنواع محددة من الجراثيم أكثرفائدة من غيرها أم لا."
وتقول الدكتورة فاليري كارتيس، مديرة مركز الصحة فيكلية لندن للصحة والطب المداري: "ما زالت أمام العلم أشواط كبيرة لكي يقطعها فيمجال المعرفة والتعلم عن الكيفية التي تتفاعل وفقها الجراثيم مع الجسم البشري،ويُعتقد أنه ربما يكون وجود مثل هذه التجمعات من الكائنات البكتيرية على أياديناأمرا مفيدا."
ماذا نستفيد من هذه الدراسة:
1- إن غسل الأيدي ضروريلإزالة بعض أنواع الجراثيم، مع العلم أن بعض الجراثيم على الجلد تكون مفيدةللإنسان. ولذلك فإن الإنسان عندما يتوضأ عدة مرات كل يوم فإن هذه العملية كفيلةبإزالة الكثير من أنواع الجراثيم، أما ما يتبقى فسوف يكون مفيداً للإنسان، لأن اللهتعالى اختار لنا نظاماً طبيعياً لحمايتنا فخلق الجراثيم المفيدة والجراثيم الضارة.ففي بحث آخر تبين للعلماء أن مجرد غسل الأيدي عدة مرات كل يوم يساهم في إزالةالكثير من الجراثيم الضارة من الجلد.
والوضوء هو غسل للأيدي والوجه والرجلينأي الأجزاء المكشوفة والأكثر تعرضاً لتجمعات الجراثيم. ومن هنا ندرك حكمة جديدة منحكم الوضوء، فقد أراد الله لنا أن نبقى محافظين على صحتنا، وبعيدين عن مختلفالأمراض. فكل عملية وضوء كافية لإزالة ملايين الجراثيم والفيروسات من الأيدي والفموالوجه والأنف والرجلين.
2- تذكرني نتيجة هذا البحث بآية عظيمة يقول فيهاتبارك وتعالى: (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى) [آل عمران: 36]. وأقول: سبحانالله! حتى في نوعية الجراثيم التي تعيش على سطح الجلد هناك اختلاف بين الذكروالأنثى، فانظروا معي إلى دقة هذه الكلمات الإلهية، فكل شيء مختلف بين الذكروالأنثى، فكيف يمكن المساواة بين الرجل والمرأة والله تعالى خلقهمامختلفين؟!
3- هناك ملاحظة لفت انتباهنا إليها أحد الإخوة الأفاضل ووجدت منالمفيد ذكرها، ألا وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع يده على فمه أثناءالتثاؤب، طبعاً لا يضع راحة اليد (حيث تكثر الجراثيم) بل يضع وجه الكفّ حيث كميةالجراثيم أقل لأن هذه المنطقة معرضة للتهوية أكثر وهي أقل استخداماً من راحة اليدأو باطن الكف، وقد يكون في ذلك حكمة علمية، والله أعلم.
سُبْحَانَكَ لَاعِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
.................................................. ...تحياتي
مقتبس