سبحان مغيّر الأحوال ..

[أبو ريان]

عائلة عربية قطنت بلدنا كحال عائلات كُثر والحاجة هي من جعلتهم كذلك وكان والد الأسرة مريض وبقية أفرادها صغار السن وأكبرهم فتاة فعملت بإحدى المدارس كعاملة لأجل قوت يومهم وكانت كما نُقل لي مثال للأمانة وحسن التعامل فعطف عليها الجميع واصبحوا يعطونها لوجه الله خلاف راتبها وبعد مدة من الزمن عادوا الى بلادهم برغبة والدها وكانت ظروفهم صعبة جدا للغاية ويا دوب قوت يومهم وسداد أجار منزلهم وبخروجها من ذلك العمل أنقطعت أخبارها وفي يوم من الأيام وبعد مضي (عشر سنوات) سمعت إحدى معلمات المدرسة التي تعمل بها ابنة هذه العائلة أحد أقاربها يحدث بالهاتف شخص وذكر اسمه ولقب عائلته فتذكرت إسم تلك العاملة فسألت قريبها عنه بعد أن رأت مشابهة اسم والده ولقبه لاسم تلك العاملة
فقال هذا رجل له موقع وشركة مميّزة ولي تعامل معه وقال لها بأنه كان هنا ويعمل بمبلغ زهيد ثم عاد إلى بلاده ومن ثم أستأذن والده للعودة من جديد والآن يملك مميزات مالية وأعمال راقية جداً فسبحان مغيّر الأحوال وهذا يعود إلى فضل الله سبحانه ثم إلى قوة الحاجة وما تفرزه من قوة إراده وعزيمة ..
السؤال /
هل لدينا أمثلة لأمثال هؤلاء من حيث العزيمة والإجتهاد ؟
وهل فعلاً الحاجة تدفع لمثل ذلك ؟ أم أن هناك مميزات لا نمتلكها ونراها عند غيرنا ؟
تقديري ..

[المهاجر07]

كلام جميل وقصة جميله
وحقيقه يابو ريان يوجد امثله كثيره كهذا الشخص .. الحاجة كانت دافع قوي لهم
وكما قيل ( الحاجة أم الاختراع ) .. فارتباط الحاجة بالاراده أمر يكاد يكون حتمي إذا ادرك الشخص ذلك .
في إعتقادي الشخصي أن الشخص المطور لنفسه ومهاراته وثقافته وطريقته واسلوبه وعندما يجعل له هدف يصبوا اليه .. وبعد التوكل على الله يطرق جميع الابواب التي توصله لهذا الهدف سوف يصل يوماً ما وسوف يتغير إلى الأفضل .

موضوع في قمة الروعه والأهميه
بارك الله فيك

[يوسف آل عايش]

ابو ريان

صدقني أن الحاجه هي من تصقل البشر وتجعلهم يبعدون عن الأتكالية العمياء التي تدمر الطاقات الأنتاجية للبشر .
كثير من التجار اللذين نراهم الآن عندما نسمع عن قصص بداياتهم نجد العجب .

الغزالي مثلاً :
وهو يمتك مجموعة الغزالي للساعات ..
نجد انه كان يبيع على بسطه كماليات محدودة واشياء بسيطة , إلى أن نمت ثروته وطور نفسه حتى وصل إلى ماهو عليه الآن ..

أجتمعت بالعديد ممن أعرفهم و يمتلكون رؤوس أموال وكانت بداياتهم من الصفر ومنهم من هو موظف في الدولة , لكن ما أكتشفته أن لديهم تنوع في اكتساب الرزق ..
فالراتب الشهري لايعتمدون عليه إلا في بداياتهم ..
وجدتهم بدأو من مشاريع صغيرة تتنوع حسب رغبة كل شخص منهم ,
وقاموا بتوسيعها حسب الطلب والعرض وحسب البيئة الخصبة التي تدعم مشاريعهم هذه ويجدون قبولاً لتسويقها ..

فزمننا هذا اصبح الفقير فيه من يكون أعتماده الأساسي على راتبه الشهري بوجهة نظري الشخصية ..الخ

لاهنت يا اباريان
تقديري وأحترامي للجميع ..

[أبو ريان]

فارتباط الحاجة بالاراده أمر يكاد يكون حتمي إذا ادرك الشخص ذلك .
وبعد التوكل على الله يطرق جميع الابواب التي توصله لهذا الهدف سوف يصل يوماً ما وسوف يتغير إلى الأفضل .


المهاجر 07 ..
كلام من ذهب وواقعي وأتفق معك فالإيمان بالقدرات مع قوة الإرادة تكون بعون الله من أهم الدوافع
للوصول والنجاح ..
تقديري لك ..

[ابوفهد العمري]

ابو ريان

اسعد الله او قاتك بكل خير واشكرك على طرح هذا الموضوع .
هؤلاء الذين يأتون من الخرج وينجحون عندنا قد تكون الحاجه ويصاحبها ما يصاحبها ولكن في الاخير تعتبر نجاح والله يتولاهم .

اما عندنا فانا اعطيك قصة واحد عمري افتقد والده وهو صغير وعاش مع عمه وكان عمه ما بين القرية كمزارع وبين البداوة كراعي غنم وكان هذا الشاب اليتيم بين امرين احلاهما مر هل يبقى ويضيع وقته ما بين القرية والبداوة ام انه يسافر الى المدن فهو صغير في السن وزيادة على ذلك لايقراء ولا يكتب واتجه الى الرياض واستقبله من جماعته رجل واراد ان يؤمن له عمل فلا يصلح للوظيفة لصغر سنه فاوجد له عمل في بوفية قرب المطار .

يقول لي هذا الرجل كان هذا الفتى بين فترة واخرى يجيب لي مبلغ على شأن احفظه له اكثر بكثير من مرتبه فخفت عليه من اين تاتي له هذه المبالغ يقول فتتبعته فاذا هو كلما شاهد طائرة تقع في المطار ذهب ليعمل حمالي مقابل اي مبلغ يعطى له بلاضافة الى عمله في البوفيه وبعد فترة اصبح عنده مبلغ جيد فهداه تفكيره بامر الله الى العمل في الاراضي فكان يقتنص الاراضي التي سيكون عليها مشروع حكومي اما شارع او غيره ويشتري الارض بسعر مقبول وعندما يمر المشروع يأخذ تعويض باضعاف مبلغه وهكذا .
ولآن اعتبره من كبار تجار بني عمرو او لنقل من اغناهم مالا بغض النظر عن نوعية التجارة .

فنعم الحاجة هي من تصقل الشخص ومن تربى في عز فانه لايعرف للريال قيمته الا من ربي على حب التجارة .

وليس غيرنا باحسن مننا ولكننا نحن من لم يحسن استخدام قدراتنا .

اشكرك مرة اخرى .

[أبو ريان]

كثير من التجار اللذين نراهم الآن عندما نسمع عن قصص بداياتهم نجد العجب .


يوسف العمري ..
كلامك كله عين العقل ..
تحديداً على ما تم اقتباسه فهو واقعي فعلاً ..
كنت أسمع يوماً برنامج إذاعي وهو عبارة عن لقاء مع رجل أعمال بإحدى مناطق المملكة وسأله المذيع
عن بداياته فقال كنت طالب بالجامعة ولا أملك سيارة وعملت على أن أستأجر سيارة لأحد الأشخاص الذين
يعرفهم فترة العصر مقابل مبلغ معيّن وأعمل بتحميل الأسمنت من الميناء وبيعه لكل المواقع حتى فترة
العشاء ثم ارتاح وبفترة الصباح ووقت فراغه الذي حدده يعمل على نقل الصحف (الجرائد ) إلى مكان لا تصله
بشكل تلقائي وذلك مقابل حوافز أكبر ..
قال وهكذا يومياً حتى تخرج ثم بدأ بالتجارة والمقاولات شيئاً فشيئاً ويقول بأنه عندما أصبح يأخذ مشاريع
وينفذها بحدود الـ 100 والـ 200 ألف يقول كان بقمة سعادته ثم قال وصل الأمر فيما بعد إلى مشاريع بملايين
الريالات وبشكل قد لا يُصدق ..
إذاً نعم نتفق بأن هناك نماذج رائعة ..
ولكن أين المؤمن بإرادته وانه من الممكن أن يوصل بإذن الله ..
تقديري لك ..

[الرحايا]

الهمة العالية مطلب عظيم يتمناه أصحااب النفوس الكبيرة التي تتوق إلى المعالي ..
وقوة الإرادة هي وقود هذه الهمة العاالية فبدون هذا الوقود
بعد توفيق الله عز وجل لن يتم لهذه الهمة مناالها ومبتغااها
فالإرادة كنز الأفراد النااجحين..
فأن تكون أردتك قويه معنااه ان تريد شيئاً وتصر على تنفذيه حتى النهايه..
هل لدينا أمثلة لأمثال هؤلاء من حيث العزيمة والإجتهاد ؟
نعــــــم لديناا فهناااك اصحااب عزيمه وهمه عاليه وقويه اجتازو بعض الازماات
واصبح لهم ميزه بذلك النجااح..
مثال.(رجال معروفين عندنا)..
ابتدءو من الاشيء يعني نقطة بداية كانت على بسطه صغيره
ببيع الكمالياات والاشياء البسيطه من دون حتى العمل بدوائر الحكوميه
والان اصبحو من رجال الاعمال من امتلاك الارضي والمحلات والعقاارت وغيرهاا ..
وبذلك حققوق طموحهم بنيل المراتب العااليه فهؤلاء(. مطنوخين).
كانو بقمة الحااجه واستخدمو المقوله.(اشتدي ياأزمه تنفرجي).
لكن لانقول عندناا مثل هالاشخااص بشكل كبير مقارنه ببعض الاشخااص
بدول اخرى سواء بقي هنا او ذهب لدياره فهم لديهم عزيمه قويه وطموحات
اكثر بكثير لبنااء المسقبل..
وهل فعلاً الحاجة تدفع لمثل ذلك ؟
نعـــم الحااجه تدفع لذلك وبالعزيمه تهــــــــزم الهزيمه..
أم أن هناك مميزات لا نمتلكها ونراها عند غيرنا ؟
الإنسان متى ماادرك القدرات الكامنة بداخله استطااع أن ينفض
عن روحه غبار الكسل ومضى نحو تحقيق ما يطمح إليه
لانقول انه لايوجد هنااك فشل فامن الممكن ان يكون هنااك فشل لعدة مراات
ولكن الفشل احيااناً يقود للنجاح حتماً وهذا ما على الفرد أن يضعه بحسبانه ..
.(فعلى قدر اهل العزم تاتي العزاائمُ)..
يعطيك العاافيه ابورياان طرح رائع ..
كل التقدييير..

[أبو ريان]

ابو ريان

اسعد الله او قاتك بكل خير واشكرك على طرح هذا الموضوع .
هؤلاء الذين يأتون من الخرج وينجحون عندنا قد تكون الحاجه ويصاحبها ما يصاحبها ولكن في الاخير تعتبر نجاح والله يتولاهم .

اما عندنا فانا اعطيك قصة واحد عمري افتقد والده وهو صغير وعاش مع عمه وكان عمه ما بين القرية كمزارع وبين البداوة كراعي غنم وكان هذا الشاب اليتيم بين امرين احلاهما مر هل يبقى ويضيع وقته ما بين القرية والبداوة ام انه يسافر الى المدن فهو صغير في السن وزيادة على ذلك لايقراء ولا يكتب واتجه الى الرياض واستقبله من جماعته رجل واراد ان يؤمن له عمل فلا يصلح للوظيفة لصغر سنه فاوجد له عمل في بوفية قرب المطار .

يقول لي هذا الرجل كان هذا الفتى بين فترة واخرى يجيب لي مبلغ على شأن احفظه له اكثر بكثير من مرتبه فخفت عليه من اين تاتي له هذه المبالغ يقول فتتبعته فاذا هو كلما شاهد طائرة تقع في المطار ذهب ليعمل حمالي مقابل اي مبلغ يعطى له بلاضافة الى عمله في البوفيه وبعد فترة اصبح عنده مبلغ جيد فهداه تفكيره بامر الله الى العمل في الاراضي فكان يقتنص الاراضي التي سيكون عليها مشروع حكومي اما شارع او غيره ويشتري الارض بسعر مقبول وعندما يمر المشروع يأخذ تعويض باضعاف مبلغه وهكذا .
ولآن اعتبره من كبار تجار بني عمرو او لنقل من اغناهم مالا بغض النظر عن نوعية التجارة .

فنعم الحاجة هي من تصقل الشخص ومن تربى في عز فانه لايعرف للريال قيمته الا من ربي على حب التجارة .

وليس غيرنا باحسن مننا ولكننا نحن من لم يحسن استخدام قدراتنا .

اشكرك مرة اخرى .

كلام من ذهب يا أبا فهد ..
ورد في مستوى عالي منطقياً ودلالة ..
آخر كان مثالاً رائعاً لمثل ما ذكرت ولكن بمجال الوظيفة وليس التجارة ..
هو معروف تمام المعرفة وتقاعد منذ مدة برتبة عالية جداً ..
يقول كبار السن حالياً بأنه كان يدرس معهم محو الأميّة ليلاً لعدم قدرته نهاراً ربما للظروف المعروفة سابقاً بالديرة إمّا للإهتمام بأمور الزراعة وما إلى ذلك من قبل أهله ولكن احساسه بأهمية العلم كبيرة رغم
قسوة الظروف ثم سافر إلى الرياض وتوّظف واكمل دراسته حتى التحق بإحدى الكليات العسكرية وتخرج
طياراً وأصبح فيما بعد بمركز طيران فريد من نوعه وليس طيّار عادي فحسب ..
وفعلاً مثل ما قلت : الحاجة مع العزم من تصقل الإنسان ..
تقديري لك بحجم حضورك الرائع ..

[طيف]

لعلي أبدأ ردي بإيراد قصة لعائلة نموذجية في كفاحها وعزيمتها وإرادتها القوية..
وقدعرفت هذه القصة من خلال قريبة لي
وتقول
تعمل لديهم مستخدمة وزوجها الحارس توظفا وكانا بحال لايعلمه الا الله من عوز وغربه وحاجة ماسة لابسط مقومات الحياة وانجبوا اطفالا تشفق عند النظر اليهم ولكن بالرغم من هذا الحال الا ان عزة النفس تمنعهم من استقبال أي مساعدة من أحد حتى قيل لي أن ابنائهم في سن صغير اذا قدمت لهم المعلمة الحلوى أو اللعبة لايقبلها ويذهب الى أمه التي غرست ذلك بنفسه,,
صبرت هذه العائلة وكافحت والأب تعرض لحادث منزلي سقط من أعلى السلم وأنكسر الحوض عنده وأصبح مقعد وكانت زوجته تأتي الى المدرسة وحيده حتى تعافى وبدأ يمشي على عكازات من منزله الى المدرسة ..
كبر الابناء والبنت وسألنا عن حالهم فقيل لنا أنهم أشترو بيت بالرياض وبنو بيت بديرتهم وأن الابن الاكبر أصبح ضابط واستلم سكن وتزوج والاصغر مهندس والبنت معلمة بمدرسة بالرياض ..في حين أن التعيين صار صعب في المناطق النائية فمابالكم بوسط البلد ولكن الصبر والعزيمة والارادة وقدرة الله فوق ذلك كانت سبيل في تغيير حال هذ الاسره .
فقد أستطاعت هذه الاسرة ان تتعامل مع بعض العقبات التي صادفتها في طريق نجاحها.
فصحيح أن الشخص الناجح يبذل جهدًا كبيرًا حتى ينجح، سواء كان ذلك الجهد على الصعيدالدراسي، أو على صعيد طلب العلم، أو على الصعيد الأسري، أو على الصعيد المهني والوظيفي، ولكن المحصلة النهائية حين يبذل ذلك الجهد هي السعادة النفسية التي يحيابها ذلك الشخص، فهناك جهد مبذول نعم، ولكن هذا الجهد يزول بمجرد تذكر الإنجازات،والأهداف، والغايات التي حققها. والمعادلة الجميلة هنا أن الشخص الناجح يستمتع كلمابذل جهداً أكبر لتحقيق نجاح أكبر، وهو بهذا يحققأهدافه وتصوراته للحياة، وهو يحيا حياة هانئة بها الكثير من السعادة ،خصوصاً إذا كانت هذه النجاحات مرتبطة بعلاقة صادقة مع الله -عز وجل- و الرسول عليه الصلاة والسلام قد كان هدفه هو نشر الاسلام وقد واجهه جهد وتعب حتى وصل الى هدفه والى القمه لانه لم ينظر الى وراءه بل اتكل على رب العالمين وقال لواعطيتموني الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ماتركته فسار لم يأخذ معه غيرالهمه والهدف فوصل ... وهذا هو قدوتنا في حياتنا..
وعبدالرحمن الداخل حينما خرج طريداً شريداً من العباسيين فقطع القفار والبحار حتى وصل الى الاندلس فصار خليفتها كان هدفه ذلك لم يأخذ معه سوى الهمه والهدف فوصل..


ابوريان..
شكرا لك وجزاك الله النجاح والفلاح في الدنيا والاخرة

[أبو ريان]

الهمة العالية مطلب عظيم يتمناه أصحااب النفوس الكبيرة التي تتوق إلى المعالي ..


وقوة الإرادة هي وقود هذه الهمة العاالية فبدون هذا الوقود
بعد توفيق الله عز وجل لن يتم لهذه الهمة مناالها ومبتغااها
فالإرادة كنز الأفراد النااجحين..
فأن تكون أردتك قويه معنااه ان تريد شيئاً وتصر على تنفذيه حتى النهايه..
هل لدينا أمثلة لأمثال هؤلاء من حيث العزيمة والإجتهاد ؟
نعــــــم لديناا فهناااك اصحااب عزيمه وهمه عاليه وقويه اجتازو بعض الازماات
واصبح لهم ميزه بذلك النجااح..
مثال.(رجال معروفين عندنا)..
ابتدءو من الاشيء يعني نقطة بداية كانت على بسطه صغيره
ببيع الكمالياات والاشياء البسيطه من دون حتى العمل بدوائر الحكوميه
والان اصبحو من رجال الاعمال من امتلاك الارضي والمحلات والعقاارت وغيرهاا ..
وبذلك حققوق طموحهم بنيل المراتب العااليه فهؤلاء(. مطنوخين).
كانو بقمة الحااجه واستخدمو المقوله.(اشتدي ياأزمه تنفرجي).
لكن لانقول عندناا مثل هالاشخااص بشكل كبير مقارنه ببعض الاشخااص
بدول اخرى سواء بقي هنا او ذهب لدياره فهم لديهم عزيمه قويه وطموحات
اكثر بكثير لبنااء المسقبل..
وهل فعلاً الحاجة تدفع لمثل ذلك ؟
نعـــم الحااجه تدفع لذلك وبالعزيمه تهــــــــزم الهزيمه..
أم أن هناك مميزات لا نمتلكها ونراها عند غيرنا ؟
الإنسان متى ماادرك القدرات الكامنة بداخله استطااع أن ينفض
عن روحه غبار الكسل ومضى نحو تحقيق ما يطمح إليه
لانقول انه لايوجد هنااك فشل فامن الممكن ان يكون هنااك فشل لعدة مراات
ولكن الفشل احيااناً يقود للنجاح حتماً وهذا ما على الفرد أن يضعه بحسبانه ..
.(فعلى قدر اهل العزم تاتي العزاائمُ)..
يعطيك العاافيه ابورياان طرح رائع ..

كل التقدييير..


الرحايا ..
أسهبتي بردك ونقحتي الموضوع بكلام رائع جداً وهو شبه مدخل لبحث مكتمل ..
أحسنتي الرد كثيراً وقدمتي كلاماً رائعاً وواقعياً والاستشهاد بمثالك أكسب ردك المنطقيّة والجودة ..
نعم الإرادة بإذن الله هي الدافع الرئيس للوصول ..
شكراً ولك تقديري ..

[DENTIST]

نعم لا ازيد على كلام الاخوان ان الحاجه عندما تكون ملفوفة بالارادة فالنتيجة تكون الارتقاء بوضع الانسان في اي مجال من مجالات حياته

هل تعلم اني صادفت العديد من الممرضات من الجنسية الفلبينية كان ياتون للعمل في الخليج كشغالات ويدخرون المال حتى يتمكنون من دراسة التمريض

كلمة السر في عزيمة الانسان بعد توفيق الله

[أبو ريان]

لعلي أبدأ ردي بإيراد قصة لعائلة نموذجية في كفاحها وعزيمتها وإرادتها القوية..
وقدعرفت هذه القصة من خلال قريبة لي
وتقول
تعمل لديهم مستخدمة وزوجها الحارس توظفا وكانا بحال لايعلمه الا الله من عوز وغربه وحاجة ماسة لابسط مقومات الحياة وانجبوا اطفالا تشفق عند النظر اليهم ولكن بالرغم من هذا الحال الا ان عزة النفس تمنعهم من استقبال أي مساعدة من أحد حتى قيل لي أن ابنائهم في سن صغير اذا قدمت لهم المعلمة الحلوى أو اللعبة لايقبلها ويذهب الى أمه التي غرست ذلك بنفسه,,
صبرت هذه العائلة وكافحت والأب تعرض لحادث منزلي سقط من أعلى السلم وأنكسر الحوض عنده وأصبح مقعد وكانت زوجته تأتي الى المدرسة وحيده حتى تعافى وبدأ يمشي على عكازات من منزله الى المدرسة ..
كبر الابناء والبنت وسألنا عن حالهم فقيل لنا أنهم أشترو بيت بالرياض وبنو بيت بديرتهم وأن الابن الاكبر أصبح ضابط واستلم سكن وتزوج والاصغر مهندس والبنت معلمة بمدرسة بالرياض ..في حين أن التعيين صار صعب في المناطق النائية فمابالكم بوسط البلد ولكن الصبر والعزيمة والارادة وقدرة الله فوق ذلك كانت سبيل في تغيير حال هذ الاسره .
فقد أستطاعت هذه الاسرة ان تتعامل مع بعض العقبات التي صادفتها في طريق نجاحها.
فصحيح أن الشخص الناجح يبذل جهدًا كبيرًا حتى ينجح، سواء كان ذلك الجهد على الصعيدالدراسي، أو على صعيد طلب العلم، أو على الصعيد الأسري، أو على الصعيد المهني والوظيفي، ولكن المحصلة النهائية حين يبذل ذلك الجهد هي السعادة النفسية التي يحيابها ذلك الشخص، فهناك جهد مبذول نعم، ولكن هذا الجهد يزول بمجرد تذكر الإنجازات،والأهداف، والغايات التي حققها. والمعادلة الجميلة هنا أن الشخص الناجح يستمتع كلمابذل جهداً أكبر لتحقيق نجاح أكبر، وهو بهذا يحققأهدافه وتصوراته للحياة، وهو يحيا حياة هانئة بها الكثير من السعادة ،خصوصاً إذا كانت هذه النجاحات مرتبطة بعلاقة صادقة مع الله -عز وجل- و الرسول عليه الصلاة والسلام قد كان هدفه هو نشر الاسلام وقد واجهه جهد وتعب حتى وصل الى هدفه والى القمه لانه لم ينظر الى وراءه بل اتكل على رب العالمين وقال لواعطيتموني الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ماتركته فسار لم يأخذ معه غيرالهمه والهدف فوصل ... وهذا هو قدوتنا في حياتنا..
وعبدالرحمن الداخل حينما خرج طريداً شريداً من العباسيين فقطع القفار والبحار حتى وصل الى الاندلس فصار خليفتها كان هدفه ذلك لم يأخذ معه سوى الهمه والهدف فوصل..


ابوريان..
شكرا لك وجزاك الله النجاح والفلاح في الدنيا والاخرة

طيف الذكريات ..
ما ذكرتيه دليل واقعي ورائع وسبحان الله كيف تحوّل حال هؤلاء ..
نعم متفقين على أن الحاجة تُخرّج مؤهلين في كل شيئ وهذا المثال المطروح إضافة إلى ما سبق ..
والتصميم والإرادة لن يقف أمامها أي شيئ بإذن الله ..
ومتى ما كان ذلك وسيلة فقد وقع النجاح والتفوّق والوصول إلى الهدف المبتغى بالتأكيد ..
لاهنتي ولك تقديري ..

[أبو ريان]

نعم لا ازيد على كلام الاخوان ان الحاجه عندما تكون ملفوفة بالارادة فالنتيجة تكون الارتقاء بوضع الانسان في اي مجال من مجالات حياته

هل تعلم اني صادفت العديد من الممرضات من الجنسية الفلبينية كان ياتون للعمل في الخليج كشغالات ويدخرون المال حتى يتمكنون من دراسة التمريض

كلمة السر في عزيمة الانسان بعد توفيق الله

DENTIST ..
أضفت بحضورك ومشاركتك النور وفقك الله ..
بصراحة مثال الممرضات ( حاجة ثانية ) يالله العجب كيف يرى هؤلاء طريق الوصول ..
يبنون مستقبلهم من الصفر فعلاً ..
حتى وإن وصل منهم إلى الهدف المنشود النصف فقط فأرى أن فيهم مثال رهيب في قوة التصميم ..
نعم يا غالي كلمة السر هي عزيمة الإنسان بعد توفيق الله وبذلك نتفق جميعاً ومن هنا كذلك ننادي
بضرورة الإستفادة ما تجارب الآخرين وأخذ العظة والعبرة والنموذج كذلك منها وليعلم الإنسان أن الإجتهاد
لوحده كافي والنجاح بيد الله ولكن عليه أن لا ييأس وأن يواصل ويتواصل وبإذن الله ينجح ..
كل التقدير لك ..

[بن ظافر]

بارك الله فيك يا الغالي

الاخوان كفو ووفو بمالديهم من القصص الواقعية كما تعلم اخي ان العماله في المطار 90% بنقاله

مايقرب من 8اشخاص يعملون طول اليوم ينامون تحت الدرج اكلهم من البوفيه او يتشاركون

في وجبه واحده مع مرور الا يام والله العظيم انهم اصبحو معقبين تنقصهم الجنسيه وعارفين

بكل كبيره وصغيره السكن شقه اربع غرف وسياره كامري2008ويسلفون المخلصين

يسددون عنهم يوزعون البضايع اعتمدو على الله ثم الحاجه التي اوصلتهم الى السعوديه

اليوم شفت صورة الاب الروحي لهم وربي فرق ما بين السماء والارض ...

فيه سعوديين الحاجه جعلتهم تجار يشار لهم با البنان ولي معرفه بناس منهم

[أبو ريان]

بارك الله فيك يا الغالي

الاخوان كفو ووفو بمالديهم من القصص الواقعية كما تعلم اخي ان العماله في المطار 90% بنقاله

مايقرب من 8اشخاص يعملون طول اليوم ينامون تحت الدرج اكلهم من البوفيه او يتشاركون

في وجبه واحده مع مرور الا يام والله العظيم انهم اصبحو معقبين تنقصهم الجنسيه وعارفين

بكل كبيره وصغيره السكن شقه اربع غرف وسياره كامري2008ويسلفون المخلصين

يسددون عنهم يوزعون البضايع اعتمدو على الله ثم الحاجه التي اوصلتهم الى السعوديه

اليوم شفت صورة الاب الروحي لهم وربي فرق ما بين السماء والارض ...

فيه سعوديين الحاجه جعلتهم تجار يشار لهم با البنان ولي معرفه بناس منهم

أمّا البنقالية فمثال فوق المطلوب http://forum.baniamro.com/images/icons/icon10.gif
هم لا يؤخذ بهم المثل في الطموح بل في ( النهم والجشع وحب المال ) ..
يُـطلق عليهم السوس أو النمل الأحمر لما لهم من طرق جشعة لجني المال ..
لا نعمم عليهم بالطبع ولكن هكذا كانت الفكرة عنهم ..
حضورك أنت هو اكبر دليل على روح العطاء وهذا يكفي ..
كل التقدير لك ..

[هند آل فاضل]

نعم

كلما كانت عزيمة الإنسان قوية كلما أراد العلو والإرتفاع مهما كان الألم

فأنا أرى أن الأمل يولد أثناء شدة الألم

موضوع استمتعت بقرأته وقرأت المداخلات

ودائما ما أرى في والدي شخصية المكافح الذي لايكفيه رقيه نفسه بل يرتقي بمن حوله وهذا فخر لأبناءه ودافع قوي للإصرار على النجاح

بارك الله فيك

موضوع مميز

تقديري

[أبو ريان]

نعم

كلما كانت عزيمة الإنسان قوية كلما أراد العلو والإرتفاع مهما كان الألم

فأنا أرى أن الأمل يولد أثناء شدة الألم

موضوع استمتعت بقرأته وقرأت المداخلات

ودائما ما أرى في والدي شخصية المكافح الذي لايكفيه رقيه نفسه بل يرتقي بمن حوله وهذا فخر لأبناءه ودافع قوي للإصرار على النجاح

بارك الله فيك

موضوع مميز

تقديري

هند آل فاضل ..
نعم متفقين على العزيمة والاصرار بدون شك فهي ذات ناتج جميل ..
وقلتي مختصراً جميلاً وهو أن الأمل يولد أثناء شدة الألم ..
حفظ الله لك والدك ونفع به ..
تقديري لك ..

[الرسمي]

إذا كانت النفوس كباراً . . تعبت فى مرادها الأجسام




أحيانا هي الحاجه وأحيانا هي همه النفس عند الأنسان




بمعنى أننا قدر نرى أناس محتاجين لكن يضعون أمامهم



عراقيل للنهوض والطلوع ولو درجه واحده لسلم التغيير



واحيانا نرى أناس في حاله طيبه لكن عنده همه عاليه


على جميع مناشط الحياه ..

فــــــ

على قدر أهل العزم تأتي العزائم و تأتي على قدر الكرام المكـارم

و تكبر في عين الصغير صغارها و تصغر في عين العظيم العظائم

شكرا أبو ريان على موضوعك القيم
الذي هو بمثابه رساله راقيه للجميع ..