سعيد بن عبدالله
11-08-2003, 09:05 PM
دعوني أولا أحدثكم عن (الأوتوكبتر)
، وهي نصف سيارة ونصف هليوكوبتر، ويبلغ طول مروحتها نحو مترين، ووزنها لا يزيد على وزن سيارة صالون عائلية، واستهلاكها للوقود يماثل استهلاك السيارة العادية، وهي قادرة على الهبوط في محطات الوقود وتستطيع طي مروحتها والسير بها كسيارة في الشارع بينما يموت الحساد بغيظهم،
وهي من إنتاج شركة سبارك ديزاين الهندسية في هولندا وستطرح في الأسواق في عام 2006م، ولقيادتها لابد من تعلُّم الطيران بها لنحو تسع ساعات، و سأكون وبمساعدة ((فاعلي الخير)) في طليعة من يقتنونها،
____________________________
تبرعت سيدة (يمنية) للفلسطينين ودخلت المكتب المخصص لتلقي التبرعات وفتحت كيسا ضخما أتت به وقامت بتسليم تبرعها قطعة، قطعة:
واحدة، اثنتين، ثلاثا، أربعا، خمسا...
... نعم تبرعت بخمس قطع دفعة واحدة.. كانت (خمس قنابل يدوية)... قنبلة تنطح قنبلة!! جادت بالموجود، بحثت في دارها عن شيء ثمين، فلم تجد سوى قنابلها تلك فقدمتها لفلسطين فكانت قيمة تبرعها مادية ورمزية
آه يا سيدتي لو حذت حكوماتنا حذوك وتبرعت بالأسلحة التي تملأ مخازنها، كان أجدى لها وللقضية التي تاجرت بها بدلا من أن تتركها تصدأ، أو يخطفها مقامر للقيام بانقلاب عسكري بحجة إصلاح حال البلاد والعباد لا أقصد أن تقدم السلاح للفلسطينيين حاشا أن أدعوها لارتكاب فعل كهذا محظور في (فقه العولمة)، بل أقترح فقط بيع جانب من ترسانات الأسلحة العربية المكدسة (ع الفاضي) وعليك بالنصيحة التي أزجاها إلينا غازي القصيبي
إياك أن تتشرّب روحك بعض الكدر= فنحن نموت، نموت
ولكننا لا نموت نظل =غرائب من معجزات القدر
إذاعتنا لا تزال تغني= ونحن نهيم بصوت الوتر
وتلفازنا مرتع الراقصات= فكَفْل تثنى ونهد نفر
وفي كل عاصمة مؤتمر
فمعتصم اليوم باع السيوف لبيريز =عاد وأعلن أن السلام الشجاع انتصر
وجيش ابن أيوب مرتهن= في بنوك رعاة البقر
هل تذكرون ما تناقلته الصحف السعودية ، عن ذاك الذي كان متجها إلى مدينة الطائف بسيارته، عندما دهس قردا فأرداه قتيلا، وعاد من نفس الطريق بعد نحو 3 أيام، ليجد القردة قد أعدت له كمينا، وأمطرت سيارته بالحجارة، فاستنجد بدواسة البنزين لينجو بجلده وسيارته؟ إليكم اليوم حكاية (آن وجون ريتشاردز) من مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية، اللذين تزوجا وذهبا إلى تايلاند لقضاء شهر العسل في أجواء رومانسية ، ولسبب ما فإن القرود في تايلاند تعتبر كائنات مقدسة، ومن ثم فإنها توجد في بعض المدن بكثرة، ولا يجوز لك أن تنهرها أو تطردها، وإلا طردوك أنت، تماما كالبقرة التي من حقها أن تعطل حركة المرور في الهند بمزاجها فتقرر أن تتمدد في عرض الشارع دون أن يجرؤ أحد على زحزحتها
المهم أن مجموعة من القرود هاجمت آن وبعلها وكان نصيب العروس عضة في الخد، في حين أن العريس تعرض لخدوش وكدمات كثيرة،...والسبب في كل ذلك هو أن الزوجين قاما بتقديم ((الخمر)) للقرود فنعشت وسكرت وخرجت عن طورها، ولكن وبعد أن طارت السكرة لم تغفر لهما البهدلة التي تعرضت لها تحت تأثير الخمر، وهكذا ظلت القرود تطارد الزوجين في الشوارع وردهات الفندق حتى اضطرا إلى قطع شهر العسل والعودة إلى تكساس.
تلك يا سيداتي سادتي هي(( القرود))، تلك الكائنات التي نتمسخر بها ونستخف بها ونضرب بها المثل في القبح والتقليد الأعمى
ولكن هل نملك الشجاعة للاعتراف بأن لديها إحساسا بالكرامة؟ تتصدى لمن اعتدى عليها وتنتقم لقتلاها وتلقن من يحاول تخديرها درسا يجعله يعود من حيث أتى
وبعضنا يشبه القرود في كوننا نقلد الآخرين في أشياء كثيرة: في المأكل والملبس والموسيقى وحتى في طريقة المشي، وأولئك الذين نقلدهم لا يكنون لنا أي مودة، بل يحتقروننا ويعتبروننا كائنات أدنى من القرود،
وفي أحيان كثيرة يضربوننا ويهينوننا وينتزعون ممتلكاتنا، ولكننا لا نتصرف مثل قرود الطائف أو تايلاند قرود تايلاند زعلت وهاجت لأن الزوجين قدما لها الخمر،
فهل نكون ايها العرب مثل القرود لها كرامة تدافع بها عن من اهانها
أيها العرب أرفعوا رؤوسكم وقوموا بتغيير القنوات الإخبارية إلى قنوات التسلية والترفية وابحثوا عن رزان وباسكال وتمايلوا مع فيفا عبده وارقصوا مع شعبان وابتسموا مع عادل إمام و ولتبقى قنوات الأخبار تبحث عن محللين وخطباء ومراسلين لسقوط مدينة عربية أخرى
، وهي نصف سيارة ونصف هليوكوبتر، ويبلغ طول مروحتها نحو مترين، ووزنها لا يزيد على وزن سيارة صالون عائلية، واستهلاكها للوقود يماثل استهلاك السيارة العادية، وهي قادرة على الهبوط في محطات الوقود وتستطيع طي مروحتها والسير بها كسيارة في الشارع بينما يموت الحساد بغيظهم،
وهي من إنتاج شركة سبارك ديزاين الهندسية في هولندا وستطرح في الأسواق في عام 2006م، ولقيادتها لابد من تعلُّم الطيران بها لنحو تسع ساعات، و سأكون وبمساعدة ((فاعلي الخير)) في طليعة من يقتنونها،
____________________________
تبرعت سيدة (يمنية) للفلسطينين ودخلت المكتب المخصص لتلقي التبرعات وفتحت كيسا ضخما أتت به وقامت بتسليم تبرعها قطعة، قطعة:
واحدة، اثنتين، ثلاثا، أربعا، خمسا...
... نعم تبرعت بخمس قطع دفعة واحدة.. كانت (خمس قنابل يدوية)... قنبلة تنطح قنبلة!! جادت بالموجود، بحثت في دارها عن شيء ثمين، فلم تجد سوى قنابلها تلك فقدمتها لفلسطين فكانت قيمة تبرعها مادية ورمزية
آه يا سيدتي لو حذت حكوماتنا حذوك وتبرعت بالأسلحة التي تملأ مخازنها، كان أجدى لها وللقضية التي تاجرت بها بدلا من أن تتركها تصدأ، أو يخطفها مقامر للقيام بانقلاب عسكري بحجة إصلاح حال البلاد والعباد لا أقصد أن تقدم السلاح للفلسطينيين حاشا أن أدعوها لارتكاب فعل كهذا محظور في (فقه العولمة)، بل أقترح فقط بيع جانب من ترسانات الأسلحة العربية المكدسة (ع الفاضي) وعليك بالنصيحة التي أزجاها إلينا غازي القصيبي
إياك أن تتشرّب روحك بعض الكدر= فنحن نموت، نموت
ولكننا لا نموت نظل =غرائب من معجزات القدر
إذاعتنا لا تزال تغني= ونحن نهيم بصوت الوتر
وتلفازنا مرتع الراقصات= فكَفْل تثنى ونهد نفر
وفي كل عاصمة مؤتمر
فمعتصم اليوم باع السيوف لبيريز =عاد وأعلن أن السلام الشجاع انتصر
وجيش ابن أيوب مرتهن= في بنوك رعاة البقر
هل تذكرون ما تناقلته الصحف السعودية ، عن ذاك الذي كان متجها إلى مدينة الطائف بسيارته، عندما دهس قردا فأرداه قتيلا، وعاد من نفس الطريق بعد نحو 3 أيام، ليجد القردة قد أعدت له كمينا، وأمطرت سيارته بالحجارة، فاستنجد بدواسة البنزين لينجو بجلده وسيارته؟ إليكم اليوم حكاية (آن وجون ريتشاردز) من مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية، اللذين تزوجا وذهبا إلى تايلاند لقضاء شهر العسل في أجواء رومانسية ، ولسبب ما فإن القرود في تايلاند تعتبر كائنات مقدسة، ومن ثم فإنها توجد في بعض المدن بكثرة، ولا يجوز لك أن تنهرها أو تطردها، وإلا طردوك أنت، تماما كالبقرة التي من حقها أن تعطل حركة المرور في الهند بمزاجها فتقرر أن تتمدد في عرض الشارع دون أن يجرؤ أحد على زحزحتها
المهم أن مجموعة من القرود هاجمت آن وبعلها وكان نصيب العروس عضة في الخد، في حين أن العريس تعرض لخدوش وكدمات كثيرة،...والسبب في كل ذلك هو أن الزوجين قاما بتقديم ((الخمر)) للقرود فنعشت وسكرت وخرجت عن طورها، ولكن وبعد أن طارت السكرة لم تغفر لهما البهدلة التي تعرضت لها تحت تأثير الخمر، وهكذا ظلت القرود تطارد الزوجين في الشوارع وردهات الفندق حتى اضطرا إلى قطع شهر العسل والعودة إلى تكساس.
تلك يا سيداتي سادتي هي(( القرود))، تلك الكائنات التي نتمسخر بها ونستخف بها ونضرب بها المثل في القبح والتقليد الأعمى
ولكن هل نملك الشجاعة للاعتراف بأن لديها إحساسا بالكرامة؟ تتصدى لمن اعتدى عليها وتنتقم لقتلاها وتلقن من يحاول تخديرها درسا يجعله يعود من حيث أتى
وبعضنا يشبه القرود في كوننا نقلد الآخرين في أشياء كثيرة: في المأكل والملبس والموسيقى وحتى في طريقة المشي، وأولئك الذين نقلدهم لا يكنون لنا أي مودة، بل يحتقروننا ويعتبروننا كائنات أدنى من القرود،
وفي أحيان كثيرة يضربوننا ويهينوننا وينتزعون ممتلكاتنا، ولكننا لا نتصرف مثل قرود الطائف أو تايلاند قرود تايلاند زعلت وهاجت لأن الزوجين قدما لها الخمر،
فهل نكون ايها العرب مثل القرود لها كرامة تدافع بها عن من اهانها
أيها العرب أرفعوا رؤوسكم وقوموا بتغيير القنوات الإخبارية إلى قنوات التسلية والترفية وابحثوا عن رزان وباسكال وتمايلوا مع فيفا عبده وارقصوا مع شعبان وابتسموا مع عادل إمام و ولتبقى قنوات الأخبار تبحث عن محللين وخطباء ومراسلين لسقوط مدينة عربية أخرى