هند آل فاضل
12-24-2010, 02:28 PM
لعلي أبدأ بقوله صلى الله عليه وسلم
((صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناسأجمعين )) رواه البخاري ومسلم .
دائما نردد أننا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن المحبة تقتضي منا الإثبات
فإلى أي مدى نستطيع أن نثبت هذه المحبة
بكل تأكيد بالفعل ويتأتى ذلك بحالة واحدة آلا وهي
طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب مانهى عنه وزجر
حينما نصل إلى كمال محبته
لو رجعنا إلى حال الصحابة لوجدنا العجب العجاب كانوا يقدمونه على أنفسهم وأهليهم وأولادهم
لأنهم طبقوا قوله
((ثلاث من كُنَّ فيه وجد بهنَّ حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مماسواهما .. )) رواه البخاري ومسلم
سبحان الله عندما قرأت عن حب الصحابة وخوفهم على رسول الله وددت لو كنت معهم أحياناً من روعة مانقرأ في سير الصحابة وكيفية امتثالهم لأوامر الله ورسوله نود لو أننا معهم فنسأل الله أن لايحرمنا لقياهم في الجنان لقد وجدت هذه القصة عن امرأة من بني دينار وقد أصيب زوجها وأخوها وأبوها بأُحد .. فلما نعوا لها قالت : (( فما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا خيراً يا أم فلان وهو بحمد الله كماتحبين ، قالت أرونيه حتى أنظر إليه ، فأُشير إليها حتى رأته قالت : كل مصيبة بعدكجلل((
شوفوا سبحان الله وقت شدة الحزن والألم على فقدها لأهلها إلا أن رؤية رسول الله سليم بأبي هو وأمي طمأن فؤادها وكان بالنسبة لها عزاء وسلوان
الحقيقة أن الهدف من طرحي لهذا الموضوع هو أن نعي وندرك المحبة الحقيقية أن نطبق بفعلنا قبل قولنا ..
والمحك الرئيسي لهذا الأمر هو طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب مانهى عنه وزجر
كل شخص منا يبدأ يقيس حاله على هذا المحك ويرى إلى أين وصلت محبة رسول الله في قلبه
(( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَاللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِوَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا )) سورة النساء .
هذا ماأردت قوله لاحرمني الله وإياكم وجميع المسلمين ورود حوضه والحشر معه عليه مني أفضل الصلاة والتسليم
((صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناسأجمعين )) رواه البخاري ومسلم .
دائما نردد أننا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن المحبة تقتضي منا الإثبات
فإلى أي مدى نستطيع أن نثبت هذه المحبة
بكل تأكيد بالفعل ويتأتى ذلك بحالة واحدة آلا وهي
طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب مانهى عنه وزجر
حينما نصل إلى كمال محبته
لو رجعنا إلى حال الصحابة لوجدنا العجب العجاب كانوا يقدمونه على أنفسهم وأهليهم وأولادهم
لأنهم طبقوا قوله
((ثلاث من كُنَّ فيه وجد بهنَّ حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مماسواهما .. )) رواه البخاري ومسلم
سبحان الله عندما قرأت عن حب الصحابة وخوفهم على رسول الله وددت لو كنت معهم أحياناً من روعة مانقرأ في سير الصحابة وكيفية امتثالهم لأوامر الله ورسوله نود لو أننا معهم فنسأل الله أن لايحرمنا لقياهم في الجنان لقد وجدت هذه القصة عن امرأة من بني دينار وقد أصيب زوجها وأخوها وأبوها بأُحد .. فلما نعوا لها قالت : (( فما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا خيراً يا أم فلان وهو بحمد الله كماتحبين ، قالت أرونيه حتى أنظر إليه ، فأُشير إليها حتى رأته قالت : كل مصيبة بعدكجلل((
شوفوا سبحان الله وقت شدة الحزن والألم على فقدها لأهلها إلا أن رؤية رسول الله سليم بأبي هو وأمي طمأن فؤادها وكان بالنسبة لها عزاء وسلوان
الحقيقة أن الهدف من طرحي لهذا الموضوع هو أن نعي وندرك المحبة الحقيقية أن نطبق بفعلنا قبل قولنا ..
والمحك الرئيسي لهذا الأمر هو طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب مانهى عنه وزجر
كل شخص منا يبدأ يقيس حاله على هذا المحك ويرى إلى أين وصلت محبة رسول الله في قلبه
(( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَاللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِوَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا )) سورة النساء .
هذا ماأردت قوله لاحرمني الله وإياكم وجميع المسلمين ورود حوضه والحشر معه عليه مني أفضل الصلاة والتسليم