ساهر الليل
10-30-2002, 08:35 PM
قل للمريض نجا وعوفي بعدما عجزت فنون الطب من عافاكا
قل للصحيح يموت لا من علة من بالمنايا يا صحيح دهاكا
قل للبصير وكان يحفر حفرة فهوى بها من ذا الذي أهواكا
بل سائل الأعمى خطا بين الزحام بلا اصطدام من يقود خطاكا
قل للجنين يعيش معزولا بلا راع ومرعى ما الذي يرعاكا
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه فاسأله من ذا بالسموم حشاكا
وأسأله كيف تعيش يا ثعبان أو تحيا وهذا السم يملأ فاكا
واسأل بطون النحل كيف تقاطرت شهدا وقل للشهد من حلاكا
بل سائل اللبن المصفى كان بين دم وفرثٍ من الذي صفاكا
قل للنبات يجف بعد تعهدٍ ورعايةٍ من بالجفافِ رماكا
وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو وحده فاسأله من أرباكا
وإذا رأيت البدر يسري ناشراً أنواره فاسأله من أسراك
واسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد كل شيء ما الذي أدناكا
قل للمرير من الثمار من الذي بالمر من دون الثمار غذاكا
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى فاسأله من يا نخل شق نواكا
وإذا رأيت النار شب لهيبها فاسأل لهيب النار من أوراكا
وإذا ترى الجبل الاشم مناطحا قمم السحاب فسله من ارساكا
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال سرى فسله من الذي اجراكا
وإذا رأيت البحر بالماء الأجاج طغى فسله من الذي اطغاكا
وإذا رأيت الليل يغشى داجياً فاسأله من يا ليل حاك دجاكا
وإذا رأيت الصبح يسفر ضاحكا فاسأله من يا صبح صاغ ضحاكا
ستجيب ما في الكون من آياته عجب عجاب لو ترى عيناكا
ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً وليس لواحد إلاّكا
يا مدرك الأبصار والأبصار لا تدري له ولكنهه إدراكا
ان لم تكن عيني تراك فإنني في كل شيء استبين علاكا
يا منبت الأزهار عاطرة الشذى ما خاب يوما من دعا ورجاكا
يا مجري الأنهار عاذبة الندى ما خاب يوما من دعا ورجاكا
يا أيها الإنسان مهلاً ما الذي بالله جل جلاله أغراكا
تحياتي
قل للصحيح يموت لا من علة من بالمنايا يا صحيح دهاكا
قل للبصير وكان يحفر حفرة فهوى بها من ذا الذي أهواكا
بل سائل الأعمى خطا بين الزحام بلا اصطدام من يقود خطاكا
قل للجنين يعيش معزولا بلا راع ومرعى ما الذي يرعاكا
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه فاسأله من ذا بالسموم حشاكا
وأسأله كيف تعيش يا ثعبان أو تحيا وهذا السم يملأ فاكا
واسأل بطون النحل كيف تقاطرت شهدا وقل للشهد من حلاكا
بل سائل اللبن المصفى كان بين دم وفرثٍ من الذي صفاكا
قل للنبات يجف بعد تعهدٍ ورعايةٍ من بالجفافِ رماكا
وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو وحده فاسأله من أرباكا
وإذا رأيت البدر يسري ناشراً أنواره فاسأله من أسراك
واسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد كل شيء ما الذي أدناكا
قل للمرير من الثمار من الذي بالمر من دون الثمار غذاكا
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى فاسأله من يا نخل شق نواكا
وإذا رأيت النار شب لهيبها فاسأل لهيب النار من أوراكا
وإذا ترى الجبل الاشم مناطحا قمم السحاب فسله من ارساكا
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال سرى فسله من الذي اجراكا
وإذا رأيت البحر بالماء الأجاج طغى فسله من الذي اطغاكا
وإذا رأيت الليل يغشى داجياً فاسأله من يا ليل حاك دجاكا
وإذا رأيت الصبح يسفر ضاحكا فاسأله من يا صبح صاغ ضحاكا
ستجيب ما في الكون من آياته عجب عجاب لو ترى عيناكا
ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً وليس لواحد إلاّكا
يا مدرك الأبصار والأبصار لا تدري له ولكنهه إدراكا
ان لم تكن عيني تراك فإنني في كل شيء استبين علاكا
يا منبت الأزهار عاطرة الشذى ما خاب يوما من دعا ورجاكا
يا مجري الأنهار عاذبة الندى ما خاب يوما من دعا ورجاكا
يا أيها الإنسان مهلاً ما الذي بالله جل جلاله أغراكا
تحياتي