ظافر ال عثمان
12-06-2010, 02:05 PM
ارض كانت مهدا ومرتعا لعبادة الأصنام عمها الظلام واستهوىساكنيها الشيطان وأهلها متخبطين
في واقع الجهل وخزعبلات البشر تكتنفهم معتقداتهم العقائدية
بما حوى مجتمعهم من كهنوت العبادات البشرية وإستعباد الأقوياء للضعفاء
عم طابع حياتهم فوضي التبدد وحياة الغاب
عظموا الوثنية ونصبوا الأصنام والتماثيل وعكفوا علي عبادتها والتبرك بها
يستجدون منها منافعهم ويعتقدون فيها زوال كربهم
مارسوا أنواع المعاصي شربوا الخمور وغطوا في رذيلت الزنا
واكلوا السحت ولعبوا القمار واستحلوا المحرمات ودفنوا بناتهم أحياء
وكل ذلك بداعي الجاهلية العمياء ونظام البشر الجائر
لما يخدم نعرات الضمير الأعمى والتعصب الجاهلي
تعاقبت الأمم ودارت السنون حتى اشرق نور الرسالة المحمدية
وقيض الله لهذه الأمة خير خلق الله وخاتم رسله محمد بن عبد الله (صلي الله عليه وسلم)
فبعث هاديا وبشيرا قوبلت رسالته بالرفض وتصدت لها قريش
بجهلها وظلالها برهة من الزمن ودارت رحى الحق
وأشرقت شمس الرسالة بنور ربها وأنتشر دين الإسلام
وفتح الله لرسوله ارض مكة وحطم اصنامها واخرج اهلها
من عبادة العباد لعبادة رب العباد وسارت
جحافل العدل ومصابيح الهدي حاملة لواء العز والكرامة
شرقا وغربا وجنوبا وشمالا حتي عم نور الهداية وأشرقت شمس العدل والرحمة في كل مكان
نعم فمن هنا صدحت كلمت الحق وانطلقت مدويتا إلي جميع الأصقاع
وسُلت لمساندتها سيوف العدل القاهرة مرعبة طغم الظلال والطغيان
فعلا صوتها كما اراده الله وأستحل القلوب وملك العقول بنور الحق وعدالت الحكم
جرفت في طريقها دول الضلال وهدمت قلاع وأصنام الوثنية وخزعبلات العباد
صارت كلمات اهل الحق والعدل هي التصريح المسموع و الحدث المشروع
كنا ذلك الرائد العادل واولي الباس الشديد بعبادة الله وسيرنا في نهج رسوله وبحكم كتابه
سرنا فعلينا وبعون الله أهتدينا فكنا أهل البأس الشديد بقوة إيماننا وعدل د يننا
تبوئنا الصدارة بشومخ وإباء ودانت لهبيتنا الفرس والأعجام
طرقت جوشنا توخوم الأرض في جميع الجهات لاتأخذههم في الله لومة لائم
ولم يثني عزمهم قوة جيوش اوجبروت وهيمنت دول
وبقيت امتنا بعزها وسوددها ردحا من الزمن حتي
دبت فيها فوضي البعد الديني وحب المادة والسعي
وراء مغريات الحياة وترك الجهاد والركون إلي حب وإستبدال
شعار السيادةوالرفعة بحب الذات ومغريات الحياة فهل بزمننا الحاضر
ومقومات حياتنا الحالية ما يوهلنا لنكن
بصفات تلك الحقبة الخالدة والأمة الشامخة بمجدها
ودينها وهل لنا انكون بتلك الصفات وهل نحن من
حافضنا علي مقومات قوتنا وهيبتنا بمقتضى الحفاظ
علي قواعد ونهج وتعاليم ديننا في غير خنوع اوإذلال ام وهن صوتنا وتباعدت امتنا وتجاذبتنا
صيحات تعدد المذاهب وطوائف الخذلان فلن نكن هنا اهل
لحمل ذلك اللواء بل سرنا أهل حب للحياة دون الإكتراث بما ألت إليه امتنا
من وهن وضعف ليس لنا الخيار في
رسم نمط حياتنا بدون التأثير من غيرنا غزا مجتمعات أمتنا الإسلامية
تيار العولمة والتفتح للاخلقي بمقتضي صيحات العصر
وهيمنت دعاة الحرية والتعددية الطائفية والمذهبية
بدواعي الحريه ومسايرة الحضارة العمياءوقد هانت إرادتنا
وقلت بركتنا وبذ لك نري ماسار عليه الحال وواقعنا الماعصر من فرقت وشتات
فهل سيستمر الحال في الإنحدار فلن يقر لنا قرار
أم هل يصحا الضمير ويلتم الشمل وتعلوا كلمتنا وتهيمن إرادتنا بفضل التمسك بتعليم ديننا والعودة
لسابق عهدنا نتمني من الله ذلك وأن يرد امة الإسلام
اليه ردا جميلا إنه القادر علي ذلك
أخوتي كتبت ما كتبت بدافع من ما آل إليه الحال وتذكير
وتخليد لمجدنا وعزنا وتقبلوا خالص تحياتي ..أخوكم /ابو عبد الله
في واقع الجهل وخزعبلات البشر تكتنفهم معتقداتهم العقائدية
بما حوى مجتمعهم من كهنوت العبادات البشرية وإستعباد الأقوياء للضعفاء
عم طابع حياتهم فوضي التبدد وحياة الغاب
عظموا الوثنية ونصبوا الأصنام والتماثيل وعكفوا علي عبادتها والتبرك بها
يستجدون منها منافعهم ويعتقدون فيها زوال كربهم
مارسوا أنواع المعاصي شربوا الخمور وغطوا في رذيلت الزنا
واكلوا السحت ولعبوا القمار واستحلوا المحرمات ودفنوا بناتهم أحياء
وكل ذلك بداعي الجاهلية العمياء ونظام البشر الجائر
لما يخدم نعرات الضمير الأعمى والتعصب الجاهلي
تعاقبت الأمم ودارت السنون حتى اشرق نور الرسالة المحمدية
وقيض الله لهذه الأمة خير خلق الله وخاتم رسله محمد بن عبد الله (صلي الله عليه وسلم)
فبعث هاديا وبشيرا قوبلت رسالته بالرفض وتصدت لها قريش
بجهلها وظلالها برهة من الزمن ودارت رحى الحق
وأشرقت شمس الرسالة بنور ربها وأنتشر دين الإسلام
وفتح الله لرسوله ارض مكة وحطم اصنامها واخرج اهلها
من عبادة العباد لعبادة رب العباد وسارت
جحافل العدل ومصابيح الهدي حاملة لواء العز والكرامة
شرقا وغربا وجنوبا وشمالا حتي عم نور الهداية وأشرقت شمس العدل والرحمة في كل مكان
نعم فمن هنا صدحت كلمت الحق وانطلقت مدويتا إلي جميع الأصقاع
وسُلت لمساندتها سيوف العدل القاهرة مرعبة طغم الظلال والطغيان
فعلا صوتها كما اراده الله وأستحل القلوب وملك العقول بنور الحق وعدالت الحكم
جرفت في طريقها دول الضلال وهدمت قلاع وأصنام الوثنية وخزعبلات العباد
صارت كلمات اهل الحق والعدل هي التصريح المسموع و الحدث المشروع
كنا ذلك الرائد العادل واولي الباس الشديد بعبادة الله وسيرنا في نهج رسوله وبحكم كتابه
سرنا فعلينا وبعون الله أهتدينا فكنا أهل البأس الشديد بقوة إيماننا وعدل د يننا
تبوئنا الصدارة بشومخ وإباء ودانت لهبيتنا الفرس والأعجام
طرقت جوشنا توخوم الأرض في جميع الجهات لاتأخذههم في الله لومة لائم
ولم يثني عزمهم قوة جيوش اوجبروت وهيمنت دول
وبقيت امتنا بعزها وسوددها ردحا من الزمن حتي
دبت فيها فوضي البعد الديني وحب المادة والسعي
وراء مغريات الحياة وترك الجهاد والركون إلي حب وإستبدال
شعار السيادةوالرفعة بحب الذات ومغريات الحياة فهل بزمننا الحاضر
ومقومات حياتنا الحالية ما يوهلنا لنكن
بصفات تلك الحقبة الخالدة والأمة الشامخة بمجدها
ودينها وهل لنا انكون بتلك الصفات وهل نحن من
حافضنا علي مقومات قوتنا وهيبتنا بمقتضى الحفاظ
علي قواعد ونهج وتعاليم ديننا في غير خنوع اوإذلال ام وهن صوتنا وتباعدت امتنا وتجاذبتنا
صيحات تعدد المذاهب وطوائف الخذلان فلن نكن هنا اهل
لحمل ذلك اللواء بل سرنا أهل حب للحياة دون الإكتراث بما ألت إليه امتنا
من وهن وضعف ليس لنا الخيار في
رسم نمط حياتنا بدون التأثير من غيرنا غزا مجتمعات أمتنا الإسلامية
تيار العولمة والتفتح للاخلقي بمقتضي صيحات العصر
وهيمنت دعاة الحرية والتعددية الطائفية والمذهبية
بدواعي الحريه ومسايرة الحضارة العمياءوقد هانت إرادتنا
وقلت بركتنا وبذ لك نري ماسار عليه الحال وواقعنا الماعصر من فرقت وشتات
فهل سيستمر الحال في الإنحدار فلن يقر لنا قرار
أم هل يصحا الضمير ويلتم الشمل وتعلوا كلمتنا وتهيمن إرادتنا بفضل التمسك بتعليم ديننا والعودة
لسابق عهدنا نتمني من الله ذلك وأن يرد امة الإسلام
اليه ردا جميلا إنه القادر علي ذلك
أخوتي كتبت ما كتبت بدافع من ما آل إليه الحال وتذكير
وتخليد لمجدنا وعزنا وتقبلوا خالص تحياتي ..أخوكم /ابو عبد الله